فجأة ودون سابق إنذار دخلت دوريات الأمن من أجهزة المخابرات السورية وخلال يوم واحد إلى المجمعات التجارية ( مولات ) والمطاعم الخاصة بدمشق وبقية المدن السورية حيث قامت بأخذ تعهد من صاحب المجمع أو المطعم بإغلاق المسجد الموجود في المجمع أو المطعم بحجة عدم حصوله على ترخيص رسمي !
ومنذ متى بيوت الله تحتاج لترخيص يا أيها النصيري الصغير ؟؟
حرمات الله تنتهك ؟؟!!
والمساجد الخاصة في الأماكن الخاصة تغلق .!!
أي حرب تريدها أيها المستأسد ؟
أتريد القتال ؟؟!؟؟
إن كنت كذلك .. فلما تريد العاجلة ؟؟!؟؟
أيها البعثي الصغير حامل لواء النصيرية , تزداد الملاهي الليلية كل يوم في سوريا حتى تجاوز عددها عدد دور العبادة , ويومياً تطلق هذه الملاهي مكبراتها الصوتية بشكل عالٍ دون أن تمنع من ذلك بينما تمنع المساجد من رفع صوت المكبرات على أذان الفجر بحجة إقلاق راحة الجوار!!! ويختلط صوت الفحش والرذيلة بصوت الأذان على وتيرة السياحة وبموافقة ومباركة وزير الأوقاف (السنّي) زوراً وبهتاناً المسمى محمد عبد الستار السيد (قطع الله نسله وأهلك حرثه) لا بارك الله به ولا بأمثاله من المتأسلمين الذين يعادون دين الإسلام بزعم مكافحة التطرف والإرهاب !
أيها البعثي الصغير حامل لواء النصيرية , إن شهر رمضان شهر الصوم والعبادة قد اقترب ودنا وقته وها أنت ما زلت مصمم على مكافحة عبادة الله , وأنت تعلم علم اليقين أن دمشق الشام خاصة وبقية المدن عامة وعلى رأسها حلب, تقام ولائم الإفطار في المطاعم , فأين تريد أن يصلي هؤلاء الصائمين وأذنابك وأزلامك واقفين لهم بالمرصاد يمنعون عنهم الصلاة ؟؟!؟؟
أيها المستأسد الصغير , لقد تماديت في عدوانك على أهل السنّة والجماعة , حتى أنك لو استطعت أن تمنع عن الشرفاء والصالحين منهم الهواء لفعلت , خاصة وأن المنتسبين لأهل العلم والمشائخ قد استطعت ترويضهم وشراء ذممهم ( إلا من رحم ربي ) حتى باتوا يسبحون بحمدك !!
لكنك أيها المستأسد الجبان الصغير , ما زلت جاهل بأن دين الإسلام لم يستطع أحد أن يوقفه , حتى من هم أكبر منك , واسأل الهالك أبيك هل استطاع أن يمنع انتشار هذا الدين برغم مجازره التي ارتكبها بحق أهل السنّة في سوريا ؟ حتى بوش الصغير وعبد البيت الأسود اوباما لم ولن يكونا كذلك , فالمجاهدين أذاقوهم ألم السوط والسياط , وقريباً بإذن الله ستتذوقه أنت وزبانيتك !! فإن وقف أبيك الهالك يبكي عام 1980 للميلاد يستجدي الهدوء , فنحن على يقين بأنك لن تلحق أنت البكاء !!
ولتعلم يا أيها المستأسد بأن لو دخل شهر رمضان على عباد الله في سوريا وأنت ما زلت مصمم على حماقتك في إغلاق المساجد في الأماكن الخاصة , فإنك أنت من بدأت القتال , وليجني زبانيتك وأزلامك حصيلة قراراتك الغبية !!
أما أنتم يا أهل السنّة والجماعة في سوريا السليبة , قوموا وصلوا أينما انتهيتم وسمعتم صوت الأذان , فلقد جعل الله الأرض لنا طهورا , ولسنا نحن كالنصيرية والنصارى نتعبد الله بدور العبادة فقط , بل نحن نتعبد الله في كل مكان كان , سواء أكان زنزانة حقيرة منفردة أو كان بهواً مزركشا مزينا !

كان الله بعونك يا شام
كان الله بعونك

للتأكد أرجو ممن يعرفون أي شخص بدمشق أن يتصلوا به ويسألونه عن المساجد المغلقة في المجمعات التجارية والمطاعم الكبرى والتي كتب عليها عبارة ( مغلقة للصيانة ) !!!