من عجائب جماعة الإخوان المفلسين

من المفترض أن تكون جماعة الإخوان المفلسين في جميع بلاد العالم جماعة إسلامية تسعى لإقامة شرع الله ، هكذا من المفترض أن تكون كما هو الظاهر في شعاراتها ولافتاتها التي ترفعها لخداع العامة .. ولكن سلوكها ومنهجها السياسي والديني يثبت أن هذه الجماعة منسلخة عن العمل الإسلامي ، خصوصاً وأنها بدل أن تكون سهماً في كنانة المجاهدين ، أتت لتكون خنجراً يطعن في ظهور جماعات الجهاد بدعوى أن الجهاد تكفير وعنف ، وأن العمل السياسي الملوث بالشبهات والولاء لغير الله هو عمل جائز ومشروع ، فضلاً عن تبنيها لعقيدة "الديمقراطية" الشركية ، والأدهى من ذلك هو تشريعها للديمقراطية باسم الإسلام ، ومحاربتها للجهاد والمجاهدين باسم الإسلام ، وتعاونها مع الكفار والمنافقين باسم الإسلام ، وإهدارها لأوقات المسلمين من خلال دروس ديمقراطية تعزز تمييع الدين في مجتمعات المسلمين ، كل هذا يحدث باسم الإسلام ، ولا يزال كثير من المسلمين في حيرة من أمرهم .. هل يتعاملون مع هذه الجماعة وأفكارها كجماعة من جماعات المسلمين ، أم كطائفة ردّة حديثة تقف إلى جانب طوائف الردة التي لا يختلف اثنان على كونها خصم للإسلام وعدو لراية التوحيد والجهاد ؟

من عجائب جماعة الإخوان المفلسين

؟

قال تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "

ليس من الجدير بك اخي الثائر ان تهزأ باخوانك المسلمين الذين يشهدون ان لا اله الا الله محمدا رسول الله بهذا الشكل المزري
الا ان كنت تعتبرهم غير مسلمين وقد انتحلوا اسم مسلمين
وحينها نطالبك بالادلة والشواهد على كفرهم
فهل انت على قدر المسؤولية فتتوقف عن الاستهزاء والسخرية باخوانك المسلمين
بارك الله فيك

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ، واهدم البرلمانات فوق رؤوس أعضائها الكافرين .