تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صبراً مجاهدي غزة.. فإنّ موعدكم التمكين!



ابو الفضل ماضي
08-22-2009, 02:13 PM
لماذا ارتكبت حماس مذبحة جديدة ضد خصومها الجدد دون التفات إلى الضوابط الشرعية أو أي مبالاة بالآثار الضارة سياسياً؟ السؤال يفترض جواباً من وجهين قد يكونان متنافرين لكن النتيجة واحدة.
الوجه الأول: أن ما فعلته حماس ضد جند أنصار الله، هو من باب التعصب الحزبي والتعنت السلطوي، حيث يتمسك قادة حماس الحاليون بسلطتهم دون شريك على قطاع غزة، حتى لم يحتملوا الحركة المستقلة للجهاد الإسلامي، وهم زملاؤهم في تلقي الدعم الإيراني تدريباً وتمويلاً. وهم لذلك، أشد غلظة على كل من يحاول برأيهم الانشقاق عن الحركة الأم، لأن هذا يهدّد تمامية التنظيم ومثالية الصورة، ويوشك أن يتسبّب لاحقاً بفقدان مصادر التمويل والدعم، لا سيما إذا كان المنشقون من النوع المكروه لدى إيران، ويرتبطون فكرياً وربما تنظيمياً بألدّ أعدائها في العراق وأفغانستان وباكستان.
الوجه الثاني: أن الوحشية التي حسم بها رجال حماس التنازع على مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية، والإصرار على القضاء بشكل مبرم على تنظيم جند أنصار الله، يدلان على خوف مضمر من تنامي التيار الجهادي المناهض لحماس منهجاً، بالتزامن مع ظاهرة تسرّب عناصر من حماس إلى الحضن السلفي الجهادي، واتساع دائرة المعترضين على سياسات حماس وتحالفاتها وممارساتها، بما يفضي تدريجياً إلى انفصال الكوادر المدرّبة والعناصر المجرّبة، فيؤدي ذلك إلى ظهور ثنائية غير مقبولة في غزة: أي حماس والسلفية الجهادية. فحماس حريصة على علاقاتها مع مصر، وعلى محاولة وراثة فتح في الضفة الغربية، وهي تتضرّر حتماً من أي اتهام لها، بأنها توفر الملاذ الآمن لتنظيم القاعدة.
أما كيف يكون الردّ، فتلك مسألة أخرى يجب أن لا تخضع لنوازع العاطفة مهما كانت الفاجعة أليمة وغادرة، بل ينبغي أن يدخل الردّ في حسابات العقل البارد، لا بمعنى الربح والخسارة، ولا بالنظر لموازين القوى الحالية، ولا بمعايير فقه الواقع والأولويات، لكن بحساب العقل الاستراتيجي البعيد المدى. وبعبارة أكثر وضوحاً، إن عملية وراثة حماس في قطاع غزة، ليست سهلة بل هي بالغة التعقيد، ولأن المطلوب ليس بناء القاعدة الصلبة قبل التحرك الشامل، على طريقة المدرسة السرورية التي توسّع الشيخ أبو مصعب السوري في نقدها، بل الأولوية الآن وفي المدى المنظور هي لكسب الرأي العام في غزة، على قاعدة الظلم الذي توقعه تصرفات حماس بالمجاهدين، اعتقالاً وتعذيباً وتصفية، ولأن الحملة الإعلامية المنسقة هي من الضرورات في هذه المرحلة، وعلى أن لا يكون الصدام مع عناصر سلطة حماس إلا من باب دفع الاعتداء والردّ عليه بالقدر الضروري وحسب، إذ إن الصراع العسكري المفتوح هو استنزاف غير مقبول وغير معقول.
هل ما أسلفنا يدخل في صنف الاستسلام للواقع، والخضوع لميزان القوى، وارتضاء للذل، وتفريطاً بالحق، وتدليلاً مجانياً لحماس، وتشجيعاً لها على التطاول مرة بعد أخرى، حتى تكمل مشروع التصفية المنهجية لكل خصومها من الجهاديين الصاعدين؟
ليس الأمر كذلك بالتأكيد، بل هو من باب سحب البساط من تحت حماس بأقل قدر من سفك الدماء، وهذا يتطلب وعياً متكاملاً بما في الساحة ومن فيها، وما هي حتميات الموقع الجغرافي لغزة، ونوع الجيران المتربصين، واستعدادات الخصوم الآخرين (محمد دحلان مثلاً) للانقضاض على كل شيء بالتنسيق مع إسرائيل. ويضاف إلى ذلك، الأهمية الرمزية العالية للجماعات الجهادية في غزة، على قلة أعداد أعضائها نسبياً، وقلة تجهيزاتها المادية والعسكرية، بدليل ما فعلته حماس أخيراً بثلة مؤمنة في رفح، لا يمكن أن تمثّل أي خطر داهم عليها بأي حال، إلا إذا اعتبرنا أن إعلان إمارة إسلامية انطلاقاً من رفح، هو ما يوازي الصراع السابق بين حماس وفتح في عزّ نفوذ دحلان!
وكي نفهم اللحظة أكثر، نستعيد المعطيات العامة، فنجد التالي:
- قامت حركة حماس بمعركة الحسم ضد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، في حزيران (يونيو) عام 2007، مع أن إسماعيل هنية كان يرأس كل الحكومة تحت سلطة أوسلو، استناداً إلى فوز حماس بالأكثرية في الانتخابات. وبذلك كوّنت حماس حكومة أمر واقع في قطاع غزة، وباتت تخضع عملياً لتوجهات المحور الإيراني في المنطقة، فيما هدفها السياسي المنظور هو تصفية حركة فتح في الضفة الغربية أو تدجينها، فتنهار منظومة أوسلو، ولا يبقى على المجتمع الدولي إلا أن يعترف بحماس ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني بدلاً من منظمة التحرير بقيادة فتح.
- أطلقت حماس بقرار استراتيجي من المحور إياه، حرب غزة نهاية عام 2008، بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn1)، وعلى المنطلقات والتكتيكات ذاتها التي خاض بها حزب الله حربه في تموز (يوليو) 2006[2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn2)، دون الالتفات كثيراً إلى الفوارق العسكرية الهائلة بين حماس وحزب الله، وبين وضع حماس كحكومة أمر واقع وبين حزب الله كجزء أساسي في الحكومة اللبنانية المدعومة من الولايات المتحدة، وبين قطاع غزة غير المعترف به دولياً وبين لبنان العضو المؤسس للأمم المتحدة، فكانت النتائج ثقيلة على الشعب لا على الحركة، التي استوعبت خسائرها الفادحة، واستجرّت مزيداً من الدعم المالي تهريباً عبر معبر رفح، واستعادت حرارة علاقاتها الدافئة مع القاهرة رغم ما جرى من اتهامات متبادلة خلال الحرب.
- لم تؤدِّ الحرب المذكورة إلى حسم الصراع السياسي مع السلطة الفلسطينية، فكان عليها أن تجري جواراً شكلياً مع فتح في القاهرة، وأن تضطر لوقف الصواريخ المنطلقة من غزة، كي تتمكن من إعادة بناء ما دمرته إسرائيل، وتعويض الخسائر التي أصابتها عبر معبر رفح الحيوي. وبالمقابل، لا ترغب حماس بخوض الانتخابات مجدداً، بل هي تنوي البقاء في السلطة عبر القوة في قطاع غزة، وإلى أجل غير مسمى، ويظهر ذلك من الشروط الصعبة التي تطرحها، للسماح بإجراء الانتخابات في القطاع بالتزامن مع الضفة الغربية.
- هذه الحسابات الخاطئة في السياسة والحرب، كما في السلطة، مهّدت الطريق أمام انتشار الفكر السلفي الجهادي بين أعداد متزايدة من القاعدة الشعبية لحماس، بل إنه اجتذب كوادر وعناصر من كتائب القسام. وكما أشرنا في مقال سابق "معركة من أجل غزة"[3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn3)، فإن فشل حماس في تحرير معبر رفح وإحراج مصر، دلّ على ضعف بنيوي في رسم الاستراتيجية بأكملها، بل ظهر جلياً أن حركة حماس تقلّد حزب الله حذو النعل بالنعل، حتى في الخطاب التعبوي لإسماعيل هنية وخالد مشعل خلال الحرب وبعدها، وهذا الأمر يمكن أن يلاحظه أي إنسان عادي، فكيف لا يلحظه كادر متمرس في كتائب القسام أو في البنية السياسية والتنظيمية لحماس؟ وما دامت المغارم هي نفسها إذا كنتَ في قطاع غزة، سواء أكنتَ من حركة حماس أو من تشكيلات السلفية الجهادية القاعدية الميل، فلماذا التلكؤ والمهادنة والمجاملة بل التساهل في إحقاق الحق، حسب ما جاء في الخطبة الأخيرة للشيخ عبد اللطيف موسى؟
- ثم إن هجمة حماس على مسجد ابن تيمية ومن فيه، دون مراعاة لحرمة المكان أو حرمة الدم، جاءت بعيد تقرير إسرائيلي تحدث عن دخول عناصر القاعدة إلى قطاع غزة، وعن انتشار فكر السلفية الجهادية وسط عناصر حماس، فجاء الرد من هنية نفسه، الذي أكد فيه أن لا وجود في غزة إلا لمجاهدي غزة، بينما كانت عناصره تنسف الأخضر واليابس في معركة غير متكافئة وغير مبررة بالمرة، سوى لطمأنة الداني والقاصي بأن حماس تمارس دورها كما هو مفترض، وأنها مستعدة لسفك كل الدماء المطلوبة من أجل الحصول على الاعتراف بها، ولإقرارها على ما في يدها من سلطة. أليس ما جرى لمسجد ابن تيمية مماثل لما جرى لمسجد جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا؟ واغتيال عبد اللطيف موسى ألا يشبه اغتيال شيوخ جماعة التبليغ في بونت لاند الصومال، ظناً من الجناة أنهم من القاعدة؟ وإذا كانت مشتقات الإخوان المسلمين وأقرباؤها في العراق من حزب هاشمي وحماس العراق، والجيش الإسلامي المزعوم، مستعدة للاتفاق مع أمريكا لحرب القاعدة، ومثله في الصومال من جماعة أهل السنة والجماعة المزعومة، وهي تقاتل الشباب المجاهدين بتوجيه مباشر من شريف أحمد ودعم مباشر من أثيوبيا ومن ورائها أمريكا، فلماذا لا تكون حماس غزة بعيدة عن هذا المنطق التخويفي الاستباحي: تخويف من التكفيريين فاستباحة دمائهم دون وازع، فيما هؤلاء "التكفيريون" يترددون في قتالهم منذ البداية، إلى أن يُقتلوا!
- وإن الخوف من صعود التيار الجهادي في غزة، لا يقلق إسرائيل ومصر فقط، وبالتدرج بقية الدول والقوى المنضوية في التحالف الدولي أو محور الاعتدال العربي، بل إن من حق إيران وحزب الله تبعاً، أن يكون لها نصيب الأسد. فمشروع تحرير القدس الأيديولوجي، هو رافعة نشر المذهب الشيعي في بلاد الشام وما وراءها، كما أنه الطريق أو المدخل لسيطرة الشيعة على مكة والمدينة. ولما كانت حماس من حيث تدري أو لا، هي موضوعياً رأس الهلال الشيعي الممتد من إيران إلى فلسطين، فإن ظهور التيار الجهادي من داخل البيئة الحمساوية وعلى جوانبها، يختصر الطريق أمام القاعدة في السباق. فكم تحتاج قاعدة الجهاد في بلاد الشام من سنوات كي توازن القدرات المتراكمة لحزب الله على جبهة التماس جنوباً؟ بل هل بإمكانها إنجاز عملية التراكم؟ فتجيء الجماعات السلفية الجهادية في غزة لتكون التحدي الأكبر للمحور الإيراني تحديداً في مشروعه التوسعي، من هنا ضرورة التأني وعدم الاستعجال واستخدام كل الوسائل الممكنة لتشكيل القاعدة الصلبة في فلسطين، على طريقة عبد الله عزام وليس طريقة محمد سرور، مع الأخذ بعين الاعتبار أوضاع الناس في القطاع، والحصار المحكم الذي يخضع إليه الغزاويون من كل أنواع الأعداء دفعة واحدة، وما يوجبه ذلك من حنكة في إدارة الصراع مع حماس، وطرق استيعاب العناصر الصالحة فيها في وقت واحد، وتحضير القاعدة الشعبية لمقتضيات التحوّل القادم، وهي التي اعتادت أصلاً على شظف العيش وثقل التضحيات.


[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref1) - بمعنى استئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في اللحظة التي كانت فيها إسرائيل قد أتمت استعداداتها العسكرية والسياسية والإعلامية لبدء الحرب، وهو ما لم يكن مجهولاً لدى حماس التي وصلتها إنذارات عدة.


[2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref2) - قام حزب الله بخطف جنديين إسرائيليين عبر الخط الأزرق المحمي دولياً رغم علمه بالعواقب المحتملة، ما دفع إسرائيل لشن الحرب، لكن حربها على لبنان كانت مرتجلة بخلاف الحرب على غزة.


[3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref3) - http://al-faloja1.com/vb/showthread.php?t=39913 (http://al-faloja1.com/vb/showthread.php?t=39913)

أبو طه
08-22-2009, 02:58 PM
يا سلام.
هنا تتجلى عظمة التنظير القاعدي.
فقتال العدو القريب مقدم على قتال العدو البعيد، والجميل أن القرب والبعد ليس جغرافيا وإلا توجب القتال (لا سمح الله) ضد اليهود وإنما حسب القرب الفكري، فالأقربون أولى بالمعروف.
قتال الأنظمة العربية مقدم على الأمريكان، وقتال الجماعات الإسلامية مثل حماس مقدم على قتال الانظمة العربية، وعش رجبا تر عجبا!


فائدة مهمة على الهامش:

يبدو أن "منتديات الفلوجة الإسلامية" التي وضع رابطها مشكورا الأخ فتح الإسلام، أقصد ابو الفضل ماضي،
يبدو أن هذا المنتدى مسجل في إسرائيل ! والله أعلم بالحكمة الجليلة في ذلك، فقد عجزت عن إدراكها!

Registrant Contact:
Moh Ahmed
Moh Ahmed ()

Fax:
1220 Hifa St.
Hifa, HIFA 00972
IL

Administrative Contact:
Moh Ahmed
Moh Ahmed ([email protected])
022422566
Fax:
1220 Hifa St.
Hifa, HIFA 00972
IL

Technical Contact:
Moh Ahmed
Moh Ahmed ([email protected])
022422566
Fax:
1220 Hifa St.
Hifa, HIFA 00972
IL

Status: Locked

Name Servers:
ns1.firstlast12525.com
ns2.firstlast12525.com

Creation date: 22 Nov 2008 02:19:18
Expiration date: 22 Nov 2009 02:19:00

http://whois.domaintools.com/al-falojaweb.com

الزبير الطرابلسي
08-22-2009, 09:37 PM
يا سلام.
هنا تتجلى عظمة التنظير القاعدي.
فقتال العدو القريب مقدم على قتال العدو البعيد، والجميل أن القرب والبعد ليس جغرافيا وإلا توجب القتال (لا سمح الله) ضد اليهود وإنما حسب القرب الفكري، فالأقربون أولى بالمعروف.
قتال الأنظمة العربية مقدم على الأمريكان، وقتال الجماعات الإسلامية مثل حماس مقدم على قتال الانظمة العربية، وعش رجبا تر عجبا!


فائدة مهمة على الهامش:

يبدو أن "منتديات الفلوجة الإسلامية" التي وضع رابطها مشكورا الأخ فتح الإسلام، أقصد ابو الفضل ماضي،
يبدو أن هذا المنتدى مسجل في إسرائيل ! والله أعلم بالحكمة الجليلة في ذلك، فقد عجزت عن إدراكها!

Registrant Contact:
Moh Ahmed
Moh Ahmed ()

Fax:
1220 Hifa St.
Hifa, HIFA 00972
IL

Administrative Contact:
Moh Ahmed
Moh Ahmed ([email protected])
022422566
Fax:
1220 Hifa St.
Hifa, HIFA 00972
IL

Technical Contact:
Moh Ahmed
Moh Ahmed ([email protected])
022422566
Fax:
1220 Hifa St.
Hifa, HIFA 00972
IL

Status: Locked

Name Servers:
ns1.firstlast12525.com
ns2.firstlast12525.com

Creation date: 22 Nov 2008 02:19:18
Expiration date: 22 Nov 2009 02:19:00

http://whois.domaintools.com/al-falojaweb.com (http://whois.domaintools.com/al-falojaweb.com)
اذا كانت منتديات الفلوجة في اسرائيل
فمنتديات حماس في ايران والمصيبة أعظم
حمى الله جميع المنتديات الجهادية

شيركوه
08-22-2009, 09:45 PM
يا سلام.
هنا تتجلى عظمة التنظير القاعدي.
فقتال العدو القريب مقدم على قتال العدو البعيد، والجميل أن القرب والبعد ليس جغرافيا وإلا توجب القتال (لا سمح الله) ضد اليهود وإنما حسب القرب الفكري، فالأقربون أولى بالمعروف.
قتال الأنظمة العربية مقدم على الأمريكان، وقتال الجماعات الإسلامية مثل حماس مقدم على قتال الانظمة العربية، وعش رجبا تر عجبا!



في هذه اخطأت اخي ابو طه :)
الذي كان يرى هذا الامر هو الطواهري .. بينما توجه القاعدة مختلف وقد مشى الظواهري مع هذا التوجه رغم ظني انه لا يؤمن به ايمانا تاما وان لوثة جماعة الجهاد لا تزال عالقة في قتال العدو القريب كما يسمى
ولكن القاعدة كقاعدة وكفكر وكتنظيم تتبنى قتال امريكا على اساس انها راس الافعى وهذا ما اعلنته منذ قيامها وتشكيلها وعبر بيانات الجبهة العالمية لمقاومة الصهيو صليبية او كائنا ما كان مسماها لا اذكره .. ولكن القاعدة كقاعدة هدفها الاستراتيجي قتال امريكا على اساس انها راس الافعى بينما الانظمة هي ذيل الافعى وقتل الافعى لا يكون عن طريق قطع الذنب بل بقطع راسه .. وها هو الهدف الرئيس لهم ... والانظمة لا تدخل ضمن لعبة الصراع الا بشكل ثانوي في حال ضرورة الدفاع عن النفس ولذلك لاحظنا اللوم الذي وجهه بن لادن لاعضاء التنظيم في السعودية لانهم حولوا معركتهم الى معركة مع النظام وعاتبهم لتسرعهم والخ ...
وكذلك في اللوم المبطن لدولة العراق الاسلامية بان مصلحة الامة مقدمة على مصلحة الدولة ومصلحة الدولة مقدمة على مصلحة التنظيم ومصلحة التنظيم مقدمة على مصلحة الفرد ... فالمقام الاول لمصلحة الامة ...
وكذلك يخالفك في هذا ابو اليزيد مسؤول القاعدة في افغانستان الذي قال انهم وحماس على ثغر واحد وانهم على منهج واحد ويقاتلون عدوا واحدا ..
وحبذا لو ان مناصري القاعدة لا ينسون هذا الكلام رغم الاحداث المؤلمة التي حصلت


اما منتدى الفلوجة فلا اعرف عنه شيئا دخلته مرة بالغلط وما عدت تنيتها لاني نفرت كما يبدو اني سانفر من شبكة فلسطين للحوار بسبب التعصب المتبادل والظلم المتبادل

وشكرا على المعلومات المهمة عن هذا المنتدى .. فهو امر خطر وحبذا لو يتنبه الاخوة المتابعين له

السلام عليكم

شيركوه
08-22-2009, 09:55 PM
اذا كانت منتديات الفلوجة في اسرائيل
فمنتديات حماس في ايران والمصيبة أعظم
حمى الله جميع المنتديات الجهادية

اخي الكريم اخونا جاء بالدليل
وها امر خطر
المؤمن كيس فطن
هذا الامر خطير جدا جدا
ويحب التنبه له
وليس اخذه بكيدية اخي الحبيب

بل التفكر فيما وراءه

السلام عليكم

أبو طه
08-23-2009, 06:52 AM
في هذه اخطأت اخي ابو طه :)
الذي كان يرى هذا الامر هو الطواهري .. بينما توجه القاعدة مختلف وقد مشى الظواهري مع هذا التوجه رغم ظني انه لا يؤمن به ايمانا تاما وان لوثة جماعة الجهاد لا تزال عالقة في قتال العدو القريب كما يسمى
ولكن القاعدة كقاعدة وكفكر وكتنظيم تتبنى قتال امريكا على اساس انها راس الافعى وهذا ما اعلنته منذ قيامها وتشكيلها وعبر بيانات الجبهة العالمية لمقاومة الصهيو صليبية او كائنا ما كان مسماها لا اذكره .. ولكن القاعدة كقاعدة هدفها الاستراتيجي قتال امريكا على اساس انها راس الافعى بينما الانظمة هي ذيل الافعى وقتل الافعى لا يكون عن طريق قطع الذنب بل بقطع راسه .. وها هو الهدف الرئيس لهم ... والانظمة لا تدخل ضمن لعبة الصراع الا بشكل ثانوي في حال ضرورة الدفاع عن النفس ولذلك لاحظنا اللوم الذي وجهه بن لادن لاعضاء التنظيم في السعودية لانهم حولوا معركتهم الى معركة مع النظام وعاتبهم لتسرعهم والخ ...
وكذلك في اللوم المبطن لدولة العراق الاسلامية بان مصلحة الامة مقدمة على مصلحة الدولة ومصلحة الدولة مقدمة على مصلحة التنظيم ومصلحة التنظيم مقدمة على مصلحة الفرد ... فالمقام الاول لمصلحة الامة ...
وكذلك يخالفك في هذا ابو اليزيد مسؤول القاعدة في افغانستان الذي قال انهم وحماس على ثغر واحد وانهم على منهج واحد ويقاتلون عدوا واحدا ..
وحبذا لو ان مناصري القاعدة لا ينسون هذا الكلام رغم الاحداث المؤلمة التي حصلت


اما منتدى الفلوجة فلا اعرف عنه شيئا دخلته مرة بالغلط وما عدت تنيتها لاني نفرت كما يبدو اني سانفر من شبكة فلسطين للحوار بسبب التعصب المتبادل والظلم المتبادل

وشكرا على المعلومات المهمة عن هذا المنتدى .. فهو امر خطر وحبذا لو يتنبه الاخوة المتابعين له

السلام عليكم

والله يا أخي قد يكون كلامك صحيحا من الناحية النظرية، وهذا أمر بديهي لا يحتاج إلى نقاش.
أما من الناحية العملية، فأنا رددت على هذا المقال العفن والذي يدعي الارتباط الفكري وربما التنظيمي لجماعة أبي النور مع تنظيم القاعدة.

المشكلة أن القاعدة لا تقدم بطاقات عضوية للجماعات، وبالتالي من السهل جدا لأية عصابة أن تقوم بأية حماقة وتعلن ولاءها للقاعدة، وللأسف فإننا لا نرى القاعدة تدين هذه الأعمال بل ربما نجدها تشجع بشكل أو بآخر.

هذا هو الخلل الأهم عند القاعدة فلا تقل لي أن فلان أو علان قال ما بعرف شو، علينا بالعمل الفعلي على الأرض،
ألم تر القاعدة تثني على بيانات المقدسي، طيب المقدسي يدعو للمواجهة مع حماس ويرى أنها أولوية، فأين الخطأ في كلامي يرعاك الله؟
إن كانت القاعدة (الأم) ترى أن حماس حركة مجاهدة وأخت لها في الدين، فعليها، على الأقل، أن تدين الحركة البلهاء لجماعة الجند، وإن كنت أستبعد ذلك.

أبو طه.

شيركوه
08-23-2009, 04:27 PM
لا اتصور ان تحصل ادانة بعد ان قامت حماس بما قامت به

والاثناء على كلام المقدسي يكون على نقاط معينة او على منهجية عامة وليس كل كل صغيرة وكبيرة
والاتفاق في بعض النقاط لا يعني الاتفاق على كل شيء
وعلى كل هذه اجتهادات شخصية لكل منهم وكل لديه ادلته يبقى الفارق في صلابة الدليل وصحة الفهم والانزال الصحيح على الواقع