تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضرب اللغة العربية



عبد الله بوراي
07-29-2009, 02:55 PM
http://img21.imageshack.us/img21/711/34164v.jpg (http://img21.imageshack.us/i/34164v.jpg/)


للغة العربية رغم أنوفهم
04/02/2006
اللغة العربية رغم أنوفهم

ان الحرب التي تشنها العولمة على اللغة العربية ، لصالح اللغات الأنجلوساكسونية ،لن تنا ل مبتغاها لسببين مترابطين بينهما علاقة جدلية . أولهما ان الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم ددانا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ز

وثانيهما أن اللغة العربية هي وعاءالقرآن الكريم وبها نزل وبدونها لا يمكن أن نفهم القرآنوأ، نتحدث عنه وأي لغة أخرى لا يمكنها أن تستوعب القرآن . والدليل على ذالك أن الترجمات المتعددة للقرآن على كثرتها لا تفي بالمطلوب. ان حفظ القرآن مرتبط بحفظ اللغة العربية التي وعاؤه فهناك علاقة وثيقة بين القرآن واللغة العربية يقول تعالى " انا انزلناه قرآنا عربيا غير ذي عوج".

فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ القرآن فهو ضمنيا تكفل بحفظ اللغة العربية .فهي اذا باقية ما بقي هذا الدين

ألا ترى معي أن هذه اللغة ظلت صامدة على خلاف لغات الدنيا التي ماتت اولحقها التحرف بفعل اللغز اللغوي والثقافي وبفعل الاستعمار الذي يعمد الى لغة مستعمراته في أول خطواته فيدمرها ويشكك في قدرتها على استيعاب الحضارة ومن ثم تسهل عليه الهيمنة على شعوب مستعمراته, أما تجربة اللغة العربية مع كل أصناف الغزو فكانت مختلفة لايحكمها الناموس الاستعماري بل هي التي كانت دائما تستقطب المستعمر وتجعله يركن اليها ثم يعجب بها وبعد ذالك يتحول الى متبنى لها ثم مدافع عنها والتاريخ ثحدثنا عن التتار وامغول الذي تخلى عن لغته لصالح لغة الضلد لغة القرآن .وفي العضر الحديث هناك ظاهر الاستشراق والمستشرقين الذين بدلوا جهدا كبيرا في فهم الغة العربية وقواعدها وخدموها من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون . وفي أيامنا هذه دعى بوش شعبه لتعلم اللغة العربية طبعا لحاجة في نفسه وهو لايعلم بأن السحر سينقلب على الساحر مهما طال الزمن

ولكن ويا للأسف فقد ظهرت في هذه الأيام أصوات مأجورة تنعق بالظهير البربري الاستعماري في حلة جديدة هذا الظهير الذي رفضه في حينه أبناء هذه الأمة بربرها وعربها لوعيهم بمقاصد المستعمر الدنيئة , نعم لقد عادد الظهير البربري في شكل حركة أمزيغية تطالب برحيل العرب والاسلام.هذا ما أبدته أفواههم من بغضاء أما ما تخفي صدورهم فأكبر .وفي الجقيقة ان الحركة الأمزيغية تستهدف اللغة والقرآنوان اتهمت العرب بالغزو لبلاد المغرب اقتداءا بالمستشار الأمريكي صاحب كتاب صراع الحضارات الذي قال بأن العرب والمسلمين كانوا غزاتا ومستعمرين للمغرب العربي

ان الحركة الأمازيغية التي بدأت تطلق تصريحات من شأنها أن توقض الفتنة انائمة التي لا يستفيد منه الا أعداء الله . وقد ذهبت بعيدا عندما بنت تذكارا للكاهنة الداهية اليهودية بالقطر الجزائري ,وجعلت منه مزارا ومحجا للأمزغيين واليهود باعتبار ان الكهنة كانت اول امرأة يهودية وقفت في وجه ما يسمونه بالغزو الاسلامي

نحن لانرفض الأمزيغية كتراث وطني وكلهجة محلية ظلت متعايشة مع اللغة العربية دون أن تفقد هويتها ردحا من الزمن .بل ما يجعلن نفتخر بها أ، رجالا أمزيغيون فقهاء وأدباء وشعراء كانوا دائما في طليعة من خدم وطور وضبط قواعد اللغة العربية ددمؤلف الأجومية أمزيغي ـ ان الذين يعاددون اللغة العربية من الحركة الأمازيغية ليس هدفهم نصرة اللهجة الأمازيغية لأهم هم أنفسهم يستعيضون عنها باللغة الأجنبية حتى في كتاباتهم التي يدافعون بها عن الأمازيغيةويجادلون عنها بالفرنسية ولايتحدثون الأمازيغية الا عندما يركبهم شيطان التعصب .

ان الهدف من وراء هذه الحركةومن وراأها هو ضرب اللغة العربية فان نجحوا في ذلك كان لهم ما يريدون ،وهو عزل الأمة عن قرآنها الذي به ظلت أبية صامدة في وجه الاستعمار بأشكله وأنواعه ولم تستسلم يوما استسلاما نهائيا كما فعل اليابان أو المانيا الذي استسلم لامريكا بمجرد انهزامه ولم يعاود اكرة للمقاومة الى حد الآن .

أقول للمعادين للغة العربية من الأمازيغ انكم تنفقون وقتكم وجهدكم وسيكون عليكم غما ولن تنالوا أنتم ومنفي الأرض من اللغة العربية لأنها لغة التعبد و فالمسلم لا تقبل صلآته ولاتصح الا اذا قرء الفاتحة بالعربية وهي أقل مابقرء حتى تكون الصلاة صحيحة ,ناهيك عن الأذكار والأوراد اليومية التي يتقرب بها الى الله .وخطيب الجمعة وان كان في قرية نائية لا يعره أهلها الا الأمازيغية فانه يلقي خطبه بالعربية الفصحى ويحدثهم الفقيه والامام في كل مناسبة سارة أو ماساوية باللغة العربية وان تخللتها بعض الكلمات الأمازيغية للتوضيح أو التفسير دون أن ننسى الحضور المكثف للأحا ديث النبوية والآيات القرءانية ز فمثل هذه الاستراتيجية كفيلة بالوقوف امام كل الموجات العاتية التي تريد النيل من اللغة العربية

أما فيما يتعلق بالمستحدثات التكنولوجية والتقنية فان اللغة العربية قادرة على استيعابها على المدى القريب بقليل من التعريب وبقليل من الاصدارات للمعاجم المتخصصة في التكنولوجية . وعلى المدى البعيد بتشجيع العلم والعلماء والبحث العلمي وباقامة صرح علمي تكنولوجي تقني بعيدا عن التبعية واجترار ما يقوم به الغرب ونقل التكنولوجية باعادة العقول المهاجرة خصوصا وأن التكنولوجية لم تعد حكرا على أحدفي عصر ثورة الاتصالات .

هذا وان ترعو الحركة الأمازيغية عن كيدها للغة العربية والقرآن الكريم فلا أقول لها الا ما قيل دعهم يعضوا على الحصى كمدا من مات من اغيض منهم له كفن .فمأربهم لن يصلوا اليه ابدا ,فا لله قد أحال بينهم وبينه بحفظه لقرآنه.ـ

*عمر حيمري

عبد الودود
07-29-2009, 06:10 PM
بارك الله فيك أخي عبد الله .