اليتيم
10-12-2003, 09:53 AM
كذبة أخرى إسمها الجهاد والفتوحات الإسلامية..
تحياتي للسيدات والسادة الأفاضل،
نواصل الإبحار والخوض في المناطق المحظورة من تاريخنا الإسلامي واقتحام حقول الألغام، فنقول:
هل فعلاً كان هناك ما يسمى بالجهاد؟ إذا نظرنا للموضوع من زاوية إنسانية وسياسية محضة وأزلنا نظارة القداسة عن أعيننا، واستعرضنا تاريخ ما يسمى بالفتوحات الإسلامية في عهد بني أمية وبني العباس ودولة بني عثمان، هل كانت تلك الحروب والغزوات فعلاً جهاداً أم ماذا؟
قرأنا ولا زلنا نقرأ في كتب التاريخ أن الفتوحات الإسلامية في تلك الأعصر كان الهدف منها نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله، لتكون هي العليا، فهل هذا صحيح؟
السؤال المحرق إذا سلمنا بأن الغاية من تلك الحروب هي فعلاً إعلاء كلمة الله ونشر الإسلام، هو هل انتشر الإسلام بحد السيف، أم أن تلك كانت فرية كبرى على الإسلام، أم أن المسلمين في ذلك شأنهم شأن باقي الأمم من البشر، كانت أهدافهم مادية دنيوية، تلبست بلباس الدين لإضفاء الشرعية عليها، وتسهيلاً لتجنيد الجنود لينخرطوا في الجيش، واستغلال عاطفة التدين عند العوام إجمالاً، كما فعل الرومان، والبيزنطيون، ومن بعدهم الإسبان والبرتغاليون؟ فعلى سبيل المثال كان الإسبان يدعون أن حروبهم وفتوحاتهم في أمريكا الجنوبية ماهي إلا لنشر كلمة المسيح، ونشر الديانة المسيحية بينما كان المحرك الحقيقي لتلك الفتوحات والحروب هو البحث عن الذهب وتأمين طرق ملاحة جديدة لتملأ خزائن الإسكوريال من الذهب والفضة، والمعادن النفيسة الموجودة في تلك الأراضي البكر، وتسهيل التجارة واحتكارها من قبل الإسبان. نفس الشيء فعله البرتغاليون، وقبلهم جميعاً الرومان.
إذن هل نعترف بأن الفتوحات الإسلامية والجهاد المزعوم الذي تربينا على أنه حقيقة لا تقبل الجدل أو النقاش أو الخوض ما هو إلا محض افتراء وأن غايات ملوك بني أمية وبني العباس، وبني عثمان كانت تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية بضم أراضي ومقاطعات جديدة لتوسيع رقعة الخراج؟
هل نملك الشجاعة ونعترف بتلك الحقيقة أم نكون كما هي عادتنا باستمرار، الدفاع المستميت، والتشنج في الردود؟ فإذا سلمنا وآمنا بأن الهدف كان فعلاً نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله، فإنه لا يحق لنا أبداً أن نرفض فكرة أن الإسلام انتشر بحد السيف.
تحياتي للجميع..
:wink: :wink: :wink: :wink: :wink:
تحياتي للسيدات والسادة الأفاضل،
نواصل الإبحار والخوض في المناطق المحظورة من تاريخنا الإسلامي واقتحام حقول الألغام، فنقول:
هل فعلاً كان هناك ما يسمى بالجهاد؟ إذا نظرنا للموضوع من زاوية إنسانية وسياسية محضة وأزلنا نظارة القداسة عن أعيننا، واستعرضنا تاريخ ما يسمى بالفتوحات الإسلامية في عهد بني أمية وبني العباس ودولة بني عثمان، هل كانت تلك الحروب والغزوات فعلاً جهاداً أم ماذا؟
قرأنا ولا زلنا نقرأ في كتب التاريخ أن الفتوحات الإسلامية في تلك الأعصر كان الهدف منها نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله، لتكون هي العليا، فهل هذا صحيح؟
السؤال المحرق إذا سلمنا بأن الغاية من تلك الحروب هي فعلاً إعلاء كلمة الله ونشر الإسلام، هو هل انتشر الإسلام بحد السيف، أم أن تلك كانت فرية كبرى على الإسلام، أم أن المسلمين في ذلك شأنهم شأن باقي الأمم من البشر، كانت أهدافهم مادية دنيوية، تلبست بلباس الدين لإضفاء الشرعية عليها، وتسهيلاً لتجنيد الجنود لينخرطوا في الجيش، واستغلال عاطفة التدين عند العوام إجمالاً، كما فعل الرومان، والبيزنطيون، ومن بعدهم الإسبان والبرتغاليون؟ فعلى سبيل المثال كان الإسبان يدعون أن حروبهم وفتوحاتهم في أمريكا الجنوبية ماهي إلا لنشر كلمة المسيح، ونشر الديانة المسيحية بينما كان المحرك الحقيقي لتلك الفتوحات والحروب هو البحث عن الذهب وتأمين طرق ملاحة جديدة لتملأ خزائن الإسكوريال من الذهب والفضة، والمعادن النفيسة الموجودة في تلك الأراضي البكر، وتسهيل التجارة واحتكارها من قبل الإسبان. نفس الشيء فعله البرتغاليون، وقبلهم جميعاً الرومان.
إذن هل نعترف بأن الفتوحات الإسلامية والجهاد المزعوم الذي تربينا على أنه حقيقة لا تقبل الجدل أو النقاش أو الخوض ما هو إلا محض افتراء وأن غايات ملوك بني أمية وبني العباس، وبني عثمان كانت تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية بضم أراضي ومقاطعات جديدة لتوسيع رقعة الخراج؟
هل نملك الشجاعة ونعترف بتلك الحقيقة أم نكون كما هي عادتنا باستمرار، الدفاع المستميت، والتشنج في الردود؟ فإذا سلمنا وآمنا بأن الهدف كان فعلاً نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله، فإنه لا يحق لنا أبداً أن نرفض فكرة أن الإسلام انتشر بحد السيف.
تحياتي للجميع..
:wink: :wink: :wink: :wink: :wink: