تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ



أم ورقة
08-05-2009, 07:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم (http://groups.yahoo.com/group/islamnor/join)



إِنَّ الَّذِينَ يتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوامِمَّا رَزَقْنَاهُم ْسِرًّاوَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (فاطر 29)

يخبر تعالى عن عباده المؤمنين الذين يتلون كتابه ويؤمنون به ويعملون بما فيه من إقام الصلاة والإنفاق مما رزقهم الله تعالى في الأوقات المشروعة ليلا ونهارا سرا وعلانية " يرجون تجارة لن تبور " أي يرجون ثوابا عند الله لا بد من حصوله

و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بنأبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن يسار ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقولا ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة ‏ ‏فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كمايربي أحدكم‏ ‏فلوه‏ ‏أو فصيله ‏
)صحيح مسلم(

( ولا يقبل الله إلا الطيب ) ‏
‏المراد بالطيب هنا الحلال . ‏
( إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل ) ‏
‏قال المازري : قد ذكرنا استحالة الجارحة على الله سبحانه وتعالى , وأن هذا الحديث وشبهه إنما عبر به على ما اعتادوا في خطابهم ليفهموا , فكنى هنا عن قبول الصدقة بأخذها في الكف , وعن تضعيف أجرها بالتربية
( كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله ) ‏
‏قال أهل اللغة : ( الفلو ) المهر سمي بذلك ; لأنه فلي عن أمه , أي : فصل وعزل . والفصيل : ولد الناقة إذا فصل من إرضاع أمه