تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الانحرافات العقدية عند حزب التحرير+



الزبير الطرابلسي
08-05-2009, 09:50 AM
ضلالات حزب التحرير .... العقائدية والفكرية وفتاويهم الشاذة !!!


الإنحرافات العقائدية عند حزب التحرير والمخالفة لأهل السنة



الانحرافات العقدية عند حزب التحرير:

1- النزعةالاعتزالية في إثبات العقيدة ، وادعاؤهم أننا لا نستطيع لإقامة الحجة على الكافرين من القرآن لأنهم لا يؤمنون بأنه منزل من عند الله تعالى مع أنّ الله تعالى يقول {وجاهدهم به جهادً كبيراً} وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم شاهد على ذلك ودخول الكافرين في الإسلام لسماعهم أو قراءتهم كتاب الله دليلٌ على مدى سخافة هذه المقالة .

2- تقديم العقل على النقل من قرآن وسنة عند التعارض بين العقل والنقل كما صرّح بذلك الشيخ النبهاني – وكل فرقة من فرق الضلال تزعم تعارضاً مختلفاً منجماعة لأخرى !! ثم أي عقل يريدون منا الرجوع إليه وعقولهم تتفاوت تفاوتاً عظيماً !!- .

3- عدم التطرق لتوحيد الألوهية وصور الشرك الواقعة في الأمة في كتب الشيختقي الدين النبهاني رحمه الله تعالى .

4- التأويل في صفات الله عز وجل عند الشيخ النبهاني ، وأنا أعرف أشخاصاً من الحزب لا يؤمنون بأن الله على العرش بذاته سبحانه وتعالى مخالفين صريح القرآن والسنة والإجماع كما في قوله تعالى : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) سورة الملك .

5- مرجئة في الإيمان .

6- اشتراطهم التواتر في الأحاديث لتكون حجّة يجب الإيمان بها في العقيدة منصفات الله تعالى وغيبيات كمنكر ونكير والإيمان بالصراط...الخ ما جاء بحديث آحادصحيحة .

7- إنكار الشيخ النبهاني صحبة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في كتاب الشخصية الإسلامية .

8- الانحراف في مفهوم القضاء والقدر وخصوصاً مبحث الهداية والضلال .

9- لم يبال حزب التحرير بالكفر والشرك عند الشيعة الرافضة لأن التحذيرمن الشرك ليس من أولويات عمله فان الأولوية للسياسة والخلافة فقال التحريريون أهم عمل سياسي قام به الإمام الخميني هو تأليفه كتاب {الحكومة الأسلامية} وملاحقته هذاالأمر حتى ألف الحكومة نفسها... وقد أطلق الخميني شعار: لا شرقية ولا غربية بلاسلامية... وهذا لا يعني أن الخميني لم تكن له أخطاء ولكن ليس الآن وقتها) مجلة الوعي التحريرية عدد 26 السنة الثالثة ذو القعدة 1409 حزيران 1989.

وامتدحت مجلة (الوعي) التحريرية كتاب الخميني (الحكومة الأسلامية) الذي صرح فيه بأن الأئمة أفضل من الملآئكة المقربين والأنبياء المرسلين.) الحكومة الأسلامية ص 52.
ولقد نقل العلامة ابن حجر الهيتمي عن العلماء تكفير من قال (الأئمة أفضل من الأنبياء) الإعلام بقواطع الأسلام ص 75 ط:دار الكتب العلمية.

قال النبهاني « يجوز أن يستعان بالكفار بوصفهم أفراداً وبشرط أن يكونوا تحت الراية الاسلامية بغض النظر عن كونهم ذميين أو غير ذميين سواء كانوا من رعايا الدولة الاسلامية أم لم يكونوا» .

ويجوز للكافر أن يكون عضوا في البرلمان الاسلامي وأن يكون رئيس الدائرة أو قائد الجيش في الدولة المسلمة كافرا . وجاء في الدوسية (ص 62) « والجهاد واجب تحت راية كل حاكم أيا كان» فهم يرون الجهاد تحته سواء أكان برا أو فاجرا، حكم بالاسلام أو حكم بأحكام الكفر، مخلصا للأمة أو عميلا لدولة كافرة. وجوز أن تدفع الدولة المسلمة الجزية للدولة الكافرة .

- كتاب نداء حار الى العالم الاسلامي 109