فـاروق
07-13-2009, 05:01 PM
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في جبيل ميشال كرم ان المحكوم الفلسطيني يوسف شعبان نقل من سجن جبيل الى المديرية العامة للأمن العام في بيروت تمهيدا لاخلاء سبيله، وذلك بعد اكتمال جميع الاوراق القانونية التي تقضي بتسليمه الى الامن العام انفاذا للعفو الخاص الذي منحه اياه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يوم الجمعة الفائت في 10/7/2009.
ومعلوم ان شعبان أوقف عام 1994 بتهمة قتل السكرتير الاول للسفارة الاردنية في لبنان عبد السلام المعايطة وحكم عليه المجلس العدلي، المعروف بأحكامه المبرمة وغير القابلة للمراجعة، بالسحن المؤبد، علما ان السلطات الاردنية كانت قد اعتقلت في العام 2000 الفاعلين الحقيقيين واعدمتهما في العامين 2002و2003.
الخنسا
وقد تحدثت وكيلة شعبان المحامية مي الخنسا التي وصلت الى سرايا جبيل في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم فأشارت الى ان " الاجراءات القانونية قد انتهت وسيخرج يوسف من السجن بين لحظة وأخرى".
وتوجهت بالشكر الى "فخامة الرئيس ميشال سليمان الذي منحه العفو الخاص لان هذه المبادرة هي انجاز عظيم سيذكره التاريخ" ، واعتبرت ان "كل شخص لم يسع الى اصدار مرسوم العفو ولم يسع الى اطلاق يوسف بأي وسيلة من الوسائل التي تقدمنا بها سيندم في وقت لاحق لان من المهم العمل على انقاذ انسان بريء مظلوم قابع في السجن منذ 16 سنة".
وتوجهت بالشكر الى وزير العدل "الذي لعب دورا بهذه الدعوى وساعدنا وكان رأيه ايجابيا لجهة مساعدتنا في اخراج يوسف من السجن".
وردا على اسئلة الصحافيين، أوضحت المحامية الخنسا ان "مرسوم العفو لا يعني البراءة بحسب القوانين، ولكن من دون شك سنسعى الى آلية ثانية بعد خروج شعبان من السجن للحصول على ما يؤكد براءته".
واشارت الى انها "لم تطلع على مطالعة لجنة العفو ولا تعتقد ان القضاء اللبناني معترض على العفو لان ما حصل هو وسام على صدر القضاء اللبناني، اذ في كل دول العالم تحصل اعادة محاكمة وفي اميركا هناك اعادة لنحو 300 دعوى سنويا نتيجة اخطاء، وليس هناك من عيب فنحن بشر وكلنا نتعرض للاخطاء انما العيب هو الاستمرار في الخطأ". واعتبرت ان " انهاء اجراءات مرسوم العفو هي التي جعلتنا نتأخر الى هذا الوقت، لقد اصبح يوسف شعبان قانونيا حرا وسيخلى سبيله".
وفي الساعة الخامسة الدقيقة الخامسة بعد ظهر اليوم، فتح باب سجن جبيل وخرج يوسف شعبان مبتسما تغمره فرحة غير مسبوقة بدت على محياه وصرخ بأعلى صوته: "شكرا يا فخامة الرئيس، وألف شكر لفخامة الرئيس ميشال سليمان".
ثم تم سوقه من سجن جبيل الذي امضى فيه قرابة سنة الى المديرية العامة للأمن العام في بيروت تمهيدا لتخليته.
ومعلوم ان شعبان أوقف عام 1994 بتهمة قتل السكرتير الاول للسفارة الاردنية في لبنان عبد السلام المعايطة وحكم عليه المجلس العدلي، المعروف بأحكامه المبرمة وغير القابلة للمراجعة، بالسحن المؤبد، علما ان السلطات الاردنية كانت قد اعتقلت في العام 2000 الفاعلين الحقيقيين واعدمتهما في العامين 2002و2003.
الخنسا
وقد تحدثت وكيلة شعبان المحامية مي الخنسا التي وصلت الى سرايا جبيل في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم فأشارت الى ان " الاجراءات القانونية قد انتهت وسيخرج يوسف من السجن بين لحظة وأخرى".
وتوجهت بالشكر الى "فخامة الرئيس ميشال سليمان الذي منحه العفو الخاص لان هذه المبادرة هي انجاز عظيم سيذكره التاريخ" ، واعتبرت ان "كل شخص لم يسع الى اصدار مرسوم العفو ولم يسع الى اطلاق يوسف بأي وسيلة من الوسائل التي تقدمنا بها سيندم في وقت لاحق لان من المهم العمل على انقاذ انسان بريء مظلوم قابع في السجن منذ 16 سنة".
وتوجهت بالشكر الى وزير العدل "الذي لعب دورا بهذه الدعوى وساعدنا وكان رأيه ايجابيا لجهة مساعدتنا في اخراج يوسف من السجن".
وردا على اسئلة الصحافيين، أوضحت المحامية الخنسا ان "مرسوم العفو لا يعني البراءة بحسب القوانين، ولكن من دون شك سنسعى الى آلية ثانية بعد خروج شعبان من السجن للحصول على ما يؤكد براءته".
واشارت الى انها "لم تطلع على مطالعة لجنة العفو ولا تعتقد ان القضاء اللبناني معترض على العفو لان ما حصل هو وسام على صدر القضاء اللبناني، اذ في كل دول العالم تحصل اعادة محاكمة وفي اميركا هناك اعادة لنحو 300 دعوى سنويا نتيجة اخطاء، وليس هناك من عيب فنحن بشر وكلنا نتعرض للاخطاء انما العيب هو الاستمرار في الخطأ". واعتبرت ان " انهاء اجراءات مرسوم العفو هي التي جعلتنا نتأخر الى هذا الوقت، لقد اصبح يوسف شعبان قانونيا حرا وسيخلى سبيله".
وفي الساعة الخامسة الدقيقة الخامسة بعد ظهر اليوم، فتح باب سجن جبيل وخرج يوسف شعبان مبتسما تغمره فرحة غير مسبوقة بدت على محياه وصرخ بأعلى صوته: "شكرا يا فخامة الرئيس، وألف شكر لفخامة الرئيس ميشال سليمان".
ثم تم سوقه من سجن جبيل الذي امضى فيه قرابة سنة الى المديرية العامة للأمن العام في بيروت تمهيدا لتخليته.