تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نداء حار للمخلصين من أهل القوة والمنعة



التقوى اقوى
09-28-2009, 09:17 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

نداء حار للمخلصين من أهل القوة والمنعة
أيها المخلصون من أهل القوة والمنعة يا أصحاب الرتب العسكرية يا أبناء أمة محمد أصحاب النخوة والرجولة والحمية اخلعوا حكام دول الضرار الذين لم يزيدوا أمة الإسلام إلاَّ بلية تعقبها بلية !
نعم أيها المسلمون اخلعوا أمراء الفرقة, إمارة السفهاء, أولئك الذين خذلوكم في كل موقع, وفي كل مرة, وفي كل آن, وفي كل حين, كان آخرها تدنيس المسجد الأقصى المبارك حين اقتحم أحفاد القردة والخنازير أولى القبلتين, وثاني المسجدين, وثالث الحرمين الشريفين. وحكام العرب والمسلمين في غيهم لاهون وكأن الذي يجري من مصائب بحق أمة التوحيد في بلاد الواق واق.

أيها المخلصون من هذه الأمة الكريمة: لقد بات واضحاً للعيان أن المسلمين كل المسلمين يأملون بأن يتخلصوا من هذه الأنظمة الرابضة على صدورهم, تلك العصابة التي أخبر الله تعالى عنها بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52}) المائدة.

هذه العصابة التي تأتمر بأوامر الكفار المستعمرين وهي لا حول لها ولا قوة ولا تأثير لها في السياسة العالمية وفوق ذلك فشلت أيضاً في حل حتى أبسط مشاكلها.
وإنها مسؤليتكم الآن أيها المخلصون من أهل القوة والمنعة الجُند(الجيّش) أن تعطوا النصرة لحزب التحرير ليقود الناس نحو الطريق الصحيح المتمثل بإقامة دولة الخلافة.
فلا تتركوا أهليكم تحت رحمة أمريكا وبريطانيا وعملائهما الذين خذلوا الناس في كل مرة لمصلحة الاستعمار.

فإن نجح هؤلاء العملاء في ترك الناس وإبقائهم بهذا الوضع المأساوي فإنكم حينها تكونون شركاء في مسؤلية مأساة الناس وبؤسهم.

فبأيديكم وحدها القوة القادرة على رفع أيدي هؤلاء الحكام وخلع هذه النظم من جذورها.
وتذكروا أنكم إن لم تقوموا بواجبكم في نصرة دين الله فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يأتي بأناس ينصرون دينه لا تأخذهم في الله لومة لائم .
ونحن الآن في إمرة السفهاء أعاذنا الله منهم وعجل لنا بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54}) المائدة .
ولقوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ {38} إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {39} إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {40} ) التوبة. وما ذلك على الله بعزيز.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ. يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ. وَيْؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيَخُونُ فِيهَا الأَمِينُ. وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ (قِيلَ: وَمَا الرَّوَيْبِضَةُ. قَالَ: الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتـَكَلمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ).
أخوكم: التقوى اقوى