السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اود ان اطرح هذا التساؤل قبل قدوم رمضان كي لا اسبب مشكلة خلال رمضان :)

البعض يظن ان حماس هي صاحبة الأمر في غزة والبعض الآخر يظن ان حماس خرجت على ولي الأمر الشرعي وهو عباس وسلطته التي بويعت اخيراً في بيت لحم بدعم إسرائيلي - اردني - مصري - سعودي مميز جداً. قد يتساءل البعض شو خص السعودية في المسألة ولكن يبدو ان من دفع تكاليف السفريات والنقليات في معركة لبنان وايران وبيت لحم هو نفس الطرف لغاية في نفس يعقوب.

المهم سؤالي ليس حول هذه الجزئية بل هو حول الشخصية صاحبة الحق في الولاية الشرعية.

* إن كانت حماس هي صاحبة الأمر في غزة فلا يجوز لأحد الخروج عليها
* إن كان عباس هو صاحب الأمر في غزة وفي الضفة وسأسلم جدلاً بهذا، فلم لا يقيم عباس الحدود إذاً ولم لا يثور عليه من ثاروا على حماس لتعطيلها الحدود؟؟؟؟؟

اما هو المثل اللبناني "جحا لا يضرب إلا خالته إمرأة ابيه !!!"

حماس ناللت الغالبية فيالانتخابات أي ان حكومتها هي الحكومة الشرعية ومن انقلب عليها هي سلطة عباس ودحلان العملاء اصلا
اعترف انه من الصعب تسويق ما فعلته حماس ضد فتح لكن ما كان بالإمكان افضل افضل مما كان وحماس كما فعلت مع موسى وزمرته صبرت طويلا على كلا الفئتين دحلان وموسى ولكن آخر الدواء الكي
وعلى حماس الآن ان تبين حقيقة ما حصل منذ البداية حتى لا يعتقد الناس واصحاب العواطف ان حسمها العسكري هو البداية وةلكنه نتاج صبر طويل

ما يحيرني انه حتى الآن لم أجد للمدعو موسى أي تاريخ في الجهاد ضد الصهاينة ولا أعلم كيف يتم الباسه صفه المجاهد!!
سبحان الله لم يحلو له القتال وحمل السلاح الا في وجه حماس والصهاينة وعملاءهم محيطون به من كل جانب ،هل كانت حماس ستمنعه من الجهاد؟؟هل قتال حماس أولوية الىن لنفترض جدلا أن الخروج عليها جائز؟؟
هل نصدق حماس المحاصرة التيقدمت خيرة أبناءها بين شهيد وأسير وجريح والدنيا كلها تحاربها أم أصدق فئة لم نر لها اي باس ضد المحتل
بالفعل شي محير ولاأجد صاحب عقل ممكن ان يقف مع هذه الفئة ضد حماس