تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر .. نفير كاتب المنتديات أبو دجانة الخراساني إلى أرض خراسان ..



ابوخالد عبدالله
09-27-2009, 08:21 PM
لقاء مع الأخ أبي دجانة الخراساني
كاتب المنتديات الجهادية المعروف والوافد الجديد على أرض خراسان

يسر إخوانكم في مجلة طلائع خراسان أن يقدموا لكم هذا اللقاء مع الأخ الفاضل أبي دجانة الخراساني حفظه الله.

طلائع خراسان: أبو دجانة شخصية عرفت بالمقالات والمشاركات التي تنشر على المنتديات الجهادية في الشبكة العنكبوتية، ونريد أن نعرف القارئ الكريم عليه أكثر، فمن هو؟

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى، بادئ ذي بدء أود أن أشكر إخواني في ”طلائع خراسان“ لإتاحة الفرصة لي لأتواصل مع أحبتي هنا وعلى شبكة الإنترنت، فجزاهم الله خيراً عنا وعن المسلمين.
أخوكم الصغير ينحدر من شمال جزيرة العرب ”فك الله أسرها“، ومضى من عمري ما يزيد قليلاً عن الثلاثين سنة، وأنا متزوج ولدي طفلتان صغيرتان ولله الحمد، واسمح لي بالاكتفاء بهذا القدر.

الطلائع: وصدق الفأل الحسن، وأصبح أبو دجانة الخراساني في خراسان فعلاً، والنفير إلى أرض الجهاد نعمة ربانية وفضل عظيم، فما الذي أثر عليك ودفعك لحمل سلاحك على هذه الأرض؟

الحمد لله على هذه النعمة، وما رزقني الله نعمة بعد الإسلام أحب إلي منها.
بالنسبة لسؤالك أخي الحبيب فللإجابة شقان أو بعدان، الأول شخصي يتعلق بحب الجهاد والشهادة، والثاني عام يتعلق بحال الأمة الإسلامية.
فيما يتعلق بالشق الأول فلقد جُبلت على حب الجهاد والشهادة منذ صغري، ولقد كنت أستمع إلى القرآن الكريم خاشعاً ومتمنياً نيل شرف الجهاد والشهادة عندما أكبر ويشتد عودي، وكنت أتساءل هل سأبقى محباً للجهاد وطالباً للشهادة عندما أصير رجلاً أم أنني سأصبح مثل من حولي ممن يعتبرون الجهاد فكراً خيالياً وضرباً من الجنون ”عافانا الله“؟.
نما معي هذا الحب وإن كان قد تعرض لنكسات في مراحل حياتي المختلفة، هذا الحب لمن لا يعرفه يكدّر على القاعد حياته ويفسد عليه ملذاته، ولا يفهم كلماتي هذه إلا مبتلى به.
عندما تتفكر في الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الجهاد وفضله وتطلق العنان لخيالك ليحلق فيما أعده الله للشهداء تزهد نفسك في كل ما سواه، وتصبح البيوت الفخمة والسيارات الفارهة وكل زينة الدنيا أحقر في نظرك من تلك التمرات التي ألقاها عمير بن الحُمام –رضي الله عنه- من قرنه قائلاً: ”لإن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة“، ثم قاتل المشركين حتى قُتل.
إذا دخل حب الجهاد قلب رجل فلن يدعه وإن أراد هو ذلك، وإن حاول النسيان أو التناسي فستتفاقم الأعراض وتستعصي الحالة، وسيجد نفسه محاصراً بكل ما يذكِّره به، خبر عارض يسمعه في المذياع عن عملية استشهادية في الموصل سيذكره بالجهاد، جملة قصيرة في الشريط الإخباري تتحدث عن كلمة جديدة للشيخ أسامة ستذكره به، بل سيذكره ما يرى من قصور فارهة بمنازل الشهداء في الفردوس الأعلى، وإذا أعجبه حسن زوجته فسيخطر على باله تلك الحسناوات اللاتي ينتظرن أزواجهن من الشهداء على فرش من حرير، كل متعة ناقصة في دار الفناء ستذكره بأختها الكاملة في دار البقاء مما أعده الله لعباده الشهداء.
وقديماً قالوا: ”ومن الحب ما قتل“، ولا أراها حقاً إلا في حب الجهاد، فهذا الحب إما أن يقتلك حسرة إن اخترت القعود، أو يقتلك شهيداً في سبيل الله إن اخترت النفير، وما على المرء إلا أن يختار بين هاتين القتلتين.
أما البعد العام من إجابة السؤال فهو ما يتعلق بما تعانيه الأمة الإسلامية من نكبات ومآسي تستنفذ الدموع المخدرة وتدمي القلوب المحجرة، تلك الصور والقصص التي تتناهى إلى أبصارنا وأسماعنا ولا يمكن لحجرٍ فضلاً عن بشرٍ أن يتحملها، فما بالك بإنسان مسلم سمّاه أبواه باسم رجل؟؟
مشهد الكاسيات العاريات من بني صهيون وهن يشاهدن بالمنظار مدينة غزة وهي تُحرق بمن فيها وكأنهن يشاهدن فيلما كوميديا أو يتابعن ظاهرة طبيعية..!
صور جثث الأطفال هناك وقد رصَّت في أروقة المستشفيات وارتسمت على محياهم براءة طاهرة ما دنستها بشاعة الجريمة حتى ما عدنا نميز إن كانوا نياماً أو قتلى!..، وقبل ذلك ما حدث في المسجد الأحمر وكيف تم قتل طالبات الشيخ عبد الرشيد غازي رحمه الله بعد أن اخترن العزيمة على الرخصة، فلم يتركن مجالاً لمسلم يأنس في نفسه شيئاً من الرجولة ليبقى متردداً بين عار القعود ومجد النفير.
هل بعد كل هذا يريد الناس منَّا أن نحمل باقات الزهور ونلبس ملابس العيد!، لا والله لن نحمل إلا السلاح ولن نلبس إلا الجُعب العسكرية والأحزمة الناسفة
(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا...).

الطلائع: يتغير حال الإنسان حينما ينفض عنه غبار القعود ويلحق بالأسود في ساحات الوغى، فما الذي تغير فيك بعد أن وطئت أرض الجهاد والإعداد ؟

بل قل ما الذي لم يتغير فيَّ؟، فلقد ولدت هنا من جديد وبدأت أحسب عمري منذ أن رأيت أول رجل يحمل السلاح، بالرغم من كل الصعاب التي نعيشها كمجاهدين إلا أنني أشعر بسعادة وكأنني طفل بريء يلهو مع صديقه، أصبحت خفيفاً من الهموم كفراشة تتنقل بين أزهار الحديقة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم ).
لقد تحولت نقمتي على أهل التخذيل والإرجاء إلى شفقة، وأصبح دعائي عليهم دعاءً لهم بالهداية، فلقد حرمهم الله فضلاً عظيماً، ووالله لو أتوا إلى هنا لبكوا على خطاياهم، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا.

إن معية الله التي عشناها في طريقنا إلى المجاهدين لخير دليل على سلامة منهجهم، وما نراه هنا من إشارات ربانية ولطائف روحانية تبشرنا بذلك أيضاً، وأنا الآن أتنعم بهذه الطمأنينة وأتلذذ بهذه السكينة، ولا يشغل بالنا إلا أمرين: الثبات والإخلاص، نسأل الله المعونة.

الطلائع: ( اهجهم وروح القدس معك ) وغيره من الأحاديث الشريفة التي تحث على الجهاد باللسان وأثره الكبير في نصرة الإسلام، فلماذا لم يكتف أبو دجانة بهذا النوع من الجهاد وهو الذي كان دوره فعالاً في هذا المجال ؟

كيف أحرض الناس على الجهاد وأنا قاعد مع الخوالف؟،
كيف أبيعهم المسك ورائحتي منتنة؟،
كيف أكون كفتيلة تحرق نفسها ليستضيء بها غيرها ؟
هل يقبل بهذا عاقل لأقبله ؟
كيف أفر من قوله تعالى
(إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ).
جهاد اللسان مطلوب، وجهاد المال مطلوب، ولكنهما لا يغنيان بحال عن الجهاد بالنفس، وليسا بحالٍ بديلاً عن فريضة النفير، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا استنفرتم فانفروا )، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه الحاكم ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) فجاء حرف العطف هنا ليفيد المشاركة في الحكم وهو الوجوب ولم يقل صلى الله عليه وسلم (بأموالكم أو أنفسكم أو ألسنتكم) على سبيل التخيير، بل لقد قدّم الله تعالى ذكر الأمر بالقتال على التحريض عليه في قوله تعالى (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ )، ثم إن الجهاد في سبيل الله بالنفس هو محض خير، ولو كان مباحاً لحق لي أن أضرب آباط الإبل في طلبه لما فيه من الأجر فكيف يكون حالي وقد تعين ؟.أضف إلى ذلك أن نفير المسلم في سبيل الله لا يمنعهم من جهادهم باللسان بل يقوّيه ويغذّيه ولا أبلغ من قول يصدقه عمل، فإن عاش ذلك المسلم كان ممن صدّق عمله قوله وإن قتل في سبيل الله فإنه يمنح كلماته الخلود لتبقى معالمَ في الطريق تهدي إلى الجهاد بإذن الله.

الطلائع: إذن وبعد هذا، بماذا تنصح كتّاب المنتديات وماذا تقول لهم ؟

أنصحهم بأن ينفروا في سبيل الله وأن لا يصدنهم الشيطان عن الجهاد بحججه الواهية، وليعلموا أن الجبابرة قد طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، فإن كنت تنال منهم بكلمة تكتبها بين ظهرانيهم، فهم ينالون من دينك بما هو أبلغ من الكلمة، وذلك من خلال المفاسد والفتن التي ينشرونها في الطرقات وفي الجامعات وفي وسائل الإعلام المشاهدة والمسموعة والمقروءة، ولربما طال على أحدنا الأمل فيصبح من اللاهين الغافلين نسأل الله العافية.
ووالله لو لم يكن في النفير في سبيل الله فائدة إلا العيش في أرض لا ترى فيها المعاصي والمنكرات لكفته..فتأملوا!.

الطلائع: بما أننا تطرقنا في سؤالنا السابق إلى موضوع المنتديات، فنود أن نسأل:
كيف بدأ أبو دجانة الخراساني مشواره هذا وما الذي شد من عزيمته؟

والله لقد نكأت جرحي وألبت مواجعي وأثرت شجوني، فلقد تركت ورائي في المنتديات إخوة أحب إلي من بعض أهلي، نسأل الله أن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى.
بالنسبة لمسيرتي: ففي الحسبة الغراء كان مسقط رأسي، كتبت مرة موضوعاً عن حتمية فشل خطة بغداد بالقياس إلى معركة الفلوجة، وسقت على ذلك الأدلة من الواقع، فقام أحد المشرفين هناك بتثبيت الموضوع، فشجعني ذلك على الاستمرار أيما تشجيع، والحق يقال أن المشرفين هناك كانوا يبذلون جهوداً جبارة في متابعة المشاركات والعناية بها، ويختارون منها أفيدها كما يختار من الثمار أطايبها، وهذا ما أهّل منتدى الحسبة ليكون مدرسة تخرج كُتاباً في مرتبة الخبراء كعبد الرحمن الفقير ويمان مخضب وطارق أبو زياد وغيرهم ممن يضيق المقام عن حصرهم.
بقيت عضواً عادياً هناك إلى أن اقترح عليَّ الإخوة الانضمام إلى قافلة الإشراف في الحسبة، والحمد لله أنني قبلت ذلك فلقد مكنني ذلك من التعرف على إخوة في الله لم أر مثلهم في المنتديات، لا يكاد يعرفهم أحد، ولا يشكرهم أحد، ولكنهم يحتسبون أجرهم على الله، كم كنت أستصغر نفسي وأزدري حالي بجانبهم، كنت أستغرب كيف زكوا أنفسهم وتحلوا بأخلاق المجاهدين وصفاتهم دون أن يكونوا في جبهات القتال؟ -نحسبهم كذلك والله حسيبهم-، عندما ألتقي بمجاهد هنا يعرف عن المنتديات أسارع بسؤاله عن معارفه في الحسبة لعله يكون ممن أحببناهم في الله من المشرفين أو الأعضاء فأضمه إلى صدري ضمة الأخ لأخيه المشتاق.

الطلائع: بمن تأثرت من كتّاب المنتديات؟

لويس عطية الله، محب الرسول، وغيرهم كثر.

الطلائع: الآن وأنت بين المجاهدين، كيف وجدت إخوانك في الدين والجهاد؟

لله درهم هؤلاء الغرباء وعلى الله أجرهم، قد كنت أكتب عنهم ولمّا وصلت إليهم سكت القلم، في كل يوم يمضي أتكلم فيه أقل من اليوم الذي قبله، فلقد تعلمت منهم أن الصمت أوضح من الكلام، هؤلاء قوم نصفهم في السماء يستبشر ونصفهم الآخر على الأرض ينتظر، وما بدلوا تبديلا.
استغرب منهم... لماذا لا يبكون أمامي عندما يذكرون إخوانهم الشهداء وليس عندهم قانون يمنع البكاء ؟إذا ذَكر اسم شهيد أمامهم ممن عرفوا تجد الدمع يتجمد في مآقيهم وكأنه قطرة ندى على ثغر وردة شامية، تجد البكاء في نظراتهم الشاردة أبلغ من العويل، أحياناً أضطر للصمت رأفة بحالهم بالرغم مما ينتابني من رغبة في الاستماع إلى سير الأبطال، إذا رأيت جمل أحدهم تتباعد والإيقاع يبطؤ والأنفاس تفشل في إطفاء نار الشوق في صدره، أتركه وأذهب..لأني إن لم أفعل فهو من سيفعل ذلك، ولذلك تجد معظم قصصهم ناقصة، حائرة تبحث عن نهاية.
لقد كان رجلاً هنا اسمه “عبدالله عزام الأزدي” -قُتل قبل أشهر نسأل الله أن يتقبله-، ولكنه يأبى الرحيل من بينهم، فلقد ترك في كل واحد منهم بعضاً منه، عندما أسمع عن أخلاقه وجهاده وتواضعه أغبط كل من رآه، وكل من بكاه، وأتمنى لو أنني نفرت قبل مقتله لألقاه.
عندما تستمع إلى أخ له سابقة جهاد وهو يتحدث عن قصص الجهاد، فيقول: كان معي فلان رحمه الله وفلان تقبله الله وأبو فلان جمعنا الله به في الفردوس الأعلى، فتشعر أنه لا يتكلم عن قصة حصلت قبل عامين فقط بل وكأنه يقرأ عن غزوة بدر أو معركة القادسية، وكذلك تجده عدوّاً لكل ثانية ودقيقة يقضيها على ظهر الأرض بعيداً عن إخوانه إلا ما كان في طاعة الله، أسأل الله أن يبلغهم مبتغاهم.
أما عن أخلاق الإخوة فحدث ولا حرج، أحد الإخوة المجاهدين كان يصرفني عن غسل الأطباق بحجة أنني لا أحسن تنظيفها، ثم يقوم هو بغسلها، وإذا رآني أستعد للطبخ صرفني عن ذلك بحجة أنني لا أتقن الطبخ ثم يطبخ هو لنا، علمت أنه يفعل ذلك ليستأثر بأجر خدمة إخوانه، فهذه هي أنانيتهم هنا!..، أستيقظ أحيانا في الصباح الباكر لأجده منهمك في التنظيف والإعداد دون أن يراه أحد.
أحد الإخوة كان أميراً علينا، وإذا ما اجتمعنا على طبق وجدته يُفسّخ لنا اللحم ويضعه أمامنا حتى لا يبقى له إلا العظم والشحم، فقررت أن لا أجلس معه على طبق واحد حتى لا آكل طعامه.

التقيت بأخ أعجمي جديد على الساحة ولم أجد أصدق لهجة منه، لا يتقن العربية إلا قليلاً ولكنه يجاهد نفسه على قراءة كتب الدين العربية، كنت أتمشى أمامه يوماً وهو يقرأ أحد الكتب فناداني من بعيد فلما جئته قال لي ووجهه يتلألأ فرحاً وسروراً: اقرأ يا أخي هذا الحديث عن فضل الجهاد! ففعلت، فنظر إليَّ مبتسماً ثم سأل الله الشهادة، ثم يمر وقت قصير فيعود ليناديني: تعال يا أخي! ووجهه كأنه ليلة البدر ثم يقرأ عليَّ حديثاً آخر أعجبه عن فضل الجهاد..ثم يسأل الله الشهادة.
كلما نظرت إلى وجهه المشرق تساءلت في نفسي: أين أنتم يا من تسمون أنفسكم بالعلامة السلفي والجهبذ الأثري؟! أين أنتم يا علماء الأمة الناطقين بلغة الضاد من هذا الرجل الذي عَلِم قليلاً ولكنه جاء إلى هنا مصدقاً بكلمات ربه ورسله، يطلب الموت في سبيل الله، والله إنه حجة عليكم يا من تجلسون في بيوتكم ما بين معتذر ومخذِّل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الطلائع: ختاما.. هل من كلمة توجهها للأسود المرابطين على ثغر الإعلام الجهادي ؟

أقول لأحبتي المرابطين على ثغر الإعلام الجهادي أن هبوا لنصرة إخوانكم المجاهدين بأقلامكم وأموالكم وأوقاتكم، وانفضوا عنكم غبار التراخي والفتور، فوالله إن الحال لا تسر، وكلاب الهاجانا –اليهودية- قد أثخنوا فينا وأغلقوا المنتديات وأتلفوا روابط الإصدارات الجهادية، فهل يكونون لباطلهم أجلد منكم لحقكم؟ ولو علمتم مكانكم عند إخوانكم المجاهدين لما غمض لكم جفن ولا طاب لكم عيش قبل أن تقروا أعينهم بعودة الحسبة والإخلاص والبراق، فهل أنتم فاعلون وقد علمتم؟

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الزبير الطرابلسي
09-28-2009, 06:03 PM
وفقه الله ورزقه الشهادة في سبيله
لقد صدق الله القول
اللهم اجعلني من حنود دولة الاسلام في ارض العراق

من طرابلس
09-29-2009, 08:46 AM
لماذا لا تذهب الى دولة الهبل القاعدية وتحارب معهم
مين كامشك يا جبان؟؟

عبد الودود
09-29-2009, 03:33 PM
مصاب بأنفلونزا الإخونجية المفلسين ؟