تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احمدي نجاد ولد يهودياً... ما الفرق؟



من هناك
10-04-2009, 03:19 PM
صحيفة بريطانية : احمدي نجاد من جذور يهودية

http://www.alweeam.com/news/newsm/14283.jpg


لندن - الوئام :

ذكرت صحيفة الديلي تليغراف أن أسرة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تنحدر من " أرادان " كما أن كان معروفا سابقا باسم " سابور جيان " وهي كلمة يهودية تعني " حائك نسيج "
وأكدت الصحيفة أن وزارة الداخلية في إيران أدرجت هذا الاسم ضمن فئة أسماء اليهود في البلاد وعرضت الصحيفة صورة للرئيس الإيراني وهو يعرض هويته خلال انتخابات مارس 2008 تبين علاقة أسرته بالجذور اليهودية وملاحظة على الهوية أن أسرته غيرت اسمها عندما اعتنقت الإسلام بعد مولده ..
ووفقا للصحيفة قال خبراء ان سجل أحمدي نجاد في هجومه على اليهود هو لإخفاء ماضيه وفي هذ السياق يقول علي نوري زاده من مركز الدراسات العربية والإيرانية: يبين هذا الجانب من ماضي أحمد نجاد الكثير من الاشياء، فمن المعروف ان كل عائلة تعتنق ديانة مختلفة تنتقد عادة الديانة القديمة، لذا، يحاول نجاد بتصريحاته المناهضة لاسرائيل تبديد الشكوك بشأن ماضيه اليهودي فهو يشعر بالضعف وسط المجتمع الشيعي الراديكالي في ايران.

يشار إلى ان الرئيس الايراني لم ينكر ان اسمه تغيّر عندما انتقلت اسرته الى طهران في خمسينيات القرن الماضي، لكنه لم يكشف عن اسمه السابق أو عن السبب الذي دعا الى ذلك التغيير، وفي اتصال مع السفارة الايرانية في لندن، رفض المتحدث باسمها رون جيدور التحدث حول ماضي الرئيس احمدي نجاد، واكتفى بالقول: «هذا شيء، لا يمكننا التحدث عنه».

من هناك
10-04-2009, 03:20 PM
"محمود أحمدي نجاد وٌلد يهودياً من عائلة تسمى سابورجيان"، هذا خلاصة ما نشرته صحيفة الدايلي تلغراف في عددها الصادر ليلة البارحة. فقد أكدّ التقرير الذي أعده الصحافيان دميان ماكلروي واحمد أفدت، بشكل شبه قاطع الأصول اليهودية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وفي الصورة يظهر أحمدي نجاد في صورة ألتقطت له خلال الإنتخابات الأخيرة يحمل أوراقه الثبوتية التي تظهر إسم عائلته اليهودية، وهي سابورجيان، وهو إسم يهودي معناه حائك القماش.

فقد ظهرت عبارة مقتضبة كتبت على بطاقته تشير إلى أنّ عائلته غيّرت اسمها من "سابورجيان" إلى أحمدي نجاد عندما اعتنقوا جميعاً الإسلام بعد ولادته. فآل سابورجيان يتحدرون من منطقة ارادان، مسقط رأس أحمدي نجاد، والاسم مشتق من "حائك السابور" ، والسابور هو اسم شال التاليت اليهودي الشهير في بلاد فارس. حتى أن هذا المكان قد صنف ضمن قائمة الأسماء المحفوظة الخاصة باليهود في ايران والتي وضعتها وزارة الداخلية. وقد أشار عدد من الخبراء إلى أنّ سلوك نجاد المليئ بالكراهية والنقمة المفرطة على اليهود هو لتعويض و إخفاء ماضيه.

وقد أكدّ الدكتور علي نوري زاده، من مركز الدراسات العربية-الإيرانية ومقره لندن، للصحيفة اللندنية بأن "هذه الخلفية المخفية لأحمدي نجاد تفسر الكثير من سلوكه لأنّ كل عائلة تتحول لديانة مختلفة، تقوم بإتخاذ هوية جديدة وتدين بعنف معتقداتها القديمة. فنجاد يهدف من خلال التصريحات المعادية لاسرائيل أنّ يتخلص من أي شكوك حول جذوره اليهودية كي لا يكون ضعيفاً في مجتمع شيعي متطرف".

واضاف نوري زاده، وهو الخبير باليهود الإيرانيين، أنه "بمجرد ان يتضمن إسم العائلة كلمة "جيان" فهذا يعني أن الأسرة كانت تمارس الدين اليهودي أي أنهم يهود ملتزمين، ومن الواضح أنه قام بتغيير اسمه من قبل والديه لأسباب دينية. فعائلة سابورجيان من الأسماء اليهودية المعروفة في ايران".

ولم ينف الرئيس الايراني نجاد ان يكون تمّ تغيير اسمه عندما انتقلت اسرته الى طهران في الخمسينات من القرن العشرين... وهذا العام، خلال المناظرة الرئاسية التي جرت على شاشات التلفزيون تم استفزازه فأعترف بأنه قد تمّ تغيير اسمه. لكنه لم يكشف ابداً عن ما كان سبب تبديل إسم العائلة. وقد ذكر اقارب لنجاد أن الأسباب كانت مزيجا من أسباب دينية وضغوط اقتصادية حين اضطر والده الحداد لتغيير إسم العائلة عندما كان نجاد في الرابعة من العمر.

وفي هذا السياق تمّ إعتقال مهدي الخزعلي خلال هذا الصيف ، وهو مدوّن إيراني على الإنترنت، لأنه دعا إلى إجراء تحقيق حول جذور أحمدي نجاد. وخزعلي، هو نجل آية الله ابو القسام الخزعلي، كان قد ذكر ان أحمدي نجاد غير اسمه اليهودي في بطاقة الهوية من اجل اخفاء جذور اليهودية.

وقد نشأ الرئيس الايراني ليكون مهندساً يحمل شهادة الدكتوراه في إدارة حركة المرور. وقد خدم في الحرس الثوري قبل ان يشتهر بأنه من أكثر المتشددين في العاصمة الإيرانية. وكان نجاد قد وجه إنتقادات حادة لإسرائيل بشكل متواصل، وتساءل عن حقها في الوجود، وأنكر وقوع المحرقة اليهودية. كما أنه قد نظم مؤتمراً حول المحرقة اليهودية في طهران عام 2006.

من المهم الإشارة هنا إلى أنّ إيران تضم أكبر عدد من اليهود في الشرق الأوسط خارج إسرائيل. ويتحدر اليهود الايرانيون من اليهود الذين تم تحريرهم من العبودية في بابل عام 593 قبل الميلاد وهناك حوالي 25،000 منهم في إيران. في ين تضمّ طهران لوحدها 20 معابداً ناشطاً. ولكن عدد السكان اليهود قد تضاءل بشكل سريع منذ دولة دينية إسلامية أنشئت. ففي نهاية حكم الشاه، كان هناك ما يقدر ب 100،000 اليهود.

نائل سيد أحمد
10-04-2009, 06:55 PM
ما رأي نجاد بهذا الكلام ؟
وعن نفسي فالخميني من قبل لم يخدم الإسلام
أين الخلل هل أنا حقود ؟

من هناك
10-04-2009, 06:57 PM
ما رأي نجاد بهذا الكلام ؟
وعن نفسي فالخميني من قبل لم يخدم الإسلام
أين الخلل هل أنا حقود ؟لم ينكر نجاد بعد ولكن هل هناك فرق في ان يكون يهودياً قد اسلم او لا يكون؟