تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل اغتيل بيت الله محسود حقاً !!!



من هناك
08-08-2009, 02:03 PM
بيت الله محسود «أخطر» المطلوبين


يعد بيت الله محسود، الذي يعتقد أنه قتل قبل أيام، القائد الأعلى لحركة طالبان باكستان. ويعتبر في نظر الأميركيين حليفاً أساسياً للقاعدة، متهم بانه وراء العديد من الاعتداءات، لا سيما الاعتداء الذي أودى بحياة رئيس الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو.

واشتد الطوق في الأسابيع الاخيرة على زعيم حركة طالبان باكستان بحيث قامت طائرات اميركية من دون طيار بقصف معقله في المنطقة القبلية في جنوب وزيرستان، مما تسبب بمقتل العديد من حراسه المقربين بحسب مسؤولين باكستانيين. وقد يكون محسود قتل عندما اطلقت طائرة اميركية من دون طيار صاروخا على منزل يملكه والد زوجته الثانية، التي قتلت على الفور.

وتعتبر واشنطن محسود حليفاً أساسياً لتنظيم القاعدة الذي أكد علناً ولاءه له، في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان. وفي آذار الماضي، أدرجه الاميركيون على لائحة أخطر «الإرهابيين» المطلوبين، مع إعلان مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تساعد على القبض عليه.

وبيت الله محسود الذي يبلغ من العمر 35 عاما، هو ابن داعية مسلم سني من إقليم بانو المجاور لجنوب وزيرستان، ويعتبر أهم زعيم في قبيلة محسود، بحسب محمود شاه، المحلل المتخصص في شؤون المناطق القبلية والذي يقدر عدد مقاتليه حتى وقت حديث بما بين 15 الفا و20 ألفاً.

وبعدما تعلم في مدرسة قرآنية في ميرانشاه، كبرى مدن شمال وزيرستان، ذهب الى افغانستان المجاورة في منتصف التسعينيات للقتال الى جانب طالبان في الحرب الأهلية. وحتى عودته الى البلاد، كانت طالبان وزيرستان تحت قيادة زعيم قبلي آخر هو عبد الله محسود الذي قتل في تموز العام 2007 أثناء هجوم شنه الجيش في بلوشستان في جنوب غرب البلاد.

ورغم من انه لم يكن معروفا في تلك الآونة، فقد وجد بيت الله محسود مكانه بسرعة، وانشأ شبكة موحدة هي حركة طالبان باكستان. ومع توقيعه اتفاقات سلام مع الحكومة، فتح معسكرات تدريب للمتطوعين وتوسع نفوذه الى إقليمين قبليين آخرين هما شمال وزيرستان وباجور والى مدن مجاورة عديدة.

وفي صيف العام 2007، شن الجيش الهجوم على المسجد الأحمر في اسلام اباد الذي كان أصبح بؤرة للإسلاميين المتطرفين. فردّ الإسلاميون بمسلسل اعتداءات قتل فيها ما يقارب من ألفي شخص منذ سنتين. ونسبت الحكومة الى حركة طالبان باكستان 80 في المئة من تلك الاعتداءات وأبرزها الاعتداء الذي أودى بحياة بوتو في كانون الاول العام 2007.

وبعدما قامت تحت ضغط حلفائها الاميركيين بشن هجوم على طالبان في منطقة سوات ، اعلنت اسلام اباد في حزيران الماضي هجوماً برياً آخر على الزعيم الطالباني في معقله. لكن الوضع كان يبدو صعبا بالنسبة للقوات الباكستانية في هذه المنطقة الجبلية الوعرة المسالك. في المقابل، كثف الاميركيون هذا الصيف هجماتهم بالطائرات من دون طيار على محسود ومقاتليه.

من هناك
08-08-2009, 02:04 PM
رفض البيت الابيض امس، «تأكيد» مقتل زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود، رغم الإعلانات الصادرة عن مصادر متطابقة، في وقت قتل 3 جنود بريطانيين وجندي اميركي على أيدي طالبان في أفغانستان المجاورة، التي قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي الدنماركي اندرس فوغ راسموسن، انه من الضروري إرسال قوات اضافية إليها، رغم ان الحل هناك ليس «عسكريا فقط».

ويشكل مقتل محسود، الذي اعتبرت حركة طالبان الافغانية انه لا يؤثر على عملياتها في افغانستان، في حال تأكد، انتصارا مهما في الحرب التي تشنها اسلام اباد وحليفتها الاميركية على حركة طالبان في شمال غرب البلاد المسؤولة عن عدد كبير من الهجمات الدامية حول البلاد. وقد عرضت واشنطن مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض عليه حيا او ميتا، في حين عرضت اسلام اباد مكافأة بـ615 الف دولار. وقد أصبح بيت الله محسود في السنوات الاخيرة العدو الاول في باكستان لما نسب الى حركته من هجمات. وفي الشهور الماضية، ترددت تقارير عديدة حول مقتل محسود، كان يتبين لاحقا عدم صحتها، لكنها هذه المرة تبدو اكثر دقة لان مصادر قبلية وطالبانية اشارت الى مقتله ومكان دفنه.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «لا يمكننا تأكيد مقتله»، بينما تحدث مسؤول في مكافحة «الارهاب» في الولايات المتحدة، عن ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما «تتقدم» نحو تأكيد مقتل بيت الله محسود. وأوضح انه فيما تعمل واشنطن للتوصل الى موقف نهائي من المسألة، فإن هناك «مؤشرات قوية» تدل على ان الزعيم القبلي الباكستاني قتل بالفعل.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الباكستانية ومسؤولون أمنيون ان محسود قتل على الأرجح الاربعاء الماضي بصاروخ اميركي في معقله في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان. وقتلت في العملية زوجته الثانية. وأوضح وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قرشي ان معلومات استخباراتية تشير الى هذا الأمر، بينما قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك، ان السلطات الباكستانية لديها «معلومات» تفيد بمقتل محسود، وأن «الامر الجيد هو ان هذه المعلومات تصدر عن جماعته».

في هذا الوقت، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل 3 جنود بريطانيين في انفجار في إقليم هلمند الجنوبي، حينما وطأت عربة الجنود، وهم من وحدة المظلات، قنبلة زرعت على الطريق، قبل ان يفتح مقاتلون من طالبان النيران عليهم. ويعاني جندي رابع من إصابات خطيرة. كما قتل جندي اميركي في هجوم على دورية في شرق البلاد. وقتل 19 جنديا للاحتلال في الأسبوع الاول من شهر آب الحالي، بعدما قتل 75 جنديا على مدار تموز الماضي.

وفي ظل تصاعد وتيرة العنف قبيل الانتخابات الرئاسية الافغانية في 20 آب الحالي، قال راسموسن لإذاعة «بي بي سي 4« اثر زيارته الاولى الى افغانستان بعد توليه منصبه الاثنين الماضي «اعتقد اننا في حاجة الى المزيد من القوات». وأضاف «يجب ان ندرك ان علينا في الأشهر المقبلة وفي السنوات المقبلة تعزيز جهودنا على حد سواء في المجال العسكري، وفي مجال إعادة الإعمار».
وتابع راسموسن «علينا ان ندرك ايضا ان الحل ليس فقط عسكريا، بل علينا ان نؤمن للشعب الأفغاني فرصا لحياة أفضل، اذا كنا نريد ان نحتل القلوب والعقول، وهذا سيكون في صلب إستراتيجيتنا الجديدة». وقال «خلال الأسابيع المقبلة سيرفع لنا قادتنا الميدانيون تقييما جديدا للوضع، وبناء عليه سنتخذ القرارات المناسبة».

الى ذلك، ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، ان الرئيس الأفغاني حميد قرضاي يسعى لإبرام صفقة سرية مع أحد المرشحين لتمكينه من إلحاق الهزيمة بمنافسه الرئيسي عبد الله عبد الله في انتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر لتجنب الفوضى التي يمكن أن تحدثها النتائج المتقاربة. ورأت الصحيفة أن انتخابات الرئاسة في افغانستان تهدد بتقسيم البلاد على طول الخطوط الطائفية مما ينذر بتقويض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأوضحت الصحيفة ان قرضاي ومنافسه عبد الله، يتحدران من خلفيات عرقية مختلفة، هما البشتون والطاجيك، وينتميان أيضاً إلى منطقتين مختلفتين. ويخشى المسؤولون الغربيون في حال لم يحقق أحدهما الفوز الساحق في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المقررة يوم العشرين من آب الجاري، أن تغرق البلاد في دوامة جديدة من العنف على غرار الحرب الأهلية التي اجتاحتها في تسعينات القرن الماضي.

وأشارت الصحفية إلى أن أنباء تواترت حول سعي قرضاي إلى عقد صفقة ثانية مع مرشح بشتوني آخر هو اشرف غاني، لتوحيد أصوات البشتون من أجل إخراج عبد الله عن سباق الرئاسة، في مقابل منحه (غاني) منصب المسؤول التنفيذي، وهو منصب جديد يحاكي منصب رئيس الوزراء.

وتابعت الصحيفة ان المبعوث الأميركي الخاص إلى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك، وسفير الولايات المتحدة في كابول كارل إيكنباري، ناقشا هذا العرض مع غاني الشهر الماضي، والذي وصفه مصدر على علاقة وثيقة بالإدارة الأميركية بـ«الجيد».

من هناك
08-08-2009, 02:12 PM
طالبان باكستان تنفي مقتل زعيمها


أكد حكيم الله المتحدث باسم زعيم حركة طالبان باكستان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E80656B5-4A9F-4796-A4D0-24B68BCBF855.htm) بيت الله محسود أن محسود على قيد الحياة وبصحة جيدة، ونقل مراسل الجزيرة في إسلام آباد عن حكيم قوله إن كل ما تحدثت عنه وسائل الإعلام عن مقتل محسود إنما هي أنباء غير صحيحة.

واعتبر أن تلك الأنباء تعكس الدعاية الإعلامية السوداء "للأعداء" من أجهزة الاستخبارات الباكستانية الأميركية، مشيرا إلى أن الهدف منها هو إجبار محسود على الظهور العلني ليكون هدفاً للأعداء على حد وصفه.

وكانت مصادر في طالبان باكستان أكدت في وقت سابق مقتل زعيم الحركة بيت الله محسود (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/ADA3CA71-7D87-4106-8E29-A2BB526A7B1D.htm) في هجوم صاروخي لطائرة أميركية بدون طيار في منطقة نائية من إقليم وزيرستان الجنوبية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كفاية الله أحد قادة طالبان تأكيده –عبر اتصال هاتفي- مقتل بيت الله محسود وزوجته في الغارة الأميركية في وزيرستان الجنوبية على الحدود الشرقية مع أفغانستان.

كما نقلت كذلك عن أحد أفراد قبائل المنطقة -الذي تحدث مشترطا عدم ذكر اسمه- بأن الصاروخ الأميركي أصاب منزل والد زوجة محسود، وقال إن طبيبا كان يعالج زعيم طالبان هناك من مرض في الكلى، وأكد أنه شارك في جنازة محسود.

وأشارت الوكالة الألمانية نقلا عن أحد مساعدي محسود المقربين –الذي طلب عدم الكشف عن هويته- إلى أن جنازة محسود أقيمت بعد ظهر الأربعاء، وأن جثمانه دفن في وقت لاحق في مسقط رأسه بقرية نارجوساي، وذلك بعد ساعات من الضربة الصاروخية الأميركية.

من جهتها عبرت الحكومة الباكستانية على لسان وزير داخليتها رحمن مالك ووزير خارجيتها محمود قرشي عن اعتقادهما بصحة المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى مقتل محسود، لكنهما قالا إنهما لا يستطيعان تأكد مقتله دون أدلة ملموسة قد يستغرق الحصول عليها أياما أو أسابيع.

كما صرح مسؤول أميركي كبير في مكافحة الإرهاب مشترطا عدم ذكر اسمه أن واشنطن لديها "مؤشرات قوية" على أن محسود قتل هو وزوجته وحراسه في الغارة الصاروخية، لكنه قال إن الحكومة الأميركية ما زالت تنتظر "تأكيدا نهائيا".

كما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس الجمعة أن الإدارة الأميركية لا تستطيع تأكيد مقتل محسود، وأن هذه العملية قد تستغرق "عدة أسابيع"، لكنه أكد أن الإجماع بأنه قتل يتزايد بين "المراقبين الثقات".

من ناحية أخرى نقلت الوكالة الألمانية عن قائد ميداني طالباني اشترط عدم كشف هويته أن مجلس شورى طالبان باكستان فشل أمس الجمعة في اختيار خليفة له بعد أن كان متوقعا أن تعلن طالبان أمس وفاة مسعود رسميا مع تحديد خليفته.

وأضاف المصدر أن من بين من بحث تعيينهم في منصب زعيم الحركة حكيم الله محسود المتحدث باسم بيت الله محسود، وعظمة الله القائد الميداني في جنوب وزيرستان، وولي الرحمن نائب بيت الله محسود وأكبر أبناء أعمامه.

وكان محسود قد نصب نفسه زعيما لطالبان الباكستانية التي تضم نحو 13 فصيلا في شمالي غربي البلاد في أواخر 2007 ونفذ مقاتلوها سلسلة من الهجمات الانتحارية داخل باكستان وعلى القوات الغربية عبر الحدود مع أفغانستان.

تبعات مقتله
على صعيد آخر يؤكد مسؤولون أميركيون أن مقتل محسود من المرجح ألا يؤدي إلى شل حركة طالبان في باكستان أو يؤثر على الجهود الأميركية في مواجهة طالبان في أفغانستان المجاورة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي في مجال مكافحة الإرهاب اشترط عدم ذكر اسمه قوله "لسنا واهمين لديه الآلاف من الأشخاص في شبكته لا أحد يعتقد أنهم سقطوا وخرجوا للأبد".

كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) برايان وايتمان في تأكيد للخطر المتواصل إن الجماعات مثل طالبان في باكستان يمكن "أن تعيد خلق زعيم جديد" ليحل محل محسود.

بينما يرى دبلوماسيون آخرون أن مقتله قد يمثل تحولا بالنسبة لباكستان، كما يمكن أن يعطي دفعة معنوية مهمة لتوجه الولايات المتحدة الجديد تحت إدارة الرئيس باراك أوباما ضد طالبان والقاعدة.

الزبير الطرابلسي
08-08-2009, 04:45 PM
اللهم كن عونا لجميع المجاهدين المرابطين في كل مكان
اللهم مكن لهم من رقاب المرتدين والمشركين
انك على كل شيء قدير