تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حماس والاستبداد وحتمية العدل



مقاوم
09-05-2009, 05:12 PM
حماس والاستبداد وحتمية العدل

كتب أ. ممدوح إسماعيل

http://qawim.net/images/stories/logoqawim/_exb.pngالأحداث الدامية المحزنة التي وقعت في رفح بمنتصف أغسطس وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن عشرين مسلم فلسطيني وجرح ما يزيد عن مائة أيقظت الكثيرين من الإسلاميين إلى خلل في غزة وإلى حتمية النصيحة والتواصي بالحق مع الإخوة في حماس فلم يلتفت الكثيرون من قادة الفكر والرأي من التيار الإسلامي في العالم إلى حتمية نصيحة حماس في ترتيب إدارة حكمها لقطاع غزة ولم يهتم الكثيريين بحتمية نصيحة حماس في تأصيل مبدأ الشورى بين المسلمين في قطاع غزة ولم يهتم الكثيريين في نصيحة حماس في حتمية وجود آلية قوية للمراقبة والمحاسبة لأعمال السلطة.

والأهم لم يهتم الكثيريين لحتمية تأصيل وضع حركة حماس الشرعي هل هي حكومة إسلامية بالمعنى الاصطلاحي الشرعي أم هي سلطة إسلامية مؤقتة لتدبير إدارة القطاع ومقاومة العدو المحتل الصهيوني.

أشياء كثيرة لم ينتبه إليها الإسلاميين ولهم عذرهم فحركة حماس على خط النار والعدو فاجر لا يرحم ودماء النهار تجرى والحصار الظالم يضيق على أهل غزة حياتهم.

ولكن جاءت أحداث رفح لينتبه الجميع إلى كل ما فاتهم في النصح لحماس وعلى الأخص وجوب تحقيق آلية محاسبة لسلطة حماس.

وبالرجوع إلى واقعة أحداث رفح في 14 أغسطس والتي قتل فيها ما يزيد عن عشرين وجرح ما يزيد عن مائة في اشتباكات بين سلطة حماس وجماعة جند أنصار الله نجد:

1- أساسها الفكري هو إذا كانت سلطة حماس حكومة إسلامية فهي مطالبة بتحكيم شرع الله وعدم تطبيقها لأحكام الشرع يبرهن عند أنصار المخالفين لحماس من الإسلاميين على وجود خلل كبير في صلاحية حركة حماس على حد زعمهم فهم لم يستوعبوا ظرف الوقت وواقع المكان والأحداث والمخاطر الدولية والقدرة على التطبيق وكل ما تعلنه حماس من اجتهادات في هذا الشأن.

2- تكرار المعارك المسلحة مع جماعات فلسطينية إسلامية مسلحة مختلفة مع حماس بدون وجود لجنة تحقيق تعلن الأسباب والنتائج وأدلة إدانة أي طرف واتهاماته سهل لسلطة حماس تكرار تلك المعارك والإسراف في القتل لبسط سلطانها بالقوة.

3- رغم أن الكثيريين من الإسلاميين طالبوا بلجنة تحقق وتحقق العدل إلا أن سلطة حماس ضربت بكل الانتقادات والتعليقات والمطالبة بالتحقيق عرض الحائط .

4- رغم مرور ما يقرب من عشرين يوم على الواقعة لم تخرج حركة حماس للعالم ببيان عن عدة أمور:

· تحقيق قضائي فيما حدث.
· سؤال للشهود وما هي أقوالهم.
· معاينة لمكان الحادث.
· ماهية الأسلحة المستخدمة في الواقعة كلها.
· من تسبب في قتل من قتل بسلاحه.
· أسباب الإصابات.
· ماهية الأسلحة المستخدمة في القتل والإصابات بالتحديد.
· ومن يملك تلك الأسلحة.
· ومن ضبطت بحيازته.
· وما السلاح الذي تسبب في هدم المسجد؟
· ومن المسؤول عن ذلك؟

كل ذلك تم تغييبه تماما وكلّ تلك الأسئلة كان مفروضاً على حماس الإجابة عليها لأنها حركة إسلامية نهضوية تحمل مشروع إسلامي متكامل مقاوم.

بل إن حركة حماس أصدرت بيان يشابه بيانات النظم المستبدة التي تريد غلق الحديث عن ما حدث وكأنه لم تستباح دماء مسلمة ولم يهدم مسجد ولم يصاب أحد أو كأن العصمة بيدها تفعل ما تشاء فقد جاء من ضمن بيان حماس في 16 أغسطس الآتي:

(تاسعاً / نؤكد على أن الذي يستحل دماء الأبرياء بدون ذنب لا يختلف عن الاحتلال الذي يستحل دماء أطفالنا وشبابنا وشيوخنا، وليس منا من يفجّر الأفراح أو بيوت العلماء أو المدارس وعليه أن يلقى جزاءه العادل).

من الواضح من البيان أن سلطة حماس ألغت القضاء والتحقيق تماما وأنها هي التحقيق والقضاء وهي قد حكمت وانتهى الأمر.

وقد توافقت أراء قادة حماس على هذا النص وأخرجوه مخرج شرعي أن القتلى بغاة كما جاء على لسان رئيس وزراء حكومة حماس في غزة السيد إسماعيل هنية عقب الحادثة وأيضاً ًفتوى الشيخ القرضاوي في نقابة الصحفيين المصرية التي تحدث فيها في ندوة عن العدل والاستبداد ثم عندما سئل عن ما حدث في رفح أجاز الاستبداد لمصلحة حماس بدون أن يسئل عن تحقيق العدل في الحادثة؟!

رغم أنه من داخل فلسطين من يناقض بيانات حماس فقد جاء في بيان لجان المقاومة الشعبية في 15 أغسطس الأتي: (ثانياً : رغم ما أبدته حركة حماس من تجاوب في بادئ الأمر معنا كوسطاء لحل الأزمة إلا أننا نعتقد أنه كان بالإمكان إعطاء الوسطاء فرصة أكبر حتى لا تنزف و تسفك هذه الدماء المسلمة – نسأل الله المغفرة لجميع القتلى والشفاء للجرحى).

وبعيداً عن أراء المؤيدين أو المخالفين لحماس من الإسلاميين فيما حدث في رفح فقد استوقفني مقال مهم للكاتب أمريكي توني كارون في مجلة التايم نشره في 21 أغسطس بعنوان ما وراء حرب حماس الخاصة على الإرهاب قال فيه: (إن القمع القوي لجند أنصار الله ترسل رسالتين توكيديتين من حماس :

واحدة للمنافسين المحتملين، وأخرى للمحاورين المحتملين.

إن سرعة وعنف القمع الذي واجهت به المجموعة هو تحذير لجميع المنافسين المحتملين بأن حماس لن تتسامح مع أي تحد لسلطتها في غزة. ولكنها أشارت أيضا إلى انه طالما أن حماس تحافظ على الهدنة مع إسرائيل، فإنها مستعدة وقادرة على منع الآخرين في القطاع من شن الهجمات على إسرائيل.

من الواضح من تعليق الأمريكي توني كارون أنه أقر بوجود قمع قوى وسريع وأن القمع كان لغاية براجماتية عند حماس ويعنيني نقطتين هامتين في هذا الصدد الأول لماذا يا حماس استخدام القوة المفرطة مع إخوانك في الدين والوطن والدم المخالفين لك وإذا لم تكن سلطة حماس الإسلامية التي ذاقت الظلم ومازالت تتحرى العدل مع المخالفين لها فمن يتحرى؟

ثانياً: إذا صح تلك الغاية البرجماتية من القسوة من تحذير للمنافسين على السلطة ورسالة للمحتل بقوة حماس وقدرتها على السيطرة فأين التقوى في دماء المسلمين وهل ننصر إلا بالتقوى نحن أمة الغاية والوسيلة عندها لابد أن تكونا متوافقتين مع الشرع.

الحقيقة أني رغم كتابتي مقالات كثيرة مؤيداً لحماس ومازلت مؤيداً لها في مقاومتها للاحتلال إلا أن ما حدث من مجزرة رهيبة في رفح ثم تقاعس سلطة حماس عن التحقيق القضائي وإعلانه للناس بل ومحاولتها تغييب الوعي عن طريق شرعنة الاستبداد بفتاوى المؤيدين لها واستغلال حالة التعاطف مع الحركة استوقفني فقد كشف أمر خطير في تحول بعض الإسلاميين لمستبدين أمام مخالفيهم إذا تمكنوا من سلطة ما تحت غطاء المصلحة ولا يعني هذا أبداً موافقتي الشخصية عن ما حدث ممن يسمون جند أنصار الله مطلقاً بل أرفضه تماماً جملة وتفصيلا ولكنى أهتم بالبحث عن العدل مع الناس جميعا حتى المخالفين وهو ما ينبغي على بعض الإسلاميين فهمه واستيعابه والعمل به.

وأنى أتساءل أين هي الجهة التي تحاسب سلطة حماس؟ وتراقب أعمالها التنفيذية؟ لم نسمع عن آلية في غزة تفعل ذلك فالبرلمان الفلسطيني معطل بسجن أعضائه لدى الاحتلال وانقسام أعضائه الباقين مابين غزة ورام الله فمن يحاسب سلطة حماس؟

لا بد من المحاسبة محاسبة إسماعيل هنية كمسؤول سياسي ومحاسبة أجهزة الشرطة ومن عاونها في أحداث رفح.

ويبقى أنني أحسن الظن بحركة حماس ومن هنا لا بد من مسارعة العلماء لتأصيل وضع حماس الشرعي حتى يفهم الشباب المتحمس طبيعة الضرورة التي تعيشها حركة حماس!!

وأخيراً فحركة حماس لا ينكر تضحياتها العظيمة وجهادها لليهود المحتلين وثباتها النضالي والسياسي من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وشهدائها تيجان على رؤوسنا نفخر بهم فأحمد ياسين والرنتيسي وصلاح شحادة ونزار ريان ويحيى عياش وغيرهم من قافلة الشهداء (نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد) لن ننكر فضلهم ولا بطولاتهم فهم فخر للأمة الإسلامية كلها وليس لحركة حماس وحدها ولكن كل ذلك لا يعطي حماس عصمة مطلقة ولا تغتر بتأييد جماعة الإخوان والمتعاطفين لها فما حدث أحدث أثر كبير عن قطاع كبير من المسلمين فالدماء التي أريقت مسلمة والمبنى الذي هدم مسجد انه مسجد يا حماس فلا بد من المحاسبة ولن يجبر ما حدث في رفح إلا تحقيق العدل ولا يعنى وجود المحتل وتداعيات الاحتلال والحصار أن تبطش وتستبد حماس من أجل ما تراه مصلحة عليا فلن تنصر حماس ولن ينصر الأقصى إلا بالعدل وإذا ضاع العدل ضاع النصر وتأخر حتى يتحقق العدل.

http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=5653&Itemid=1 (http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=5653&Itemid=1)

أبو طه
09-05-2009, 06:42 PM
طبعا لا يفوتنا أن الأخ الكاتب هو محام لتنظيم الجهاد، ومن الصعب عليه أن يكون محايدا




والأهم لم يهتم الكثيريين لحتمية تأصيل وضع حركة حماس الشرعي هل هي حكومة إسلامية بالمعنى الاصطلاحي الشرعي أم هي سلطة إسلامية مؤقتة لتدبير إدارة القطاع ومقاومة العدو المحتل الصهيوني.
لا شك أن التأصيل الشرعي مهم، ولكن خصوم حماس لن يلقوا له بالا، فقد رأينا تقييمهم لتأصيلات الشيخ حامد العلي ويونس الأسطل، الطرطوسي مثالا.



أشياء كثيرة لم ينتبه إليها الإسلاميين ولهم عذرهم فحركة حماس على خط النار والعدو فاجر لا يرحم ودماء النهار تجرى والحصار الظالم يضيق على أهل غزة حياتهم.


وهذا يوجب على خصومها القاعديين أن يعذروها لا أن يعلنوا عليها الحرب والتحريض


أساسها الفكري هو إذا كانت سلطة حماس حكومة إسلامية فهي مطالبة بتحكيم شرع الله وعدم تطبيقها لأحكام الشرع يبرهن عند أنصار المخالفين لحماس من الإسلاميين على وجود خلل كبير في صلاحية حركة حماس على حد زعمهم فهم لم يستوعبوا ظرف الوقت وواقع المكان والأحداث والمخاطر الدولية والقدرة على التطبيق وكل ما تعلنه حماس من اجتهادات في هذا الشأن.


وهذا ما يجعلنا نتوصل إلى احتمالين لا ثالث لهما: الجماعة إما أغبياء أو مخترقون



تكرار المعارك المسلحة مع جماعات فلسطينية إسلامية مسلحة مختلفة مع حماس بدون وجود لجنة تحقيق تعلن الأسباب والنتائج وأدلة إدانة أي طرف واتهاماته سهل لسلطة حماس تكرار تلك المعارك والإسراف في القتل لبسط سلطانها بالقوة.رغم أن الكثيريين من الإسلاميين طالبوا بلجنة تحقق وتحقق العدل إلا أن سلطة حماس ضربت بكل الانتقادات والتعليقات والمطالبة بالتحقيق عرض الحائط .


جماعة القاعدة لن تثق في أي تحقيق من أي جهة، حتى لو جاء ابن لادن بنفسه فسيتهمونه بأنه منافق بائع لدينه



رغم مرور ما يقرب من عشرين يوم على الواقعة لم تخرج حركة حماس للعالم ببيان عن عدة أمور:

· تحقيق قضائي فيما حدث.
· سؤال للشهود وما هي أقوالهم.
· معاينة لمكان الحادث.
· ماهية الأسلحة المستخدمة في الواقعة كلها.
· من تسبب في قتل من قتل بسلاحه.
· أسباب الإصابات.
· ماهية الأسلحة المستخدمة في القتل والإصابات بالتحديد.
· ومن يملك تلك الأسلحة.
· ومن ضبطت بحيازته.
· وما السلاح الذي تسبب في هدم المسجد؟
· ومن المسؤول عن ذلك؟

كل ذلك تم تغييبه تماما وكلّ تلك الأسئلة كان مفروضاً على حماس الإجابة عليها لأنها حركة إسلامية نهضوية تحمل مشروع إسلامي متكامل مقاوم.

بل إن حركة حماس أصدرت بيان يشابه بيانات النظم المستبدة التي تريد غلق الحديث عن ما حدث وكأنه لم تستباح دماء مسلمة ولم يهدم مسجد ولم يصاب أحد أو كأن العصمة بيدها تفعل ما تشاء فقد جاء من ضمن بيان حماس في 16 أغسطس الآتي:

(تاسعاً / نؤكد على أن الذي يستحل دماء الأبرياء بدون ذنب لا يختلف عن الاحتلال الذي يستحل دماء أطفالنا وشبابنا وشيوخنا، وليس منا من يفجّر الأفراح أو بيوت العلماء أو المدارس وعليه أن يلقى جزاءه العادل).

من الواضح من البيان أن سلطة حماس ألغت القضاء والتحقيق تماما وأنها هي التحقيق والقضاء وهي قد حكمت وانتهى الأمر.


غريب هذا الكلام، فمنذ شهور وحماس تقول أن عندها معتقلين اعترفوا بمسؤوليتهم هن التفجيرات، وأحدهم رفض تسليم نفسه وقاتل حتى قتل.
وفي مقابلته مع الشرق الأوسط، أكد خليفة عبد اللطيف موسى أن هناك بعض الأفراد قد قاموا بتفجيرات، بل راح يبرر لهم!
وهذا ما قاله حرفيا:


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=532590&issueno=11223 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=532590&issueno=11223)

أنتم متهمون بالقيام بتفجيرات طالت محال إنترنت وصالونات نسائية ومؤسسات مسيحية، هل هذا صحيح؟

ـ هذا غير صحيح، هناك عمليات قام بها أفراد من كتائب القسام، وقاموا بها أثناء عملهم في القسام، وكذلك عناصر من حراس لشخصيات مهمة في الحكومة. فلماذا لا تتم محاسبة هؤلاء العناصر، ولماذا كل عمليات التفجير التي تقع تلصق بالجماعات السلفية. أنا هنا لا أنفي علاقتنا ببعض تلك الأعمال، لكنها كثيرا ما تكون فردية ولا يمكن أن تكون تلك التفجيرات التي استهدفت بعض المحال من قبل عناصرنا إلا درءا للمفاسد، ويتم ذلك بعد إسداء النصائح المعينة بطرق مختلفة وتتم عمليات التفجير بأوقات متأخرة جدا، بحيث نضمن عدم وجود أحد داخل المكان المستهدف. وكانت تلك الحالات قليلة جدا.




وقد توافقت أراء قادة حماس على هذا النص وأخرجوه مخرج شرعي أن القتلى بغاة كما جاء على لسان رئيس وزراء حكومة حماس في غزة السيد إسماعيل هنية عقب الحادثة وأيضاً ًفتوى الشيخ القرضاوي في نقابة الصحفيين المصرية التي تحدث فيها في ندوة عن العدل والاستبداد ثم عندما سئل عن ما حدث في رفح أجاز الاستبداد لمصلحة حماس بدون أن يسئل عن تحقيق العدل في الحادثة؟!

رغم أنه من داخل فلسطين من يناقض بيانات حماس فقد جاء في بيان لجان المقاومة الشعبية في 15 أغسطس الأتي: (ثانياً : رغم ما أبدته حركة حماس من تجاوب في بادئ الأمر معنا كوسطاء لحل الأزمة إلا أننا نعتقد أنه كان بالإمكان إعطاء الوسطاء فرصة أكبر حتى لا تنزف و تسفك هذه الدماء المسلمة – نسأل الله المغفرة لجميع القتلى والشفاء للجرحى).


ربما كان بالإمكان الوصول إلى حل سلمي ولكن قدر الله وما شاء فعل.
بالنسبة لحماس، المشكلة ليست وليدة الساعة ولكن المفاوضات استغرقت شهرين كاملين
كما أن الغدر بالشمالي رحمه الله قد شكل لهم مبررا ليتخذوا قرار الحسم، وهنا قد يكون الغضب قد تمكن منهم






وبعيداً عن أراء المؤيدين أو المخالفين لحماس من الإسلاميين فيما حدث في رفح فقد استوقفني مقال مهم للكاتب أمريكي توني كارون في مجلة التايم نشره في 21 أغسطس بعنوان ما وراء حرب حماس الخاصة على الإرهاب قال فيه: (إن القمع القوي لجند أنصار الله ترسل رسالتين توكيديتين من حماس :
واحدة للمنافسين المحتملين، وأخرى للمحاورين المحتملين.

إن سرعة وعنف القمع الذي واجهت به المجموعة هو تحذير لجميع المنافسين المحتملين بأن حماس لن تتسامح مع أي تحد لسلطتها في غزة. ولكنها أشارت أيضا إلى انه طالما أن حماس تحافظ على الهدنة مع إسرائيل، فإنها مستعدة وقادرة على منع الآخرين في القطاع من شن الهجمات على إسرائيل.

من الواضح من تعليق الأمريكي توني كارون أنه أقر بوجود قمع قوى وسريع وأن القمع كان لغاية براجماتية عند حماس ويعنيني نقطتين هامتين في هذا الصدد الأول لماذا يا حماس استخدام القوة المفرطة مع إخوانك في الدين والوطن والدم المخالفين لك وإذا لم تكن سلطة حماس الإسلامية التي ذاقت الظلم ومازالت تتحرى العدل مع المخالفين لها فمن يتحرى؟


ثانياً: إذا صح تلك الغاية البرجماتية من القسوة من تحذير للمنافسين على السلطة ورسالة للمحتل بقوة حماس وقدرتها على السيطرة فأين التقوى في دماء المسلمين وهل ننصر إلا بالتقوى نحن أمة الغاية والوسيلة عندها لابد أن تكونا متوافقتين مع الشرع.


هذا كلام لا قيمة له، فلو أن حماس تريد رضى الغرب لكانت سلمت بشروط الرباعية وصارت أكثر الحركات اعتدالا (بالمقياس الأمريكي)، ولما كانت مخنوقة حتى اللحظة في حصار ظالم، ولما شنت عليها حرب وحشية لم تجف دماء شهدائها حتى الساعة




وأنى أتساءل أين هي الجهة التي تحاسب سلطة حماس؟ وتراقب أعمالها التنفيذية؟ لم نسمع عن آلية في غزة تفعل ذلك فالبرلمان الفلسطيني معطل بسجن أعضائه لدى الاحتلال وانقسام أعضائه الباقين مابين غزة ورام الله فمن يحاسب سلطة حماس؟

لا بد من المحاسبة محاسبة إسماعيل هنية كمسؤول سياسي ومحاسبة أجهزة الشرطة ومن عاونها في أحداث رفح.


من سيحاسب حماس؟ حماس؟
ومن سيثق في نتيجة التحقيقات؟


ويبقى أنني أحسن الظن بحركة حماس ومن هنا لا بد من مسارعة العلماء لتأصيل وضع حماس الشرعي حتى يفهم الشباب المتحمس طبيعة الضرورة التي تعيشها حركة حماس!!

ما هو التأصيل الشرعي المطلوب؟ ومرة أخرى أقولها، ما وزن التأصيل العلمي عند التيار الإقصائي؟
الكل إما جهلة أو منافقون



وأخيراً فحركة حماس لا ينكر تضحياتها العظيمة وجهادها لليهود المحتلين وثباتها النضالي والسياسي من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وشهدائها تيجان على رؤوسنا نفخر بهم فأحمد ياسين والرنتيسي وصلاح شحادة ونزار ريان ويحيى عياش وغيرهم من قافلة الشهداء (نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد) لن ننكر فضلهم ولا بطولاتهم فهم فخر للأمة الإسلامية كلها وليس لحركة حماس وحدها ولكن كل ذلك لا يعطي حماس عصمة مطلقة ولا تغتر بتأييد جماعة الإخوان والمتعاطفين لها فما حدث أحدث أثر كبير عن قطاع كبير من المسلمين فالدماء التي أريقت مسلمة والمبنى الذي هدم مسجد انه مسجد يا حماس فلا بد من المحاسبة ولن يجبر ما حدث في رفح إلا تحقيق العدل ولا يعنى وجود المحتل وتداعيات الاحتلال والحصار أن تبطش وتستبد حماس من أجل ما تراه مصلحة عليا فلن تنصر حماس ولن ينصر الأقصى إلا بالعدل وإذا ضاع العدل ضاع النصر وتأخر حتى يتحقق العدل.



هنا المصيبة.
إنه مسجد يا حماس.
أفلم يعلم عبد اللطيف أنه كان مسجدا يا سيدي الفاضل؟ لماذا تحصن فيه بالسلاح؟
ولماذا أعلن إمارة الفتنة من المسجد؟ هل هذا الفعل يراعي حرمة المسجد؟
والمسجد هذا هدمه أهون عند الله من إراقة دم امرء مسلم، والفتنة أشد من القتل، والبادئ أظلم.

طرابلسي
09-05-2009, 08:19 PM
بارك الله في الكاتب فقد أنصف ووضع النقاط فوق الحروف
فحماس ببدعها الظاهرة تحاول جلب الرأي الدولي بأنها كما أقرانها من حراس الحدود تقوم بواجباتها على أكمل وجه فاحتكرت المقاومة بشخصها وفق ما يريده أسيادهم من حكام عرب ومن ثم تصفية من يحاول سلبها ذاك الحكم الوضعي الزائف والزائل بإذن الله

واما قول أبو طه
اقتباس:
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11223 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=532590&issueno=11223)

أنتم متهمون بالقيام بتفجيرات طالت محال إنترنت وصالونات نسائية ومؤسسات مسيحية، هل هذا صحيح؟

ـ هذا غير صحيح، هناك عمليات قام بها أفراد من كتائب القسام، وقاموا بها أثناء عملهم في القسام، وكذلك عناصر من حراس لشخصيات مهمة في الحكومة. فلماذا لا تتم محاسبة هؤلاء العناصر، ولماذا كل عمليات التفجير التي تقع تلصق بالجماعات السلفية. أنا هنا لا أنفي علاقتنا ببعض تلك الأعمال، لكنها كثيرا ما تكون فردية ولا يمكن أن تكون تلك التفجيرات التي استهدفت بعض المحال من قبل عناصرنا إلا درءا للمفاسد، ويتم ذلك بعد إسداء النصائح المعينة بطرق مختلفة وتتم عمليات التفجير بأوقات متأخرة جدا، بحيث نضمن عدم وجود أحد داخل المكان المستهدف. وكانت تلك الحالات قليلة جدا.

ارفق بنفسك أخي لا تحاول التمسك بخيوط هي أوهن من بيت العنكبوت فقد قال القائل (ـ هذا غير صحيح، هناك عمليات قام بها أفراد من كتائب القسام، وقاموا بها أثناء عملهم في القسام، وكذلك عناصر من حراس لشخصيات مهمة في الحكومة. فلماذا لا تتم محاسبة هؤلاء العناصر، )
أي جماعة حماس من فعل ذلك وبمساندة فردية من قبل أنصار جند الله ... إذن المسئولية على حماس وليس على فرد من تلك الجماعة التي اتهمتموها بمئة كذبة وفرية
انصف يا أخي ولا تأخذك عاطفتك بعيدا فيجب الانتصار للحق بغض النظر أكان من فريقك أو من مخالفيك
هداك الله

أبو طه
09-05-2009, 08:22 PM
لونتها بالأحمر كي تكون بارزة ولكن ربما لا يكفي.

لا بأس، نعيدها:



أنا هنا لا أنفي علاقتنا ببعض تلك الأعمال، لكنها كثيرا ما تكون فردية ولا يمكن أن تكون تلك التفجيرات التي استهدفت بعض المحال من قبل عناصرنا إلا درءا للمفاسد، ويتم ذلك بعد إسداء النصائح المعينة بطرق مختلفة وتتم عمليات التفجير بأوقات متأخرة جدا، بحيث نضمن عدم وجود أحد داخل المكان المستهدف. وكانت تلك الحالات قليلة جدا

طرابلسي
09-05-2009, 08:23 PM
قال أبو طه (ما هو التأصيل الشرعي المطلوب؟ ومرة أخرى أقولها، ما وزن التأصيل العلمي عند التيار الإقصائي؟
الكل إما جهلة أو منافقون )

إذا كنت تتهم مسبقا أنهم تيار إقصائي فتفضل وشمر عن قلمك وعلمك واثبت بالدليل المؤصل أن حماس حكومة شرعية من الناحية التأصيلية وأن الذي يخالفها يصبح خارجيا خالف ولي أمره الذي أعلنها للمرة الألف نحن لانسعى لتطبيق الشريعة

أبو طه
09-05-2009, 08:24 PM
بارك الله في الكاتب فقد أنصف ووضع النقاط فوق الحروف
فحماس ببدعها الظاهرة تحاول جلب الرأي الدولي بأنها كما أقرانها من حراس الحدود تقوم بواجباتها على أكمل وجه فاحتكرت المقاومة بشخصها وفق ما يريده أسيادهم من حكام عرب ومن ثم تصفية من يحاول سلبها ذاك الحكم الوضعي الزائف والزائل بإذن الله


ما أكثر ترددك يا طرابلسي.
الكل عندك منصف ويضع النقاط على الحروف.
يعني البوادي منصف وهذا منصف والطرطوسي منصف؟
كيف؟

أبو طه
09-05-2009, 08:27 PM
قال أبو طه (ما هو التأصيل الشرعي المطلوب؟ ومرة أخرى أقولها، ما وزن التأصيل العلمي عند التيار الإقصائي؟
الكل إما جهلة أو منافقون )

إذا كنت تتهم مسبقا أنهم تيار إقصائي فتفضل وشمر عن قلمك وعلمك واثبت بالدليل المؤصل أن حماس حكومة شرعية من الناحية التأصيلية وأن الذي يخالفها يصبح خارجيا خالف ولي أمره الذي أعلنها للمرة الألف نحن لانسعى لتطبيق الشريعة


التأصيل العلمي هو ما كتبه الشيخ حامد العلي بقواعد وأدلة شرعية ،

وقد رأينا أسلوب الطرطوسي في الرد، "غباء سياسي" على قولة الأخ مقاوم.

الزبير الطرابلسي
09-05-2009, 08:29 PM
سيأتي يوم وتقوم حركة حماس بمنع اطلاق اي رصاصة من قطاع غزة على الكيان الصهيوني
وستتحول الى حرس حدود كما يفعل حزب اللات عندنا في لبنان
فالفكر سيصبح واحد ان لم يكن قد صار واحدا فالنجس الفارسي يعمل بجهد على تشييع شباب من القطاع الجريح ويستغل ما خلفته الحرب من مآسي وفقر وجوع من اجل هه الغاية

نسأل الله الهداية لقادة حماس ولكل من سار على نهجها واستبد استبدادها

طرابلسي
09-05-2009, 08:30 PM
يا رعاك الله ... كان الأجدر بك أن تكبرها لأكبر حجم ليعلم القاريء المنصف أن هذا الفرد الذي تدندن حوله قد قال أن ما فعله بشكل فردي كان على علاقة مباشرة مع القسام أي مع القبضة الدموية لحماس
ويجب أن تشكره أنه كان ينصح بداية لقوله صلى الله عليه وسلم فإن تغيير المنكر يتم بالنصح بداية وبالتغيير حين المقدرة وبالقلب حين لا يستطيع التغيير لا باليد ولا باللسان
وبما أن جماعة القسام هي القبضة الدموية فلا بأس أن ينضوي هذا الفرد كما تزعم تحت لواء القوي ليكون عونا في تغيير هذا المنكر
مع العلم هم أنكروا كجماعة أنهم فجروا الأعراس أو قتلوا أحد أم أن رواية حماس التي لا تكذب هي الأصح بنظرك

طرابلسي
09-05-2009, 08:35 PM
التأصيل العلمي هو ما كتبه الشيخ حامد العلي بقواعد وأدلة شرعية ،

وقد رأينا أسلوب الطرطوسي في الرد، "غباء سياسي" على قولة الأخ مقاوم.
نحن طالبنا تأصيل شرعي لا عاطفي ويشوبه بعض الكلام المبطن لإصلاح ذات البين وهذا يشكر عليه
وبالمناسبة ليش ما عجبك تأصيل الطرطوسي مع العلم جلب لك بأدلة وافية أم النظر بعين واحدة أصبحت عادة متبعة للي الحقائق

أبو طه
09-05-2009, 08:41 PM
يا رعاك الله ... كان الأجدر بك أن تكبرها لأكبر حجم ليعلم القاريء المنصف أن هذا الفرد الذي تدندن حوله قد قال أن ما فعله بشكل فردي كان على علاقة مباشرة مع القسام أي مع القبضة الدموية لحماس
ويجب أن تشكره أنه كان ينصح بداية لقوله صلى الله عليه وسلم فإن تغيير المنكر يتم بالنصح بداية وبالتغيير حين المقدرة وبالقلب حين لا يستطيع التغيير لا باليد ولا باللسان
وبما أن جماعة القسام هي القبضة الدموية فلا بأس أن ينضوي هذا الفرد كما تزعم تحت لواء القوي ليكون عونا في تغيير هذا المنكر
مع العلم هم أنكروا كجماعة أنهم فجروا الأعراس أو قتلوا أحد أم أن رواية حماس التي لا تكذب هي الأصح بنظرك

أما الشق الأول من الكلام، فهو دعوى بغير دليل، قصة أن القسام وراء التفجيرات.
ولا يستبعد الكذب من هؤلاء.

أما الشق الثاني، فهو كما يقول أهل القانون: الاعتراف سيد الأدلة
يعني هو قال أن هناك أفراد من جماعته قامت بتفجيرات، ثم راح يبرر بأنهم يحاولون التأخر في التفجير حتى يقللوا الأضرار.
وهو بذلك يؤكد مشكورا رواية حماس بأنهم قد سببوا فلتانا أمنيا

وجهة نظر حماس مدعومة بأسماء وتواريخ.
يمكنك أن تزور شبكة فلسطين، ففي تاريخ 22-7-2009 كان هناك موضوع عن اعتقال المفجرين
وهذا طبعا قبل إعلان الإمارة بكثير.
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=451007 (http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=451007)
طبعا أنت لن تصدق.
ولكن علي البلاغ.

طرابلسي
09-05-2009, 08:51 PM
أما الشق الأول من الكلام، فهو دعوى بغير دليل، قصة أن القسام وراء التفجيرات.
ولا يستبعد الكذب من هؤلاء.

أما الشق الثاني، فهو كما يقول أهل القانون: الاعتراف سيد الأدلة
يعني هو قال أن هناك أفراد من جماعته قامت بتفجيرات، ثم راح يبرر بأنهم يحاولون التأخر في التفجير حتى يقللوا الأضرار.
وهو بذلك يؤكد مشكورا رواية حماس بأنهم قد سببوا فلتانا أمنيا

وجهة نظر حماس مدعومة بأسماء وتواريخ.
يمكنك أن تزور شبكة فلسطين، ففي تاريخ 22-7-2009 كان هناك موضوع عن اعتقال المفجرين
وهذا طبعا قبل إعلان الإمارة بكثير.
[/URL][url]http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=451007 (http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=451007)
طبعا أنت لن تصدق.
ولكن علي البلاغ.

أما لزيارتي لموقع حماس فلا يفيدني بشيئ فمن كذب وقال أن المقدسي فجر نفسه يسعه الكذب بغيرها
أما قولك هذه دعوى بلا دليل فأقول سبحان الله صدقته بنصف كلامه وشككت بالنصف الآخر ألم أقل لكم إنكم تنظرون بعين واحدة
-----------------

هذا غير صحيح، هناك عمليات قام بها أفراد من كتائب القسام، وقاموا بها أثناء عملهم في القسام، وكذلك عناصر من حراس لشخصيات مهمة في الحكومة. فلماذا لا تتم محاسبة هؤلاء العناصر، ولماذا كل عمليات التفجير التي تقع تلصق بالجماعات السلفية.

هذه يكذبها أخونا أبو طه لأنها تخالف منهجه بالحكم على حماسته ...


أنا هنا لا أنفي علاقتنا ببعض تلك الأعمال، لكنها كثيرا ما تكون فردية ولا يمكن أن تكون تلك التفجيرات التي استهدفت بعض المحال من قبل عناصرنا إلا درءا للمفاسد، ويتم ذلك بعد إسداء النصائح المعينة بطرق مختلفة وتتم عمليات التفجير بأوقات متأخرة جدا، بحيث نضمن عدم وجود أحد داخل المكان المستهدف. وكانت تلك الحالات قليلة جدا.
وهذه يصدقها من نفس القائل الذي قال أن جماعة القسام هي من كانت تقوم بتلك الأفعال . فبأي ميزان صدقت الأولى وكذّبت الثانية مع العلم هو كلام واحد من قائل وفي جلسة واحدة .... بس فهمني كيف صدقت هذه وانكرت تلك
-------------

و عند جهينة
09-05-2009, 08:55 PM
واثبت بالدليل المؤصل أن حماس حكومة شرعية من الناحية التأصيلية وأن الذي يخالفها يصبح خارجيا خالف ولي أمره الذي أعلنها للمرة الألف نحن لانسعى لتطبيق الشريعة

ممكن عمي طرابلسي تفهمنا مصطلح "الحكومة الشرعية "من خلال فهمكم الخاص على الاقل
حتى نستطيع كمسلمين متواجدين هنا في هذا المنتدى ان نتوصل الى فهم مشترك مبني على اساس ثابت
بارك الله فيك

أبو طه
09-05-2009, 08:58 PM
أما لزيارتي لموقع حماس فلا يفيدني بشيئ فمن كذب وقال أن المقدسي فجر نفسه يسعه الكذب بغيرها
أما قولك هذه دعوى بلا دليل فأقول سبحان الله صدقته بنصف كلامه وشككت بالنصف الآخر ألم أقل لكم إنكم تنظرون بعين واحدة


ما في أمل من الحديث معك يا طرابلسي.
خليك عم تردد نفس الكلام، حجة الضعيف.
أنو شو، حماس قالت فجر حالو.
قلنا لك هذا أول تصريح ثم اعترفت حماس بأنه خاطئ وبأن المهاجر هو من فجر نفسه،
وبما أن صور شهادء الإمارة الأبرار موجودة في منتديات الجهاد التي لا يمكن أن تكذب، فتفضل ورجينا صورة المهاجر وهو مقتول بالرصاص.
وأبشرك بأنها غير موجودة لانه تحول إلى أشلاء بفعل التفجير (هذا استشهاد وليس انتحارا أليس كذلك؟)




وهذه يصدقها من نفس القائل الذي قال أن جماعة القسام هي من كانت تقوم بتلك الأفعال . فبأي ميزان صدقت الأولى وكذّبت الثانية مع العلم هو كلام واحد من قائل وفي جلسة واحدة .... بس فهمني كيف صدقت هذه وانكرت تلك


صدقني هذه بسيطة جدا.
يهمني أنه اعترف ببعض التفجيرات بل وبررها، والاعتراف سيد الأدلة، أما اتهامه لحماس فحماس تنفي والبينة على من ادعى.

طرابلسي
09-05-2009, 09:24 PM
واثبت بالدليل المؤصل أن حماس حكومة شرعية من الناحية التأصيلية وأن الذي يخالفها يصبح خارجيا خالف ولي أمره الذي أعلنها للمرة الألف نحن لانسعى لتطبيق الشريعة

ممكن عمي طرابلسي تفهمنا مصطلح "الحكومة الشرعية "من خلال فهمكم الخاص على الاقل
حتى نستطيع كمسلمين متواجدين هنا في هذا المنتدى ان نتوصل الى فهم مشترك مبني على اساس ثابت
بارك الله فيك


الحكومة الشرعية هي: استمداد حق التشريع من القرآن والسنة النبوية الصحيحة؛
والحكومة الشرعية كما تحب أن تسميها هي :الحكم بما أنزل الله والتحاكم إليه،وهو ليس خاصاً بالحكَّام والساسة، بل هو خطاب عام يشمل الحاكم والرعية كلاً بحسبه.
ومن خالفهما فهو بين طاغوت إذا كان مشرعا لها أو عاصيا حين يعلم ذلك وياتي بضده ما لم يكن قد وضع هذا التشريع المخالف لمنهج رب العالمين

و عند جهينة
09-05-2009, 10:19 PM
الحكومة الشرعية هي: استمداد حق التشريع من القرآن والسنة النبوية الصحيحة؛
والحكومة الشرعية كما تحب أن تسميها هي :الحكم بما أنزل الله والتحاكم إليه،وهو ليس خاصاً بالحكَّام والساسة، بل هو خطاب عام يشمل الحاكم والرعية كلاً بحسبه.
ومن خالفهما فهو بين طاغوت إذا كان مشرعا لها أو عاصيا حين يعلم ذلك وياتي بضده ما لم يكن قد وضع هذا التشريع المخالف لمنهج رب العالمين

تعريف جيد
وامنية كل مسلم ان يتحقق هذا في حكومة
لكن اين هي تلك الحكومة الشرعية
هل نجدها في عباس مثلا
او في مبارك
او في عبد الله الثاني
او في الدولة العثمانية
او الدولة المملوكية
او في الدولة الايوبية
او الدولة العباسية
او حتى بالدولة الاموية

يا اخي طرابلسي
لن تجد حكومة ينطبق عليها هذا التعريف منذ ما يزيد عن الف سنة

الا ترى معي ان حصر التعريف في حماس فقط فيه نوع من التجني
او فيه نوع من التعجيز
والذي يخرج عن دور المناصحة

طرابلسي
09-05-2009, 10:25 PM
لا ... لم اجد أحدا في عصرنا هذا قد حكم بما أنزل الله
وما حماس إلا فرع صغير من منظومة كبيرة جدا تشمل الوطن العربي والإسلامي .. سُلط الضوء عليها لأن البعض أراد أاستغباءنا بقوله حكومة شرعية .....يعني بيان حال لا يجوز تأخيره لكثر التدليس والتلبيس بعد أن قتلت اخوة لها في الدين والوطن !

مقاوم
09-05-2009, 10:52 PM
إخواني وأحبابي في الله
هذا الجدل لن يؤدي بكم إلى شيء. لقد قلنا منذ فترة أننا أمام اجتهادين. ولكل مسوغاته وأدلته. فحالتنا مثل الصحابة في حديث "لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة" فمنهم من أخذ بظاهر قوله صلى الله عليه وسلم ومنهم من أخذ بمراده من العبارة. اختلفوا في الطريق فمنهم من صلى العصر في وقتها ومنهم من صلاها بعد خروج وقتها في بني قريظة وقد أقرهما النبي صلى الله عليه وسلم مع تبيان أن من صلاها في وقتها كان الأقرب إلى فهم مراده. لكن المسألة لم تفسد للود قضية بينهم ولم يكفر بعضهم بعضا ولم يتهموا بعضهم البعض بمعصية الرسول.

سواء أقرينا حماس على برنامجها السياسي أم لم نقرها فإن ذلك لا يخلي طرفها من مسؤولية سفك دماء مسلمة بلا حق.