تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حماس تقتل العائذ ببيت الله



طرابلسي
08-16-2009, 12:20 PM
حماس تقتل العائذ ببيت الله


استشهاد الشيخ الدكتور أبي النور
المقدسي





بقلم د. هاني السباعي
[email protected]
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:

أخطر داء هذه الأمة!

لما سمعت خبر مقتل الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن خالد آل موسى الشهير بأبي النور المقدسي(49 سنة)! أمير جند أنصار الله! كاد أن يتطاير بين جنبي الشرار! لقد وأد الحماميس إمارة إسلامية وليدة في مهدها وهي بكنف بيت المقدس! ويا للحسرة! قتلوه والأمة تستقبل شهر الصوم لسنة 1430هـ! فحوقلت واسترجعت! وانحدرت عبرة مكلومة مرددة قول الشاعر:



ستبكيك العيون وأنت نائم *** بأرض الخلد أهديك السلام
ستبكيك البطولة وهي ثكلى *** فأنت الليثً إذا جدّ احتدام



إن أخطر ما يواجه أهل التوحيد؛ أهل الإسلام؛ أصحاب العقيدة الصحيحة النقية؛ تلكم العصابات المنتسبة إلى أهل القبلة (العدو القريب)، فهم أس الداء وأصل كل بلاء حل بتقهقر الأمة وتخلفها عن تطبيق الشريعة الإسلامية تطبيقاً لا لبس ولا غموض!

إن هذه العصابات المنحرفة عقدياً ممن ينتسب إلى ملة الإسلام كالإخوان المسلمين وفروعها (حماس) المورقة حقداً وحسداً على الموحدين المؤمنين المجاهدين حان للأمة أن تستبين زيفها وخداعها! فهذه الجماعة التي أسست على خليط من حق قليل وباطل عميم! قد انكشفت سوأتها وبان عوارها وخبث طويتها! إن هذه جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها سنة 1928م وهي تمر بمراحل من الانحطاط الخلقي، والانحراف العقدي فعلى مدار ثمانين سنة تقريباً لم تحصد إلا الحنظل ولم تجن إلا السراب! لقد تاجرت هذه الجماعة وفروعها في مشارق الأرض ومغاربها بهذه الدين العظيم وتربحت من ورائه! واقتت بدم الأبرياء! والشباب البسطاء الذين انتسبوا إليها تحت شعارهم المزيف (الموت في سبيل الله أسمى أمانينا)! فانقلب هذا الشعار الخادع إلى (الموت في سبيل البرلمان الوضعي) أسمى أمانيهم! وصار اللجوء إلى لعبة الانتخابات! ذروة سنام الإسلام! لقد كان للأنظمة المرتدة في العالم الإسلامي الفضل في انتشار هذه الجماعة المنحرفة عقدياً بسبب حملات الاضطهاد والسجن التي تعرض لها أتباعها! فحسب سدنة هذه الجماعة ومكتب إرشادها! أنهم يحسنون صنعاً بسبب تضييق الحكومات المرتدة عليهم! رغم أنهم يعلمون أن هذه الحكومات كانت تسجن وتعذب فرياً من الشيوعيين في نفس تلكم الحقبة الكالحة!

لم أكن مستغرباً أن يكون مصير الشيخ المجاهد الطبيب أبي النور المقدسي القتل على يد حماميس غزة لا نصرهم الله! لم أكن متوقعاً أن يبقوه حياً! لماذا؟


عقيدة الشيخ الصافية:


لقد عرفت من بعض الشباب الثقات الذين كانوا يزورون أقاربهم في غزة ويترددون على لندن أن الشيخ أبا النور المقدسي صاحب عقيدة سليمة وأخبرني وبادرني هل تعرف الشيخ أبا النور المقدسي؟ قلت للأسف؟ لم أتشرف بمعرفته شخصياً من قبل؟ فأرشدني إلى بعض خطبه واستمعت إليها ثم قلت لهم في وقت آخر: ماشاء الله فعقيدة الشيخ أبي النور عقيدة سلفية صحيحة وله آراء قوية سديدة! وقلت أخشى عليه من حماس وأزلامها! فشاركوني توجسي من حماس لكنهم كانوا شبه مطمئنين على قوة حجة الشيخ أبي النور وقوة أنصاره رغم قلتهم! فقلت لنفسي إن الملك عقيم! وما نادى أحد بمثل ما نادى به الشيخ أبو النور المقدسي إلا عودي وحورب! ومن خلال تتبعي لخطب ونشاط الشيخ أبي النور من خلال ما يبثه الشباب في المواقع على الشبكة العنكبوتية! تمنيت ألا أنعي هذا الرجل وأنا حي! وللأسف الشديد لم تتحقق أمنيتي!



فيا ليتَ أن الدهرَ يُدني أحبتي *** إليّ كما يُدني إلي مصائبي

وفوجئت بالحادث الجلل بحصار حكومة إسماعيل هنيةّ! هذا الهنية معلمن الإسلام في غزة! بحصار مسجد ابن تيمية في رفح! وعندما رأيت بأم رأسي الطلقات النارية والقذائف التي يضرب بها المسجد؛ خيل إلي أن الكيان الغاصب لفلسطين! قد اقتحم المسجد ودنسه وقتل الشيخ أبا النور وجماعة أنصار الله! فرحم الله قتلاهم وتقبلهم شهداء بررة! فقد أعذر الشيخ أبو النور وإخوانه المجاهدون الأخيار إلى ربه!
نعم! أعذروا إلى ربهم! فقد قال الشيخ كلمته التي لا مست شغاف أهل التوحيد بحق! إنكم إذا طبقتم الشريعة الإسلامية سنكون خدماً لهذه الحكومة! أي حكومة حماس في غزة كإمارة إسلامية صغيرة!



أريد حباءه ويريد قتلي *** عذيرك من خليلك من مراد

لكن الحماميس أخذتهم العزة بالإثم! واستعرضوا قواهم! لإثبات أنهم أهل الوسط والاعتدال! فقاموا بتدنيس المسجد! وحاصروه حصار الحجاج لبيت الله الحرام! رغم أن الفارق أن الحجاج نادى بالأمان وأرسل مفاوضين! ولم يلجأ إلى ضرب الكعبة! قبحه الله! إلا بعد أن انصرف معظم أتباع أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ثم قام بفعلته الشنيعة!
أما حماميس غزة! فلم يمهلوهم! ولم يلجأوا إلى تفاوض النفس الطويل الذي علمهم إياه كبيرهم! رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان! لكنهم تنمروا على جماعة أنصار الله! واستباحوا حرمة المسجد واستحلوا الدماء المعصومة! وفعلوا كما فعلها المجرم السفاح برويز مشرف في مجزرة المسجد الأحمر في باكستان!
فعلها الحماميس تزلفاً إلى طواغيت العرب والعجم! بزعم أن هذه الجماعة التي يقودها الشيخ أبو النور المقدسي رحمه الله رحمة واسعة! لها علاقة بتنظيم القاعدة! مفتاح الدخول في حلف الشيطان! مجرد أن تعلن براءتك من القاعدة! أو أنك تحارب القاعدة! فسيحل عليك رضوان أهل الكفر والاستكبار! خاب الحماميس وخسروا! لم يكتفوا بجريمتهم! بل استغلوا أبواقهم عبر الفضائيات كقناة الجزيرة وغيرها!

وصموا العائذين بمسجد ابن تيمية! بالتكفيرييون! بل بالتمويل من جهات أجنبية!!كما ذكر أحد متحدثيهم! أسكته الله! سبحان الله! يرمون المجاهدين زوراً بنفس التهم التي كانت الأنظمة المرتدة ترميهم بها! يمارسون الطاغوتية في أبشع صورها مع الموحدين المفترض أنهم يشاركونهم في أخوة الإسلام كحد أدنى! لكنهم أبوا إلا أن يثبتوا أنهم لا يختلفون عن الأنظمة المحاربة للإسلام في كل مكان! قتلوهم قتلهم الله!

لقد أطفأت الحماميس أنوار أبي النور! لا سامحهم الله!
وكأني بطيف خيال أبي نور يربت على أكتاف أحبابه! لا تحزنوا فأنت الأعلى! ولم نمت على الأسرة كغيرنا! بل نقتل كرماء أعزة في سبيل نصرة ديننا!



موتُ الفتى في عزّه خيرٌ له *** من أن يبيت أسير طرف أكحل

رابطة الخزي والعار!

أما ثالثة الأثافي البيان المخزي لما يسمى برابطة علماء فلسطين! ونحن نعلم وهم يعلمون! أن هذه الرابطة رابطة للإخوان المسلمين! يصفون حكومة هنية التي تحكم بغير ما أنزل الله بالشرعية الراشدة! خشيت أن يقول صاحب هذه الرابطة! حكومة على منهاج النبوة!! ما أسمج النفاق! تخرجون على وسائل الإعلام ببيان تبريكات وصكوك غفران! لحكومة الحماميس بما اقترفت أيديهم الآثمة في حق الشيخ أبي النورالمقدسي وإخوانه الشهداء نحسبهم كذلك! وتصفون هذه العصابة المجرمة بقيادة هنية بالراشدة! سبحانك هذا بهتان عظيم!
لذلك فإن هؤلاء الذين كتبوا هذا البيان السقيم! وأعلنوا تأييدهم لعملية اقتحام مسجد ابن تيمية في رفح وقتل وسجن المسلمين المجاهدين الفلسطينيين جماعة أنصار الجهاد في رفح! فهم شركاء في هذه الجريمة! وإن دماء هؤلاء الشباب في عنقهم وسيسألهم ربهم عن بيانهم المحرض على استباحة واستحلال هذه الدماء المعصومة!






صفوة القول


إن حماس قتلت عائذاً ببيت من بيوت الله بدم بارد! بل إن الحماميس لم يقتلوا عائذاً واحداً بل قتلوا عائذين بمسجد يذكر فيه اسم الله تعالى بالغدو والأصال!
إن هذه الدماء الطاهرة التي أريقت في مسجد ابن تيمية بمدينة رفح قد كشفت ما كنا نقوله ونكتبه ونعلنه عن جماعة الإخوان المسلمين وفروعها الخبيثة! أنها جماعة تريد علمنة الإسلام! فكانوا يغضبون! ويرغون ويزبدون! بل ويتآمرون! فالحمد لله الآن حصحص الحق! وظهر الرشد من الغي! وقد استبان للإمة انحراف هذه الجماعة المخذولة!
ما ضرهم لو أنهم صبروا على أنصار الله!

ماضر هؤلاء الحماميس لو أنهم دخلوا في مفاوضات وحفظوا هذه الدماء الزكية!
ما ضرهم لو أنهم اتقوا الله وحكموا شرع ربهم كناصحهم الشيخ الشهيد نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً! لقد طالبهم بمطلب حق وعدل! سنكون خدماً في حكومتكم إذا حكمتم شريعة ربكم! ما أنصفه من مطلب! وما أعظمها من نصيحة!

وكأنني أخاطب طيف خيال أبي النور رحمه الله! قائلاً:
أما أنت.. أبا النور! هنيئاً لك ولإخوانك الجنة! نحسبكم قد فزتم بها ولا نزكيكم على خالقكم!
نم قرير البال! نم نومة العروس! وإخوانك الذين قتلوا ظلماً!
أبا النور!لقد خطبت فصدقت! وعلمت فعملت! ونصحت فأعذرت!



ستبكيك المنابر وهي جرحى *** ويأتي الحزنُ إلا أن يسودا
وتشتعل المدامع كل ذكرى *** تكاد تحيلها الأحزان سودا

فإن كنتَ أبا النور وإخوانك! قد قتلتم في بيت من بيوت الله يرفع فيه ذكره! فلكم في سلفنا الصالح القدوة فقد استشهد الفاروق عمر رضي الله عنه في المسجد! واستشهد أبو الحسن علي في المسجد! واستشهد خارجة في المسجد! وما اسشهاد الشيخ عبد الرشيد غازي عنكم ببعيد! فكم من قوافل الشهداء؛ من سلاطين وأمراء وصالحين؛ صعدت أرواحهم الطاهرة من بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه!

فهنيئاً لكم جند أنصار الله .. الشهادة في سبيل الله!

ورغم إنه ليحزنني وأهل الإسلام فراقكم! لكن عزاءنا فيكم أننا نحتسبكم شهداء بررة! فإن القلب ليحزن! وإن العين لتدمع! ولا نقول إلا ما يرضى الرب! نسأل الله تعالى أن يخلفنا فيهم خيراً! وإنا لله وإنا إليه راجعون!



مركز المقريزي للدراسات التاريخية
لندن في يوم السبت
17 شعبان 1430هـ

راتب
08-16-2009, 01:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم , أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله ثم أما بعد :
بداية تشكيل التنظيم :في أواخر عام 2008 م بدأت نشأة تنظيم جند أنصار الله عبر ترويج أفكاره في كتيب أنتشر في جميع أنحاء القطاع بشكل مكثف جداً حيث كان تجمعه ولقاءاته تكون بشكل سري وأغلبها في مسجد إين تيمية " حيث وقعت الأحداث" بدأ تدريجياً على المستوى الدعوي بجلسات عقيدة يعطيها عدة مشايخ من مدينة رفح من أبرزهم المدعو عبد اللطيف موسى وذلك في عدة أماكن مختلفة من المدينة ومن ثم جلسات دعوية وجلسات تجمع للإنطلاق للمسار العسكري حيث أستغل هذا التنظيم موقع خاص بهم قيل أنه منح لهم من الحكومة الشرعية في قطاع غزة , فبدأو التدرب على السلاح وشراء وتجميع كميات من السلاح , فكان من أهم المدربين أبو عبد الله بنات " السوري , المهاجر " الذي أتى من سوريا عبر أحد الأنفاق بالتنسيق مع كتائب القسام الذي أتى لمساعدة المقاومة بشكل عام ثم تنحى لتدريب جند أنصار الله فقط.
فكان لهم عدة أعمال شغب وتخريب داخل المدينة منها تفجير جمعية يبوس الخيرية التي أدعو أنها مختلطة وتفجير عدة محلات نت وأماكن للعب البلياردو بشكل عنف عبر تفجير عبوات ناسفة في هذه الأماكن فهل هذه تعتبر دعوة إلى الله ثم أنتقلوا لمدينة خانيونس بتفجير حفلة لآل دحلان عبر عبوة ناسفة أدت لبتر قدمي العريس وإصابة أبوه بحالة خطيرة وعدا عن 40 إصابة من الحضور .
أما على جناح الجهاد لديهم ضد اليهود فكان من أول عملياتهم عملية "غزوة البلاغ" التي كاانت أولى الأعمال العسكرية لهم ضد اليهود حيث تم تدريبهم على الخيل داخل موقعم بشكل جيد ومن ثم قاموا الهجوم بهذا الخيل وبعض العبوات على موقع عسكري محكم الإغلاق بالكاميرات والتحصينات العسكرية والرشاشات الآلية دون وجود أي جندي صهيوني في هذه المنطقة حيث كانوا ما يقرب من 10 اشتهاديين عدا عن 40 مجاهد للتغطية وما أن وصلوا لهذه المنطقة العسكرية حتى أنهالت عليهم رشقات الرصاص وصواريخ من الطيران حيث تركوا يتقدموا بأتجاه الموقع العسكري الصهيوني وما أن وصلوا تم مباغتة هؤلاء الاستشهاديين بهجوم من هذه الثكنات الخالية وتحتوي على رشاشات تعمل على الحاسوب وبتغطية وتدخل من كتائب القسام تم سحب من بقي على قيد الحياة ومن أصيب في أرض المعركة.

بداية المشكلة :
يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء درس عقيدة لهذه الجماعة يلقيه عبد اللطيف موسى فكان من كلامه أن الخطبة القادمة " الوصية الذهبية لحكومة إسماعيل هنية " فثار هؤلاء الحاضرين لهذا الدرس وأصبحوا يهتفون عدة هتافات منها " الله مولانا ولا مولى لهم " " حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين " قاصدين بها حركة حماس والحكومة المجاهدة .
في تلك الأيام قامت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بإبلاغ عبد اللطيف موسى بنيتها ضم مسجده كباقي مساجد القطاع تحت رعاية الوزارة فكان الرفض في كل مرة .بداية الأحداث :قام أبناء هذه الجماعة بعد الدرس الذي ألقاه عبد اللطيف موسى فأتوا بسلاحهم الخفيف والثقيل والأحزمة الناسفة وقاموا بشراء مواد غذائية بكميات كبيرة وإحضار الأدوية والمحاليل وكل ما يلزم لهم خلال تحصنهم في المسجد وقاموا بالصلاة بالسلاح حتى أتى يوم الجمعة وأتى موعد صلاة الجمعة فقاموا للصلاة واتى الناس كالعادة لحضور الخطبة " أغلبية المصلين في المسجد من أبناء الأجهزة الأمنية السابقة " وبدأ عبد اللطيف بخطبته وهو محاط بعدد من المسلحين كحراسات له ومن كلامه أنه قال حرفياً " نعلن نعلن نعلن عن المولود الجديد وهو الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس "
ومن ثم أكمل خطبته وصلوا صلاة الجمعة وأنفض الناس وذهب عبد اللطيف لبيته وكان محاط خلال ذهابه لبيته بالعشرات من المسلحين من أفراد هذه الجماعة أمام جمهور المصلين في محيط المسجد
ومن ثم أتى عبد اللطيف من بيته القريب من المسجد وقام أماماً في الناس لصلاة العصر ومن بعدها ذهب لبيته ولكن المسلحين من حوله وشباب هذه الجماعة لم يذهبوا لبيوتهم فقاموا بتوزيع أنفسهم فالقناصة على المئذنة والرشاشات على زوايا المسجد والبقية في باقي أرجاء المسجد ومحيطه وفي هذه اللحظات وخوفاً من تأزم الأمور قامت الشرطة بنشر عناصرها في مناطق محيط بالمسجد فقام أحد المتواجدين في المسجد وعبر سماعات المسجد وعلى مسمع حي البرازيل بالكامل قام بالدعاء على حركة حماس وقام بالتجريح بها فقام أحد الأخوة بإطلاق عدد من الأعيرة بأتجاه السماعات لينهي هذه المهزلة من هذا الجاهل الذي يجرح ويدعي أدعية على حركة حماس والحكومة الشرعية فقاموا بالرد بشكل جنوني ولكن لفترة بسيطة تدخل في هذه اللحظات وجهاء وقيادات بارزة في رفح لإنهاء هذه الإشكالية فكان الرفض ردهم وكان آخرهذه الوساطات الأخ القائد المجاهد / محمد الشمالي " أبو جبريل " قائد كتيبة المنطقة الشرقية الذي حاول أنهاء هذه العربدة العسكرية بشكل سلمي ولكن رفضوا الحديث معه لم يقتصروا على ذلك بل قاموا بإطلاق النار عليه غدراً فاستشهد على الفور فقامت الشرطة الفلسطينة للتغطية على أخراج الأخ أبو جبريل من مكان الحدث بإطلاق النار بأتجاه المئذنة الخاصة بالمسجد وفي الهواء ومن ثم قامت بإرسال تبليغ لجميع أهالي الشباب المتواجدين داخل المسجد كآخر فرصة لهم فخرج عدد قليل منهم أم البقية بقوا في الداخل وفي هذه اللحظات قاموا وبكل وقاحة هؤالاء الشرذمة بإطلاق النار من داخل المسجد بأتجاه الأهالي والشرطة فما كان من الشرطة إلا حماية المواطنين والأهالي وإخرجهم من حي البرازيل وطلب المساعدة من كتاائب القسام وتم إغلاق حي البرازيل كمنطقة عسكرية مغلقة حفاظاً على حياة المواطنين وبدأت عملية اقتحام المسجد فما كان من قناصة الجماعة إلا بإطلاق النار على المجاهدين فأصيب عدد من أفراد القسام والشرطة وأستمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى ساعات المساء ومن ثم تم إخراج جميع الجرحى وإعتقال من بقي على قيد الحياة ومن ثم قام القسام والشرطة بالتوجه لمنزل عبد اللطيف موسى القريب من المسجد بعد التأكد بعدم وجوده في المسجد فما كان من الذين كانوا في داخل المنول إلا تفجير المنزل في وجوه أفراد الشرطة والقسام فقتل من كان داخل المنزل زهم أبن عبد اللطيف موسى وأثنين من الجماعة وقد كان من المعتقد أن عبد اللطيف كان في المسجد إلا أن تبين في الصبح غير ذلك وتم الحصول على معلومات بوجود 3 منهم في المئذنة لا يريدون تسليم أنفسهم للشرطة فبقوا في المئذنة متحصنين حتى الصباح ومع طلوع ساعات الصباح قاموا بتسليم أنفسهم بعد ضرب القسام للمئذنة بعدد من قذائق الار بي جي وقاموا بالأعتراف على أن عبد اللطيف موسى لم يكن في البيت مع أن هناك نفق من المسجد بأتجاه بيته وأنما كان متواجد في إحدى البنايات المجاورة للمسجد فقام القسام بحصار المنزل في صباح يوم السبت
وقد تبين وجود كل من عبد اللطيف موسى وأبو عبد الله المهاجر في هذا المنزل فطلب القسام منهم تسليم أنفسهم فرفضوا ذلك الطلب فقامت كتائب القسام بأستعمال الوجه الثاني للحل وهو العسكري فقام القسام بضرب المنزل بعدد من قذائف الار بي جي بعد أن ضربوا بها من قبل أبو عبد الله المهاجر فكانت النهاية الحاسمة وبقرار من القيادة وهو تفجير المنزل على رؤوس من فيه فتمت عملية التفجير للمنزل بالكامل إلا أنهم بقيا على قيد الحياة فقدم أحد الشباب لسحبهم فما كان من أبو عبد الله إلا فتله بمسدسه الخاص ومن ثم أتى عدد من المجاهدين من القسام لسحبهما فقام أبو عبدالله بتفجير الحزام الناسف الذي كان على وسطه فاستشهد إحد المجاهدين وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة ومقتل أبو عبد الله والمدعو عبد اللطيف وبذلك أنتهت هذه الأحداث التي أودت بحياة عدد ليس بقليل من المواطنين جراء الاستخدام الغيرصحيح للسلاح من قبل جماعة جند أنصار الله بسقوط بعض قذائفهم بأتجاه بيوت المواطنين وبتفجير أنسهم بالأحزمة بين أفراد الشرطة والقسام.
وفي النهاية نرجو من الله أن يرحم الشهداء وأن يشفى الجرحى وأن يحل الأمن والأمان على شعبنا المرابط المجاهدhttp://www.paldf.net/forum/images/smilies/1004.gif