تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عثمان بن عفان: ذو النورين



بشرى
09-11-2002, 05:49 PM
ذي النورين
"ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة " حديث شريف
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، يجتمع نسبه مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف ، ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل ،00 نشأ في بيت كريم ذي مال وجاه ، وشب على حسن السيرة والعفة والحياء فكان محبوبا في قومه أثيرا لديهم ، 00وقد تزوج رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فلما توفيت تزوج أختها أم كلثوم ولذلك سمي (ذي النورين)000

إسلامه
كان - رضي الله عنه - من السابقين الى الاسلام اذ أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق وتحمل في سبيل ذلك أذى كثيرا وظل ثابتا على عقيدته فكان ممن هاجر الهجرتين المدينة : -الأولى الى الحبشة والثانية الى االمدينة المنورة وأحد العشرة المبشرين بالجنة0000 وقد قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم " ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة

بئر رومـــة
أنفق الكثير من ماله الوفير لخدمة الاسلام والمسلمين ومن ذلك شرائه لبئر رومة فقد كانت هذه البئر لرجل يهودي في المدينة وكان يبيع ماءها ، فلما هاجر المسلمون الى المدينة تمنى الرسول يشتريها - صلى الله عليه وسلم - لو يجد من بين أصحابه من لذيفيض ماؤها على المسلمين بغير ثمن وله الجنة ، فسارع عثمان -رضي الله عنه
الى اليهودي فاشتراها منه ووهبها للمسلمين000

جيش العسرة
ولما حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على تجهيز جيش غزوة تبوك الذي سمي بجيش العسرة ، سارع عثمان -رضي الله عنه- بتقديم تسعمائة وأربعين بعيرا وستين فرسا أتم بها الألف فدعا له قائلا غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائن الى يوم القيامة

الخلافــــة
لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- لخلافته000 فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة : (علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف )000 في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلمين ، فتشاور الصحابة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعه المسلمون في المسجد بيعة عامة

إنجازاتـه
استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال 000نسخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار 0000ا نشاء أول اسطول اسلامي في عهده لحماية الشواطيء الاسلامية من هجمات البيزنطيين000استمرار الفتوحات واتساع الدولة الاسلامية في عهده000توسيع المسجد الحرام

الفتـنة
في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، 00أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان - رضي الله عنه - وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، 000وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ،00 فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ،00 فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام000

استشهاده
وفي شوال سنة 35 من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، 0000ولكن المتآمرين اقتحموا داره من الخلف وهجموا عليه وهو يقرأالقرآن وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا 00

مجاهده
09-11-2002, 09:16 PM
لما حث النبي صلى الله عليه وسلم على تجهيز جيش العسرة قال عثمان رضي الله عنه : عليّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها

ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم فقال عثمان : عليّ مائة بعير أخرى بأحلاسها وأقتابها

ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم فقال عثمان : عليّ مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها

ثم جاء بألف دينار ونثرها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب الدنانير ويقول: ما يضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم

الله اجعل اخلاقنا كأخلاقهم

هلال80
09-14-2002, 02:37 PM
والله ما عرفت قدر عثمان إلا من بعد سماعي قصته للأستاذ عمرو خالد

رضي الله عنه ....فعلا يستحق الجنة