كافل اليتيم
08-19-2009, 09:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين ، ثم أما بعد ..
إننا نخدع أنفسنا إذا كنا سنعتبر أن جماعة الإخوان أو حركة حماس ينتميان لحقل الجماعات الإسلامية العاملة من أجل الدين . إن كان ثمة فضل يسير قدّمته جماعة الإخوان في بداية نشأتها ، فإن ذلك أصبح من الماضي ، أما اليوم فالحال مختلف تماماً ، فقد بدّلت جماعة الإخوان وغيّرت ، والعبرة بالخواتيم ، وقد انتظرناها طويلاً والتمسنا لها الأعذار كثيراً عسى أن تعود لرشدها ، وعسى أن تصوّب أخطاءها وتتراجع عن انحرافاتها التي طالما كنا ندعوها لتركها والتبرؤ منها ، ولكن لم يحدث شيئاً من هذا ، إنما تمادت في ضلالها وطغيانها ، وقد كشّرت عن أنيابها فأصبح عداؤها للمجاهدين واضحاً وظاهراً دون تقية أو خوف من أحد .
على المسلم أن يتعامل مع جماعة الإخوان كجماعة مجرمة عميلة خائنة ، وأن يحذر المسلم من أي فرد من أفراد هذه الجماعة الفاجرة ، فقد انتهى الوقت الذي كانت الأمة تصنّف جماعة الإخوان أو حماس ضمن جماعات الإسلام ، لقد سقطت ورقة التوت عن هذه الجماعة ، خصوصاً وأن كل أعمالها اليوم تتلخص في الولاء لغير الله والتعامل مع الكفار وإرضاء أهوائهم واعتناق عقيدة الديمقراطية الكافرة والخصام مع المجاهدين في سبيل الله .
لن يكون هناك متّسع من الوقت لإعطاء جماعة الإخوان أو حماس فرصة مراجعة نفسها أو استتابتها ، فقد أصبحت في القائمة السوداء وفوّتت على نفسها فرصاً كثيرة حتى أصبحت اليوم ضمن الجماعات المعادية التي يجب التخلص منها والقضاء عليها ، لقد فات الأوان بعدما سفكت الدم الحرام وأصبح أخذ القصاص منها أمراً واجباً . إن حماس بفكرها الإخواني العفن وسيطرتها على قطاع غزّة واقترافها لجريمة قتل الشيخ المجاهد عبد اللطيف موسى وثلة من إخوانه فإنها بذلك قد حقّقت لكيان الصهاينة أمنه وبررت لكل أعداء الإسلام جرائمهم تجاه دعاة التوحيد والجهاد .
عطاء الله بن جهاد .
( منقول )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين ، ثم أما بعد ..
إننا نخدع أنفسنا إذا كنا سنعتبر أن جماعة الإخوان أو حركة حماس ينتميان لحقل الجماعات الإسلامية العاملة من أجل الدين . إن كان ثمة فضل يسير قدّمته جماعة الإخوان في بداية نشأتها ، فإن ذلك أصبح من الماضي ، أما اليوم فالحال مختلف تماماً ، فقد بدّلت جماعة الإخوان وغيّرت ، والعبرة بالخواتيم ، وقد انتظرناها طويلاً والتمسنا لها الأعذار كثيراً عسى أن تعود لرشدها ، وعسى أن تصوّب أخطاءها وتتراجع عن انحرافاتها التي طالما كنا ندعوها لتركها والتبرؤ منها ، ولكن لم يحدث شيئاً من هذا ، إنما تمادت في ضلالها وطغيانها ، وقد كشّرت عن أنيابها فأصبح عداؤها للمجاهدين واضحاً وظاهراً دون تقية أو خوف من أحد .
على المسلم أن يتعامل مع جماعة الإخوان كجماعة مجرمة عميلة خائنة ، وأن يحذر المسلم من أي فرد من أفراد هذه الجماعة الفاجرة ، فقد انتهى الوقت الذي كانت الأمة تصنّف جماعة الإخوان أو حماس ضمن جماعات الإسلام ، لقد سقطت ورقة التوت عن هذه الجماعة ، خصوصاً وأن كل أعمالها اليوم تتلخص في الولاء لغير الله والتعامل مع الكفار وإرضاء أهوائهم واعتناق عقيدة الديمقراطية الكافرة والخصام مع المجاهدين في سبيل الله .
لن يكون هناك متّسع من الوقت لإعطاء جماعة الإخوان أو حماس فرصة مراجعة نفسها أو استتابتها ، فقد أصبحت في القائمة السوداء وفوّتت على نفسها فرصاً كثيرة حتى أصبحت اليوم ضمن الجماعات المعادية التي يجب التخلص منها والقضاء عليها ، لقد فات الأوان بعدما سفكت الدم الحرام وأصبح أخذ القصاص منها أمراً واجباً . إن حماس بفكرها الإخواني العفن وسيطرتها على قطاع غزّة واقترافها لجريمة قتل الشيخ المجاهد عبد اللطيف موسى وثلة من إخوانه فإنها بذلك قد حقّقت لكيان الصهاينة أمنه وبررت لكل أعداء الإسلام جرائمهم تجاه دعاة التوحيد والجهاد .
عطاء الله بن جهاد .
( منقول )