تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان من مركز الفجر للإعلام .. وصلتنا رسالتكم فانتظروا ردنا



ابن القسّام
09-13-2009, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من مركز الفجر للإعلام


وصلتنا رسالتكم .. فانتظروا ردنا


ثمانُ سنواتٍ من الحصادِ المُرِّ يا عُـبّاد الصليب وأحلاس الرّدة


الحمدُ لله القائل في مُحكم تنزيله : {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30 ،
و الصلاةُ و السلامُ على الضحوكِ القتالِ القائلِ في الحديثِ الصحيح : "جاهدواالمشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم" .


فطوال مسيرةٍ مشرقةٍ للإعلامِ الجهادي على شبكةِ الإنترنت بلغت ذروتها في الثلاث سنوات الأخيرة ، و ظهر ذلك في التمكُّن من أدوات الإعلامِ وبرامجه ووسائله عَجزَ معها العدو الصليبي عن إسكات صوت الحق
الذي كشف حقيقةَ المعركة للناس وما تعانيه قواتُ الحملة الصليبية العالمية الجديدة على ديار الإسلام والمسلمين من هزيمةٍ وضعفٍ في ميادين الجهاد العسكري في أفغانستان والعراق والصومال و الشيشان وباكستان والمغرب الإسلامي
باعتراف قادة هذه الحرب اللعينة ، وبشهادةِ مختصين في متابعة أنشطة الإعلام الجهادي على الإنترنت أن هذا الإعلامَ هزم جميعَ جهودهم التي بذلوها لتغييبه ومواراته رغم تجييشهم لطاقات هائلة وصرفهم لأموال طائلة ،إلا أن صوتَ الحق
ظل صدَّاحاً عالياً ,و رغم استهداف القائمين عليه بالقتل و الأسر و التضييق و المطاردة لعل ذلك يثنيهم عن جهودهم وعملهم ، وبعد عجزهم عن تطويق وحصر المواقع الجهادية بالتضييق على الشركات المستضيفة ،لجأ العدو الصليبي
بمعاونة أذنابه من المرتدين لمحاولةٍ يائسةٍ بائسة تهدف لزعزعة الثقة في مصادر الإعلام الجهادي لتشويه صورته الناصعة ، بأساليبَ ماكرةٍ متعددةٍ تهدفُ إلى صرف الناس عن هذه المواقع وتنفيرهم عنها وذلك بالآتي :


- استهداف المشرفين و القائمين على الشبكات للحصول على معلومات عن إدارة العمل الإعلامي.
- استهداف المشايخ و طلاب العلم الشرعي من الذين يتصدون لهذه الحملة الصليبية و الذين يبينون الحق ويوجهون أعضاء هذه المنتديات ، ليُترك المجال مفتوحاً لبعض الغلاة و المندسين الذين يلبسون ثوب الغلو ليشوهوا صورة الإعلام الجهادي
وليعكس في الأذهان صورة أن أنصار المجاهدين لا هَمَّ لهم إلا التكفير وسفك الدماء يعاونهم في ذلك حلفٌ آثمٌ لا هَمَّ له إلا إبراز المشاركات الشاذة و الآراء الغريبة ,
مضافاً إليه جموع من المرجئة أتباع مناهج علماء السلطان الذين خذلوا أمتهم وكانوا في خدمةِ عبّاد الصليب.


- استهداف الكوادر التقنية وأصحاب المهارة في العمل الإعلامي المتخصص ، لأنه وبحسب اطلاعنا لم نجد جهةً تهتم بتطوير وترقية إصداراتها المرئية والسمعية و المقروءة
مثل الإعلام الجهادي بكل أنشطته التي بلغت حد الاحترافية مما جعلهم هدفاً , ليتدنى مستوى الرقي بجودة أي إنتاج يصدر عن أية جهة إعلامية جهادية معروفة .


وكان من آخر تلك الأساليب ما رأيناه في الفترة الماضية من محاولة استدراج مركزِ الفجرِ للإعلام حاملِ لواءِ الحربِ الإعلاميةِ على الحملةِ الصليبيةِ الجديدة إلى معركةٍ جانبيةٍ انصرافية ، بدأت فصولُها قبل وقتٍ ليس بالقصير
، وظهرت هذه الحملةُ أولَ الأمرِ في منتدياتٍ بعيدةٍ عن المنتديات الجهادية تمثلت في الآتي :


-نشر مقتطفات من تصريحٍ صحفي مكذوب على لسان الشيخ أيمن الظواهري – حفظه الله – بعد أحداث رفح ، يتبرأ فيه من الشيخ أبي النور المقدسي رحمه الله وجماعة جند أنصار الله ،
ونحن نؤكد أنه حتى اللحظة لم ننشر شيئاً بخصوص هذه الأحداث ، ولقد تركنا الأمر لأنصار الجهاد يتعاملون معه بمناعتهم الطبيعية ضد الأخبار المختلقة و المكذوبة.


-محاولة ضرب الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية بمركز الفجر للإعلام وذلك عن طريق اختراق معرف الجبهة و نشر خبر وبنر بقرب صدور كلمة للشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى ،
وتمَّ ذلك عن طريق الرسائل الخاصة , وهو أمرٌ أثار ريبة الكثيرين من أعضاء المنتديات الجهادية ، لأن الجهة المصرح لها حصرياً بنشر أي إصدارٍ لقادة الجهاد هي مركزُ الفجر للإعلام ،
إلا ما يرى القادةُ أن من المصلحة نشره عبر بعض القنوات العربية وهو على نطاق ضيق ، وقد فوّت الإخوة بحكمتهم هذه الفرصة على عباد الصليب وخدمهم من المرتدين.

-استخدام معرف مراسل مركز الفجر للإعلام وذلك بعد اختراق إحدى الشبكات الجهادية ( شبكة شموخ الإسلامية ) لبث خبر كاذب عن عودة منتديات شبكة الإخلاص الإسلامية .

وجميع هذه المحاولات تهدف إلى أن يفقد الناس الثقة في مصادر المجاهدين الإعلامية ، وما يزال الاستهداف والمحاولات قائمة لإسكات هذا الصوت ولكن هيهات لهم هيات بإذن الله العزيز المتين .


أما ما يخصُّ شبكةَ الإخلاصِ الإسلامية فإننا نعلنُ أن الشبكة المنشورة الآن هي شبكة مشبوهة ونُحذِّر من الدخول إليها أو المشاركة فيها ، وحصول عبّاد الصليب وأذنابهم من المرتدين
على نسخة من قاعدة بيانات الشبكة فهذا أمر يُتوقع حدوثه بإحدى طريقتين :


الأولى عن طريق تعاون بعض شركات الاستضافة معهم بحيث نُسخت القاعدة وأُعطيت للجهة التي تستخدمها الآن ، أو بالحصول عليها من أحد المشرفين بعد أسره ،


وفي كلتا الحالتين فهذا الأمر ليس بغريبٍ على عالم الإنترنت فليس هنالك شيء اسمه الأمان المطلق في ظل هذه الحملة الشعواء على الإعلام الجهادي , ومعلومٌ أن شبكة الإخلاص تم توقيفها اختيارياً من قبل العاملين عليها قبل عام
للاستهداف و الهجوم الشديدين عليها وعلى مشرفيها ، ويعلم الأعداء أنه رغم التقنيات العالية و الفرق المحترفة التي شاركت في الهجوم على الشبكة على مدار العامين السابقَين لتوقيفه إلا أن الله مكَّن القائمين عليها
من صد تلك الهجمات وكسر الأذرع التي سعت للاختراق حتى حار العدو في ذلك رغم استخدامه لأكبر الإمكانيات وأوسعها وباعترافه وبلسان من يتتبعون أنشطتنا على الشبكة حتى أحدث ذلك فتنة بينهم .


ونقول للشامتين لو كان أحدٌ يسلمُ من الاختراق لسلمت منه مواقعُ العدو الإلكترونية على الشبكة المتمثلة في المراكز الاستراتيجية والشبكات الحكومية وعلى رأسها البنتاغون وناسا وغيرها ،
التي يعملُ عليها متخصصون وخبراء في مجالِ الشبكاتِ وحمايتها وتُسخَّرُ لها أعظم الجهود والبرامج ومع ذلك تُخترَق ويدوي صوت الفضيحة عالياً عبر وسائل الإعلام العالمية ، فمهما بلغت القدرة البشرية من الكمال فالنقص حاصل ،
ولكن نحن نتخذ أقصى ما يُمكِن من الأسباب التي تَحُول دون ذلك
و من يتوكل على الله فهو حسبه ، وهم بفعلهم هذا يريدون تقزيم الإعلام الجهادي ومحاولة حصره والتضييق عليه بمثل هذه الحرب النفسية ، وإخراس صوت الحق و يعتقدون أنهم بهذه الطريقة سيوقفون زحفالإخلاص أو أن يشككوا بعودتها ..
فأنّى للعيي الدعي المنتحل لصفة محب الإرهاب أن يجد تعاطف الناس وهو يرميهم بالكفر بلسانه الأعجمي !


و إن هذه المحاولات لن تُغيِّر من الحق والحقيقة شيئاً ، وهي أن أمريكا عدو للأمة الإسلامية وإن غيرت جلدها وجلَّادها وتريد أن تقتل و تغتصب وتحتل كما تشاء دون أن يعرف العالم حقيقة جنودها وجنرالاتها الهمج الرعاع الذين لا يراعون حرمة و لا أخلاقاً ،
وأن هذا الذي حصل ليدل على مدى خوفهم ورعبهم من وجود مفاجأة غير سارة بالنسبة لهم بمناسبة مرور ثمانِ سنواتٍ على غزوتي نيويورك وواشنطن ، كما حصل في العام الفائت ،
تُنكأ بها جراحهم وتعيد لهم مسلسل الرعب الذي يعيشون فيه جذعاً ، ولكن نقول لهم : وما يدريكم ما يستجن لكم في رحم الغيب ؟! فأبشروا بما يسوؤكم بحول الله وقوته .


وإن اختراقَ المواقع الجهادية لن يهزَّ الإعلام الجهادي ولن يزعزع بنيانه المرصوص ولن يقلل من قدره بإذن الله ، بل سيزيدنا قوة و لن يخيفنا أو يثني عزيمتنا عن بلوغ غايتها بإذن الله تعالى ،
وهي فضح الأعداء وتمريغ صورتهم بالوحل و التحريض على جهادهم حتى يكتب الله لنا النصر عليهم ، وإن وصية قادتنا ومشايخنا بالصبرِ و الرباطِ على هذا الثغر لتحفزنا أن نتفنن في حربكم ,
وإن أمريكا وأذنابها من المرتدين يعرفون طَعمَ الإعلام الجهادي فلقد ذاقوه فوجدوه أمرَّ من العلقم.



توجيهات ونصائح لأنصار الجهاد :


وهذه بعضُ التوجيهاتِ والنصائحِ لأنصارِ الجهادِ على شبكةِ الإنترنت ، ليعلموا أن الضربة التي لا تقتلنا تقوينا بفضل الله تعالى :


- تجديدُ التوبة لله تعالى , فما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة ، وأن نستثمر هذه العشر الأواخر في زيادة رصيدنا الإيماني .
- تجديد العهد أن تُقارَع هذه الحملة بالمستطاع وبذل الوسع و الطاقة في ذلك بتعلم العلم الشرعي والسير في تطبيق ما تعلمناه مقتدين بسنة النبي عليه الصلاة و السلام .
- تعلم النافع من الوسائل التي تعين على إيصال صوت المجاهدين ورسائلهم للعالم ، فدعوا الكلام وابدؤوا العمل.
- المحافظة على الصورة المشرقة للمسلمين عامة والمجاهدين خاصة ، بالتحلي بمكارم الأخلاق و الحرص على هداية الناس وتبيين الحق لهم .
- نحرض دائماً على المحافظة على الأمن الشخصي باستخدام برامج التخفي عالية التقنية والتي تستخدم خاصية النفق المشفر في إرسال وتداول البيانات للمشاركة في المنتديات
ورفع المواد إلى الإنترنت ، وهذا خط الدفاع الأول في حال اخترقت المنتديات ، مضافاً إليها استخدام الدروع الواقية من الاختراق والبرامج الكاشفة لملفات التجسس.
- استخدام برنامج أسرار المجاهدين لتشفير المراسلات المهمة بين الأعضاء لضمان عدم حصول أي جهة عليها حتى لو اخترقت المنتديات .
- الحذرُ من تكوين علاقاتٍ عبر الشبكة تعود على الأعضاء بالضرر , و يشدد ذلك في حق العاملين في الكتائب الإعلامية المتقدمة في الصف الأول لمواجهة العدو .



ختاماً , نقول لكل مَن تُسوِّل له نفسه النيلَ من إعلام المجاهدين بالشائعات أو غيرها و الذين استغلوا الفرصة لإثارة الشبهات : لقد قَرَعَ آذاننا تسريبُكم لخبر مكذوبٍ مفادُه اعتقالُ مراسلِ مركزِ الفجر ,
وهي شنشنةٌ نعرفها من أخزم , ونحن نؤكد أن مراسلَ الفجرِ بخير وفي أتم صحة وعافية , وهو يقولُ لكم علمنا مرادكم من ذلك وقد وصلتنا رسالتكم .. فانتظروا ردنا .



{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }


إخوانكم في
مركز الفجر للإعلام

لا تنسونا من الدعاء

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

http://202.71.102.68/~alfajer/alfajer.htm (http://202.71.102.68/~alfajer/alfajer.htm)

أبو حسن الحسن
09-13-2009, 08:17 PM
- استهداف المشرفين و القائمين على الشبكات للحصول على معلومات عن إدارة العمل الإعلامي.
- استهداف المشايخ و طلاب العلم الشرعي من الذين يتصدون لهذه الحملة الصليبية و الذين يبينون الحق ويوجهون أعضاء هذه المنتديات ، ليُترك المجال مفتوحاً لبعض الغلاة و المندسين الذين يلبسون ثوب الغلو ليشوهوا صورة الإعلام الجهادي







بيان مهم .. جزاك الله خير أخي الفاضل ؛ وبفضل الله قد عادت فلوجة العز أعز الله كل موحد ..
http://alfaloja.ws/vb/
http://202.71.102.68/~alfaloj/vb/
http://alfaloja.org/vb/

الزبير الطرابلسي
09-14-2009, 03:38 PM
بارك الله في مركز الفجر وفي الاعلاميين المجاهدين العاملين فيه