من هناك
09-04-2009, 03:25 PM
هنية لفتح: تعالوا نطوي صفحة الماضي
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية، يوم أمس، الأربعاء حركة فتح إلى طي صفحة الماضي والتأسيس لعلاقة جديدة عنوانها الوئام السياسي والوحدة الوطنية وتناسي الجراح. وأعرب هنية عن معارضته لإجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية دون غزة معتبرا أن ذلك " جريمة وطنية".
وقال هنية خلال حديث أمام جمع من الصحفيين والكتاب والمثقفين على مائدة الإفطار بغزة " اقول لحركة فتح تعالوا بنا نطوي صفحة الماضي ونؤسس لمرحلة فلسطينية مختلفة من العلاقات الداخلية والشراكة السياسية وندعو الى ثقافة التسامح والوفاق السياسي والمعالجات على طاولة الحوار".
وأكد هنية دعم حكومته وحركة حماس لكل تحرك يساعد على إنهاء الإنقسام السياسي، وقال: ندعم الجهد المصري وأي جهد يدعم في هذا الاتجاه.
عارض اسماعيل هنية رئيس الوزراء اجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية دون قطاع غزة واعتبر اجراؤها دون اتفاق وطني بانه جريمة.
واضاف "ان الانتخابات يجب ان تكون ضمن الاتفاق الفلسطيني وانها احدى الملفات المهمة في الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة".
واضاف هنية خلال افطار في مقر مجلس الوزراء بمشاركة عشرات الصحفيين والكتاب :" حتى تجري الانتخابات في موعدها يجب ان يسبقها اتفاق وان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن".
وحدد هنية أولويات حكومته باستعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، ومواجهة الحصار، والعمل سويا لتحقيق الهدف الوطني، ومواجهة آثار العدوان الأخير، وحماية المقاومة ومساندتها, مضيفاً :" لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا الحوار"
وناشد العالم والأحرار لحماية القدس المحتلة من خطر التهويد الداهم. كما دعا دولة الإمارات لإعادة النظر في قرارها طرد الفلسطينيين من أراضيها.
واعرب عن اعتقاده بان اطرافا دولية واقليمية تدفع باتجاه اجراء الانتخابات في الضفة دون القطاع مؤكدا ان اجراء الانتخابات يستوجب اتفاقا وشروطا تطمئن الفلسطينيبين على سلامتها واحترام نتائجها.
ودعا هنية الى اقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين كاحد القواسم المشتركة لكل الفلسطينين.
ولم يبد هنية تفاؤلا بالخطاب الامريكي الجديد مؤكدا رغبته برؤية افعال لا اقوال مضيفا:" من خلال ما نستمع اليه فان الامور في الوقت الحالي لا تسير بالاتجاه المرضي.
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية، يوم أمس، الأربعاء حركة فتح إلى طي صفحة الماضي والتأسيس لعلاقة جديدة عنوانها الوئام السياسي والوحدة الوطنية وتناسي الجراح. وأعرب هنية عن معارضته لإجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية دون غزة معتبرا أن ذلك " جريمة وطنية".
وقال هنية خلال حديث أمام جمع من الصحفيين والكتاب والمثقفين على مائدة الإفطار بغزة " اقول لحركة فتح تعالوا بنا نطوي صفحة الماضي ونؤسس لمرحلة فلسطينية مختلفة من العلاقات الداخلية والشراكة السياسية وندعو الى ثقافة التسامح والوفاق السياسي والمعالجات على طاولة الحوار".
وأكد هنية دعم حكومته وحركة حماس لكل تحرك يساعد على إنهاء الإنقسام السياسي، وقال: ندعم الجهد المصري وأي جهد يدعم في هذا الاتجاه.
عارض اسماعيل هنية رئيس الوزراء اجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية دون قطاع غزة واعتبر اجراؤها دون اتفاق وطني بانه جريمة.
واضاف "ان الانتخابات يجب ان تكون ضمن الاتفاق الفلسطيني وانها احدى الملفات المهمة في الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة".
واضاف هنية خلال افطار في مقر مجلس الوزراء بمشاركة عشرات الصحفيين والكتاب :" حتى تجري الانتخابات في موعدها يجب ان يسبقها اتفاق وان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن".
وحدد هنية أولويات حكومته باستعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، ومواجهة الحصار، والعمل سويا لتحقيق الهدف الوطني، ومواجهة آثار العدوان الأخير، وحماية المقاومة ومساندتها, مضيفاً :" لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا الحوار"
وناشد العالم والأحرار لحماية القدس المحتلة من خطر التهويد الداهم. كما دعا دولة الإمارات لإعادة النظر في قرارها طرد الفلسطينيين من أراضيها.
واعرب عن اعتقاده بان اطرافا دولية واقليمية تدفع باتجاه اجراء الانتخابات في الضفة دون القطاع مؤكدا ان اجراء الانتخابات يستوجب اتفاقا وشروطا تطمئن الفلسطينيبين على سلامتها واحترام نتائجها.
ودعا هنية الى اقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين كاحد القواسم المشتركة لكل الفلسطينين.
ولم يبد هنية تفاؤلا بالخطاب الامريكي الجديد مؤكدا رغبته برؤية افعال لا اقوال مضيفا:" من خلال ما نستمع اليه فان الامور في الوقت الحالي لا تسير بالاتجاه المرضي.