التقوى اقوى
09-30-2009, 12:18 PM
الوقوع في حبائل الحكام مهلكة
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد، ليس له شريك ولا ولد، القائل:{لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ومنارة للمتقين ورأفة للعالمين.
وبعد أيها الموحدون: يستغرب المرء، بل ويذهل إذ يرى بعضاً من الجماعات الإسلامية ما زالت تعوّل على الأنظمة الحاكمة فترى فيهم خيراً يُرتجى ومصلحة تُقتضى.
ظنوا واهمين أن تقربهم للأنظمة المفلسة سيجلب لهم نفعاً ويدفع عنهم ضراً، ونسوْا أنها مساومة ومحاربة لله ورسوله وللمؤمنين، نسوْا قول الله تعالى {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً}.
أيها الناس: إن منزلق التقرب من الحكام جد خطير، وكيف لا يكون خطيراً والعمالة رائد الحكام ومركز تنبههم، وكيف لا يكون خطيراً وهم يرتعون في المؤامرات ويحيكون الدسائس، ويدهدون في الضلالة الأنوف ويلوثون في الفساد الأيادي.
ونحن نسأل هؤلاء المتقربين إلى كراسيّ السلطان وتيجان الأنظمة، وحُق لنا أن نسأل ما الذي جرى حتى تستولي فكرة المشاركة في الحكومات على عقليات الإسلاميين
هل قام الحكام بإغلاق سفارات العدو في بلادهم؟
هل أعلنوا النفير العام ثم أغلقوا الحدود وجيشوا الجيوش؟
هل أطلقوا صيحاتِ (الله أكبر)؟ وأتبعوها (بيا خيل الله اركبي)؟
هل طبقوا الإسلام؟
هل أصبحت إراداتهم بأيديهم؟ وقائمة الأسئلة تطول (لو تعلمون).
والجواب بالطبع لا، وألف لا، فلم يتغير شيء بل على العكس فالوضع في هبوط مستمر والخذلان مستشرٍ في كل مكان، وانحدار للأمة ما شهد له التاريخ مثيلاً.
فأي صلاح في هذه الأنظمة وسجونهم مليئة بحملة الدعوة وأية عزة تُبتغى وتبعية الأنظمة للغرب الكافر صارت حالةً لازمة لازبة لا فكاك عنها، وأية حكومات يُرجى علاجها وقد أضحى تقدير الكافر وإكباره أمراً واجباً بينما إذلال المسلم وتكبيله والانتقاص من شأنه فرضاً يومياً.
إذن فما الذي يدعو الجماعات الإسلامية للارتماء في أحضان هؤلاء، وقد علموا خياناتهم وانحيازهم لأسيادهم الكفار؟.
أيها الناس: من هنا من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ندعو إخوتنا في الحركات الإسلامية، بل ونستصرخهم بألا يقتربوا من أنظمة الضرار هذه فالاقتراب منهم مهلكة.
وليعلم إخوتنا في هذه الحركات أن هؤلاء الحكام شرذمة لا يجوز التعاون معهم ذلك أنهم أذناب لأسيادهم فلا تلتصقوا بهم_يرحمكم الله_ فلا يلتصق بالذنب إلاَّ أوساخ الأرض وقاذوراتها وأنتم أطهار الأرض وأسيادها.
أيها الإخوة: اعلموا أن في جبين كل حاكم من حكام المسلمين وصمة عار تلاحقه أنى ذهب وأينما ارتحل فهم قتلة مأجورون أذاقوا الأمة الويلات الويلات فهم لعمري أصل الداء وباقتلاعهم مكن الدواء.
فإلى العمل لاقتلاعهم من خلال تنصيب خليفة يحكم في كتاب الله وسنة ورسوله ندعوكم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
منقول
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد، ليس له شريك ولا ولد، القائل:{لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ومنارة للمتقين ورأفة للعالمين.
وبعد أيها الموحدون: يستغرب المرء، بل ويذهل إذ يرى بعضاً من الجماعات الإسلامية ما زالت تعوّل على الأنظمة الحاكمة فترى فيهم خيراً يُرتجى ومصلحة تُقتضى.
ظنوا واهمين أن تقربهم للأنظمة المفلسة سيجلب لهم نفعاً ويدفع عنهم ضراً، ونسوْا أنها مساومة ومحاربة لله ورسوله وللمؤمنين، نسوْا قول الله تعالى {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً}.
أيها الناس: إن منزلق التقرب من الحكام جد خطير، وكيف لا يكون خطيراً والعمالة رائد الحكام ومركز تنبههم، وكيف لا يكون خطيراً وهم يرتعون في المؤامرات ويحيكون الدسائس، ويدهدون في الضلالة الأنوف ويلوثون في الفساد الأيادي.
ونحن نسأل هؤلاء المتقربين إلى كراسيّ السلطان وتيجان الأنظمة، وحُق لنا أن نسأل ما الذي جرى حتى تستولي فكرة المشاركة في الحكومات على عقليات الإسلاميين
هل قام الحكام بإغلاق سفارات العدو في بلادهم؟
هل أعلنوا النفير العام ثم أغلقوا الحدود وجيشوا الجيوش؟
هل أطلقوا صيحاتِ (الله أكبر)؟ وأتبعوها (بيا خيل الله اركبي)؟
هل طبقوا الإسلام؟
هل أصبحت إراداتهم بأيديهم؟ وقائمة الأسئلة تطول (لو تعلمون).
والجواب بالطبع لا، وألف لا، فلم يتغير شيء بل على العكس فالوضع في هبوط مستمر والخذلان مستشرٍ في كل مكان، وانحدار للأمة ما شهد له التاريخ مثيلاً.
فأي صلاح في هذه الأنظمة وسجونهم مليئة بحملة الدعوة وأية عزة تُبتغى وتبعية الأنظمة للغرب الكافر صارت حالةً لازمة لازبة لا فكاك عنها، وأية حكومات يُرجى علاجها وقد أضحى تقدير الكافر وإكباره أمراً واجباً بينما إذلال المسلم وتكبيله والانتقاص من شأنه فرضاً يومياً.
إذن فما الذي يدعو الجماعات الإسلامية للارتماء في أحضان هؤلاء، وقد علموا خياناتهم وانحيازهم لأسيادهم الكفار؟.
أيها الناس: من هنا من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ندعو إخوتنا في الحركات الإسلامية، بل ونستصرخهم بألا يقتربوا من أنظمة الضرار هذه فالاقتراب منهم مهلكة.
وليعلم إخوتنا في هذه الحركات أن هؤلاء الحكام شرذمة لا يجوز التعاون معهم ذلك أنهم أذناب لأسيادهم فلا تلتصقوا بهم_يرحمكم الله_ فلا يلتصق بالذنب إلاَّ أوساخ الأرض وقاذوراتها وأنتم أطهار الأرض وأسيادها.
أيها الإخوة: اعلموا أن في جبين كل حاكم من حكام المسلمين وصمة عار تلاحقه أنى ذهب وأينما ارتحل فهم قتلة مأجورون أذاقوا الأمة الويلات الويلات فهم لعمري أصل الداء وباقتلاعهم مكن الدواء.
فإلى العمل لاقتلاعهم من خلال تنصيب خليفة يحكم في كتاب الله وسنة ورسوله ندعوكم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
منقول