تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عند ابن باز وابن عثيمين والألبان العمليات في فلسطين انتحارية



من طرابلس
10-08-2003, 02:19 PM
منقول:أيها الإخوة

هداكم الله .. ينبغي أن نحكم الشرع وليس العاطفة

فكلنا نرجوا من الله نصر الإسلام والمسلمين ... ولكن لا ينبغي أن نجعل الغاية تبرر الوسيلة ..

جميع المشائخ الذين أباحوا مثل هذه العمليات لا حجة لهم ولا دليل .

ثم لننظر ماذا يحدث بعد هذه العمليات ؟؟؟ أليس يتم تدمير المنازل وسفك الدماء المسلمة بالعشرات بل والمئات وتشريد النساء والشيوخ والأطفال ؟؟

أين الحكمة من مثل هذه الأفعال ؟؟

@@ أبو الدرداء ... ابن عثيمين رحمه الله لا يشك أحد أنه فقيه العصر ولم أقل أنه معصوم ولكنه أتفق في فتواه مع كبار علماء عصره ابن باز والألباني رحمهم الله ولا يشك أحداً ذو فطرة سليمه أنهم ( هؤلاء الكواكب الثلاث ) أنهم أعلم أهل عصرهم ولا نزكيهم على الله .

وهناك الكثير من العلماء وافقوهم على ذلك من أمثال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد العزيز الراجحي حفظهم الله وغيرهم الكثير ..

فهل نترك هؤلاء الراسخون في العلم ونذهب لغيرهم ؟؟؟

@@ بهيرج ... لا دليل لديك أن ابن عثيمين رحمه الله رجع عن فتواه في تحريم العمليات الإنتحارية ... وهذه أشرطته وكتبه موجوده .... راجع شرح رياض الصالحين ( 1 / 165 - 166 ) .. وشريط اللقاء الشهري رقم ( 22 ) .

ولا أعلم لماذا تصر على كذبك أنه يوجد شرك في المدينة المنورة .. ألا تتقي الله .

هل إذا حصل من آحاد الناس قول الشرك في أي مكان نعمم ونقول يوجد شرك في هذا المكان ؟؟؟

هل إذا قدم الرافضة من إيران تسمح لهم الدولة بطقوسهم ؟؟؟ هذا كذب والله .

كيف تسمح لهم وهي لم تسمح للرافضة من أهل البلد ؟؟؟؟

ولا تعمم بحادثة وقعت ثم أنطفأت .

ووالله لن تجد أحد يقبل بوجود الشرك في بلاد التوحيد ..

@@ فتوى الإمام ابن باز رحمه الله " شريط فتاوى العلماء في الجهاد " :

السؤال / ما حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود ؟

الجواب / الذي أرى قد نبهنا غير مرة أن هذا لا يصلح لأنه قاتل نفسه والله يقول ( ولا تقتلوا أنفسكم ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامه " ، يسعى في هدايتهم وإذا شرع الجهاد جاهد مع المسلمين ، وإن قتل فالحمد لله ، أما أنه يقتل نفسه يحط اللغم في نفسه حتى يقتل معهم هذا غلط لا يجوز أو يطعن نفسه معهك لا يجوز ، ولكن يجاهد حيث شرع الجهاد مع المسلمين ، أما عمل أبناء فلسطين هذا غلط ما يصلح إنما الواجب عليهم الدعوة إلى الله والتعليم والإرشاد والنصيحة من دون هذا العمل .

والله المستعان

المتأمل
10-09-2003, 09:24 AM
أخي الكريم من طرابلس ..

كلام جميل ورائع ياريت نتأمله ونتفهم موقف هؤلاء العلماء الربانيين .. الدين يا شباب ويا صبايا ليس لعبة نتحمس لها ونشجع من نريد ونصفق له ، لابد من مرجعية شرعية لكل عمل تعبدي نقصد به وجه الله .

وجزى الله الأخ كل خير وبركة .

تحياتي .

مسلمة
10-10-2003, 05:42 PM
السلام عليكم
هو الموضوع فيه كلام غير مرتبط ببعضه ولكن ردي يتعلق بما ورد في اخره حول
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله حول العمليات الاستشهاديه وقبل ذلك فكلنا نعلم
ان كل يؤخذ منه ويرد الا رسولنا عليه افضل الصلاه والسلام ونحن نتبع دليل لا اشخاص
وبناء على ذلك هناك فتاوى لكثير من العلماء حول جواز العمليات الاستشهاديه
ومدعمه بالادله الشرعيه

واليكم نص الفتوى للشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكثير يتسائل ما هو حكم العمليات الاستشهاديه وهل هي شهاده ام انتحار
ولتبيان هذا الامر اخترت لكم عدد من الفتاوى افتى بها علماء ومشايخ
مستندين بذلك الى ادله شرعيه من الكتاب والسنه

واليكم الفتوى الاولى ((للشيخ حمود بن عقلا رحمه الله ))

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
يقوم المجاهدون في فلسطين والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين بجهاد أعدائهم والإثخان بهم بطريقة تسمى العمليات الاستشهادية .. وهذه العمليات هي ما يفعله المجاهدون من إحاطة أحدهم بحزام من المتفجرات، أو ما يضع
في جيبه أو أدواته أو سيارته بعض القنابل المتفجرة ثم يقتحم تجمعات العدو ومساكنهم ونحوها ، أو يظهر الاستسلام لهم ثم يقوم بتفجير نفسه بقصد الشهادة ومحاربة العدو والنكاية به .
فما حكم مثل هذه العمليات ؟ وهل يعد هذا الفعل من الانتحار ؟
وما الفرق بين الانتحار والعمليات الاستشهادية ؟ جزاكم الله خيرا وغفر لكم ..

الجواب ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن تعلم أن مثل هذه العمليات المذكورة من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم ، ولكل عصر نوازله التي تحدث فيه ، فيجتهد العلماء على تنـزيلها على النصوص والعمومات والحوادث والوقائع المشابهة لها والتي أفتى في مثلها السلف ، قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقال عليه الصلاة والسلام عن القرآن : ( فيه فصل ما بينكم ) ، وان العمليات الاستشهادية المذكورة عمل مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله إذا خلصت نية صاحبه وهو من انجح الوسائل الجهادية ومن الوسائل الفعّالة ضد أعداء هذا الدين لما لها من النكاية وإيقاع الإصابات بهم من قتل أو جرح ولما فيها من بث الرعب والقلق والهلع فيهم ،ولما فيها من تجرئة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والإغاضة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية .

ويدل على مشروعيتها أدلة من القرآن والسنة والإجماع ومن الوقائع والحوادث التي تنـزّل عليها وردت وأفتى فيها السلف كما سوف نذكره إن شاء الله .

أولا : الأدلة من القرآن : 1 –
منها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد ) ، فإن الصحابة رضي الله عنهم أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم ، ( تفسير القرطبي 2 / 361 ) .

2 – قوله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .. ) الآية ، قال ابن كثير رحمه الله : حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله .

3 – قوله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، والعمليات الاستشهادية من القوة التي ترهبهم .
4 – قال تعالى في الناقضين للعهود : ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) .

ثانيا : الأدلة من السنة :
1 – حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح ، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيدا في سبيل الله ، وهذا نوع من الجهاد ، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله ، إذ قالوا : آمنا برب الغلام ، ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين ، فقد علّمهم كيف يقتلونه ، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه ، لكن أُغتفر ذلك في باب الجهاد ، ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية ، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد ، وهذا له أصل في شرعنا ، إذ لو قام رجل واحتسب وأمر ونهى واهتدى الناس بأمره ونهيه حتى قتل في ذلك لكان مجاهدا شهيدا ، وهو مثل قوله عليه الصلاة والسلام :( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) .

2 – فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة ، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل ( 9 / 44 ) وفي تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) أسد الغابة ( 1 / 206 ) تاريخ الطبري .

3 – حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه ، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( خير رجّالتنا سلمة ) متفق عليه.، قال ابن النحاس : وفي الحديث الصحيح الثابت : أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وان غلب على ظنه انه يقتل إذا كان مخلصا في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي ، ولم يعب النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينه الصحابة عن مثل فعله ، بل في الحديث دليل على استحباب هذا الفعل وفضله فإن النبي عليه الصلاة والسلام مدح أبا قتادة وسلمة على فعلهما كما تقدم ، مع أن كلاً منهما قد حمل على العدو وحده ولم يتأنّ إلى أن يلحق به المسلمون اهـ مشارع الأشواق ( 1 / 540 ) .

4 – ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة ، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما وتليا قوله تعالى ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله .. ) الآية ، مصنف ابن أبي شيبة ( 5 / 303 ، 322 ) سنن البيهقي ( 9 / 46 ) .

5 – حمل أبي حدرد الأسلمي وصاحيبه على عسكر عظيم ليس معهم رابع فنصرهم الله على المشركين ذكرها ابن هشام في سيرته وابن النحاس في المشارع( 1 /545 ).

6 – فعل عبدالله بن حنظلة الغسيل حيث قاتل حاسراً في إحدى المعارك وقد طرح الدرع عنه حتى قتلوه ، ذكره ابن النحاس في المشارع ( 1 / 555 ) .

7 – نقل البيهقي في السنن ( 9 / 44 ) في الرجل الذي سمع من أبي موسى يذكر الحديث المرفوع : الجنة تحت ظلال السيوف . فقام الرجل وكسر جفن سيفه وشد على العدو ثم قاتل حتى قتل .
8 – قصة أنس بن النضر في وقعة أحد قال : واهاً لريح الجنة ، ثم انغمس في المشركين حتى قتل . متفق عليه

ثالثا : الإجماع :
نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .
ونقل النووي في شرح مسلم الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد ، ذكره في غزوة ذي قرد ( 12 / 187 ) .

هذه الحوادث السبع السابقة مع ما نُقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة حمل الواحد على العدو الكثير ، وأحيانا تسمى مسألة الانغماس في الصف ، أو مسألة التغرير بالنفس في الجهاد .
قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد ( 13 / 46 ) قال : فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ ، ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية ( أي الحمل على العدو ) حتى قال بعضهم : إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز أيضا ، ونقل أيضا عن محمد بن الحسن الشيباني قال : لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو ، تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) .

ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية .


وقائع وحوادث تنـزل عليها العمليات الاستشهادية :
أولا مسألة التترس :
فيما لو تترس جيش الكفار بمسلمين واضطر المسلمون المجاهدون حيث لم يستطيعوا القتال إلا بقتل التُرس من المسلمين جاز ذلك ، قال ابن تيمية في الفتاوى ( 20 / 52 ) ( 28 / 537، 546) قال : ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم .. اهـ ، وقال ابن قاسم في حاشية الروض ( 4 / 271 ) قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار وهذا بلا نزاع . اهـ
ووجه الدلالة في مسألة التترس لما نحن فيه أنه يجوز للتوصل إلى قتل الكفار أن نفعل ذلك ولو كان فيه قتل مسلم بسلاح المسلمين وأيدي المسلمين ، وجامع العلة والمناط أن التوصل إلى قتل العدو والنكاية به إنما يكون عن طريق قتل التُرس من المسلمين فحصل التضحية ببعض المسلمين المتترس بهم من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، وهذا أبلغ من إذهاب المجاهد نفسه من العمليات الاستشهادية من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، بل إن قتل أهل التُرس من المسلمين أشد لأن قتل المسلم غيره أشد جرما من قتل المسلم لنفسه ، لأن قتل الغير فيه ظلم لهم وتعدٍ عليهم فضرره متعد وأما قتل المسلم نفسه فضرره خاص به ولكن اُغتفر ذلك في باب الجهاد وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل النكاية في العدو مثله أو أسهل منه ، فإذا كان فعل ما هو أعظم جرما لا حرج في الإقدام عليه فبطريق الأولى ألا يكون حرجا على ما هو أقل جرما إذا كان في كليهما المقصد هو العدو والنكاية لحديث : إنما الأعمال بالنيات .
وفي هذا رد على من قال في مسألة الانغماس والحمل على العدو أن المنغمس يُقتل بأيدي الكفار وسلاحهم ! فنقول ومسألة التترس يقتل بأيدي المسلمين وسلاحهم ومع ذلك لم يعتبروا قتل المسلمين المتترس بهم من باب القتل الذي جاء الوعيد فيه .

ثانيا : مسألة البيات :
ويقصد بها تبيت العدو ليلا وقتله والنكاية فيه وإن تضمن ذلك قتل من لا يجوز قتله من صبيان الكفار ونسائهم ، قال ابن قدامة : يجوز تبييت العدو ، وقال أحمد : لا بأس بالبيات وهل غزو الروم إلا البيات ، وقال : لا نعلم أحداً كره البيات . المغني مع الشرح ( 10 / 503 ) .
ووجه الدلالة أنه إذا جاز قتل من لا يجوز قتله من أجل النكاية في العدو وهزيمته فيقال : وكذلك ذهاب نفس المجاهد المسلم التي لا يجوز إذهابها لو ذهبت من أجل النكاية جائز أيضا ، ونساء الكفار وصبيانهم في البيات قتلوا بأيدي من لا يجوز له فعله لولا مقاصد الجهاد والنيات .


الخلاصة ..

دل ما سبق على أنه يجوز للمجاهد التغرير بنفسه في العملية الاستشهادية وإذهابها من أجل الجهاد والنكاية بهم ولو قتل بسلاح الكفار وأيديهم كما في الأدلة السابقة في مسألة التغرير والانغماس ، أو بسلاح المسلمين وأيديهم كما في مسألة التترس أو بدلالةٍ تسبب فيها إذهاب نفسه كما في قصة الغلام ، فكلها سواء في باب الجهاد لأن باب الجهاد لما له من مصالح عظيمة اُغتفر فيه مسائل كثيرة لم تغتفر في غيره مثل الكذب والخداع كما دلت السنة ، وجاز فيه قتل من لا يجوز قتله ، وهذا هو الأصل في مسائل الجهاد ولذا أُدخلت مسألة العمليات الاستشهادية من هذا الباب .

أما مسألة قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر فهذا قياس مع الفارق ، فهناك فروق بينهما تمنع من الجمع بينهما ، فهناك فرق بين المنتحر الذي يقتل نفسه جزعا وعدم صبر أو تسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت أو تخلصا من الآلام والجروح والعذاب أو يأسا من الشفاء بنفس خائفة يائسة ساخطة في غير ما يرض الله وبين نفس المجاهد في العملية الاستشهادية بنفس فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة وما عند الله ونصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله لا يستوون، قال تعالى ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) وقال تعالى ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) وقال تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .

نسأل الله أن ينصر دينه ويعز جنده ويكبت عدوه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أملاه فضيلة الشيخ
أ . حمود بن عقلاء الشعيبي
2 / 2 / 1422 هـ


http://aloqla.com/mag/sections.php?op=viewarticle&artid=1 3

شامي طرابلسي
10-10-2003, 08:52 PM
بارك الله بك ايتها الاخت مسلمة...

رد موفق على من يعاد المجاهدين والشهداء..
والحمدلله بدأوا يكشفون حقيقتهم...

من طرابلس
10-12-2003, 12:00 PM
ملاحظة الموضوع منقول
ولا أوافق على هذه الفتاوى أبدا

اليتيم
10-13-2003, 08:12 AM
سيد تميم ... لقد سبقتم المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفاقكم هذا ... لا أستبعد ان تأخذوا جائزة أوسكار في النفاق ، طبعاً العام القدم

fakher

منير الليل
10-13-2003, 08:58 AM
اللهم العن الأغبياء الذين لا يفهمن من بني قومي...... تعرفون من أقصد....

من ديانته اللعن والضلال..... والجبن والقرف.....

أهل الشرك والضلال.... أهل الأخلاق الشيطانية أعداء الدين.....

العملاء.... الذين هم في ضلال وزيغ......


يعني......... بالخط العريض وتحته خط

المعلونة يتيمة .........

أعطوني ذا عقل........


على كل حال هذا هو دين يتيمة..... ( كفر وردة)

مسلمة
10-13-2003, 10:09 AM
موتي بغيظك يا تيمة
فنحن لو اختلفنا في بعض الامور مع هؤلاء العلماء الافاضل
فانا نحبهم ونشهد لهم بالخير والصلاح ..

موتي بغيظك انت وشيوخك عملاء اليهود

ارى انه لا زم يتم طرد هذه العضوة الخبيثه من المنتدى وحذف كلامها القذر هذا ..

منير الليل
10-13-2003, 10:21 AM
السلام عليكم.....

اختي خليها تزداد ضلالا فوق ضلالها.....
وبعدين هي مهرّج المنتدى.....

:D






موتي بغيظك يا تيمة
فنحن لو اختلفنا في بعض الامور مع هؤلاء العلماء الافاضل
فانا نحبهم ونشهد لهم بالخير والصلاح ..

موتي بغيظك انت وشيوخك عملاء اليهود

ارى انه لا زم يتم طرد هذه العضوة الخبيثه من المنتدى وحذف كلامها القذر هذا ..

اليتيم
10-14-2003, 09:38 AM
سيد تميم ... لقد سبقتم المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفاقكم هذا ... لا أستبعد ان تأخذوا جائزة أوسكار في النفاق ، طبعاً العام القدم

fakher




جزاك الله خير ###### على هده الملاحظات القيمة.

لكن لما حذفت الروابط الصوتية ######هيا كن رجلا يا ######

تميم أفندي هل ترغبين في حذف جميع مشاركاتك ؟؟؟
تأدبي في كلامك وإلا استخدمت المقص... fakher

شيركوه
10-14-2003, 04:44 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الكريم ... الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قد تراجع
و الشيخ حمود رحمه الله قد افتى بجوازها
الشيخ ابن جبرين قال كلاما من درر و الله اسمع ماذا قال

قال :
نحن هنا نجلس في مكان بعيد و تحت المكيفات بينما اخواننا في فلسطين يجاهدون و يبذلون دمائهم ... و في اهل فلسطين من هم ذوي علم و هم ادرى بالذي يحدث في ارضهم منا و هم اعلم بانجع الطرق لمجاهدة العدو ...
فكيف نفتي نحن و في فلسطين اهل علم ادرى بوضعهم منا ؟

=============================
حفظ الله شيخنا ابن جبرين ...
هل رايت يا اخي ... و لكن انا عندي اعتراض على تسميتها استشهادية لانه من الاولى ان تسمى جهادية
و هذا راجع لباب لا يقال لفلان شهيد ارجع اليه في البخاري
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)