تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجهاد والوطنية الى اتباع ما يسمى بالنقشبندية



الزبير الطرابلسي
07-29-2009, 09:21 AM
الجهاد والوطنية


بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ونستعینھ ونستغفره ونتوب إلیھ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سیئات أعمالنا من یھده الله فلا مضل لھ ومن یضلل فلا ھادي لھ ونشھد أن لا إلھ إلا الله وحده لا شریك لھ ونشھد أن نبینا محمدا عبده ورسولھ صلى الله علیھ وعلى آلھ وصحبھ وسلم تسلیما كثیرا .

أما بعد ...

فیقول الله تعالى " أفحكم الجاھلیة یبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم یوقنون " .

أیھا الإخوة إن موضوع الوطنیة وما یتصل بھا لمن القضایا الخطیرة التي یجب على أھل العلم بیانھا للناس لیتضح الحق وتزول الشبھات سیما في ھذا الوقت الذي نقاتل فیھ أعداء الله تعالى في أكثر من جبھة حیث تكالبت علینا الأمم في العراق وفلسطین و أفغانستان والشیشان والصومال ولعلمنا أننا لا ننتصر على الأعداء بمجرد القوة المادیة دون أن نصلح ما بیننا وبین الله ونعود إلى دیننا ، ولإیماننا بأنھ لن تصلح ھذه الأمة إلا بما صلح علیھ سلفھا ، ولأجل أنھ صار تعدد الجماعات واختلاف الرایات وتباین الأفكار مثار تشتت للمسلم لا یعلم مع من یقاتل خصوصا وأن التھم صارت تتبادل على رؤوس الأشھاد حیث ما عاد یمكن إخفاء الأمور كما كنا نرید مراعاة للمرحلة الخطیرة التي یمر بھا المسلمون وتأجیلا للخلافات لحین الفراغ من الصلیبیین وأذنابھم من أجل ذلك كلھ كتبنا ھذا البحث المختصر ونحن نعلم أن المسألة تحتاج إلى كتاب ضخم یعالج كل نواحي المسألة ویجاب فیھ على كل الشبھات ، وكم كنا نتمنى أن ییسر لنا ذلك ولكن حالت ظروف القتال وعدم الاستقرار وتشتت الذھن وامتلاء القلب بالھموم والشواغل دون ذلك مع أنه -على حدود علمنا القلیل - لا یزال في المكتبة الإسلامیة فراغ في ھذا الجانب ولعل ما كتبناه ینیر الدرب والأمر بید الله یھدي من یشاء ویضل من یشاء فما كان من حق فھو من الله وما كان من باطل فھو منا ومن الشیطان ونحن نستغفر الله تعالى منه ونحن نرجوا الإخوة أن یقبلوا عثرتنا وأن یحسنوا الظن بنا فإننا والله ما كتبنا ما كتبناه ونحن نقصد السوء بأحد والله المستعان .
مقدمة





( الوطن – المواطِن – الوطنیة – المواطَنة )
الوطن لغة : مكان الإقامة یقال وطَن بالبلدة إذا أقام فیھا ویجمع على أوطان، والموطِن مفعِل بمعنى الوطن وجمعه على مواطِن ویطلق أیضا على خصوص موقع الحرب ومنھ قولھ تعالى " لقد نصركم الله في مواطن كثیرة " أي مواقع حرب كثیرة والمواطن التي نصر الله المسلمین فیھا ھي : یوم بدر وما بعده من المواطن التي نصر الله المسلمین على الكفار فیھا قبل یوم حنین . والمُواطن اسم فاعل من الفعل واطن یقال واطنھ على الأمر أي أضمر في نفسھ أن یفعل معھ واستعمل الفعل استعمالا محدثا فقیل واطن القوم إذا عاش معھم في وطن واحد ومن ھذا الاستعمال اشتق المواطن بمعناه الجدید والوطنیة ھي مصدر صناعي مأخوذ من الوطن أضیف علیھ الیاء المشدد والتاء للدلالة على الحدث . والمواطَنة مصدر للفعل واطن. ھذا ما یتعلق بھذه الكلمات من الجھة اللغویة باختصار .


واستخدم مصطلح الوطن في كتب الفقھاء فقد ذكر ابن عابدین في حاشیتھ ثلاث مصطلحات ھي :

1 الوطن الأصلي : وھو موطن ولادة الشخص أو تزوجھ أو توطنھ فیھ

2 وطن الإقامة : وھو الموضع الذي غادر إلیھ الشخص ونوى الإقامة فیھ خمسة عشر یوما فصاعدا من غیر أن یتخذه مسكنا .

3 وطن السكنى : وھو الموضع الذي غادر إلیھ الشخص ونوى الإقامة فیھ أقل من خمسة عشر یوما .


أما في الاصطلاح الحدیث :
فیطلق الوطن على الإقلیم المخصوص الذي تحكمھ سلطة ما حیث قسمت الكرة الأرضیة إلى مناطق مخصوص ة ذات حدود معینة لكل منھا علم خاص وحكومة ویتوزع سكان الأرض على ھذه الدول وقد یطلق الوطن بشكل أوسع فیقال الوطن العربي وعند إطلاق لفظ الوطن لا یتبادر منھ إلا المعنى الأول . والنسبة بین الوطن لغة واصطلاحا ھي العموم والخصوص المطلق لان الوطن لغة یطلق على محل إقامة الإنسان سواء كان یسكن في قریة أو مدینة صغیرة كما یصلح إطلاقھ على الوطن بمفھومھ الجدید أیضا بینما في الاصطلاح لا یصدق إلا على الإقلیم المخصوص .
والمواطن ھو : الشخص الذي ینتسب للوطن والدولة بحیث یكون حاصلا على جنسیتھا .
والوطنیة ھي : الشعور القلبي بالمحبة والانتماء المترجم بالولاء والعمل لما فیھ نفع الوطن .
والمواطنة ھي : العلاقة بین المواطن والدولة حیث یقدم الطرف الأول الحقوق والثاني الواجبات فھي سلوك عملي متبادل بینھما .
ھذا زبدة ماذكروه في تعریف ھذه المصطلحات مع أنك قد تجد بعض الاختلافات فیما بینھم .

وتلخیص ما تقدم للقارئ العادي أن الوطن في لغة العرب ھو مكان الإقامة مطلقا وأما الوطن في الاصطلاح فھو یطلق في القانون الدولي على الأرض المخصوصة بحدود والمحكومة بنظام كالعراق والأردن وفرنسا والمواطن ھو الإنسان الذي یحمل جنسیة ذلك البلد والوطنیة ھي حب وانتماء لذلك الوطن وولاء لھ والمواطنة ھي السلوك العملي الإیجابي في خدمة الوطن كالدفاع عنھ والحفاظ على ممتلكاتھ وما یترتب على ذلك من واجبات تقوم بھا الدولة كتقدیم الأمن والخدمات ولذا یقولون : المواطنون متساوون في المواطنة أي في الواجبات والحقوق .






الميزان الشرعي





وبعد أن تصورنا ھذه المصطلحات آن أوان الحكم علیھا بمیزان الشرع الحنیف فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوره فنقول :

-ھذه الحدود التي رسمھا لنا الاستعمار الصلیبي وفرق المسلمین علیھا وقال لكل شعب :(ھذا وطنك فالزمھ لا وطن لك غیره ) نحن لا نعترف بھا ولا نقف عندھا ولا ننظر لھا بأي احترام ولا نقبل فیھا أي معاھدة أو وثیقة أو قانون دولي بل یجب على المسلم وجوبا قطعیا أن یسعى لإعادة الخلافة الإسلامیة على منھاج النبوة .

-والمتعین ھو الرجوع لنظام الولایات فینبغي أن یعین على كل منھا - كولایة العراق ومصر - حاكم یحكم فیھا بشرع الله ویدین بالسمع والطاعة لخلیفة المسلمین ویستقر الخلیفة في مكة أو المدینة أو أي موضع آخر ویتابع أمر ولاتھ یعین من یشاء ویعزل من یشاء وجیوش الولایات كلھا تحت إمرتھ ولا مانع أن یكون لكل وال أو أمیر صلاحیات عالیة واستقلالیة في القرار تخولھ إدارة البلاد فتلك الخلافة ھي وطننا الكبیر الذي إلیھ ننتمي.

-حب البلد الذي نشأ فیھ الإنسان من مقتضیات الفطرة كحب المال والولد وقد قال رسول الله صلى الله علیھ وسلم لم ا أخرجھ المشركون من مكة : " أما والله لأخرج منك وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إليّ وأكرمھ على الله، ولولا أن أھلك أخرجوني ما خرجت" رواه الترمذي وھو صحیح ، ثم لما عاش صلى الله علیھ وسلم في المدینة وألفھا أصبح یدعو الله أن یرزقھ حباً لھا فقال :" اللھم حبب إلینا المدینة ، كحبنا مكة ، أو أشد " رواه البخاري وكذلك كان رسول الله صلى الله علیھ وسلم إذا خرج من المدینة لغزوة أو نحوھا تحركت نفسھ إلیھا فعن أنس بن مالك رضي الله عنھ قال : " كان رسول الله - صلى الله علیھ وسلم -إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدینة أوضع ناقتھ أي أسرع بھا وإذا كانت دابة حركھا " رواه البخاري قال ابن حجر في الفتح : (فیھ دلالة على فضل المدینة ، وعلى مشروعیة حب الوطن والحنین إلیھ ) .


وأما حدیث " حب الوطن من الإیمان " فھو مكذوب على رسول الله صلى الله علیھ وسلم ولا یصح معناه أیضا لأن حب الوطن كحب المال والولد لا یتعلق بھ إیمان ولا كفر .

-الولاء یكون لله ولرسولھ وللمؤمنین والدفاع عن الوطن من أجل أنھ بلد من بلاد المسلمین وھو یرید لھذا الو طن أن ترتفع فیھ رایة التوحید وألا یحكمھ الكفار أیاً كانوا؛ فھذا جھاد في سبیل الله عز وجل لأنھ یقاتل لإعلاء كلمة الله في بلده ومن قاتل لمجرد الحمیة والغیرة على وطنھ فلیس ھذا في سبیل الله ومثل ھذا یقع من المسلم والكافر فإنھ أیضا یحب بلاده ویقاتل من أجلھا وأما المسلم فھو الذي یقاتل لتكون كلمة الله ھي العلیا وكلمة الذین كفروا · السفلى فقد سئل رسول الله صلى الله علیھ وسلم كما في الصحیحین عن الرجل یقاتل شجاعة، والرجل یقاتل حمیة، والرجل یقاتل ریاءا، أي ذلك في سبیل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله ھي العلیا فھو في سبیل الله . وھنا نذكر ضابطا مفیدا وھو أن الله سبحانھ ھو المقصود بالعبادة دون غیره فمن قاتل لله فقتالھ عبادة ومن لم یقاتل من أجلھ حتى وإن كان القتال في غیر مأثم فھو لیس في سبیل الله ھذا ونحن نعلم أن المسألة تحتاج بسطاً أكبر وفیما ذكرناه نافع لمسك أصول المسألة .

-وأما مبدأ الولاء للوطن مطلقا بحیث یقف مع أھلھ وإن كانوا ظلمة ویقاتل معھم وإن كا نوا معتدین فھذا من الجاھلیة المقیتة التي جاء الإسلام بھدمھا قال رسول الله صلى الله علیھ وسلم : " من قاتل تحت رایة عُمِّیَّةٍ یغضب لعصبة أو یدعو إلى عصبة ، أو ینصر عصبة فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاھِلیة " رواه مسلم .

وعلى المسلم أن یعلم أنھ ینتمي أیضا إلى وطن آخر غیر الذي ھو یسكن فیھ وھو الوطن الإسلامي الكبیر ولله در القائل : ولست أبغي سوى الإسلام لي وطناً الشام فیھ ووادي النیل سیان .

-لاشك أن بین المسلمین وبین الدولة الحاكمة مواطنة مشروعة فالحفاظ على الأنظمة العامة التي لم یأت الإسلام بھدمھا كالحفاظ على ممتلكات الدولة ومراعاة أنظمة المرور والالتزام بالسلوكیات المستقیمة أمر مشروع قال تعالى : " یا أیھا الذین آمنوا أطیعوا الله وأطیعوا الرسول وأولي الأمر منكم. "


-لأھل الذمة في دیار الإسلام حقوقھم التي كفلھا لھا الإسلام وحفظ أرواحھم وأموالھم واجب شرعي ولھم من المواطنة بالقدر الذي خطھ الإسلام وانتظم علیھ أمر الخلافة الإسلامیة مئات السنین مراعین خلاف العلماء في بعض الفروع المتعلقة بھم .

-علم مما تقدم أن في ھذه المصطلحات باطلا وحقا وقد میزنا الحق من الباطل امتثالا لقولھ تعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شھداء على الناس "وراعینا فیما بیناه النظر إلى نفس المفاھیم ولم نلتفت إلى منظري الوطنیة ودعاتھا لأننا نعلم أنھم أھل باطل محض قصدوا تفریق الأمة والتغریر بھا علیھم من الله ما یستحقون .






الدولة الاسلامية





بالنسبة لمشروع الدولة الإسلامیة الذي طرحھ مجلس شورى المجاھدین فینظر في حال من لم یدخل في ھذا المشروع ھل لأنھ یراد منھ إقامة شرع الله تعالى في العراق وبدء تشكیل نواة الخلافة الإسلامیة مفضلا الحكم العلماني أو قانونا وضعیا مخلوطا ببعض الأحكام الإسلامیة في الأحوال الشخصیة كالنكاح والمواریث على أن تقوم دولة إسلامیة ، أو أنھ امتنع منھ لعدم توفر مقومات الدولة الإسلامیة وشروطھا بحسب ر أیھ ؛ فإن كان الأول فتلك الجاھلیة الوطنیة بعینھا ونشھد أن ھؤلاء أصحاب باطل ولا شرعیة لقتالھم ولا لرایتھم وإن كان الثاني فحل ھذا الإشكال یكون من خلال المناظرات الشرعیة بین أھل ا لشرع في الجماعات حتى یتوصل إلى الحق ما دام الناس یحكّمون الكتاب والسنة وتجرد ا لجمیع عن الھوى وحب السلطة والبقاء في الإمارة عافانا الله وإی اكم ، ومن جانبنا نحن منذ البدایة دعونا للمناظرة واشترطنا لھا شرطین :

1- أن یجري النقاش بین طلبة علم متخصصین في العلوم الشرعیة عارفین بآداب البحث والمناظرة وتحریر محل النزاع فالأمر عظیم لا یقرره بعض
الإخوة الذین قرأوا بعض الكتب وجل اعتمادھم إنما على العمدة في إعداد العدة وھم یظنون أنھم وصلوا للاجتھاد المطلق .

2- أن یكون النقاش موثقا بكامیرات الفیدیو حتى لا یبقى لمن یرید أن یراوغ مجالا وأبلغنا ھذا الكلام الأخ محارب الجبوري والأخ سیف أبا سعد آمر الحزام الجنوبي رحمھما الله مع شخص ثالث في مجلس جمعنا وإیاھم في الأنبار .

بالنسبة لبعض الجماعات التي خلطت اسم الوطنیة مع الإسلام نقول قد ظھر أنھ في لفظ الوطنیة إجمال وإبھام فلا ینبغي اطلاقھ وإن قصد الحق الذي فیھ بل الواجب ھو التبیین والتفصیل كما ذكر أھل العلم ورغم أن البعض قد نظر لمصطلح الوطنیة في بعض الرسائل ( یراجع من فقھ المقاومة والجھاد ) إلا أنھم لم یلبثوا أن تركوه ، ویحضرنا ھنا ما ذكره شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمھ الله معلقا على بعض الألفاظ المجملة حیث قال : ( لفظ الوسیلة والتوسل فیھ إجمال واشتباه یجب أن تعرف معانیھ ویعطى كل ذي حق حقھ ، فیعرف ما ورد بھ الكتاب والسنة من ذلك ومعناه ، وما كان یتكلم بھ الصحابة ویفعلونھ ومعنى ذلك ، ویعرف ما أحدثھ المحدثون في ھذا اللفظ ومعناه ، فإن كثیرا من اضطراب الناس في ھذا الباب ھو بسبب ما وقع من الإجمال والاشتراك في الألفاظ ومعانیھا حتى تجد أكثرھم لا یعرف في ھذا الباب فصل الخطاب ) وتحریا للعدل ینبغي استفصال من یستخدم لفظ الوطنیة في اسم جماعتھ أو جبھتھ أو منظمتھ عن مراده وتعرض علیھ أسئلة یتضح بھا مقصوده ذلك لیعلم أننا لا نوالي ونعادي على الأسماء والألفاظ بل على المعاني والحقائق .






ضوابط للحكم






والآن نصل بكم أیھا الإخوة إلى موضوع مھم وھو ماھي الضوابط التي بھا نحكم على المقاومین بأنھم أھل وطنیة جاھلیة أو ممن خلطوا بین الإسلام والوطنیة أو أنھم أصحاب منھج إسلامي صاف وإلیكم اجتھادنا :

-كل من لا یرید إقامة دولة إسلامیة في العراق تحكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله علیھ وسلم ویرید نظاما آخر كائنا ما یكون بدعوى أن الوطن ذو اثنینیات وتعددیات وأن النسیج الاجتماعي للبلد لا یمكن الحفاظ علیھ بتحكیم شرع الله فلابد من العدول عنھ إلى قانون توافقي حفاظ ا على ذلك النسیج فھذا وطني خالص مشرك بالله العظیم .

-من لا یھمھ ما یجري من احتلال للبلدان الإسلامیة وخاصة في البلدان غیر العربیة كأفغانستان بدعوى أن ما یحدث فیھا شأن داخلي وأن على كل منا أن یھتم بما یجري داخل حدود بلده فھذا من أصحاب الوطنیة الجاھلیة .

-كل من لا یرى الجھاد فرض عین لتحریر بلاد المسلمین من براثن الیھود والنصارى ویرى أنھ غیر مخاطب بما یتعلق بالبلد الآخر فلھ نصیب من الوطنیة الجاھلیة علم ذلك أو لم یعلم .

-من یرى أن الولاء للوطن مقدم على الولاء للدین بحیث یصیر الحب فیھ والبغض فیھ فھذا من أصحاب الوطنیة الجاھلیة .

-من یفرق في قتالھ بين الصلیبي المحتل والعراقي المرتد المحارب للجھاد والمجاھدین ویرى أن الأول یقتل والثاني یترك لا لشيء إلا لأنھ عراقي وكأن العراقیة من عواصم الدماء فھذا لھ حظ من الجاھلیة المقیتة . وأما من اختار سیاسة معینة من عدم الإعلان عن ضرباتھ ضد المرتدین أو یقول ھنالك من یركز علیھم ونحن نركز على المحتلین فھذا غیر مراد بحدیثنا وإنما قصدنا من ینكر قتل المرتدین العراقیین ویتھمنا بأبشع التھم .

ھذا والله نسأل أن یجعل علمنا وعملنا خالصا لوجھھ الكریم وأن لا یجعل في كلامنا فتنة بین المسلمین وأن یغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وأن ینصرنا على الكفار والمرتدین ویقر أعیننا بقیام دولة الإسلام التي لا یختلف علیھا المسلمون إنھ ولي ذلك والقادر علیھ وصلى الله وسلم على نبینا محمد وعلى آلھ وصحبھ وسلم تسلیما كثیرا.

عبد الله بوراي
07-29-2009, 09:29 AM
سؤال أخي الفاضل أرجو أن يتسع له صدرك

كيف عرفت المرتدین العراقیین ( شرعاً ).........؟
ولِما لايكونوا ممنْ قال فيهم الحق تبارك وتعالى " مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ
هل شققت على صدورهم ............؟

عبدالله

الزبير الطرابلسي
07-29-2009, 09:34 AM
سؤال أخي الفاضل أرجو أن يتسع له صدرك

كيف عرفت المرتدین العراقیین ( شرعاً ).........؟
ولِما لايكونوا ممنْ قال فيهم الحق تبارك وتعالى " مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ
هل شققت على صدورهم ............؟

عبدالله


استنتجت من كلامك بعدم تكفير من يلبس البزة العسكرية
الشرطة العراقية بأفرادها وصحواتها وحرسها الوثني تدافع عن دستور هو مناقض لكلام الله عز وجل
نحن قوم نأخذ بالظاهر الذي يوالي امريكا ويموت دونها هو المرتد والكافر بعينه وانت أدرى بالأدلة على ما اعتقد
ابرأيك كل من قال لا اله الا الله اصبح مسلم ؟؟
من شروط لا اله الا الله العلم بها والاخلاص لها والتيقن بها وهذا ما لا اجده في الدخول الى البرلمانات الشركية والعمل تحت رايات عامية
ملاحظة::لا اتكلم عن الجيش العراقي فقط فهذا حال جميع الجيوش العميلة ابتداا من لبنان

عبد الله بوراي
07-29-2009, 11:01 AM
استنتجت من كلامك بعدم تكفير من يلبس البزة العسكرية
الشرطة العراقية بأفرادها وصحواتها وحرسها الوثني تدافع عن دستور هو مناقض لكلام الله عز وجل
نحن قوم نأخذ بالظاهر الذي يوالي امريكا ويموت دونها هو المرتد والكافر بعينه وانت أدرى بالأدلة على ما اعتقد
ابرأيك كل من قال لا اله الا الله اصبح مسلم ؟؟
من شروط لا اله الا الله العلم بها والاخلاص لها والتيقن بها وهذا ما لا اجده في الدخول الى البرلمانات الشركية والعمل تحت رايات عامية
ملاحظة::لا اتكلم عن الجيش العراقي فقط فهذا حال جميع الجيوش العميلة ابتداا من لبنان

سؤالى كان واضحاً

وإذا أبيت إلا أن تستبد بقولك فإبد خضرائهم ولا تدع على الأرض منهم ديّاراً

وتحمل بعدها ( وحدك ) تبعة أمرك

وأذكرك ونفسى بنداء الحبيب صلى الله عليه وسلم الى نعيم ( المُسلم ) :_
يا نعيم إنما أنت رجل واحد فينا، ولكن خذل عنا إن استطعت فإن الحرب خدعة، فقال للنبي: سأقول فيك .. قال: قل ما شئت. ...
وما يدرينا أنهم لا يُخدلون عنا حماية لراية الحق .........؟
هذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالله

محمد دغيدى
07-30-2009, 08:37 PM
يا طرابلسى كفاية بقى انت مبتزهقش من الكلام اللى كله تحريف و تخريف

أرحمنا بقى شوية وشوف حلجة تنفعنا ..انت كل كلامك فتنة وكذب

الزبير الطرابلسي
07-30-2009, 08:41 PM
يا طرابلسى كفاية بقى انت مبتزهقش من الكلام اللى كله تحريف و تخريف

أرحمنا بقى شوية وشوف حلجة تنفعنا ..انت كل كلامك فتنة وكذب
واجب على كل مسلم كشف كذبكم وخدعكم
فانتم تسترتم بالاسلام لترفعوا راية البعث والتي ذهبت ولن تعود باذن الله
الذي سيعود الراية الاسلامية فقط بقيادة الامير البطل حفظه الله

محمد دغيدى
07-31-2009, 09:51 AM
واجب على كل مسلم كشف كذبكم وخدعكم
فانتم تسترتم بالاسلام لترفعوا راية البعث والتي ذهبت ولن تعود باذن الله
الذي سيعود الراية الاسلامية فقط بقيادة الامير البطل حفظه الله

يا بنى أذا كان أبو عمر البغدادى موجود ومعه أبطال دولة العراق الأسلامية كما تزعم ..فليس هناك مشكلة بل على العكس نحن مع كل يد تقاتل العدو الغازى المحتل ..وفى كل الأحوال فأن دولة العراق الأسلامية أن كانت موجوده فى أذهان البعض فأن معظم جيوش الجهاد والتى بلغت مائة جيش ..وتنظيم دولة العراق الأسلامية واحد من هذه الجيوش وليس كما تظن وتصور للناس أنهم هم الوحيدون على الساحة

ممكن بقى ترحمنا بقى من الدجل الأعلامى بتاعك و من التطرف التكفيرى اللى ملوش أى داعى ولا مبرر