أبو طه
08-16-2009, 11:29 AM
http://sharq.netdesignplus.com/articles/more.php?id=155598 (http://sharq.netdesignplus.com/articles/more.php?id=155598)
غزة — أيمن الرفاتي ومحمد جمال :
أكد رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي الفلسطينى النائب عن حماس يحيى موسى أن غالبية القوانين والتشريعات في المجلس التشريعي تتوافق مع مبادئ الإسلام من حيث الفلسفة.
وقال موسى لـ"الشرق": "بالنسبة لقوانين المجلس التشريعي اغلبها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية لكن يوجد بعضها مني بفلسفة تتعارض مع الإسلام ".
وعند سؤاله هل حماس تسعى حاليا لتغير القوانين وأسلمتها قال: "في الوقت الحالي نحن نعيش في مرحلة تحرر وطني ونعمل وفق الثقافة والقيم العامة التي يعيش بها الشعب الفلسطيني الا وهي القيم الإسلامية".
وأضاف أحيانا يفكر بعض الناس أن الشريعة الإسلامية مقتصرة على الحدود والقصاص وقطع اليد مشددا على ان قضية الشريعة اكبر وأوسع فهي تشمل أسلمة المجتمع من كل نواحيه في ظل مرحلة من الراحة الفكرية ونحن ما زلنا في مرحلة تحرر تقتضي ظروفا خاصة.
وعن انتقاد بعض مشايخ السلفية لحركة حماس بدخولها تحت مظلمة هذه التشريعات قال هؤلاء الناس لم يقوموا بدراسة هذه القوانين ولم يعرفوا ما بها وإنما لديهم فكرة عامة عنها أغلقوا عقولهم عندها لأنهم يعتقدون أن مرجعيتها مخالفة للشريعة الإسلامية حيث ان اغلبها أخذت من القوانين الفرنسية والأجنبية لكن نحن نقول لهم ان هذه التشريعات عندما وضعت أخذت بعين الاعتبار أن الإسلام هو الدين الرسمي، مشيرا إلى وجود بعض النقاط المخالفة للإسلام التي سيتم تعديلها مستقبلا.
وأكد أن تغيير القوانين ليس بأسهل في ظل مرحلة التحرر لأنها مرحلة مضطربة والتغيير فيها يحتاج لوقت طويل من دراسات وورش عمل وقراءات في الجهات التشريعية، مشددا على أن حماس وضعت في الحسبان تغيير هذه القوانين إلى ما يساير الوضع الإسلامي الذي يعيش فيه الفلسطينيون.
وعن سعي حماس لتطبيق الشريعة أكد رئيس اللجنة القانونية في التشريعي أن حماس تسعى لأن يعيش المواطنون بقيم الدين الإسلامي وعقيدة هذا الدين، مشددا على أن ما يعني حماس هو أن يحكم الإسلام حياة الفرد والمجتمع والحياة بشكل كامل.
وأوضح أن تفكير البعض في قضية القوانين في الوضع الحالي هي فكر معوج للحدود والقصاص، مؤكدا أن الحدود تأتي في وضع الراحة والأمن وليس الاحتلال ضاربا مثلا عن إيقاف العمل ببعض الأحكام في عهد عمر بن الخطاب وعدد من الأئمة لأسباب وظروف خارجة عن الإرادة.
من جهته أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية د. يوسف الشرافي أن أكثر من 90 بالمائة من قوانين المجلس التشريعي الفلسطيني موافقة للشريعة الإسلامية.
وأكد الشرافي وهو أستاذ في علوم الحديث الشريف خلال لقاء إيماني حمل اسم العفة والفضيلة في باحة المسجد العمري الكبير وسط غزة أن دور المجلس يكمن في سن القوانين والدعوة إلى الفضيلة والعفة ومحاربة الرذيلة، مشيراً إلى "خطورة الغزو الثقافي والفكري الذي يحطم العقيدة والأخلاق والعفة ويمحو شخصية الفرد والأسرة والمجتمع".
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة حماس بغزة أطلقت مؤخرا حملة دينية تهدف إلى ترسيخ معاني الفضيلة ونشر الثقافة الإسلامية ومحاربة الرذيلة.
من جهته أكد الوكيل المساعد في وزارة الأوقاف د. عبد الله أبو جربوع أن هذه الحملة تسعى لمحاربة آفات المجتمع عن طريق وعظ الشباب الغافل وتذكير الملتزم.
غزة — أيمن الرفاتي ومحمد جمال :
أكد رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي الفلسطينى النائب عن حماس يحيى موسى أن غالبية القوانين والتشريعات في المجلس التشريعي تتوافق مع مبادئ الإسلام من حيث الفلسفة.
وقال موسى لـ"الشرق": "بالنسبة لقوانين المجلس التشريعي اغلبها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية لكن يوجد بعضها مني بفلسفة تتعارض مع الإسلام ".
وعند سؤاله هل حماس تسعى حاليا لتغير القوانين وأسلمتها قال: "في الوقت الحالي نحن نعيش في مرحلة تحرر وطني ونعمل وفق الثقافة والقيم العامة التي يعيش بها الشعب الفلسطيني الا وهي القيم الإسلامية".
وأضاف أحيانا يفكر بعض الناس أن الشريعة الإسلامية مقتصرة على الحدود والقصاص وقطع اليد مشددا على ان قضية الشريعة اكبر وأوسع فهي تشمل أسلمة المجتمع من كل نواحيه في ظل مرحلة من الراحة الفكرية ونحن ما زلنا في مرحلة تحرر تقتضي ظروفا خاصة.
وعن انتقاد بعض مشايخ السلفية لحركة حماس بدخولها تحت مظلمة هذه التشريعات قال هؤلاء الناس لم يقوموا بدراسة هذه القوانين ولم يعرفوا ما بها وإنما لديهم فكرة عامة عنها أغلقوا عقولهم عندها لأنهم يعتقدون أن مرجعيتها مخالفة للشريعة الإسلامية حيث ان اغلبها أخذت من القوانين الفرنسية والأجنبية لكن نحن نقول لهم ان هذه التشريعات عندما وضعت أخذت بعين الاعتبار أن الإسلام هو الدين الرسمي، مشيرا إلى وجود بعض النقاط المخالفة للإسلام التي سيتم تعديلها مستقبلا.
وأكد أن تغيير القوانين ليس بأسهل في ظل مرحلة التحرر لأنها مرحلة مضطربة والتغيير فيها يحتاج لوقت طويل من دراسات وورش عمل وقراءات في الجهات التشريعية، مشددا على أن حماس وضعت في الحسبان تغيير هذه القوانين إلى ما يساير الوضع الإسلامي الذي يعيش فيه الفلسطينيون.
وعن سعي حماس لتطبيق الشريعة أكد رئيس اللجنة القانونية في التشريعي أن حماس تسعى لأن يعيش المواطنون بقيم الدين الإسلامي وعقيدة هذا الدين، مشددا على أن ما يعني حماس هو أن يحكم الإسلام حياة الفرد والمجتمع والحياة بشكل كامل.
وأوضح أن تفكير البعض في قضية القوانين في الوضع الحالي هي فكر معوج للحدود والقصاص، مؤكدا أن الحدود تأتي في وضع الراحة والأمن وليس الاحتلال ضاربا مثلا عن إيقاف العمل ببعض الأحكام في عهد عمر بن الخطاب وعدد من الأئمة لأسباب وظروف خارجة عن الإرادة.
من جهته أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية د. يوسف الشرافي أن أكثر من 90 بالمائة من قوانين المجلس التشريعي الفلسطيني موافقة للشريعة الإسلامية.
وأكد الشرافي وهو أستاذ في علوم الحديث الشريف خلال لقاء إيماني حمل اسم العفة والفضيلة في باحة المسجد العمري الكبير وسط غزة أن دور المجلس يكمن في سن القوانين والدعوة إلى الفضيلة والعفة ومحاربة الرذيلة، مشيراً إلى "خطورة الغزو الثقافي والفكري الذي يحطم العقيدة والأخلاق والعفة ويمحو شخصية الفرد والأسرة والمجتمع".
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة حماس بغزة أطلقت مؤخرا حملة دينية تهدف إلى ترسيخ معاني الفضيلة ونشر الثقافة الإسلامية ومحاربة الرذيلة.
من جهته أكد الوكيل المساعد في وزارة الأوقاف د. عبد الله أبو جربوع أن هذه الحملة تسعى لمحاربة آفات المجتمع عن طريق وعظ الشباب الغافل وتذكير الملتزم.