الوضع النسائي في الغرب كارثي
أصدر معهد معني بشؤون المرأة تقريراً قام بإعداده فريق متخصص لرصد أحوال المرأة في العالم الغربي. ومقر هذا المعهد في إسبانيا ويسمى (معهد المرأة) وهو معهد عالمي معترف به تجري فيه جميع الدراسات حول وضع المرأة، ويرفع تقريراً سنوياً عن أحوال المرأة.
والأرقام التي يبينها التقرير تتناول وضع المرأة في دولتين غربيتين، هما إسبانيا والولايات المتحدة.
أما إسبانيا فباعتبارها آخر الدول لحاقاً بركب ما يسمى بالحضارة الغربية.
وأما الولايات المتحدة فباعتبارها قمة ما يسمى بالحضارة الغربية، وما بينهما فيتراوح بين هذا وذاك.
أولاً: في إسبانيا
- في عام 1989م: كان متوسط الولادات 1.36 لكل امرأة. وفي عام 1992م كان متوسط الولادات 1.02 وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
- في عام 1990م: 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل ولمدة 15 عاماً متتالية في عمر كل منها.
- في عام 1990م: قدمت 130 ألف امرأة بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح، وبلغت هذا العام (1997م) 54 ألف شكوى. تقول الشرطة إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
- عام 1995م: خضعت مليون امرأة لعمليات تجميل أي بمعدل امرأة من كل 5 نساء يعشن في مدريد وما حولها:
- بلاغ يومي عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
ثانياً: الولايات المتحدة
- عام 1982م: 80% من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات.
- عام 1984م: 8 ملايين امرأة تعيش وحدها مع أطفالها ودون أية مساعدة خارجية.
- عام 1986م: 27% من المواطنين يعيشون على حساب النساء.
- عام 1992م: 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة.
- عام 1995م: 82 ألف جريمة اغتصاب 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء. بينما تقول الشرطة إن الرقم الحقيقي 35 ضعفاً.
- عام 1997م: قالت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة أنه تغتصب امرأة كل 3 ثوان. بينما ردت الجهات الرسمية أن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان.
- عام 1997م: 6 ملايين امرأة عانين من سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين من الضرب المبرح، 4 آلاف يقتلن كل عام ضرباً على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن، و74% من العجائز الفقراء هم من النساء، 85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد.
- من 1979م إلى 1985م: أجريت عمليات تعقيم للنساء اللاتي قدمن إلى أميركا من أميركا اللاتينية، ومن النساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر، وذلك دون علمهن.
- من 1980م إلى عام 1990م: كان في الولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء.
- عام 1995م: بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية 2500 مليون دولار.
التقرير السنوى المعنون بـ«قاموس المرأة» الصادر عن معهد الدراسات الدولية حول المرأة. ومقره مدريد.
ربع مساجين العالم في الولايات المتحدة
عن الحياة في 9/3 أن عدد نزلاء السجون الأميركية لعام 2007م بلغ رقماً قياسياً إذ بلغ 7 ملايين سجين ما يشكل ربع المساجين في أرجاء العالم. وبمقارنة مع سكان العالم تصل نسبة سكان الولايات المتحدة إلى 5% فقط من إجمالي عدد السكان على الكرة الأرضية. ويذكر أن عدد السجناء الأميركيين من أصل أفريقي يبلغ نحو أربعة أضعاف المساجين البيض.
منقول: مجلة الوعي


التعليق: هنيئاً للشعب الأميركي بحضارته المتهاوية, وديمقراطيته الزائفة المهلكة.
نسأل الله العلي العظيم, رب العرش الكريم, القوي العلى القدير أن يدمر الكذابين الذين يدعون الحريه والانفتاح وهم أردى الأمم أين هذه من المرأة المسلمة المصونة لازمة البيت المملوء بالهناء والسعادة
الله اكبر اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام

وهؤلاء السقاط يعيشون في دهاليز احلامهم, وفي الوهم تعيش تلك النساء!
وهم الحريه والإنفتاح لكن في الواقع هو الأسر والظلم بعينه, هي لا تدري انهم يستغلونها ونحو الهاوية يسحبونها بشعارتهم الرنانة التافهة .
فحمدا لله العلي القدير على نعمة الاسلام, والى فتيات الإسلام المنقادات نحو تلك الشعارات
اختاه فلتبصري, دينك وحجابك عفتك وسترك ورمز فخرك
تفلحي في الدنيا والآخرة