تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الضباع تهاجم قرية دير غسانة بمحافظة رام الله



شيركوه
09-09-2009, 05:31 AM
شاهد أهالي قرية ديرغسانة شمال رام الله بالضفة، مجموعة من الضباع تجوب الطرقات المزارع والحقول.

وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا مجموعة تزيد على 20 ضبعا، بين البيوت وفي الحقول والمزارع الحيوانية في القرية مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين في القرية، يرجح أن يكون المستوطنون هم المسؤولون عن إطلاقها في القرية.

وقال أحد مواطني القرية ديرغسانة الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة رام لله، انه شاهد ثلاثة ضباع فجر اليوم، بعد عودته من المسجد، وأكد أن جاره وجد أحد كلابه الذي يحرس مزرعته مقتولا، إضافة إلى وجود آثار الضباع بالقرب من جثة الكلب.

وبين أن الهلع والخوف يسود القرية وأهاليها خوفا على أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، في إشارة إلى أن القرية تعاني من أضرار الخنازير المفترسة، وصار لزاما على أهالي القرية أخذ الحيطة والحذر أكثر فأكثر بعد ظهورها.

وأكد شهود عيان من أهالي القرية أن الضباع بعد غياب الشمس لا تبارح المزارع الحيوانية ولا تكف عن مطاردة الكلاب والحمير في الخلاء.

وعن مصدر قدوم تلك الحيوانات المفترسة، قال أحد المواطنين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناتها هي المصدر الرئيسي للخنازير وللضباع في المنطقة، سواء من الجهة الغربية حيث مستوطنة بركان أم من جهة الشرق حيث مستوطنة حلميش.

وقال محمد (45 عاما) 'كنا نسمع سابقا عن وجود الخنازير في مناطق بعيدة عنا، وكنا نتناول تلك الأنباء بسخرية دون أن نصدق ذلك، وبعد فترة صارت الناس تجد الخنازير بالقرب من منازلها وبيوتها صباح مساء، واليوم يتكرر سيناريو الخنازير على الضباع فكثيرون من أهالي ديرغسانة شاهدوها بالعين المجردة، وآخرين لاحظوا أثارها حتى أن الكلاب( المخصصة لحراسة المزارع) بدت تصرفاتها غير طبيعية'.

وطالب المواطنون السلطة الوطنية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل للتخلص من ظاهرة تلك الحيوانات المفترسة ( الضباع والخنازير) إما من خلال السموم أو باستخدام السلاح لإبادتها وقتلها. وذلك لتعزيز الأمن والسلامة لكافة أهالي القرية والقرى المحاذية والعمل على اجتثاثها قبل أن تتزايد وتتكاثر في الجبال والوديان يصبح التخلص منها أمرا صعبا.