التقوى اقوى
09-01-2009, 08:21 PM
أيُّ المسلسلات أحقُّ بالمتابعة
الحمد لله القائل: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ {36} ) الأنفال.
والصلاة والسلام على رسول الله القائل: (إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ حَقَّاً عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَىَ خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلاَءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ...).
أيها المسلمون الصائمون: تتملكني الدهشة ويصيبني العجب وأنا أتابع بعض المسلمين في رمضان كيف يتفننون في تضييع أوقاتهم بمظاهر اللهوِ المنظم, ومنها: جلوسهم أمام الشاشة الصغيرة مُسلـِّمين لها أمرهم فتأخذهم من برنامج فكاهي! إلى آخر ترفيهي! ومن مسلسل اجتماعي إلى آخر تاريخي, وربما تمت إعادة نفس المسلسل إلى عدة مرات في أوقات متقاربة فيتابعونه بشغف, دون كلل أو ملل ! فتتأجج أثناء متابعته العواطف, وتذرف الدموع لأجله, وتسود حالة صمت وخشوع, كلُّ ذلك يحصل والأمة في مشارق الأرض ومغاربها تعيش حالة من الضياع والتيه في مسلسل تآمري عليها لا تنتهي فصوله, ولا تعرف متى ستكون الحلقة الأخيرة فيه.
ففي فلسطين يقوم أصحاب الإمبراطورية الفلسطينية الضـَّفوية ببيعها في سوق النخاسة بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان عبرَ مسلسل من التنازلات والخيانات !
وفي الإمبراطورية الغزَّوية يقوم أصحابها بسحق من خالفهم ببعض الأفكار, بينما لم نرّ سحقاً وطحناً لأزلام المخالفين في التحالفات العلمانية والوطنية! بل وقد رأينا استقبالاً لجيمي كارتر وغيره من المجرمين والمتآمرين العرب على المسلمين في فلسطين.
وفي تركيا يستمر المسلسل الهزيل في التآمر على أمة الإسلام, كان آخرها المناورات البحرية الأمريكية التركية اليهودية على شواطىء البحر الأبيض المتوسط تحت مسمَّى ( عروس البحر).
وفي أفغانستان تستمر المسلسلات التآمرية على الأمة وتزداد وتيرتها في شهر رمضان وقد تجسدت هذه المسلسلات بالإنتخابات الهزيلة. فالقائد ( المجاهد) برهان الدين رباني يقف إلى جانب المرشح عبد الله عبد الله, والقائد ( المجاهد) عبد رب الرسول سياف, إلى جانب المرشح حامد قرضاي!
وقوات الإحتلال تصول وتجول وتفتك بالبشر والحجر, إنها بركات سيد البيت الأبيض الجديد أوباما الأسود الذي قدَّم التهنئة للمسلمين بحلول شهر رمضان المبارك .
وفي اليمن لم تنته فضول حلقات الكيد بالأمة هناك, بل تزداد وتيرتها بين الحكومة والحوثيين, فقد وصل أعداد القتلى في هذه الحرب ثلاثة آلاف مسلم, وشرد نحو مائة وثلاثين ألفاً! ولا يعلم أحد متى ستضع الحرب أوزارها, ومتى ستكون الحلقة الأخيرة أو الجزء الأخير.
أيها الصائمون, يا عباد الله: ها هو الشهر الكريم قد جاءكم يشهد لكم أو عليكم, فأروا الله من أنفسكم خيراً, واعلموا أن خير الشهور يستحق منا خير العمل, فاعملوا لإعادة هذا الشهر الفضيل إلى عهده شهر انتصارات لا شهر سكرات, وشهر فتوحات لا شهر خزعبلات ومسلسلات. وذلك بإعادة دولة الخلافة الراشدة الثانية الموعودين بها قريباً بإذنه على منهاج النبوة التي وعد الله بعودتها, وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن نكون وإياكم من شهودها وجنودها .
الحمد لله القائل: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ {36} ) الأنفال.
والصلاة والسلام على رسول الله القائل: (إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ حَقَّاً عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَىَ خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلاَءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ...).
أيها المسلمون الصائمون: تتملكني الدهشة ويصيبني العجب وأنا أتابع بعض المسلمين في رمضان كيف يتفننون في تضييع أوقاتهم بمظاهر اللهوِ المنظم, ومنها: جلوسهم أمام الشاشة الصغيرة مُسلـِّمين لها أمرهم فتأخذهم من برنامج فكاهي! إلى آخر ترفيهي! ومن مسلسل اجتماعي إلى آخر تاريخي, وربما تمت إعادة نفس المسلسل إلى عدة مرات في أوقات متقاربة فيتابعونه بشغف, دون كلل أو ملل ! فتتأجج أثناء متابعته العواطف, وتذرف الدموع لأجله, وتسود حالة صمت وخشوع, كلُّ ذلك يحصل والأمة في مشارق الأرض ومغاربها تعيش حالة من الضياع والتيه في مسلسل تآمري عليها لا تنتهي فصوله, ولا تعرف متى ستكون الحلقة الأخيرة فيه.
ففي فلسطين يقوم أصحاب الإمبراطورية الفلسطينية الضـَّفوية ببيعها في سوق النخاسة بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان عبرَ مسلسل من التنازلات والخيانات !
وفي الإمبراطورية الغزَّوية يقوم أصحابها بسحق من خالفهم ببعض الأفكار, بينما لم نرّ سحقاً وطحناً لأزلام المخالفين في التحالفات العلمانية والوطنية! بل وقد رأينا استقبالاً لجيمي كارتر وغيره من المجرمين والمتآمرين العرب على المسلمين في فلسطين.
وفي تركيا يستمر المسلسل الهزيل في التآمر على أمة الإسلام, كان آخرها المناورات البحرية الأمريكية التركية اليهودية على شواطىء البحر الأبيض المتوسط تحت مسمَّى ( عروس البحر).
وفي أفغانستان تستمر المسلسلات التآمرية على الأمة وتزداد وتيرتها في شهر رمضان وقد تجسدت هذه المسلسلات بالإنتخابات الهزيلة. فالقائد ( المجاهد) برهان الدين رباني يقف إلى جانب المرشح عبد الله عبد الله, والقائد ( المجاهد) عبد رب الرسول سياف, إلى جانب المرشح حامد قرضاي!
وقوات الإحتلال تصول وتجول وتفتك بالبشر والحجر, إنها بركات سيد البيت الأبيض الجديد أوباما الأسود الذي قدَّم التهنئة للمسلمين بحلول شهر رمضان المبارك .
وفي اليمن لم تنته فضول حلقات الكيد بالأمة هناك, بل تزداد وتيرتها بين الحكومة والحوثيين, فقد وصل أعداد القتلى في هذه الحرب ثلاثة آلاف مسلم, وشرد نحو مائة وثلاثين ألفاً! ولا يعلم أحد متى ستضع الحرب أوزارها, ومتى ستكون الحلقة الأخيرة أو الجزء الأخير.
أيها الصائمون, يا عباد الله: ها هو الشهر الكريم قد جاءكم يشهد لكم أو عليكم, فأروا الله من أنفسكم خيراً, واعلموا أن خير الشهور يستحق منا خير العمل, فاعملوا لإعادة هذا الشهر الفضيل إلى عهده شهر انتصارات لا شهر سكرات, وشهر فتوحات لا شهر خزعبلات ومسلسلات. وذلك بإعادة دولة الخلافة الراشدة الثانية الموعودين بها قريباً بإذنه على منهاج النبوة التي وعد الله بعودتها, وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن نكون وإياكم من شهودها وجنودها .