تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تحاور المحبَطين



أم ورقة
07-11-2009, 08:29 PM
كيف تحاور المحبَطين

المحبط - اذا تكلّم معك- قد لا يكون كلامه حواراً
و لكنّه قد يكون نوع من الفضفضة عن الصورة القاتمة التي يراها في حياته....

في هذه الحالة ماذا تفعل؟

هل تبقى مستمعاً منصتاً دون أن تتكلم، فيشعر المحبط أنك موافق على أفكاره السوداوية ، و هذا سيجعله يصدّقها اكثر؟

أم تحاول ان تعطيه دروساً و تنظيراً عن التفاؤل و المتفائلين؟

لا هذا و لا ذاك

هناك طريقة أبسط بكثير

و طريقة سلسة أكثر

طريقة قد تساهم في التخفيف من النظرة السوداوية للأمور التي يراها المحبط...


كل ما نطق هذا المحبط بعبارة من عباراته السلبية، حاول أن تقلبها الى عبارة ايجابية.

و هاك مثال:

المحبط: اذا لم أنجح في الامتحان غداً ...حياتي ستنتهي!

المحاور: يبدو أن هذا الامتحان أساسي بالنسبة لك، و قد يغيّر مجرى حياتك.

هنا ، بطريقة غير مباشرة، أنت لم توافقه على أن حياته ستنتهي و لكن جعلته يشعر أنك فهمت كم هو مهم هذا الامتحان بالنسبة له و انه قد يغير مجرى حياته، نحو الأفضل ربما و ليس بالضرورة الأسوأ.
------

المحبط: إذا لم أحصل على السيارة الفلانية.....لن أقود غيرها بحياتي !
المحاور: يبدو أن هذه السيارة مهمّة بالنسبة لك ،
و لكن هل ستصبر على عدم قيادة غيرها طوال حياتك؟

هنا انت جعلته يشعر انك تفهّمت كم هي مهمة هذه السيارة بنظره،
و لكن بنفس الوقت حاولت ان تجعله يخفف من هذا القرار الصارم الذي أخذه بإمتناعه عن قيادة غيرها بحياته،
فحاولت ان تجعله يفكّر بالاحتمال الآخر
-----

المحبط: بعد موت فلان حياتي بعده ستكون سوداء!!

المحاور: أتفهّم كم هو مهمّ في حياتك هذا الفلان الذي فقدته ، و بدون شك حياتك بعده ستكون مختلفة.

هنا طبعاً أقررت كم هو مهم هذا الشخص الذي فقده المحبط ،
و لكن بنفس الوقت لم تثبّت فكرة ان حياته من بعده ستكون "سوداء" ...
بل قلت انها ستكون مختلفة.
تبقى كلمة "مختلفة" أخفّ بكثير من كلمة "سوداء"..

عبد الودود
07-12-2009, 06:28 PM
شيء جميل , لكن إذا كان قول المحبط ,,,,, أنا منهار و محبط ويائس؟؟؟؟ فكيف تواجهه هل بسؤاله عن السبب الذي أدى به إلى ذلك ؟ أم تقول له مثلا لاتيأس من روح الله وتأتي له بالأية الكريمة .
جالست بعض المحبطين في بعض الأحيان ولشدة إحباطهم وعدم قدرتي على مجاراتهم كدت أن أتأثر بهم.

أم ورقة
07-12-2009, 07:30 PM
إذا لم تستطع أن تحوّل العبارة التي قالها الى عبارة ألطف منها و أخفّ
يمكنك أن تقول له: حدّثني أكثر عن الأمر

من هناك
07-12-2009, 09:15 PM
إذا لم تستطع أن تحوّل العبارة التي قالها الى عبارة ألطف منها و أخفّ
يمكنك أن تقول له: حدّثني أكثر عن الأمر
لكن البعض يرفض ان يتكلم احياناً ولا بد من الصبر معهم

لو رفضوا الكلام، فهل هناك وسيلة اخرى؟

أم ورقة
07-12-2009, 09:19 PM
بالطبع لا ينبغي أن نستوجبه في حال لا يريد الكلام

الذي يرفض الكلام معناه من الأساس لا يريد أن يكلمنا بالموضوع

و لكن هنا نفترض حالة انه هو الذي جاء لكي يتكلم عن موضوعه بملئ ارادته

من هناك
07-13-2009, 01:31 AM
و لكن هنا نفترض حالة انه هو الذي جاء لكي يتكلم عن موضوعه بملئ ارادته
اجل انا اوافقك ولكن احياناً يأتون ويفتحون النافذة ثم يغلقونها فجأة ويحتار الإنسان ماذا يفعل معهم

أم ورقة
07-13-2009, 05:50 AM
في هذه الحالة عندما يتوقّف المحبط عن الكلام أو لا يريد ان يستمر بالكلام
نحن أيضاً لا نضغط عليه و لا نستمر بالكلام

و يمكن أيضاً ان نبقى ساكتين و لو طال السكوت لدقائق طويلة ( لعله يتكلم بعد الصمت الطويل)
أو ننهي جلسة الكلام لعله يأتي في وقت لاحق لكي يتكلّم براحة أكثر

ولكن في هذه الحالة لا تنهي الكلام معه فجأة و بخاصة اذا هو ختمها بعبارة متشائمة
يجب أن نعيد صياغة آخر كلام قاله بطريقة ايجابية لكي يبقى هذا الأمر الايجابي عالقاً بذهنه حين يذهب

شيركوه
07-13-2009, 08:12 AM
طيب واذا كان من طراز ...


"ما في أمل" .....

؟؟؟
:D

أم ورقة
07-13-2009, 08:41 AM
ساعتها " ما في حوار"

شيركوه
07-13-2009, 09:01 AM
ههههههههههههههههههههههههه

المشكلة تكون حينما تنتقل الشحنات السلبية اليك
فيصبح همك ان تنبذي هذه الشحنات عنك بدل اصدار شحنات ايجابية تصلحه
ههه

أم ورقة
07-13-2009, 09:07 AM
بالنهاية الله هو الذي يصلح الجميع

وليست هذه الا أسباب الواحد يأخذ بها و الباقي بيد الله

شيركوه
07-13-2009, 09:52 AM
بارك الله فيك