تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توبة "مؤجلة" للراقصة بوسي سمير!



من طرابلس
07-25-2009, 10:18 AM
توبة "مؤجلة" للراقصة بوسي سمير!
علياء ماضي
اعتاد عدد من الراقصات على أداء فريضة الحج سنوياالقاهرة- أعلنت الراقصة المصرية المثيرة للجدل بوسي سمير اعتزالها الرقص "خوفا من الوقوف أمام الله يوم القيامة بمعاصيها"، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أن هذه التوبة "مؤجلة" لحين انتهاء تعاقداتها مع الفنادق والملاهي الليلية، كما لم توضح إذا ما كان في نيتها ارتداء الحجاب. وقالت الراقصة إن قرار اعتزالها الفن جاء بعد أن تذكرت يوم القيامة ووقوفها أمام الله تعالى وارتكابها كل تلك الذنوب، مضيفة أنها تدعو الله أن يغفر لها، وستتبرع بأموالها للتكفير عن سيئاتها، حسبما نقل عنها موقع قناة "إم بي سي" أمس الجمعة.
وأوضحت بوسي أنها قررت الابتعاد تماما عن كل ما يسيء لها، وكل ما يجعلها منحنية الرأس ومنكسرة العين أمام خالقها يوم القيامة؛ لذا اعتزلت "الكليبات الخليعة التي تحتوي على عري"، بحد قولها.
لكن تذكر الوقوف أمام الله لم يمنع بوسي من القول إنها لن تتوقف عن الرقص قبل أن تنتهي من كل تعاقداتها مع الفنادق، وأضافت أنها تنوي التبرع لدور الأيتام ومرضى السرطان تكفيرا عن ذنوبها التي لم تكن تعرف أنها ذنوب وقتها.
وتابعت بوسي: إن "الحياة لا تستحق أن تعرض جسدها أمام البشر"، لذا جاء قرارها بالاعتزال نهائيا، بعد شعورها فجأة أن "السنوات تمر وعقارب الساعة لا تتوقف".
ولم تذكر الراقصة موقفا محددا تعرضت له ودفعها إلى اتخاذ القرار، لكنها قالت إن التفكير في الرقص يراودها منذ فترة طويلة، وأنها كانت ترفض كثيرا من الأدوار السينمائية التي اختارها المخرجون لها فقط للتعري والقبلات.
وأكملت بوسي: "أنا لست سلعة للمتاجرة، وطلبت من الله أن يغفر لي ما سبق وقدمته من أعمال غير لائقة".
وبين الحين والآخر تطلق بوسي سمير تصريحات تؤكد فيها أنها ستعتزل الرقص نهائيا، حيث سبق أن أعلنت في 2007 عن اتخاذها قرارا بالتوقف عن تقديم الكليبات والاستعراضات بعدما أثارت كليباتها الخليعة انتقادات شديدة وتم منعها من العرض حتى على شاشات القنوات الفضائية المصرية الخاصة.
وقالت بوسي وقتها إنها لن تقبل إلا بالأعمال التي ترضيها وتشعر أن ابنها لن يخجل منها عندما يكبر، وهو ما اعتبره نقاد تلميحا منها بأنها ستواصل العمل في مجال التمثيل الذي دخلت فيه مؤخرا.

مؤيد ومعارض
وبين مؤيد لقرار بوسي بالاعتزال ومعارض له جاءت آراء الراقصات المصريات، حيث قالت الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى إنها: "سعيدة بهذا القرار"، ووعدت بوسي بأنها ستشعر بالراحة النفسية لقرارها.
ودعت الراقصة المعتزلة أيضا "نجوى فؤاد" بوسي للتمسك بقرارها؛ لأن "الناس لن تسكت ألسنتها لو تراجعت"، مشيرة إلى أن تركها لهذا المجال في هذا التوقيت أفضل من التواجد وسط "عارضات لحوم لا راقصات محترمات"، على حد تعبيرها.
أما الراقصة لوسي فهي ترى أن بوسي في الأساس ليست راقصة كي تعلن اعتزالها، حين عرفها الناس من خلال الكليبات فقط، معربة عن اعتقادها أن قرار الاعتزال "وليد اللحظة"، وأن بوسي ستعود قريبا للرقص.
وشهدت مصر في العقدين الأخيرين أكثر من حالة اعتزال لراقصات ابتعدن تماما عن الوسط الفني (تمثيل ورقص...)، غير أن هناك نوعية من الراقصات اللاتي يحرصن على تأدية فريضة الحج أكثر من مرة والتبرع لأعمال الخير، كتنظيم موائد الرحمن في شهر رمضان، ويواصلن في الوقت نفسه امتهان الرقص الشرقي.