بسم الله الرحمن الرحيم

عَرفتَ المرءَ عندما يقع في الزندقة أو عندما يُصاب بلوثة الزندقة .. فكيف لك أن تتعرّف على الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. عندما تقع في الزندقة أو تُصاب بلوثة الزندقة .. وما هي علاماتها؟!
أقول لك: عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. تتبنى الإسلام رسماً واسماً وعنواناً .. وشعاراً .. وتتنكبه .. وترفضه مضموناً وشِرعة ومنهاجاً .. فاعلم أنها جماعة تمارس الزندقة .. ومُصابة بلوثة الزندقة!

عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. في مرحلة الاستضعاف والتَّسلّق .. تتبنى وترفع شعار الإسلام هو الحل .. فإن حصل لها نَوْعُ تمكين .. تنكَّبت عن شعارها القديم .. ورفعت شعاراً جديداً يتناسب مع وضعها الجديد .. يقول: الديمقراطية هي الحل .. فاعلم أنها جماعة تمارس الزَّندقةَ .. ومُصابة بلوثة الزندقة!


عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. في مرحلة الاستضعاف والتسلق .. ترفع شعار القرآن دستورنا.. فإن حصل لها نوع تمكين .. رفعت شعار دستور الطاغوت دستورنا .. وقانون الطاغوت قانوننا .. فاعلم حينئذٍ أنها جماعة تمارس الزندقة .. وأنها مُصابة بلوثة الزندقة!


عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. في مرحلة الاستضعاف والتسلّق تنادي بتطبيق الشريعة .. فإن حصل لها نوع تمكين تتنكّب عن تطبيق الشريعة .. وعن وعودها .. وتستهجن من يُطالبها بتطبيق الشريعة .. وتعتبر من يُطالبها بتطبيق الشريعة مصاب بلوثة عقلية وفكرية .. فلا هي طبَّقت الشريعة، ولا هي تركت غيرها يُطبّق أو يسعى إلى تطبيق الشريعة .. فاعلم حينئذٍ أنها جماعة تمارس الزندقة .. وأنها مُصابة بلوثة الزندقة!


عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. إذا خلَت بالمسلمين .. قالوا لهم: نحن مسلمون .. ونحن حركة إسلامية .. نعمل من أجل الإسلام .. وأسلمت المجتمع .. ونريد أن نطبق شرع الله في الأرض .. وإن خلوا إلى شياطين الإنس وطواغيتهم .. قالوا لهم: خذوها منا واضحة صريحة .. نحن حركة وطنية ديمقراطية .. نسعى من أجل الديمقراطية وتحقيق الحريات بجميع صورها وأشكالها .. لا، ولن نطبق شرع الله .. لا، ولن نسعى إلى أسلمَة المجتمع ومؤسساته .. ولا، ولن نُلزم أحداً بتعاليم الإسلام .. فمن شاء من المسلمين الالتزام فله ذلك .. ومن شاء منهم أن لا يلتزم فله ذلك .. ونحن في كلا الخيارين نحترم اختياره وإرادته .. فاعلم حينئذٍ أنها جماعة تمارس الزندقة .. وأنها مُصابة بلوثة الزندقة .. وعليها وعلى أمثالها يُحمل قوله تعالى:) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (البقرة:14.


عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. إن حصل لها نوع تمكين في الأرض .. ومضى على تمكينها عدة سنوات .. ثم هي مع ذلك تراها تحكم بقوانين الكفر والطغيان .. وتتحاكم إليها.. وتحميها وتُقاتل دونها .. وهي في المقابل لا تخطو خطوة .. بل ولا تُحرّك ساكِناً نحو أسلمة القوانين أو تطبيق الشريعة .. متذرعة ومتستّرة بفقه التدرّج في تطبيق الأحكام .. فاعلم حينئذٍ أنها جماعة تمارس الزندقة .. وأنها مُصابة بلوثة الكذب والزندقة!


عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. إذا ما احتاجت ـ في مرحلة من المراحل ـ إلى الإسلام والمسلمين .. تكلمت بكلام أهل الإيمان والإسلام .. وأكثرت من استخدام المصطلحات الإسلامية .. حتى يُخيل إليك أنها جماعة إسلامية لا ترتضي عن شرعة الإسلام بديلاً .. وإذا ما استغنَت عن الإسلام والمسلمين .. واحتاجت ـ في مرحلة من المراحل ـ إلى غيرهم من العلمانيين .. تكلمت بكلمات العلمانيين والليبراليين ومصطلحاتهم .. حتى تكاد لا تستطيع أن تُفرق بينهم وبين دعاة العلمانية الكافرة الأصليين .. فإن وجدت هذه الجماعة .. فاعلم أنها جماعة تمارس الزندقة .. وأنها مُصابة بلوثة الزَّندقة!


عندما تجد الجماعة أو الحركة التي تنسب نفسها إلى الإسلام .. إن صرفَت بوجهها نحو المشركين والكافرين والمنافقين .. والطغاة الظالمين .. تواضعت لهم .. وأكرمتهم .. وانبسطت إليهم بعبارات الود والحب والترحيب .. وانفتَحت عليهم بجميع أساريرها وضحكاتها .. وإن صرفت بوجهها نحو المجاهدين الموحدين .. تقطَّبت حواجبهم وعبَست .. ونفَرَت .. وتكبرت وترفَّعت عليهم .. وأهانتهم .. وجرَّمتهم .. وتبرأت منهم .. وتآمرت عليهم .. وغلّقت دونهم جميع أبواب الود والحوار والتفاهم .. والاحترام .. فاعلم حينئذٍ أنها جماعة تمارس الزندقة .. وأنها مُصابة بلوثة الزندقة .. إلى قراميش أُذُنَيها .. وأنَّ فيها خصلة هي من أبرز خصال الخوارج الغلاة؛ كما جاء وصفهم في الحديث:" يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان ". بل هؤلاء قد زادوا على الخوارج الأوائل وسبقوهم سبقاً بعيداً؛ فإنهم يقتلون أهل الإسلام .. ويوادون أهل الأوثان!


فإن وجدت هذه الجماعة أو الحركة بصفاتها الآنفة الذكر أعلاه .. فاهرب منها هروبك من الكلب الأجرب .. ولا تلتفت إليها .. مهما رأيتها تتمسَّح بالإسلام أو تتظاهر به .. أو تتباكى عليه .. فإنما هي دموع الثعالِب والتماسيح!






عبد المنعم مصطفى حليمة
أبو بصير الطرطوسي
28/8/1430 هـ. 19/8/2009 م.
www.abubaseer.bizland.com (http://www.abubaseer.bizland.com/)
tartosi@tiscali.co.uk (tartosi@tiscali.co.uk)

سلامي الى الملكة اليزابيت والى الديمقراطية البريطانية وحق اللجوء والحرية الشخصية

إن هذا المدعو أبو بصير الطرطوسي شخص معروف بجهله وقلة علمة فاستغرب أن تنقل كتابباته ة أن تلقى اهتماما. فهو لا يميز بين رأسه وقدميه .

سلامي الى الملكة اليزابيت والى الديمقراطية البريطانية وحق اللجوء والحرية الشخصية

ولا تنس الضرائب المدفوعة للجيش الملكي البريطاني.
أضف إلى ذلك أن أبا بصير، العالم المجاهد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم،
قد أدان تفجيرات لندن الآثمة التي طالت أناسا مستأمنين بحجة أن الفيزا هي عهد أمان.

سبحان الله واليه المشتكى

الشيخ يعيش في بريطانيا ويقول ويكتب ما يعتقده ولا يخشى الا الله -نحسبه كذلك والله حسيبه-

ولكن ليخبرنا المستهزء هل يستطيع ان يتفوه بكلمة واحده تخالف عقيدة ميشيل سليمان ؟ او العبد الزنجي ولي الأمر ؟
هكذا يكون السؤال .

فابفضل الله وقوة وحكمته يقول الشيخ ويكتب مايعتقده ويراه ولايخشى الا الله -نحسبه كذلك والله حسيبه-

وهذا نسخه لأهل الزندقة الذين يقتلون المسلمين ويقصفون مساجدهم ..

ومن يقول قولا يخالف ظلالهم فمكانه الدهاليز المظلمة ومصيره القتل والتشريد -حسبنا الله ونعم الوكيل-

فمتى تنضجون وتتقون الله الذي يراقبكم؟


وهنا ترجمة الشيخ العالم المجاهد ابو بصير الطرطوسي -حفظه الله-




فإن التعريف بالعلماء أمر محمود



كيف لا, وهم مصابيج الدجى



بهم ينقذ الناس من الظلمة الباطل إلى نور الحق



إنهم العلماء ورثة الأنبياء



ومن هؤلاء شيخنا المفضال



الشيخ : أبو بصير الطرطوسي -حفظه الله ووفقه للخير-



فقد وفق الله أخانا الفاضل أبو عمرو البتار لترجمة بسيطة لهذا العالم العامل



حتى نعرف الناس على شيخنا لعلنا نرد إليه ولو شيء بسيط مما تفضل به علينا من كتب ومقالات وتوجيها وصوتيات وشروحات.




التصاميم من عمل الأخ /ناصر الدين التميمي حفظه الله


http://img55.imageshack.us/img55/6661/book2.png








http://img220.imageshack.us/img220/7769/book3.png


307 KB


(أكروبات)
pdf


http://www.2shared.com/file/6921142/26eba1cf/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921142/26eba1cf/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921147/56815540/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921147/56815540/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921152/3ff0908e/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921152/3ff0908e/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921156/389d5497/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921156/389d5497/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921161/8dd492f7/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921161/8dd492f7/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921163/63daf3db/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921163/63daf3db/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921165/8ab956ee/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921165/8ab956ee/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921166/13b00754/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921166/13b00754/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921168/f4082a53/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921168/f4082a53/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921171/94cfa3b6/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921171/94cfa3b6/pdf.html)
http://www.2shared.com/file/6921176/aab3615/pdf.html (http://www.2shared.com/file/6921176/aab3615/pdf.html)
http://www.badongo.com/file/16278416 (http://www.badongo.com/file/16278416)
http://www.badongo.com/file/16278419 (http://www.badongo.com/file/16278419)
http://www.badongo.com/file/16278421 (http://www.badongo.com/file/16278421)
http://www.badongo.com/file/16278425 (http://www.badongo.com/file/16278425)
http://www.badongo.com/file/16278429 (http://www.badongo.com/file/16278429)
http://www.badongo.com/file/16278431 (http://www.badongo.com/file/16278431)
http://www.badongo.com/file/16278432 (http://www.badongo.com/file/16278432)
http://www.badongo.com/file/16278434 (http://www.badongo.com/file/16278434)
http://www.badongo.com/file/16278436 (http://www.badongo.com/file/16278436)
http://www.badongo.com/file/16278440 (http://www.badongo.com/file/16278440)
http://depositfiles.com/files/oz8zsnh38 (http://depositfiles.com/files/oz8zsnh38)
http://depositfiles.com/files/2qbe1qt8g (http://depositfiles.com/files/2qbe1qt8g)
http://depositfiles.com/files/0ggy4rxxe (http://depositfiles.com/files/0ggy4rxxe)
http://depositfiles.com/files/9ncp1srcj (http://depositfiles.com/files/9ncp1srcj)
http://depositfiles.com/files/f36zi9xt6 (http://depositfiles.com/files/f36zi9xt6)
http://depositfiles.com/files/wmcs2k695 (http://depositfiles.com/files/wmcs2k695)
http://depositfiles.com/files/pvcocp4sl (http://depositfiles.com/files/pvcocp4sl)
http://depositfiles.com/files/bosd215vl (http://depositfiles.com/files/bosd215vl)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=212491 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=212491)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=169938 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=169938)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=472053 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=472053)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=593995 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=593995)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=861623 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=861623)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=90253 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=90253)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=940068 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=940068)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=207547 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=207547)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=887316 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=887316)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=62131 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=62131)
http://share-now.net/files/209567-pdf.pdf.html (http://share-now.net/files/209567-pdf.pdf.html)
http://share-now.net/files/209568-pdf.pdf.html (http://share-now.net/files/209568-pdf.pdf.html)
http://share-now.net/files/209569-pdf.pdf.html (http://share-now.net/files/209569-pdf.pdf.html)
http://share-now.net/files/209570-pdf.pdf.html (http://share-now.net/files/209570-pdf.pdf.html)
http://share-now.net/files/209571-pdf.pdf.html (http://share-now.net/files/209571-pdf.pdf.html)
http://share-now.net/files/209572-pdf.pdf.html (http://share-now.net/files/209572-pdf.pdf.html)
http://www.sendspace.com/file/smzmw8 (http://www.sendspace.com/file/smzmw8)
http://www.sendspace.com/file/wkwbni (http://www.sendspace.com/file/wkwbni)
http://www.sendspace.com/file/3ns3mf (http://www.sendspace.com/file/3ns3mf)
http://www.sendspace.com/file/he57rw (http://www.sendspace.com/file/he57rw)
http://www.sendspace.com/file/wh46mj (http://www.sendspace.com/file/wh46mj)
http://www.sendspace.com/file/8l3pff (http://www.sendspace.com/file/8l3pff)
http://www.sendspace.com/file/7k6cir (http://www.sendspace.com/file/7k6cir)
http://www.megaupload.com/?d=BKEJBLE0 (http://www.megaupload.com/?d=BKEJBLE0)
http://www.mediafire.com/?z3u3mbnhwze (http://www.mediafire.com/?z3u3mbnhwze)
http://www.mediafire.com/?uzlgdwnxzyn (http://www.mediafire.com/?uzlgdwnxzyn)
http://www.mediafire.com/?vkzzynoxot5 (http://www.mediafire.com/?vkzzynoxot5)


589 KB


(وورد)
doc


http://www.2shared.com/file/6921289/1fca8912/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921289/1fca8912/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921291/80a3061/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921291/80a3061/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921292/910361db/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921292/910361db/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921295/f67f478/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921295/f67f478/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921297/e1699554/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921297/e1699554/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921298/71d688c5/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921298/71d688c5/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921299/6d1b853/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921299/6d1b853/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921301/d80ae11f/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921301/d80ae11f/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921307/3169442a/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921307/3169442a/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921309/d6d1692d/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921309/d6d1692d/doc.html)
http://www.2shared.com/file/6921312/581881e4/doc.html (http://www.2shared.com/file/6921312/581881e4/doc.html)
http://www.badongo.com/file/16278573 (http://www.badongo.com/file/16278573)
http://www.badongo.com/file/16278575 (http://www.badongo.com/file/16278575)
http://www.badongo.com/file/16278576 (http://www.badongo.com/file/16278576)
http://www.badongo.com/file/16278579 (http://www.badongo.com/file/16278579)
http://www.badongo.com/file/16278582 (http://www.badongo.com/file/16278582)
http://www.badongo.com/file/16278583 (http://www.badongo.com/file/16278583)
http://www.badongo.com/file/16278586 (http://www.badongo.com/file/16278586)
http://www.badongo.com/file/16278587 (http://www.badongo.com/file/16278587)
http://www.badongo.com/file/16278588 (http://www.badongo.com/file/16278588)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=769277 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=769277)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=754680 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=754680)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=926768 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=926768)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=93551 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=93551)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=640762 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=640762)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=14514 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=14514)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=235208 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=235208)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=233725 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=233725)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=36017 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=36017)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=680308 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=680308)
http://www.uploadstube.de/download.php?file=333396 (http://www.uploadstube.de/download.php?file=333396)
http://share-now.net/files/209577-doc.doc.html (http://share-now.net/files/209577-doc.doc.html)
http://share-now.net/files/209578-doc.doc.html (http://share-now.net/files/209578-doc.doc.html)
http://share-now.net/files/209579-doc.doc.html (http://share-now.net/files/209579-doc.doc.html)
http://share-now.net/files/209580-doc.doc.html (http://share-now.net/files/209580-doc.doc.html)
http://share-now.net/files/209581-doc.doc.html (http://share-now.net/files/209581-doc.doc.html)
http://share-now.net/files/209582-doc.doc.html (http://share-now.net/files/209582-doc.doc.html)
http://www.sendspace.com/file/uk5uq3 (http://www.sendspace.com/file/uk5uq3)
http://www.sendspace.com/file/lc0syv (http://www.sendspace.com/file/lc0syv)
http://www.sendspace.com/file/7gt2g9 (http://www.sendspace.com/file/7gt2g9)
http://www.sendspace.com/file/snljqz (http://www.sendspace.com/file/snljqz)
http://www.sendspace.com/file/c30945 (http://www.sendspace.com/file/c30945)
http://www.sendspace.com/file/9x6ki1 (http://www.sendspace.com/file/9x6ki1)
http://www.sendspace.com/file/7vkm5e (http://www.sendspace.com/file/7vkm5e)
http://www.sendspace.com/file/x47h60 (http://www.sendspace.com/file/x47h60)
http://www.sendspace.com/file/h06p12 (http://www.sendspace.com/file/h06p12)
http://rapidshare.com/files/261944940/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261944940/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261944970/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261944970/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261945005/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261945005/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261945030/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261945030/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261945067/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261945067/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261945104/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261945104/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261945142/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261945142/doc.doc.html)
http://rapidshare.com/files/261945179/doc.doc.html (http://rapidshare.com/files/261945179/doc.doc.html)
http://www.megaupload.com/?d=JSBE448C (http://www.megaupload.com/?d=JSBE448C)
http://www.mediafire.com/?3zm2yzrtlzm (http://www.mediafire.com/?3zm2yzrtlzm)
http://www.mediafire.com/?zyj5yjut4mj (http://www.mediafire.com/?zyj5yjut4mj)
http://www.mediafire.com/?kqdgmzentmz (http://www.mediafire.com/?kqdgmzentmz)
http://www.mediafire.com/?wymvmmyhnyz (http://www.mediafire.com/?wymvmmyhnyz)
http://depositfiles.com/files/qnxvnzlof (http://depositfiles.com/files/qnxvnzlof)
http://depositfiles.com/files/m9qzsrcz0 (http://depositfiles.com/files/m9qzsrcz0)
http://depositfiles.com/files/v3z0rjpia (http://depositfiles.com/files/v3z0rjpia)
http://depositfiles.com/files/asq53b9u6 (http://depositfiles.com/files/asq53b9u6)
http://depositfiles.com/files/53fq7gz1t (http://depositfiles.com/files/53fq7gz1t)
http://depositfiles.com/files/usagj9m13 (http://depositfiles.com/files/usagj9m13)
http://depositfiles.com/files/httm6sh9f (http://depositfiles.com/files/httm6sh9f)
http://depositfiles.com/files/0dgbikimq (http://depositfiles.com/files/0dgbikimq)
http://depositfiles.com/files/5ja2pf7ph (http://depositfiles.com/files/5ja2pf7ph)
http://depositfiles.com/files/xm4k8cxtf (http://depositfiles.com/files/xm4k8cxtf)
http://www.filefactory.com/file/ahg64a8/n/doc_doc (http://www.filefactory.com/file/ahg64a8/n/doc_doc)
http://www.filefactory.com/file/ahg64bd/n/doc_doc (http://www.filefactory.com/file/ahg64bd/n/doc_doc)
http://www.filefactory.com/file/ahg64bg/n/doc_doc (http://www.filefactory.com/file/ahg64bg/n/doc_doc)
http://www.filefactory.com/file/ahg64b0/n/doc_doc (http://www.filefactory.com/file/ahg64b0/n/doc_doc)
http://www.filefactory.com/file/ahg64b5/n/doc_doc (http://www.filefactory.com/file/ahg64b5/n/doc_doc)
http://www.filefactory.com/file/ahg64b9/n/doc_doc (http://www.filefactory.com/file/ahg64b9/n/doc_doc)




ولا تنسونا من صالح الدُعاء


إخوانكم في : شبكة أنصار المجاهدين
www.as-ansar.com/vb (http://www.as-ansar.com/vb)


المصدر : ( شبكة أنصار المجاهدين )

سبحان الله واليه المشتكى

الشيخ يعيش في بريطانيا ويقول ويكتب ما يعتقده ولا يخشى الا الله -نحسبه كذلك والله حسيبه-

ولكن ليخبرنا المستهزء هل يستطيع ان يتفوه بكلمة واحده تخالف عقيدة ميشيل سليمان ؟ او العبد الزنجي ولي الأمر ؟
هكذا يكون السؤال .

فابفضل الله وقوة وحكمته يقول الشيخ ويكتب مايعتقده ويراه ولايخشى الا الله -نحسبه كذلك والله حسيبه-

وهذا نسخه لأهل الزندقة الذين يقتلون المسلمين ويقصفون مساجدهم ..

ومن يقول قولا يخالف ظلالهم فمكانه الدهاليز المظلمة ومصيره القتل والتشريد -حسبنا الله ونعم الوكيل-

فمتى تنضجون وتتقون الله الذي يراقبكم؟





الذي لا يخشلى إلا الله يا أخ أبا الحسن،
لا يدين تفجيرات لندن عندما يصل البلل إلى لحيته.
ممكن تقول لي ما الفرق بيت تفجيرات لندن وأي تفجير آخر؟
الطرطوسي قال أن الفيزا هي عهد أمان!
علما أن الذين قاموا بتفجيرا لندن لم يدخلوا بفيزا لأنهم مولودون في بريطانيا.

فائدة على الهامش: التعصب خلق سيء بذاته ولا يمكن أن يكون محمودا لأنه يعمي البصيرة.

نحسب الامام الشيخ ابي بصير الطرطوسي على خير برغم نعق الناعقين والمشككين في ائمة الجهاد

يا حسرة على الجهاد... اما تعصب قاتل احمق... او سفك دماء اهوج... او فتنة هوجاء لا تبقي ولا تذر... وبين كل ذاك بريق خفي في عيون قلة هنا وهناك فهموا ووعوا فعملوا وسددوا وقاربوا...

يا حسرة على الجهاد... اما تعصب قاتل احمق... او سفك دماء اهوج... او فتنة هوجاء لا تبقي ولا تذر... وبين كل ذاك بريق خفي في عيون قلة هنا وهناك فهموا ووعوا فعملوا وسددوا وقاربوا...
برأي هذا الكلام ليس في مصلحتك
إذ المتابع لدفاعك ودفاع أبو طه لا يسعه سوى هذا القول لكما
هداكما الله

أخي الحبيب الزبير الطرابلسي وأخي الحبيب طرابلسي
جزاكما الله كل خير ..


الذي لا يخشلى إلا الله يا أخ أبا الحسن،
لا يدين تفجيرات لندن عندما يصل البلل إلى لحيته.
ممكن تقول لي ما الفرق بيت تفجيرات لندن وأي تفجير آخر؟
الطرطوسي قال أن الفيزا هي عهد أمان!
علما أن الذين قاموا بتفجيرا لندن لم يدخلوا بفيزا لأنهم مولودون في بريطانيا.

فائدة على الهامش: التعصب خلق سيء بذاته ولا يمكن أن يكون محمودا لأنه يعمي البصيرة.

الجواب: تقول الذي لا يخشى إلا الله لا يدين تفجيرات لندن!

وهنا كأنك تنضر لهذه التفجيرات والجميع يعلم حال "الإخوان المسيلمون" في كل ارض فيها جهاد ،

ثم تسأل عن الفرق بين تفجيرات لندن وأي تفجيرات أخرى ، وكان كل التفجيرات الأخرى هي لتنظيم القاعدة .. وجميعها قد اصدر بها التنظيم بيانات يتبناها!

المهم بما انك تسأل فهذا يدل على جهلك وبما انك جهال حق علينا أن نعلمك ونجيب على سؤالك ولكن كن مؤدب في خطابك عن العلماء المجاهدين أمثال الشيخ الطرطوسي والمقدسي وغيرهم نسأل الله العظيم ان يحفظهم ويغفر لوالديهم ..

ولتعم أن الشيخ حفظه الله قد أدان تفجيرات لندن وأدان تفجيرات الأردن الذي سجنا بها وهدد وطرد فتأمل!

قال الشيخ الطرطوسي –حفظه الله- الآتي:

هذا الموقف لنا ـ هو دين ومبدأ وخُلق ـ قد بيناه مراراً وتكراراً .. من قبيل إبراء الذمة أمام الله وأمام عباده .. وحتى لا يُفسر صمتنا أنه نوع إقرار أو رضى لمثل هذا النوع من الأعمال!
من قبل لما أنكرنا وأدنا تفجيرات لندن .. قال المرجفون المغرضون .. والحاقدون .. الذين يتصيدون العثرات والكبوات: هذه فتوى سياسية .. قالها لأنه يعيش في لندن .. ويخاف على نفسه وأهله من أن تطاله قوانين الحكومة البريطانية ذات العلاقة بموضوع الإرهاب المزعوم .. فقال ما قاله تقية .. وحتى يسلم وينجو بنفسه!!
ولهؤلاء، وغيرهم، أقول: هاأنذا أؤكد نفس الموقف تجاه تفجيرات عمَّان .. رغم بعد الحدث عني آلاف الأميال .. ورغم أني مُسفَّر من الأردن من قبل السلطات الأردنية .. لا يُسمح لي بدخول الأراضي الأردنية .. منذ عشر سنوات تقريباً .. ليس لي في البلاد مطمع ولا مغنم .. وبالتالي لا يمكن لأحد إلا أن يقول: بأن هذا الموقف الذي وقفناه إنما هو نابع عما نعتقده ونتدين ونتخلَّق به .. ونتقرب به إلى الله لا إلى عباد الله!
الذي يهمنا في الأمر: أن نشهد شهادة الحق .. وأن ننصف الحق من أنفسنا والآخرين .. وأن نصحح الخطأ والمسير .. وأن نقف موقف العدل ـ الذي يرضاه منا ربنا U ـ في السخط والرضى .. وأن يعرف الناس ذلك عنا .. رضي من رضي .. وأدبر من أدبر!

) إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (هود:88. أهـ


وقال الشيخ حفظه الله بخصوص تفجيرات لندن الاتي:


أولاً: أن ممن يتحملون مسؤولية ما حصل .. وبشكل كبير ومباشر هو رئيس وزراء بريطانيا وحكومته .. والسياسة العدوانية الظالمة التي يتبعونها في كل من العراق، وفلسطين، وأفغانستان .. وغيرها من البلدان .. وهذه حقيقة ظاهرة مُسلَّمٌ بها عند الصغير والكبير .. لا يُجادل فيها اثنان من ذوي الإنصاف .. ومع ذلك فإن بلير وحكومته يُكابرون فلا يريدون أن يعترفوا بها .. حتى لا يتحملوا شيئاً من تبعات ما حدث .. وحتى لا يرتد ذلك سلباً على المستقبل السياسي لبلير وحزبه، وحكومته .. وحتى تبقى السهام موجهة باتجاه الإسلام المتشدد .. وباتجاه تضييق الحريات على الجالية الإسلامية أكثر مما هي عليه الآن!
ينبغي على بلير وحكومته أن يتوقعوا ردة فعل على جرائمهم المرعبة .. التي يرتكبونها على مدار الوقت، مع حليفهم الرئيس الأمريكي جورج بوش وحكومته .. بحق الآمنين من عباد الله في العراق .. وفلسطين .. وأفغانستان .. وسجن جوانتنامو .. وسجن أبو غريب .. وغيرها من المواقع، بغض النظر عن مدى صواب أو خطأ ردة الفعل تلك!
بالأمس القريب .. في تفجير واحد فقط ترتبه القوات الأمريكية .. يُقتل أكثر من ثلاثين طفل من أطفال العراق .. بعد أن أغرتهم القوات الأمريكية بشيء من الحلوى والألعاب .. ليتجمعوا حول سيارة قد قاموا مسبقاً بتفخيخها وتلغيمها ..!!
فمن المسؤول عن قتل هؤلاء الأطفال يا بلير .. وغيرهم المئات من الأطفال والأبرياء الذين يُقتَّلون يومياً؟!
من المسؤول عن تدمير مدينة الفلوجة بكاملها على أهلها وساكنيها .. ومن دون أدنى رحمة ولا شفقة على المستضعفين من النساء والأطفال والشيوخ ممن يسكنون تلك المدينة المجاهدة؟!
من المسؤول عن هذه الانتهاكات الصارخة لكرامة وحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وسجن جوانتنامو .. وغيرها من السجون؟!
من المسؤول عن هذا الخراب والدمار والفساد الذي لحق بأفغانستان .. وأهل أفغانستان .. وقد بلغ مبلغاً لم تكن تعرفه البلاد من قبل .. بعد أن كانت آمنة مطمئنة تحت حكم طالبان؟!
كنتم ولا تزالون تباركون وتدعمون وتبررون جرائم وعدوان الصهاينة اليهود المتكرر على أهل فلسطين .. وعلى حرماتهم وأراضيهم وممتلكاتهم .. ومقدساتهم .. وتعتبرون ذلك حقاً من حقوق الغزاة المعتدين .. بينما في المقابل تُجرِّمون الضحية المعتدى عليها وعلى أرضها لو حاولت أن تُدافع عن نفسها، وعن حرماتها!
تتعاملون مع دماء المسلمين في العالم وكأن دماءهم ليست دماء وإنما ماء وأرخص من الماء .. لا ينبغي أن يكون لها بواكي، ولا من يحزن عليها، ولا من يثأر لها!
تريدون أن تُحاربوا الكراهية بين الشعوب .. وأنتم تزرعون بأيديكم وأفعالكم المشينة حقولاً
مليئة بالأحقاد والكراهية .. تتوارثها الأجيال من بعدكم جيلاً بعد جيل!
تأملوا حجم ردة الفعل التي أعقبت تفجيرات لندن .. ولتي طالت مئات المسلمين الأبرياء ممن يسكنون هذه المدينة وغيرها من مدن بريطانيا .. وهو مجرد حدث واحد مُدان من الجالية الإسلامية كلها .. فما يكون القول في اعتداءات مستمرة ومنذ سنوات عدة يقوم بها بلير وحكومته على المسلمين في بلادهم .. يُقتِّل بجنوده أطفالهم ونساءهم .. ألا يُتوقع أن يعقبها ردة فعل ما بغض النظر عن طبيعته .. ومدى صوابه أو خطئه!
عند غلبة مشاعر الانتقام والثأر للحرمات والأعراض .. والمنازل المهدمة على رؤوس أصحابها بقنابلكم وصواريخكم .. لا تتوقعوا أن يكون أكثر من مليار ونصف المليار مسلم .. كلهم فقهاء وعلماء بشرائع الإسلام .. يستطيعون السيطرة على مشاعرهم .. وعواطفهم .. ويعرفون ـ شرعاً وعقلاً وسياسة ـ ما ينبغي أن يُقدِموا عليه وما ينبغي أن يُحجموا عنه!
لذا كان حري من رئيس وزراء بريطانيا وحكومته .. أن يملكوا الشجاعة الأدبية التي تمكنهم من الاعتراف بمسؤوليتهم ـ أمام شعوبهم ـ عما حدث .. وأن يُراجعوا النظر في الأسباب والعوامل والسياسات التي أدت لهذا النوع من ردة الفعل ـ قبل النظر في ردة الفعل ذاتها ـ ليعملوا على إزالتها وإزالة آثارها .. هذا إذا كانوا فعلاً جادين في منع تكرار حصول مثل هذا النوع من ردة الفعل!

ثانياً: لا يوجد في الإسلام شيء اسمه إسلام متشدد ومتطرف أو إسلام معتدل .. إنما يوجد شيء واحد فقط؛ وهو " الإسلام "؛ وهو دين الله تعالى .. كما قال تعالى:) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ (. وقال تعالى:) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (. فالإفراط والتفريط كلاهما خُلقان مذمومان في دين الله تعالى.
التشدد والغلو، والعدوان بغير حق .. مرفوض ومذموم في دين الله .. ولكن هذا ليس اسمه الإسلام المعتدل، وإنما اسمه الإسلام وحسب.
احترام العهود والعقود والمواثيق فيما بين المسلمين وغيرهم .. والوفاء بها .. خلق ممدوح في دين الله، قد أمر الله به .. ولكن هذا ليس اسمه الإسلام المعتدل، وإنما اسمه الإسلام وحسب.
تحريم قصد أطفال ونساء، وشيوخ الكافرين وغيرهم من الأبرياء ممن صان الشرع حرماتهم بأي نوع من أنواع الأذى والضرر .. هو من دين الله وشرعه .. ولكن هذا ليس اسمه الإسلام المعتدل وإنما اسمه الإسلام وحسب.
الإسلام أمر بالرفق، ورغَّب به، وجازى عليه ما لم يُجاز على العنف، كما في قوله r:" من يُحرَم الرفقَ يُحرَم الخيرَ "، وقال r :" إن الله رفيقٌ يحب الرفقَ ويعطي عليه مالا يُعطي على العُنف "، وقال r :" عليك بالرفق؛ إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه "، وقال r :" إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " .. ولكن هذا لا يُسمى الإسلام المعتدل .. وإنما يُسمى الإسلام وحسب!

قتال الغزاة المعتدين وردهم عن بلاد المسلمين .. وعن حرماتهم .. أمر قد شرعه الله ورضيه لعباده المؤمنين، وأوجبه عليهم .. ولكن هذا لا يُسمى الإسلام المتشدد، وإنما يُسمى الإسلام وحسب!
رد العدوان بعدوانٍ مقابل ومماثل .. أمر قد شرعه الله تعالى، وأذن به لعباده المؤمنين، كما قال تعالى:) فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (. وقال تعالى:) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (. ولكن هذا لا يُسمى الإسلام المتشدد وإنما يُسمى الإسلام وحسب!

إذا كنت يا بلير ـ في حملتك على الإسلام المتشدد ـ تبحث عن إسلام يُبرر لك غزوك لبلاد المسلمين .. ويُبرر لك ولحكومتك جرائمكم التي لا تُحصى والتي تُرتكب يومياً ضد المسلمين في بلادهم .. ويُجرِّم لك من يُجاهد ذوداً عن دينه، وعِرضه، وأرضه .. فلن تجد هذا الإسلام أبداً .. ومسعاك مردود عليك بالخسران!

نعم قد تجد من المنافقين ـ ممن ينتسبون لهذا الدين ـ الذين تُضفون عليهم الأوسمة والألقاب .. من يزينون لك باطلك .. وعدوانك على بلاد المسلمين .. ويُجرِّم لك من يُجاهد ذوداً عن دينه وعِرضه وأرضه .. لكن اعلم أن هؤلاء ليسوا بمسلمين .. وأنهم لم يصدقوك ولم يُصارحوك الحديث .. وهم لا يمثلون إسلاماً ولا مسلمين .. وإنما يُمثلون أنفسهم المريضة والساقطة وحسب!

ثالثاً: هذه الحرب الشعواء التي أعلن عنها بلير وحكومته على الإسلام المتشدد ـ كما زعموا ـ ومن داخله وخارجه .. وعلى جميع المستويات .. وعن تأييدهم للإسلام المعتدل ضد الإسلام المتشدد .. نفسرها نحن وغيرنا على أنها حملة صليبية عدوانية، تستهدف وحدة المسلمين ووحدة كلمتهم، وإحداث الفتنة والتفرقة فيما بينهم، وهي من ضمن وجملة أهداف الحرب الصليبية التي أعلن عنها مراراً الرئيس الأمريكي جورج بوش .. والتي تستهدف غزو الإسلام والمسلمين في بلادهم وأينما كانوا .. وهي لن تزيد الأمور إلا سوءاً وتفاقماً. أهـ



والله المستعان وعليه التكلان

نقل مهم ... جزاك الله خيرا أبو حسن.

لم أر هذا الكلام من قبل، وهو كلام جيد.
أنا أسحب كلامي في هذه النقطة تحديدا وأسجل اعتراضي الكامل والمبدئي على بيان الطرطوسي أعلاه أسلوبا ومضمونا،
فهذا الكلام وأمثاله هو ما يزيد الفتنة استعارا.

لم أر هذا الكلام من قبل، وهو كلام جيد.
أنا أسحب كلامي في هذه النقطة تحديدا
بوركت أبا طه ... هذا العشم والله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا الإنسان يقيم في بريطانيا ولكنه لم يفر من الخير والأمان في بلده.......

كان بإمكانه أن يلتزم الحياد ويتعلل بأنه مقيم في غير بلده ويصدر تصريحات ترضي كل الأطرف ولا تجلب له المتاعب... تصريحات لا تغني ولاتسمن...و لكن إيمانه لم يترك له الخيار....فقال وكتب ما يعتقد انه صواب و أدان و انتقد ما يراه خطاء...

وهذا ما لم يرق إلى أناسا حتى ممن هم من نفس الرائحة الفكرية معه و كلفه الكثير...

أما كونه أدان ما وقع في لندن، فهذا ما يزيد في مصداقية إذ انه لم يجاري التيار الذي ينتمي إليه في كل أعماله ولم يتردد في نقده إذا رأى منه مخالفة...
...يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال...


هذا التيار...وان كنت لا اتفق معا كل ما يقولون... قلت ان هذا التيار لا يذخر جهدا في نقد بعضه بعض مما يدل أنهم ليسو من ال-beni oui oui- ولا يحكمهم مايسمى - l'unanimisme -...

و الساكت عن الحق، المحايد الذي ليس له لون، و إن أخذت منه أحيانا... فلا تفرح له..


التعصب للناس كله شر...يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال...



أحبكم في الله...

بارك الله فيك أخي الحبيب مقاوم ..
أخي ابو طه هداك الله .. الانصاف عزير.. تجرد للحق وستتخلص من الهوى .. وسترى أكثر من هذا -ان شاء الله-
أخي توفيق جزاك الله خير.. واحبك الله الذي احببتنا فيه