تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على هامش أحداث رفح



مقاوم
08-17-2009, 05:21 PM
على هامش أحداث رفح

د. أسامة عثمان

http://qawim.net/images/stories/logoqawim/_exb.pngالأحداث التي عصفت برفح الجمعة الفائتة, تستحق التأمل والنظر؛ إذ أدت إلى 28 قتيلا وأكثر من 120 إصابة, في غضون ساعات, وعلى نحو متسارع.

والمؤلم أن تقع تلك الخسارة الفادحة على أيدي مسلمين في قتال لم يكن هو الحل الأمثل, ولا الأوحد, وقد كان على العقلاء ممن يُعظِّمون حرمة دم المسلم أن لا يألوا جهدا في تجنب تلك الوسيلة الدموية في التعامل مع ما رأته حماس نوعا من التمرد على سلطتها في غزة, أو محاولة لمنافستها, في حكم القطاع المحاصر, والمدمر, دون أن تُثْبِت لهم ارتباطات خارجية, وفق ما صرح به سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة للمركز الفلسطيني للإعلام.

لا شك أن جماعة "أنصار الله" قد تسرعت, أو تهورت في هذا الإعلان الذي صرح به عبد اللطيف موسى زعيم الجماعة، وهو " ولادة جديدة للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"؛ إذ هو يعلم ما تفتقر إليه تلك الإمارة من سلطان ذاتي تتحكم به الأمة، وهو المفتقد في غزة المحاصرة, وغير القادرة منذ العدوان الصهيوني الأخير عليها في أواخر 2008 على إعمار ما دمرته الحرب, ولا يزال الناس فيها يعانون دمار مساكنهم, وقلة مرافقهم العامة, وعسرا شديدا في توفير الأساسيات.

وقد أضحت هذه الأوضاع الضاغطة سيفا مُسْلَطا على حكومة حماس تحاول ابتزازها سياسيا في قضايا جوهرية, ومصيرية من مثل الانخراط في "عملية السلام" أو تقديم مزيد من المواقف الصريحة في دعم تلك العملية, وهو ما لحظنا بعضا منه في مواقف الحركة التي أبدت موافقة على تلبية دعوة للمشاركة في مؤتمر للسلام تدعو إليه أمريكا, ولا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني! وقد استطردنا في هذا الجانب السياسي؛ ليتضح الظرف الذي يحيط بغزة, والمؤثرات التي ستخضع لها أية سلطة تتصدى لحكم الناس, وفق هذه المعطيات.

لكن الأَولى أن ننظر في سبب الخلاف بين حكومة حماس وجماعة "أنصار الله" المعلن من ذلك, وما تناقلته وسائل الإعلام من خطبة الدكتور موسى أن خلافهم مع حماس يعود إلى نظرة شرعية يرتؤونها, تتمحور حول ضرورة تطبيق الشريعة, فقد أعلن في خطبته أنهم سيقيمون بتلك الإمارة الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية، وأنهم يعاهدون الله على أن يعملوا على طاعته.

ثم طالب حكومة حماس بأن يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والأحكام الإسلامية, أو يتحولوا إلى حزب علماني تحت مظلة الإسلام. وقال: "في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيون لدينا استعداد أن نعمل خدماً لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".

وعلى الرغم من حديث حماس عن تورط أفراد في هذه الجماعة بعمليات قتل وتفجير؛ فإن الذي أشعل فتيل الأزمة, وأفضى بها إلى تلك الدرجة العالية من استخدام القوة المسلحة, هو هذا الإعلان الذي أعلنه موسى (أبو النور المقدسي)؛ ما يعني أن تلك الأعمال السابقة, وما قد يشاكلها في المستقبل عولجت, وتعالج بقدرها, ويسلط الجزاءُ على من تلبس بها منهم، كأية حادثة تراها الحكومة مخلة, أو منافية للقانون, فهي لا تستحق أن تعلن حرباً استئصالية, وبالغة القسوة.

والصحيح أن الوضع في غزة يشوب حقَّه باطلُه؛ وتتنازعه الاعتبارات المختلفة, وربما اختلف الناس في تقدير الشرع فيه؛ ذلك أن غزة تتأرجح بين التحرر والاحتلال, أو بين امتلاك القرار, وابتزازه في آن.

وكذلك حركة حماس تتعاورها المرجعيات، بين مرجعية إسلامية, وأخرى واقعية, فيحاولون التوفيق ما وسعهم ذلك؛ ولكن الخشية أن يُستدرجوا في منزلقات الواقع الذي تتحكم به على نحو واسع دول كبرى, ودول إقليمية, وعربية, ليست بريئة من التورط في تمرير الحلول التصفوية والاستسلامية المجحفة.

وحركة حماس؛ إذ تضع نفسها بين خيار تطبيق الشريعة, وخيار النقمة الدولية, عليها, تمر في امتحان عسير, وحماس تتنازعها مسوِّغات انطلاقِها, ومسوغات احتفاظِها بموقعها في المشهد الفلسطيني, فالأول يفرض عليها التصدي لأية حلول غير شرعية؛ والثاني جرَّها إلى الموافقة على القبول بنتائج أي استفتاء على مصير فلسطين, وكذلك دفعها هذا الاعتبار الثاني إلى تَكرار لقاءاتها بالرئيس الأمريكي الأسبق كارتر, والتصريح مرارا أنهم ليسوا معنيين بإعاقة الجهود الدولية التي تقودها أمريكي لإنجاح " عملية السلام"

تطورٌ لا يُنكره ساسة دوليون وعرب؛ فقد أكده وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف لصحيفة هآرتس "الإسرائيلية" في زيارته الأخيرة لـ'إسرائيل'، ولاحظه الرئيس المصري حسني مبارك في حديث له مع الصحيفة 'الإسرائيلية' 'يديعوت أحرنوت' ووصفه بالتطور الإيجابي في مواقف الحركة, كما أقر به الرئيس الفلسطيني أبو مازن؛ إذ قال في حوار مع مجلة 'أكتوبر' الأسبوعية المصرية: 'إن مشعل 'اقتنع بأن المواقف المعتدلة هي السبيل الوحيد للوصول إلى حلول'. وزاد عباس 'حماس لا ترفض السلام، وخطاب مشعل الأخير كان معتدلا'.

قد يذهب بعض الناس إلى القول: إن حركة حماس حركة إسلامية مقاومة, وهي أخرجت نماذج بطولية أعادت للأمة, شعورها بالعزة, وأحيت فيها روح الجهاد والمقاومة, وهي تتعرض لضغوط هائلة توجب على كل مسلم غيور مساندتها, وتفهم مواقفها, وهذا صحيح, ولكنه لا يلغي النقد والنصح للحركة التي ربما زلت بها القدم في حُميَّا هذا الاستهداف ومكر الليل والنهار.

فهي محتاجة إلى التنبه إلى الخطوط الحمر التي لا يجوز لها بحال أن تقترب منها, من مثل المشاركة في المؤتمرات الدولية القائمة على أسس ومرجعيات محرمة, وظالمة, وتحت إشراف دول عدوة ومنحازة, كأمريكا, وأوروبا, وروسيا.

هذه المفاسد التي تُعرض على حماس, وقد تتعرض لها, من الثقل والخطورة؛ ما يجعلها تطمس ما يمكن أن يُوازَن معها من مصالح جزئية تحققها حماس في احتفاظها بالحكم في غزة. والسؤال ليس عن التخلي عن تلك المكتسبات, ولكنه عن الاحتفاظ بها مقابل ثمن باهظ, يفقد دفعُه معنى تلك المصالح, بل قد يفرغ الحركة الإسلامية من كثير من مضامينها الخاصة.

فلو جئنا في ضوء ما سبق ننظر فيما تطالب به جماعة "جند الله" من تطبيق للشريعة, وإعلان الإمارة الإسلامية فإننا لا نجد القدرة الفعلية متوفرة له في غزة, وَفْق ظروفها الراهنة, وهي المفتقرة إلى معاني السلطان الحقيقي والذاتي.

ولكن في المقابل لا تستحق "السلطة" في غزة من حماس أن تبذل في سبيلها الأثمان الشرعية, ومنها السياسية؛ فالواجب الصمود والثبات على الحدود والضوابط الشرعية, دون الالتفات إلى استجلاب رضا "المجتمع الدولي", ولنتذكر أن الرجوع وتدارك الحركة في أول الطريق أهون, وأيسر منه بعد التورط, والاضطرار إلى الالتزام باستحقاقات سياسية, تدجِّن الحركة, وتقيِّد قرارها.

كان المؤمل من حركة حماس, وجماعة "جند الله" أن لا تقفزا إلى الخيار العسكري, بل كان المنتظر من الحركة أن تستمر في فتح باب الحوار مع تلك الجماعات التي تخالفها الرأي, بالتناصح في الحق, والعمل بمقتضى الإخوة الإسلامية, وأن تتعامل مع الحوادث التي تعد اعتداء على الناس في نطاقها المحدود, ولا أظن أن قوة كتلك القوة التي ظهرت في رفح لم يكن من حربها بدٌّ ؛ إذ ليست لحماس قوة منافسة خطرة, تهدد سلطتها, واستقرار غزة العام, فوق أن تلك المعالجة القتالية ليست بالضرورة هي الناجعة؛ فهي لا بد تترك آثار سلبية على المجتمع في غزة.

طرابلسي
08-17-2009, 06:15 PM
بارك الله فيك اخي مقاوم فقد انصف الكاتب فيما تفضل به

فـاروق
08-17-2009, 06:22 PM
مقال مميز وعلى حماس ان تنتبه لمستقبلها كي لا تخسر ماضيها.. رغم ان ماضيها المشرف ليس لها... بل لكل مسلم و مؤمن غيور ولكن المواقف العمياء الهوجاء التي كانت تصدر من قبل بعض المنتسبين لاى تيار بعينه لم تخلق الجو المناسب لتقبل النصح وتضافر الجهود وبالنهاية هذا واقع الحياة و من الصعوبة ان يتجرد الانسان من كل شيء في زمن الفتن والضغوط الا من رحم ربي

أبو طه
08-17-2009, 06:35 PM
مقال ممتاز.
هذا ما يمكن أن نسميه نصيحة مشفق.

شيركوه
08-17-2009, 08:23 PM
اختلف الموضوع الان :)

هيك من الاول

مقاوم
08-18-2009, 09:19 AM
جزاكم الله خيرا جميعا على الدخول والتعليق.

شيركوه
لم يختلف شيء! لكنك كالعادة: قصف عشوائي وبعدين بتسأل شو في... وللأسف شاركك في هذا بعض العقلاء كذلك.

حماس منذ أن فازت في الانتخابات وهي في وضع لا تحسد عليه. دعمناها في قتالها ضد العملاء ودعمناها في قتالها ضد الصهاينة الأعداء ولم نسمح لكائن أن ينال منهم خلال احتدام القتال واقمنا لها عرسا احتفالا بصمودها ونصرها إلى جانب الفصائل الأخرى فلا يزايدن علينا أحد عندما ننصرها ظالمة ونقول لها :"أخطأت".

لقد سقتم التهم جزافا تبريرا لما اقترفته حماس من سفك الدماء المسلمة بغير حق وتدمير بيت من بيوت الله على رؤوس من لاذوا به ولو أنصفتم لقلتم بما قلنا لكن لا ضير، فالحق أحب إلي منكم ومن حماس ومن الناس أجمعين.

فـاروق
08-18-2009, 05:23 PM
ونحن حماس والناس احب الينا من الحق... اليس كذلك اخي مقاوم ؟ اما ان نقول ما تقولون او نكون ممن باعوا الحق بدراهم معدودة. ولكنك بتمون

طرابلسي
08-18-2009, 05:35 PM
ونحن حماس والناس احب الينا من الحق... اليس كذلك اخي مقاوم ؟ اما ان نقول ما تقولون او نكون ممن باعوا الحق بدراهم معدودة. ولكنك بتمون
برأي عصبيتكم وانحيازكم يكاد يتفجر من الشاشة
اتقوا الله واعلموا مهما كانت مبررات حماس فقد أخطأت وكفاكم ترقيعا
فإن تهم حماس جاهزة ومعلبة مثل بقية الأنظمة الفاسدة
هدانا الله وإياكم

الزبير الطرابلسي
08-18-2009, 09:26 PM
سنرى الان الكثير من المدافعين عن حركة حماس ولكن هذا لا ينفع
فحماس ظهرت بمظهر المجرم الذي يحب شرب الدماء وخاصة الدماء الطاهرة النقية
من بعد ما حصل تغيرت نظرنتا ولا نستطيع ان ننظر الى حماس على انها الحركة المسلمة الساعية الى تحكيم شرع الله
فهذا شيء اصبح من الماضي
الان لا نريد الخونة ان تبقى على رأس حماس
هناك قيادات في كتائب القسام افقه واشد في دين الله هم أولى من هذه القيادات الفاسدةلحكم حماس

والان لا اعتقد ان هذا المظهر سوف يزول من الذاكرة في ايام وشهور بل اظن انه سيبقى امدا طويلا الى ان ياتي جيل جديد يحكم بما انزل الله في ارض العزة غزة الابية

فـاروق
08-19-2009, 10:26 AM
صحيح اخي طرابلسي... وانتم حسن ظنكم و وغياب عصبيتكم واضح للعيان... شو بدك تعمل .. الناس مقامات.. هدانا الله الى ما يحب ويرضى

مقاوم
08-19-2009, 11:47 AM
ونحن حماس والناس احب الينا من الحق... اليس كذلك اخي مقاوم ؟ اما ان نقول ما تقولون او نكون ممن باعوا الحق بدراهم معدودة. ولكنك بتمون
أخي الحبيب
لو أردت قول ذلك لقلته لكن الأمر غير ذلك فلا داعي للحساسية المفرطة. جل ما في الأمر أنني أرى أن حماس أخطأت خطأ عظيما في قتل هؤلاء الإخوة وإن كانوا هم من بدأ بإطلاق النار (رغم عدم ثبوت ذلك) وإن أعلنوا إمارة إسلامية بل وإن كانوا تكفيريون وليسوا كذلك.

فإني لا أجد مسوغا شرعيا لهذا العمل مع وجود بدائل أخرى بغض النظر عن سلفية هؤلاء أو إخوانية أولئك. هذا ما أدين الله به وأراه حقا ولك أن تخالفني دون أن تكون خائنا :)

هداني الله وإياك.

شيركوه
08-19-2009, 04:38 PM
سنرى الان الكثير من المدافعين عن حركة حماس ولكن هذا لا ينفع
فحماس ظهرت بمظهر المجرم الذي يحب شرب الدماء وخاصة الدماء الطاهرة النقية


اخي الكريم
كنت قد وقفت هذا الموقف من قبل في دفاعي عن المجاهدين في العراق حينما حاضوا في دماء اخوانهم
وكذلك اليوم اقف نفس الموقف

لعلي قد انجذبت قليلا لصف حماس
ربما اخطأت في تعاطيها .. اقول ربما لان لا شيء واضح حتى الان وان كانت حماس اصدق عندي قيلا لسابقتها
ولان تلك الجماعة نشات في ظروف تكررت لاحداث فتن في قطاع غزة ولا اعلم عنهم ولا عن صدقهم ولا تاريخ لهم يبين لنا من هم

ولكن اقول
لان كانت اخطات حماس
فاننا نتبرأ من فعلها وليس منها

كما تبرأ رسول الله صلى الله عليه ولم من فعل خالد وليس من خالد رضي الله عنه

وكما اخطأ المجاهدون في العراق ووقعوا في فتنة وقتل بعضهم بعضا وتبرأنا من افعالهم وليس منهم
رغم ان من تعصب لهم من السلفيين الجهاديين -ومتجاهدي الانترنت- قد دافعوا عنهم دفاعا عصبيا اعمى وكما ايضا خاض بهم اخصامهم والبسوهم ما لم يفعلوا
كذلك يحصل اليوم

فاتقوا الله ولتنزعوا ايديكم من هذه الفتنة حتى يبين خيطها الابيض من الاسود

وانا من اللحظة ساسكت عن هذا الموضوع حتى تتبين الحقائق
وادعوكم للمثل

رغم اني اكرر ان حماس عندي اصدق قيلا لابقتها وكفها البيضاء في الجهاد

السلام عليكم

عزام
08-19-2009, 05:58 PM
ولكن اقول
لان كانت اخطات حماس
فاننا نتبرأ من فعلها وليس منها

كما تبرأ رسول الله صلى الله عليه ولم من فعل خالد وليس من خالد رضي الله عنه

وكما اخطأ المجاهدون في العراق ووقعوا في فتنة وقتل بعضهم بعضا وتبرأنا من افعالهم وليس منهم
رغم ان من تعصب لهم من السلفيين الجهاديين -ومتجاهدي الانترنت- قد دافعوا عنهم دفاعا عصبيا اعمى وكما ايضا خاض بهم اخصامهم والبسوهم ما لم يفعلوا
كذلك يحصل اليوم
فاتقوا الله ولتنزعوا ايديكم من هذه الفتنة حتى يبين خيطها الابيض من الاسود

هذا ما انادي به انا ايضا
بارك الله فيك شيركوه
لعلك الوحيد الذي اشرت الى فكرة التبرؤ من الفعل لا من الناس

من طرابلس
08-19-2009, 06:06 PM
وأنا معكما في المبدأ مع اتقادي أن حماس لم تخطء ورأيي صوب يحتمل الخطأ
بصراحة انزوطت قد ما صار في مشاركات عن هذا الموضوع وما عدت عارف حالي وين كتبت ووين رددت

أبو طه
08-19-2009, 06:37 PM
وأنا معكما في المبدأ مع اتقادي أن حماس لم تخطء ورأيي صوب يحتمل الخطأ
بصراحة انزوطت قد ما صار في مشاركات عن هذا الموضوع وما عدت عارف حالي وين كتبت ووين رددت

فعلا،
أصلا وسائل الإعلام كفت عن الحديث فيه من زمان،
ولكن الحديث في المنتديات سيمتد إلى مال الله به عليم.
أصلا حماس ما كانت خالصة قبل هالقصة، فكيف بعدها.

من طرابلس
08-19-2009, 06:41 PM
المضووع أخذ أكثر من حجمه وأعتقد أن أيادي فتحاوية وسلفية حاقدة على حماس أصلا ولا أستبعد ايادي صهيونية لأن لها مصلحة اججت الموضوع في المنتديات وكبرته كثيرا

الزبير الطرابلسي
08-19-2009, 10:22 PM
المضووع أخذ أكثر من حجمه وأعتقد أن أيادي فتحاوية وسلفية حاقدة على حماس أصلا ولا أستبعد ايادي صهيونية لأن لها مصلحة اججت الموضوع في المنتديات وكبرته كثيرا
سامحك الله على هذه الأقوال اوصلنا لزمن اصبحنا نساوي فيه بين الفتحاوي والسلفي
ان كنت حبشي او أشعري او اي شيء ينسب للاسلام لا يجب ان تقول هذا الكلام

شيركوه
08-19-2009, 10:39 PM
اخي الزبير
من طرابلس لم يقصد الشباب انفسهم
وانما الايادي التي كانت وراء التحرك
تماما كما حصل في نهر البارد
هناك من تلاعب بالموضوع وحركه واجج ناره ثم ضخمه وقولبه كما يريد بحيث اصبح شمال لبنان قندهارا
وانت والجميع يعلم المصيبة التي لا زلنا نعاني اثارها حتى اليوم
لا يستطيع احد ان ينفي اختراق الاجهزة الامنية المختلفة من محلية ودولية لهذا الامر والعبث به وتحريكه وتضخيمه
الا يعقل ان يكون نفس الامر قد حصل؟
اليست هذه التجارب قد حصلت مسبقا في افغانستان في فترة الجهاد ضد السوفييت؟
حيث استخدمت امريكا عن طريق اذنابها الباكستانيين ... المجاهدين لتحقيق اجندتها الخاصة؟
الم يخترقوا بل وكان قادتهم كبار العملاء؟
بينما كان الشباب العربي والملم يبذل دمه وروحه في بيل الله هناك؟ وكان كبار القادة الافغان يتاجر بدمه ليحقق المزيد من المال والزعامة؟

هذا ما اقصده دوما اخي في ان ننظر نظرة اوسع واشمل
نعم قد نتحمس لرؤية تنظيم جهادي في فلسطين سلفي العقيدة ولكن ....
هذا لا يكفي
يجب ان يتحرك بسياسة وفطنة ودهاء وحنكة
وهذا ما تفتقده كل التنظيمات الجهادية من دون استثناء

يمتلكون العبقرية الحربية ولا شك ... ولكن الحرب يدخل فيها الدهاء السياسي الذي نعدمه في الحركات الاسلامية والسلفية الجهادية على وجه الخصوص

اخي الكريم

ليس الدهاء السياسي وحده من نفتقده
بل وكل مقومات الادارة الناجحة والتخطيط الاستراتيجي الناجح
هذه الالفاظ معدومة عدما شرعيا عند 99% من التنظيمات والاحزاب الاسلامية
حماس تتحمل مسؤولية الافراط في استخدام القوة اعتقد اني بدات اؤمن بهذا الامر وقد تتحمل دماء مسلمين ربما نعم اقول ربما ونبرأ الى الله من فعلها ان كان هذا الامر قد ثبت قطعا
ولكن الطرف الاخر ايضا يتحمل مسؤولية كبرى ايضا في عدم رؤيته للواقع وفهمه للواقع وتعاطيه تعاطيا صحيحا مع الواقع
لم يكفروا ماشي
لم يفجروا حسن
طالبوا بتطبيق الشرع جيد جدا ولكن ... اليس لها وقته واسلوبه وتخطيطه وبرنامجه واستراتيجيته؟

كل هذا غائب

ربما حماس اكثر التنظيمات الاسلامية قربا من التخطيط الاستراتيجي والادارة السليمة
ومع ذلك تقع في اخطاء والاحداث الاخيرة خير شاهد
ولكن ايضا لا ننسى الضغوط التي تتعرض لها
وظلم وي القربى اشد مضاضة

ولماا تنسون جميعا انها قد شدت على ايديهم وشجعتهم حينما قاموا بعمليتهم ولماذا ننسى انها كانت تشجع وتتعاون مع كل لاتنظيمات السلفية الجهادية في العمليات الجهادية

الموضوع متشعب
اقول اخوتي اعدلوا هو اقرب للتقوى
وانا اتراجع عن اي كلام سابق فيه ظلم للاخوة في هذا المقلب او ها المقلب

واقول ان هذه فتنة قد ضربت المسلمين فلا نعمقن الاخدود بينهم ولنعمل على رأب الصدع وردم الخنادق ولا نقعن في ما شجر بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان احدهما يعض الاخر ويحثو عليه من التراب لانه لم يعد قادرا على جلاده بالسيف من فرط تعبهم من شدة القتال ... وما كان قتالهم الا تحريا للحق ودفاعا عنه بزعم كل من الفريقين وما كذبوا ولكن كذب المنافقون اصحاب الفتن

وهذا ما احذر منه جميع الاخوة المحبين للجهاد والمجاهدين دوما
يا اخوة وسعوا نظرتكم
انظروا للبعيد
فكروا بنظرية المؤامرة ليس من باب العقدةى بل من باب الحيطة والحذر من مكر الاعداء

اسف تشعبت في افطاري كثيرا حتى تشتت
ولكن من شدة الالم الذي بات يعتصر قلبي

السلام عليكم

عمر النجدى
08-20-2009, 12:10 AM
المضووع أخذ أكثر من حجمه وأعتقد أن أيادي فتحاوية وسلفية حاقدة على حماس أصلا ولا أستبعد ايادي صهيونية لأن لها مصلحة اججت الموضوع في المنتديات وكبرته كثيرا

????????????

ايادى فتحاوية
ايادى سلفية
ايادى صهيونية

المسلم بالفطرة سلفى الا تعلم ذالك
السلف اتباع السلف الصالح ليس دين او معتقد او اسم حزب او جماعة .......الخ

منذ سنوات طويلة والكثير يقول ان حماس الحركة الاسلامية الوحيد اللتى تفهم بالسياسة والشؤن الدولية وبنفس الوقت مقاومة

ومن الموقف الذى اتخذوة ضد هاؤلاء التكفيرين زاد اصرارى على انها حركة تتمتع بقيادات ليست سهلة ابدا
وحماس لا يخاف عليها

يااخوان التكفيريين لا يجدى معهم حوار ولا نقاش ولا اسلوب ولا تفاهم ولا ولا .....الخ

ان تركتهم حماس تصبح فتنة بين المسلمين وتحديدا فى قطاع غزة وقتال بين ابناء العقيدة الواحدة وانشغال فيما بينهم وتذهب قضية فلسطين

بسط الامن بالقوة وقطع الطريق على من يريد جلب الفتن بين المسلمين ان كان عن قصد او غير قصد هو الحل الوحيد فى مثل هذة الظروف