ما الذي يجري؟؟؟

دخلت موقع شبكة فلسطين للحوار وصرلي زمان ما دخلته
ودخلت موقع الفلوجة وللعلم هذه اول مرة ادخله ودخلته عن طريق رابط في انا المسلم

اقسم بالله ان قلبي تمزق من الحرقة
ابناء حماس تطاولوا حتى وقعوا في المجاهدين في العراق وافغانستان ومشايخهم ووصل الامر الى اتهامهم بالعمالة حينا وخوارج وصفات ونعوت ما انزل الله بها من سلطان

والجهاديين ايضا وقعوا في القساميين ووصل الامر الى اتهامهم بالردة واوصاف تقشعر منها الابدان

ما الذي يجري؟
ايها العقول؟
واينها الاحلام؟

اين شرع الله؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

انها الفتنة العمياء اخي شيركوه
وللفتنة محرضون
وكلما خمدت اشعلوها
فهم مستفيدون من توسيع الفرقة بين المسلمين

حسبنا الله ونعم الوكيل

اين العقلاء؟؟؟

هناك حق يجب ان يظهر للعيان وباطل يجب ان يحارب جهرا

هناك حق يجب ان يظهر للعيان وباطل يجب ان يحارب جهرا

واين هو الحق
واين هو الباطل
والاجابة اريدها بكل موضوعية
حيث انك لم تر بعينك مجريات الاحداث
بل اعتمدت على مجرد السماع وقراءة ما يتناسب مع مخزون العقل الباطن لديك !!

هذا هو زمن التهافت ... وهنا تبرز أهمية الكلمة المتزنة فيه.

التعصب للفكر والمنهج والحزب والجماعة هو من أعظم آفات عصرنا ويكاد لا ينجو منه أحد وفي المقابل هناك فئة قليلة من الناس تحرص على التوازن والتجرد والإنصاف لكن بعض هؤلاء فد يزيد به الأمر إلى أن يصبح يرفض كل ما يأتي من هذا الطرف أو ذاك خوف أن ينعت بعدم التوازن فيضّيع الحق في المسألة ويغمط صاحبه.

إن التنطع والغلو من تلبيس ابليس وليس من الإسلام في شيء وفي المقابل عدم تبني الحق الذي قد يكون مع جماعة وليس مع أخرى خوفا من أن يتهم صاحب ذلك بعدم الاتزان وعدم الموضوعية هو أيضا من تلبيس ابليس وهذا ما وقع فيه بعض العقلاء في الصوت وخارجه.

لقد أخطأت حماس خطأ بينا وفادحا وكان الأجدر بهم أن يقروا بذلك سريعا و يعملوا على بلسمة الجراح ورأب الصدع وهم لم يفعلوا إلى الآن فلا بد لأهل العلم والتأثير أن يحملوا حماس على ذلك حملا وعلى العوام أمثالنا أن يكفوا ألسنتهم وأقلامهم إلا فيما يعين على ذلك. ونحن إذ نتبرأ من فعل حماس الشنيع لا نلغي تاريخها وإنجازاتها السابقة وقلنا بمثل هذا أو نحوه عندما أخطأ أبو مصعب رحمه الله في استهداف الفنادق في عمان وقد رجع عن ذلك سريعا واعتذر رحمه الله وأحسن إليه.

أما ما نراه من فجور في الخصومة فمرده إلى عدة أمور ليس أدناها قلة العلم وقلة التربية الإسلامية عند الطرفين وانتشار المنتديات يساهم في إعطاء هؤلاء منابر يبثون من خلالها ترهاتهم ويساهمون من حيث يعلمون أو لا يعلمون في تعقيد المسائل وصب الزيت على النار. والله أعلم.