بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،


http://www3.0zz0.com/2009/10/01/14/476353656.jpg




http://www9.0zz0.com/2009/10/01/14/994934810.jpg


{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:140].

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
إننا نبشركم باستشهادِ الاخوين في الله عمار حسين والاخ علي العطار–بإذن الله– على أرض مجدل عنجر ، الّتي فتحها الصحابة –رضي الله عنهم– وجُلّلت بدماء الصحابة والتابعين،؛ منهم الاسد الهصور إسماعيل الخطيب
إننا نؤكّد لأمّتنا أنّ ما أصابنا كرامةٌ لك يا أمّتي، وإنّ الفتح بإذن الله قريب، فإن أمة الحبيب ولودةٌ والأمل باقٍ إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها، وما أُصيبت الأمّة مثل موت نبيها عليه الصلاة والسلام، ولكن استمرت بالعطاء والفتوحات والقتال حتّى تكون كلمة الله هي العليا، واستمرت الأمة بإنجاب الرّجال تلو الرّجال حتّى يومنا هذا، فأنجبت الأمّة في العقود الماضية شيخنا أسامة بن لادن والشيخ أيمن الظواهري -حفظهما الله- والشيخ أبي مصعب الزرقاوي -رحمه الله-، وستنجب الأمّة بإذن الله تعالى الرّجال الرّجال، وإنّ هذا الدّين محفوظ كما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف:9]، والله متمّ نوره ولكنّ الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وعناصر والروافض والمرتدين ومن معهم لا يعلمون.


إنّ الله وعدنا وعداً وهو وعدُ الحق، إمّا التّمكين وإمّا الشهادة، {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52].


إنّ موت إخواننا حياةٌ لنا ولا يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الجهاد حتّى تكون كلمة الله هي العُليا، فإنّنا نجاهد طاعةً لله عزّ وجل وتعبّداً إليه فإنّها من أعظم الطاعات في مثل هذه الأيام.


إنّنا نعاهدُ الله على المُضيّ لإقامة شرعه على هذه الأرض أو نهلكَ دونه، ونقول لأمّتنا لن تُؤْتَي بإذن الله من قبلنا، وسنُكمِلُ مسيرة شيخوخنا والأيام
بيننا وبينهم والحربٌ سجالٌ وسيرى الذين كفروا لمن عاقبةُ الدّار.


والله غالب على أمره ولكن أحزاب الكفر بكل ملله لا تعلم.


رحم الل إخوانا ومن سبقهم من إخوانهم الى ساحات الجهاد.


{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:173].


وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.


لا تنسونا من صالح دعائكم
القسم الأعلامي لمؤسسة الغرباء
12/10/1430


المصدر
شبكة الفلوجة الاسلامية

أخي أبو حسن الحسن ...... أدعو الله أن يحفظك بحفظه .....


عندي بعض التساؤلات .......



لقد قرأنا في الصحف وفي بيان للجيش اللبناني أن هذان الشابان ... رحمهما الله ... كانا يسرقان المصارف وكانا وكانا ........


ثم تأتينا ببيان بتوقيع مؤسسة الغرباء بأن الشابين من المجاهدين الأبطال .... هناك تناقض كبير بين الروايتن ..... فهلا تكرمت أخونا وأفهمتنا ولو القليل القليل ..... لكي نعرف من نصدق ....

كنت سأسأل نفس السؤال
هل هناك من يعرفهم معرفة شخصية؟ يقال انهم مطلوبون بجرائم ؟؟؟

كنت سأسأل نفس السؤال
هل هناك من يعرفهم معرفة شخصية؟ يقال انهم مطلوبون بجرائم ؟؟؟

أخي الفاضل سائر في رحاب الله
أخي الفاضل بلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم .. والحقيقة أنني لا املك أي معلومات عن هاذين الأخوين –تقبلهما الله عنده في الشهداء- وهل هما ينتسبان لجماعة معلومة معروفة ؟ .. أم هما في طور إنشاء جماعة جديدة ؟ أم غير ذلك .

وهناك أمر آخر لا يخفا عليكم .. وهو أن هذا البيان ليس بالمعتمد بالمعنى الدقيق في ( منتديات المفلوجة الإسلامية ) يعني انه ليس في قسم البيانات .. بل وضع في قسم ( قضايا الأمة الإسلامية ) من أخ فاضل لبناني -احسبه كذلك والله حسيبه- ولعل هذا الأمر لهم فيه غاية وهدف –والله سبحانه وتعالى أعلم-

أما الجيش اللبناني فهو عندي وعندكم –إن شاء الله- كاذب خبيث .. ومتستر على المجرمين الروافض ومن معهم كما حدث في "سبعة آيار" .. وهو قاتل مجرم كم فعل بالمسلمين ( بنهر البارد ) وغيرها من الأماكن التي فيها أهل السنة ، فهؤلاء المجرمين لا اصدق منهم أي خبر أو أي بيان ..

ولعل الأيام القادمة تبين لنا حقيقة الأمور بتفاصيلها إذا خفت المطاردات والحرب القتالية و الاستخباراتية على أولياء الله ..


صدقوني عندما ارى هذه الوجوة الجميلة أعلم ان أمتي بخير .. والويل لأعداء الله .


وهنا بعض الصور للأخ علي العطار –رحمة الله عليه-

---------
بسم الله الرحمن الرحيم

فلقد يسر الحصول على صور للاخ علي العطار بعد استشهاده




http://img213.imageshack.us/img213/8119/0361.jpg


http://img43.imageshack.us/img43/4919/001hzi.jpg

لا تنسوا إخوانكم في مؤسسة الغرباء من الدعاء

رحمهم الله

ان الناس في مجدل عنجر تقول ان هؤلاء الشباب قتلوا عمداً وهم لم يحملوا السلاح ولكن عندما فرا من مرتزقة الجيش اللبناني قام الآخرون باطلاق الرصاص عليهم ... وهذا الكلام نشرته البارحة صحيفة الأخبار نقلاً عن شهود عيان من اهل البلدة .

يعني حتى لو كانوا مجرمين كما يقولون ... لما هذا الاستخفاف بدماء المسلمين ؟؟ وهل يعاقب لص في قتل ؟؟ ( هذا ان صح زعمهم !!)
ففي نهر البارد لم يتريثوا بل ثارة ثائرتهم عندما قتل بعض المرتزقة وأما في البقاع وعند آل جعفر فهناك التريث والحسابات رغم ان ما فعلوه آل جعفر لم تفعله فتح الاسلام بحيث ان فتح الاسلام لم تطلق المفرقعات النارية ابتهاجاً وفرحا في قتل هؤلاء المرتزقة كما فعل آل جعفر جميعهم ....

أسأل الله أن يرحمهما برحمته.

تقول مصادرنا الموثوقة في المجدل أن الأخوين ينتمبان إلى مجموعة جديدة من الشباب المتحمس يإمرة شاب يافع نحسبه مخلصا. المشكلة أن أحد العناصر المعروف بعمله مع الأجهزة الأمنية في كل الحقبات السابقة استطاع اختراق المجموعة والتغرير بهم بعد أن أقنعهم بتوبته وزين لهم عمليات السطو (على مصرف ومحل مجوهرات) لدعم "الجهاد" ثم فر بالغنيمة (حوالي مائة ألف دولار وبعض سبائك الذهب بحسب المصدر) بمفرده وترك الشباب ليدفعوا الفاتورة بعد أن توارى عن الأنظار. أحد القتلى وأظنه العطار حاول قتل خاله قبل أسابيع لأنه رفض أن يؤدي إليه مبلغا من المال (هو فعلا من حقه) والإخوة للأسف من الذين يتبنون منهج التكفير مما جعل دعاة المجدل العقلاء يتوجسون منهم ويتفادونهم منعا للدخول معهم في مهاترات ومنع أهل البلد بشكل عام من الالتفاف حولهم ومؤازرتهم كما كان الحال مع اسماعيل الخطيب رحمه الله.

في المقلب الآخر تقول نفس المصادر أن الجيش لم يحاول اعتقال الإخوة أبدا وأن القرار بالتصفية كان واضحا من البداية بسبب الطريقة التي نفذت فيها عمليات المداهمة ولأن أحدهما حاول تسليم نفسه فتم إعدامه على الفور. وهناك كلام على مستويات مختلفة بأن هناك قرارا سياسيا قد اتخذ وضوءا أخضرا قد أعطي للجيش بإنهاء هذا الملف بشكل نهائي. والأمر في أساسه تصفية حسابات فتحت يوم 7 أيار ولا ندري متى تغلق.

والمفارقات التي ذكرها أبو حسين في رده أعلاه صحيحة تماما.

لا شك بأن رواية الجيش اللبناني غير مقنعة لأنه قال انهما مجرمين ومتهمان بجرائم متعددة .... فلو كانا كذلك .... أليس الأجدر به أن يقبض عليهما أحياء ليعرف أين هي الأموال التي سرقوها - إلا إذا تنازل البنك عن حقه في الأموال :rolleyes: - أو حتى ليعرف العصابة التي ينتميان إليها .......

من الممكن أن الشابين - تغمدهما الله بواسع رحمته - قد أخطآ أو غرر بهما كما قال الأخ مقاوم ، لكن هل نقتل من سرق لأنه سرق ......

نعم نقتله لأنه شاب مسلم سني ... فدماء السنة لا قيمة لها وليس بغريب أن قرار التصفية قد أخذ من قبل قيادة الجيش وقبل التنفيذ ......

بالأمس في نهر البارد .... اليوم في مجدل عنجر ..... غداً الله يعلم أين .....

أيا جيشنا الوطني ..... هل نناديك .... أم لا حياة لمن تنادي ......

لا شك بأن رواية الجيش اللبناني غير مقنعة لأنه قال انهما مجرمين ومتهمان بجرائم متعددة .... فلو كانا كذلك .... أليس الأجدر به أن يقبض عليهما أحياء ليعرف أين هي الأموال التي سرقوها - إلا إذا تنازل البنك عن حقه في الأموال :rolleyes: - أو حتى ليعرف العصابة التي ينتميان إليها .......

من الممكن أن الشابين - تغمدهما الله بواسع رحمته - قد أخطآ أو غرر بهما كما قال الأخ مقاوم ، لكن هل نقتل من سرق لأنه سرق ......

نعم نقتله لأنه شاب مسلم سني ... فدماء السنة لا قيمة لها وليس بغريب أن قرار التصفية قد أخذ من قبل قيادة الجيش وقبل التنفيذ ......

بالأمس في نهر البارد .... اليوم في مجدل عنجر ..... غداً الله يعلم أين .....

أيا جيشنا الوطني ..... هل نناديك .... أم لا حياة لمن تنادي ......



للأسف أخي
بعد التجربة

اهل السنة في الجيش اللبناني هم أكثر الناس عربدة

للأسف ان اهل السنة في لبنان من اسهل الناس وقوعاً في فخ الكاذبين والمحتالين

المشكلة ان سبيل التكفير سهل ومفتوح والجهاد يحمل كل ما لا يحمل. اي جهاد هذا الذي يبدأ من تكفير الناس ومحاولة القتل؟؟؟

اي جهاد هذا الذي يبدأ بأن يحمل الشاب لحية وسلاحاً ويخرج على الناس يكفرهم ويريد قتلهم؟؟؟

نسأل الله ان يتقبل كل مؤمن عنده وان يعيننا على تنظيف الساحة السنية من الدخلاء وممن يقطفون الثمر ويتركون الأشواك للصادقين المغرر بهم

للاسف هذا الكلام سواء ان صح في هذه الحادثة ام لم يصح فهو واقع عايشناه ورأيناه في بعض الشباب المسلم الذي اوهم اما بان على اتصال مباشر بالمجاهدين وان هذا الفعل هو جهاد في احد الثغور

رحمهم الله وغفر لهم واصلح شباب المسلمين للاضطلاع بحمل عبء هذه الدعوة العظيمة

لا حول ولا قوة الا بالله
ذهب الذين اذا مررت بدارهم
فاحت نسائم عطرهم تتبعثر
قوم على حب الاله ترعرعوا
وعلى حطام الدار هم يتكبروا

قاتل الله الجيش الصليبي وجعل الله تفككه هلى ايدينا

جزآكم الله خير وذب الله عن وجوهكم النار يا احرار

ولي هنا ملاحظتين على الجزء الأول من مداخلة أخي الفاضل مقاوم –حفظه الله- حيث ذكر ما اسماه "مصادر موثوقة"

الملاحظة الأولى: تقول هذه المصادر كما فهمنا ( أحد القتلى وأضنه فلان حاول قتل خاله ..)
وهنا ترون قول هذه "المصادر الموثوقه" كلمة "وأضن" يعني ضرب للودع ورجم بالغيب تسقط فيها مصداقيتها هنا ولا ادري لماذا قامت هذه "المصادر الموثقة" بحشر قصة عائلية ( إن صح ) هنا إلا لهدف خبيث معلوم .

الملاحظة الثانية: تقول هذه "المصادر الموثوقة" ( والإخوة للأسف من الذين يتبنون منهج التكفير مما جعل دعاة المجدل العقلاء يتوجسون منهم ويتفادونهم منعا للدخول معهم في مهاترات ومنع أهل البلد بشكل عام من الالتفاف حولهم ومؤازرتهم .. )

وهنا نسأل إذا من هم هؤلاء الذين خرجوا محتشدين في تلك البلدة وأصدروا بيان ؟
ثم أيعقل أن تلك الحشود خرجت مهددة ومتوعدة ومطالبة لأجل اثنين من التكفيريين الذين يريدون قتل الناس ؟!

والاهم هنا والحمد لله قد فشلت جهود " العقلاء " كما سماهم "المصدر الموثوق" وكما رأينا في انحياز أهل البلد للأخوين الشهيدين –بإذن الله- وذهبت جهودهم وجهود "نواب المستقبل" ادراج الرياح ولعل الايام القادمة تثبت ذلك بشكل اوضح .

هذا ما تيسر على عجل من الكتابته .. ويبقى أن هناك جماعة من المرجفين دائما وأبدا مندسة مثبطه منبطحة واغلبهم من أهل السنة مع الأسف الشديد .

اقول هذا واستغفر الله لي ولكم .. والحمد لله رب العالمين

---------------

نقلا عن صحيفة الاخبار:
(.. إثر شيوع الخبر عمّت موجة من الفوضى والغضب مجدل عنجر، مترافقةً مع ظهور مسلحين مقنّعين جابوا بعض شوارع البلدة مع إطلاق رصاص في الهواء. وقال شهود لـ“الأخبار” إن دورية من الجيش اللبناني كانت تستعد لدهم منزل العطار قرابة الثانية فجراً، وأضافوا إن العطار ورفيقه عمار “لم يكونا داخل المنزل، بل جرت مطاردتهما خلال محاولتهما دخول المنزل بعد وصولهما إلى مقربة منه سيراً على الأقدام”. وتابع الشهود أن “العطار وعمار لم يكونا مسلّحين، ولكن خلال محاولة فرارهما من كمين الجيش تعرضا لإطلاق الرصاص ما أدى إلى مقتلهما على الفور..)

(.. شيّعت مجدل عنجر عصر أمس علي أبو عباس، على أن يُشيّع اليوم الخميس رفيقه عمار حسين .. وقد شارك في تشييع أبو عباس الآلاف من أهالي البلدة في ظل أجواء هادئة جداً، إذ لم يسجل إطلاق رصاص أو ظهور مسلح كما كانت تتوقع الأجهزة الأمنية، التي أبدى أحد قادتها في البقاع ارتياحه للتشييع “الهادئ والمنظّم”. وقال إن الاتصالات السياسية التي أُجريت: “أثمرت تهدئة تخدم المنطقة والبلدة تحديداً”. آملاً أن تكون عملية تشييع عمار حسين مماثلة..)

http://www.al-akhbar.com/ar/node/159114