على شكل متفرق ودوافع مختلفة
علماً أن الصمت أبلغ
والكتابة على الشبكة
كمن ينفخ في رماد .
ـــــــــــــ

ربما قليل من يكتب ماله وما عليه ..
أيهما أفضل الخلطة أم العزلة ؟ .
كتبت هنا العنوان سأكتب قبل أن أنام ..
أين الخطأ في ذلك ؟
رأيت المسجد الأقصى المسقوف غير ممتلىء
والساحات فيها صفوف متفرقة ..
هل السبب هو شدة الحر
أي عدم وجود تهوية جيدة كندشن مثلاً
أو مراوح .. علماً أن هناك مراوح ولكن جزء منها لا يعمل ..
معلش نتحجج بالإحتلال ..
قلنا نقول ما له وما عليه ..
طيب عدم تعبئة الصفوف هل هو تكاسل الناس
أم هو ما أشرت إليه ـ شدة الحر ـ ...
هل من قراء الشبكة من يأتي الى هناك ويشرح في الرد إن كان هناك رد ؟
علماً أني لمست هذا بصلاة الفجر والعشاء والعصر والظهر
ولم أحضر المغرب لمشاركة الأهل في الإفطار ..
قد لا يخطر على بال القارىء كيف أعرف ذلك
لأني أدخل المسجد مع الإقامة للصلاة
فأجد الخارج صفوف وجماعات متفرقة
والداخل عندما أصل أجد أنه يتسع للمزيد
وأحياناً لا يصل لنصف المسجد ..
علماً أن النقد هذا أمر يشعر به الكاتب قبل القارىء
فإنك إن استرسلت فلن يبقى لك صديق .. لا لا أمر غير معقول ..
لأني لا زلت أرى التسول المتعدد المسموح به والممنوع
أما المسموح به
فهو مرخص ولا يسمى تسول بل يسمى
لجان زكاة وجمعيات خيرية ..
ولن أتكلم عن قطع الكهرباء فربما الأمر فوق القدرة ..
والغير مرخص هم أشخاص رجال أو نساء يمتهنون الصنعة ..
والحاكم العميل المأجور ( العبد لأسياده ) يفرح للنوعين
لأنه مرتاح من واجب الرعاية
والرعاية في الأصل لا تكون إلا من قبل الحاكم المحتكم لكتاب الله
والشرح يطول ....