تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مذابح الإيغور: إهمال إسلامي ونسيان تركي ووحشية صينية...



من هناك
07-09-2009, 06:58 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/Galleries/G_1109/image8.jpg



اعتبرت صحيفة أميركية ما جرى من أحداث عنف عرقي في أورومشي –عاصمة إقليم شنغيانغ (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6558FDAB-D5F7-4154-8975-044E7E5998DB.htm) الصيني- جرس الإنذار الثاني الذي يُقرع في وجه سياسة بكين تجاه الأقليات بعد 18 شهرا فقط من موجة مماثلة شهدها إقليم التبت (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7CAEE182-A0E2-4C2E-AE43-BD6621F6465C.htm) في مارس/آذار 2008.



ورأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في تحليل سياسي للأوضاع في الإقليم الواقع غربي الصين في ما وصفته بتعامل بكين الصارم مع السكان من عرقية الإيغور (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F4389512-EE07-4541-85A8-19FEB67D68D0.htm) المسلمين وقبلهم مع أهالي التبت, محاولة للحيلولة دون تفكك الدولة شبيها بما حدث للاتحاد السوفياتي.



ويقول محللون إن بكين أحكمت قبضتها على مناطق الأقليات العرقية في غربي البلاد أوائل تسعينيات القرن الماضي بعد أعوام من "الحكم المتهاون".

وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن الصين تسعى إلى درء تفكك الدولة على غرار ما حدث للاتحاد السوفياتي المتعدد الأعراق.



ويعزو نيكولاس بيكلين –وهو باحث من شنغيانغ يعمل لدى منظمة هيومن رايتس ووتش في هونغ كونغ- السبب الرئيسي في هذه المتاعب إلى أن الصين لم تعد تلك الإمبراطورية المتعددة الأعراق, بل تحولت لتصبح دولة قومية مركزية. وشكَل هذا المفهوم –كما يرى- بداية النهاية للأقليات هناك.



وفي كل من شنغيانغ والتبت فرضت السلطات إجراءات صارمة على الممارسات الدينية على نحو لا مثيل له في أي مكان آخر من الصين. ولا يُسمح لأي موظف حكومي في كلا الإقليمين بأداء شعائره الدينية, حتى إن الصبية ممن هم دون الثامنة عشرة مُنعوا من دخول المساجد في شنغيانغ.


http://www.aljazeera.net/mritems/Galleries/G_1109/image7.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/Galleries/G_1109/image18.jpg

من هناك
07-09-2009, 06:59 PM
Muslim from ChinaChinaإني أتعجب من إخواننا الحكام المسلمين في العالم العربي الذين لحكوماتهم علاقات تجارية واسعة مع الحكومة الصينية و لا يستغلونها للضغط على الصينيين على الأقل لنصرتنا وايقاف المجازر ضدنا. لكني أقول وحالنا هو حال اخواننا في فلسطين حسبنا الله نعم المولى ونعم الوكيل ونعم النصير.

من هناك
07-09-2009, 07:02 PM
مذابح مسلمي الإيغور

يبدو أن الصين تسير على خطى صربيا في إبادة المسلمين ، فما يحدث حاليا من أعمال عنف في إقليم شينجيانج أشبه بحملة تطهير عرقي جديدة ضد المسلمين ، وهذا ما ألمحت إليه صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها في 7 يوليو / تموز ، حيث ألقت باللوم على قومية "الهان" التي ينتمي إليها أغلبية سكان الصين فيما يحدث حاليا من انتهاكات ضد الإيغور المسلمين.

ووفقا للصحيفة ، فإن قومية "الهان" تعتبر الآن العنصر الجوهري في توحيد سكان الصين مع تراجع الايديولوجية الشيوعية، ورغم أن الإيغور المسلمين لم ينتفضوا على الشيوعية ، لكن تذويب قوميتهم قسرا هو ما يزيد الاضطرابات.


وتابعت " قومية الهان التي تشكل 90 في المائة من السكان تهدف إلى إقناع كل الصينيين بأنهم عائلة عرقية واحدة وترفض أي انشقاق من جانب الأقليات ، لكن هذا الأمر ينكر على الصين تنوعها الثقافي والإنساني ويعمي بصيرة بكين عن الحقوق التي يتعين عليها الاعتراف بها".

وخلصت الصحيفة إلى القول إن أعمال العنف في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانج يجب أن تؤدي إلى تغيير إلا أن النتيجة المحتملة على عكس ما سبق وهى الإنكار والقمع والابتعاد أكثر عن الحقوق الأساسية للأقليات والعرقيات المحتلفة .

وكان أكثر من 156 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف آخرين بجروح في أعمال العنف التي اجتاحت مدينة أورومتشي في 5 يوليو / تموز ، وامتدت بعد ذلك إلى مدينة كاشغار في إقليم شينجيانج ذي الأغلبية المسلمة ، وذلك في ثاني اضطرابات عرقية كبيرة تشهدها الصين خلال 18 شهرا، حيث قتل العشرات في مارس/آذار 2008 في احتجاجات لرهبان بالتبت يطالبون بحقوق أكبر للبوذيين.

وبدأت أعمال العنف عندما طالب متظاهرون مسلمون بالعدل لإثنين من أبناء جلدتهم قتلا في يونيو الماضي إثر شجار مع صينيين من "إثنية الهان" في مصنع قرب شنغهاي جنوبي الصين ، إلا أن قوات الشرطة استخدمت القوة لتفريقهم ، كما تدفق مئات من إثنية "الهان" على وسط مدينة أورومتشي حاملين الهراوات والسكاكين ، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المسلمين ، بالإضافة إلى اعتقال 1434 شخصا منهم .

ورغم المسئولية الواضحة للشرطة الصينية وإثنية "الهان" في تنفيذ ما وصف بالمذبحة ضد المسلمين ، إلا أن وسائل الإعلام الصينية الحكومية سارعت إلى اتهام المتظاهرين المسلمين بتدمير الحواجز التي وضعتها الشرطة في الطرقات وحرق السيارات والمحال التجارية ، كما عرض التليفزيون الصيني صورا لأفراد من إثنية الهان والدماء تنزف منهم جراء قيام الإيغور بالاعتداء عليهم.

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، حيث اتهمت الحكومة الصينية الانفصاليين الايغوريين الناشطين خارج البلاد بتدبير وتنظيم هجمات منسقة ضد صينيين من قومية "الهان" والتي تشكل أقلية في إقليم شينجيانغ الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

كما وجهت حكومة إقليم شينجيانغ اللوم فيما حدث من أعمال عنف إلى الايغورية ربيعة قدير، وهي إحدى زعامات الايغوريين، وتعيش في منفاها في الولايات المتحدة.

واتهم رئيس حكومة الإقليم نور بكري رئيسة مؤتمر الإيغور العالمي ربيعة قدير بأنها كانت وراء تجييش الإيغوريين وتحريضهم وتحدث عن اتصالات هاتفية أجرتها مع أشخاص في الصين من أجل التحريض وعن مواقع استعملت لنشر الرسائل التحريضية.

وزعم أن التحقيقات الأولية تظهر أن العنف كان من تدبير وتنظيم "المجلس العالمي للايغوريين" الذي تتزعمه ربيعة قدير وأن التحريض على العنف وتنسيقه كان يدار من الخارج.

إلا أن المنفيين من الايغوريين نفوا صحة ما سبق ، وأكدوا أن الاحتجاج كان سلميا وتحول إلى ضحية لعنف الدولة ، حيث فتحت الشرطة نيران أسلحتها بشكل عشوائي على مظاهرات سلمية .

وتحدث رئيس "الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية" عبد الحكيم تكلامكان خلال تصريحات له من اسطنبول عن أكثر من 600 قتيل وآلاف الجرحى والمعتقلين في الأحداث، قائلا إنه من الصعب رسم صورة دقيقة للوضع بسبب ما سماه التعتيم الإعلامي الصيني على ما يحدث هناك.

وحملت ربيعة بدورها في بيان إلكتروني الأمن الصيني مسئولية ما حدث ، قائلة إنه بالغ في قمع احتجاج سلمي لطلبة من الإيغور ، كما تحدث ديل شات راشيت المتحدث باسم مؤتمر الإيغور العالمي من منفاه بالسويد عن غضب يتزايد منذ مدة طويلة ، قائلا إن الإيغور تعبوا من المعاناة في صمت.

ولعل إلقاء نظرة على وضع قومية "الإيغور" قد يدين الحكومة الصينية أكثر وأكثر ، فالإيغور المسلمين يشكلون إحدى الأقليات في الصين ويزيد عددهم على ثمانية ملايين نسمة .

وبالنسبة لإقليم شينجيانغ فهو يضم حوالي 10 مليون نسمة ويقع على بعد 3270 كيلومترا غرب بكين ، وتسكنه أغلبية مسلمة من الإيغور تتحدث التركية ، بالإضافة إلى مسلمين من قوميات أخرى وأعداد محدودة من قومية "الهان " وهو غني بالمعادن والنفط ويقع على حدود ثمان من جمهوريات آسيا الوسطى وتطلق عليه قومية "الايغور" جمهورية تركستان الشرقية.

ويسعى بعض الإيغوريين في الإقليم إلى الانفصال عن الصين ويشكو ناشطون من الإيغور من التضييق على الحريات الدينية للمسلمين وتشجيع الصين لعرقية الهان على الاستقرار في إقليمهم، حيث باتوا ينافسون السكان المسلمين في الفرص الاقتصادية ، ولذا يرغب بعض سكانه المسلمين في الاستقلال والتحالف مع الدول المسلمة في آسيا الوسطى.

ورغم أن الإقليم شهد اضطرابات في العقود الماضية مع الشرطة وعرقية الهان ، لكنها لم تكن بحجم الاضطرابات الأخيرة وهو الأمر الذي فسره البعض باتساع الهوة الاقتصادية بين الهان والإيغور في الإقليم .

ويحذر كثيرون من أن قمع الإيغور لن يمنع عودة الاضطرابات للإقليم ، كما أنه حتى وإن نجحت السلطات الصينية في إعادة الهدوء هناك ، إلا أنها لن تنجح بسهولة في لململة جراح المسلمين دون إجراءات جذرية لتحسين أوضاعهم وضمان ممارسة شعائهم الدينية بحرية تامة ، ويبدو أن الدعوات الدولية لإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف بالإقليم هى بداية مواجهة جديدة بين الصين والغرب فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان ، خاصة وأن قضايا التبت وتايوان مازالت تشكل صداعا مزمنا يؤرق مضاجع بكين ، هذا بالإضافة إلى أن استمرار قمع المسلمين يهدد بتوتير العلاقات بين بكين والعالم الإسلامي ويضيع عقودا من التعاون المثمر بينهما في المحافل الدولية وفي مواجهة هيمنة الغرب.

الإسلام في الصين
يصل عدد المسلمين في الصين حاليا إلى أكثر من 100 مليون نسمة أي حوالي 7% من السكان ، ووصل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين أولهما عن طريق البر وفيه انتشر الإسلام بالصين من الغرب عن طريق فتح تركستان الشرقية " إقليم شينجيانج حاليا " في العصر الأموي ، حيث أنه قبل أن ينتهي القرن الهجري الأول وصلت غزوات (قتيبة بن مسلم الباهلي ) الحدود الغربية للصين ، وعلى الرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين ، إلا أن طريق القوافل فيما بعد بين غرب آسيا والصين كان لها أثرها في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين ولقد عرف هذا بطريق الحرير.

أما المحور الثاني لانتشار الإسلام في الصين فكان عن طريق البحر وتمثل في نقل الإسلام إلى شرقي الصين ، حيث أنه في نهاية عصر الخلفاء الراشدين ، في عهد الخليفة عثمان بن عفان ، وصل مبعوث مسلم إلى الصين في سنة 21هـ ، ثم توالت البعثاث الإسلامية على الصين حتي بلغت 28 بعثة في الفترة بين سنتي (31هـ -651 م ) و (184 هـ - 800 م ) ، وتوالت على الصين عبر هذا المحور البحري البعثاث الدبلوماسية والتجارية وأخذ الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل .

ويتوزع المسلمون في الصين على عشر قوميات هى الإيغور والقازاق وهوى والقرغيز والطاجيك والأوزبك والتتار ودونغشيانغ وسالار وباوآن ، ومعظم مسلمي الصين من أهل السنة ويتبعون المذهب الحنفي ، بينما يتبع المسلمون من قومية الطاجيك المذهب الشيعي .
وتعتبر قومية "هوي" أكبر القوميات الإسلامية ، ومجرد ذكر الكلمة يعني في الصين الانتماء للإسلام ، وبالنسبة لإقليم شينجيانج فهو منطقة تتمتع بالحكم الذاتي لقومية الإيغور ويشكل سدس مساحة الصين وكان طريق الحرير البري يقطع شينجيانج من أقصاه إلى أقصاه، مما جعله همزة وصل هامة بين الشرق والغرب ، وقبل أكثر من ألفي سنة ، كان الصينيون يسمونه شييوي (المنطقة الغربية)، وفي زمن أسرتي مينغ وتشينغ(1368 - 1911م)، تحول الإسم إلى هويجيانج وقبل مائة سنة تقريبا أخذ اسم "شينجيانج".

وتؤكد وقائع التاريخ أن الإسلام دخل شينجيانج مع وصول التجار المسلمين إليها، عندما راجت التجارة بين الصين وبلاد العرب في فترة أسرتي سوي وتانغ (581 - 907م) .

وفي قلب مدينة أورومتشي، عاصمة شينجيانج، توجد عشرات المساجد وفي كل قرية بجنوبي شينجيانغ يوجد مسجد واحد على الأقل مع وجود جامع كبير لصلاة الجمعة لكل عدة قرى ، ويبلغ عدد المساجد في شينجيانغ أكثر من عشرين ألف مسجد، بمتوسط مسجد واحد لكل أربعمائة مسلم تقريبا، من بينها أكثر من ثمانية آلاف جامع كبير مناسب لأداء صلاة الجمعة.

وبالنسبة لوضع المسلمين بصفة عامة في الصين فإنه اختلف من فترة تاريخية لأخرى ، فخلال حكم المغول من 676هـ -1286م ، 769 هـ -1377 م ، نهض المسلمون نهضة سريعة ، وزاد نفودهم وشغلوا مناصب عديدة في الدولة وتقلد أحد زعماء المسلمين شمس الدين عمر عدة مناصب منها حاكم ولاية يونان في سنة (673 هـ - 1274 م ) وعمل أثناء حكمه على تثبيث أقدام المسلمين بهذه الولاية وكذلك عمل أولاده الذين تولوا مناصب مهمة بالدولة ، وبلغ عدد الحكام المسلمين 30 ، وتولي المسلمون حكم 8 ولايات ، وكانت الصين مقسمة حينئذ إلى 12 ولاية .

وفي عهد المنشوريين ، تغيرت أوضاع المسلمين ، فكان عهد ظلم واستبداد وذلك لجهل الموظفين المنشوريين بعادات المسلمين وظهرت عدة انتفاضات في شمال الصين وتركستان الشرقية وفي ولاية يونان راح ضحيتها الآلاف من المسلمين ، ورغم ذلك فإنه في هذه الفترة (1279 هـ -1862 م ) ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية.

وبالنسبة للعهد الجمهوري (1329 هـ -1911 م) ، أعلن نظام الحكم آنذاك أن الأمة الصينية تتكون من خمسة عناصر يشكل المسلمون إحداها ، وكان علم الجمهورية يتكون من خمسة ألوان ، للمسلمين اللون الأبيض ، ونال المسلمين حقوقهم بعد أن عانوا الظلم ثلاثة قرون وناصر عدد كبير من أبناء المسلمين بالصين فكرة تأسيس الجمهورية بقيادة الدكتور صن يان سن وانتموا للحزب الوطني الحاكم (الكومين تان)، وحكم أبناء المسلمين أجزاء عدة من الصين ذات أغلبية مسلمة حكما ذاتيا وذلك بعد سقوط الامبراطورية في بداية القرن العشرين ولكنهم كانوا يتبعون الحكم المركزي ببكين فيدراليا.
وعندما تكالبت القوى الأجنبية مثل اليابان وانجلترا والولايات المتحدة على الصين ومن ثم دخول روسيا البلشيفية على الخط تقطعت أوصال الجمهورية وأصابها الضعف وتفشى الفقر بحكم الصرف على الحروب التي خاضوها ضد اليابان وإخراجها ، الأمر الذي جعل البسطاء يؤمنون بالفكر الشيوعي للتخلص من الفقر والقضاء على الطبقية بالمجتمع الرأسمالي وبدأت الحرب الأهلية تطحن بين حلفاء الكفاح ضد اليابانيين وهم الجمهوريون والشيوعيون، وأبلى أبناء المسلمين بلاء حسنا وأبدوا مقاومة عنيفة ضد الثورة الشيوعية وقيادتها بزعامة الشيوعي ماوتسي دونج وبعد سقوط الجمهورية وتمكن الحزب الشيوعي من تملك مقاليد الأمور بالصين ( 1369 هـ - 1949 م ) وانسحاب القائد العسكري للحزب الوطني لخارج الأرض الصينية وبالتحديد لجزيرة تايوان، تم إعدام وسجن وتعذيب الغالبية العظمى من قيادات المسلمين وحكامهم وعلماؤهم وهدمت مساجدهم وأهينوا في دينهم كانتقام لعدم وقوفهم مع الحزب الشيوعي أثناء الحرب الأهلية ، الأمر الذي جعلهم مطاردين من قبل الجيش الشيوعي ، مما استدعى هروب أعداد كبيرة منهم لخارج الصين كتركيا ، كما لجأ للدول العربية معظم المسلمين من أصول عربية.

العنف
إلا أنه مع عام (1389 هـ - 1978 م ) بدأت الدولة الصينية مرحلة جديدة من التعامل مع المسلمين ، حيث أصدرت قانونا ينص على عدم انتهاك أعراف وعادات أبناء الأقليات القومية وأعادت فتح المعهد الإسلامي كما أعادت إصدار مجلة ( المسلمين ) ، بالإضافة لاستئناف بعثات الحج ، وإعادة فتح المساجد المغلقة وهي أكثر من 1900 مسجد في تركستان الشرقية وحدها ، و( 40327 ) مسجداً في كافة أنحاء الصين ، هذا بجانب إعادة العطلات الإسلامية ، وساهمت الحكومة أيضا بنفقات إصلاح بعض المساجد وسمحت بدخول أعداد من المصاحف من الدول العربية وفي سنة (1400 هـ - 1980 م ) أرسلت الجمعية الإسلامية الصينية مندوبين عنها لحضور المؤتمر الإسلامي في باكستان كما عقد مؤتمراً إسلامياً في تركستان الشرقية وأعلن عن مشروع لطبع القرآن الكريم والكتب الدينية ، إلا أنه سرعان ما عاد التضييق على المسلمين وخصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وسقوط الشيوعية ، كما زاد التضييق بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة وربط الغرب بين الإرهاب والإسلام ، إلا أن الحقيقة التي لن تستطيع الصين أن تهرب منها هى أن الإسلام جزء لايتجزأ من تاريخها ولذا فإنه لا مناص أمامها من المساواة في معاملة مواطنيها من كافة القوميات والعرقيات.

من هناك
07-09-2009, 07:16 PM
التنين المسعور ومذابح مسلمي الإيغور


محيط - جهان مصطفى
يبدو أن الصين تسير على خطى صربيا في إبادة المسلمين ، فما يحدث حاليا من أعمال عنف في إقليم شينجيانج أشبه بحملة تطهير عرقي جديدة ضد المسلمين ، وهذا ما ألمحت إليه صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها في 7 يوليو / تموز ، حيث ألقت باللوم على قومية "الهان" التي ينتمي إليها أغلبية سكان الصين فيما يحدث حاليا من انتهاكات ضد الإيغور المسلمين.

ووفقا للصحيفة ، فإن قومية "الهان" تعتبر الآن العنصر الجوهري في توحيد سكان الصين مع تراجع الايديولوجية الشيوعية، ورغم أن الإيغور المسلمين لم ينتفضوا على الشيوعية ، لكن تذويب قوميتهم قسرا هو ما يزيد الاضطرابات.

وتابعت " قومية الهان التي تشكل 90 في المائة من السكان تهدف إلى إقناع كل الصينيين بأنهم عائلة عرقية واحدة وترفض أي انشقاق من جانب الأقليات ، لكن هذا الأمر ينكر على الصين تنوعها الثقافي والإنساني ويعمي بصيرة بكين عن الحقوق التي يتعين عليها الاعتراف بها".

وخلصت الصحيفة إلى القول إن أعمال العنف في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانج يجب أن تؤدي إلى تغيير إلا أن النتيجة المحتملة على عكس ما سبق وهى الإنكار والقمع والابتعاد أكثر عن الحقوق الأساسية للأقليات والعرقيات المحتلفة .

وكان أكثر من 156 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف آخرين بجروح في أعمال العنف التي اجتاحت مدينة أورومتشي في 5 يوليو / تموز ، وامتدت بعد ذلك إلى مدينة كاشغار في إقليم شينجيانج ذي الأغلبية المسلمة ، وذلك في ثاني اضطرابات عرقية كبيرة تشهدها الصين خلال 18 شهرا، حيث قتل العشرات في مارس/آذار 2008 في احتجاجات لرهبان بالتبت يطالبون بحقوق أكبر للبوذيين.


قتيل مسلم
وبدأت أعمال العنف عندما طالب متظاهرون مسلمون بالعدل لإثنين من أبناء جلدتهم قتلا في يونيو الماضي إثر شجار مع صينيين من "إثنية الهان" في مصنع قرب شنغهاي جنوبي الصين ، إلا أن قوات الشرطة استخدمت القوة لتفريقهم ، كما تدفق مئات من إثنية "الهان" على وسط مدينة أورومتشي حاملين الهراوات والسكاكين ، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المسلمين ، بالإضافة إلى اعتقال 1434 شخصا منهم .

ورغم المسئولية الواضحة للشرطة الصينية وإثنية "الهان" في تنفيذ ما وصف بالمذبحة ضد المسلمين ، إلا أن وسائل الإعلام الصينية الحكومية سارعت إلى اتهام المتظاهرين المسلمين بتدمير الحواجز التي وضعتها الشرطة في الطرقات وحرق السيارات والمحال التجارية ، كما عرض التليفزيون الصيني صورا لأفراد من إثنية الهان والدماء تنزف منهم جراء قيام الإيغور بالاعتداء عليهم.

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، حيث اتهمت الحكومة الصينية الانفصاليين الايغوريين الناشطين خارج البلاد بتدبير وتنظيم هجمات منسقة ضد صينيين من قومية "الهان" والتي تشكل أقلية في إقليم شينجيانغ الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

كما وجهت حكومة إقليم شينجيانغ اللوم فيما حدث من أعمال عنف إلى الايغورية ربيعة قدير، وهي إحدى زعامات الايغوريين، وتعيش في منفاها في الولايات المتحدة.

واتهم رئيس حكومة الإقليم نور بكري رئيسة مؤتمر الإيغور العالمي ربيعة قدير بأنها كانت وراء تجييش الإيغوريين وتحريضهم وتحدث عن اتصالات هاتفية أجرتها مع أشخاص في الصين من أجل التحريض وعن مواقع استعملت لنشر الرسائل التحريضية.

وزعم أن التحقيقات الأولية تظهر أن العنف كان من تدبير وتنظيم "المجلس العالمي للايغوريين" الذي تتزعمه ربيعة قدير وأن التحريض على العنف وتنسيقه كان يدار من الخارج.

إلا أن المنفيين من الايغوريين نفوا صحة ما سبق ، وأكدوا أن الاحتجاج كان سلميا وتحول إلى ضحية لعنف الدولة ، حيث فتحت الشرطة نيران أسلحتها بشكل عشوائي على مظاهرات سلمية .

وتحدث رئيس "الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية" عبد الحكيم تكلامكان خلال تصريحات له من اسطنبول عن أكثر من 600 قتيل وآلاف الجرحى والمعتقلين في الأحداث، قائلا إنه من الصعب رسم صورة دقيقة للوضع بسبب ما سماه التعتيم الإعلامي الصيني على ما يحدث هناك.

وحملت ربيعة بدورها في بيان إلكتروني الأمن الصيني مسئولية ما حدث ، قائلة إنه بالغ في قمع احتجاج سلمي لطلبة من الإيغور ، كما تحدث ديل شات راشيت المتحدث باسم مؤتمر الإيغور العالمي من منفاه بالسويد عن غضب يتزايد منذ مدة طويلة ، قائلا إن الإيغور تعبوا من المعاناة في صمت.

ولعل إلقاء نظرة على وضع قومية "الإيغور" قد يدين الحكومة الصينية أكثر وأكثر ، فالإيغور المسلمين يشكلون إحدى الأقليات في الصين ويزيد عددهم على ثمانية ملايين نسمة .

وبالنسبة لإقليم شينجيانغ فهو يضم حوالي 10 مليون نسمة ويقع على بعد 3270 كيلومترا غرب بكين ، وتسكنه أغلبية مسلمة من الإيغور تتحدث التركية ، بالإضافة إلى مسلمين من قوميات أخرى وأعداد محدودة من قومية "الهان " وهو غني بالمعادن والنفط ويقع على حدود ثمان من جمهوريات آسيا الوسطى وتطلق عليه قومية "الايغور" جمهورية تركستان الشرقية.

ويسعى بعض الإيغوريين في الإقليم إلى الانفصال عن الصين ويشكو ناشطون من الإيغور من التضييق على الحريات الدينية للمسلمين وتشجيع الصين لعرقية الهان على الاستقرار في إقليمهم، حيث باتوا ينافسون السكان المسلمين في الفرص الاقتصادية ، ولذا يرغب بعض سكانه المسلمين في الاستقلال والتحالف مع الدول المسلمة في آسيا الوسطى.
ورغم أن الإقليم شهد اضطرابات في العقود الماضية مع الشرطة وعرقية الهان ، لكنها لم تكن بحجم الاضطرابات الأخيرة وهو الأمر الذي فسره البعض باتساع الهوة الاقتصادية بين الهان والإيغور في الإقليم .

ويحذر كثيرون من أن قمع الإيغور لن يمنع عودة الاضطرابات للإقليم ، كما أنه حتى وإن نجحت السلطات الصينية في إعادة الهدوء هناك ، إلا أنها لن تنجح بسهولة في لململة جراح المسلمين دون إجراءات جذرية لتحسين أوضاعهم وضمان ممارسة شعائهم الدينية بحرية تامة ، ويبدو أن الدعوات الدولية لإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف بالإقليم هى بداية مواجهة جديدة بين الصين والغرب فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان ، خاصة وأن قضايا التبت وتايوان مازالت تشكل صداعا مزمنا يؤرق مضاجع بكين ، هذا بالإضافة إلى أن استمرار قمع المسلمين يهدد بتوتير العلاقات بين بكين والعالم الإسلامي ويضيع عقودا من التعاون المثمر بينهما في المحافل الدولية وفي مواجهة هيمنة الغرب.

من هناك
07-09-2009, 07:22 PM
مذابح ضد مسلمي الصين وردود الفعل العربية والاسلامية معدومة



الشرق الأوسط – تجددت أمس الاشتباكات الإثنية في منطقة أوروميتشي غربي الصين، التي تقطنها أقلية مسلمة من الايغور، بعد اندلاع أعمال عنف يوم الأحد الماضي أدت إلى مقتل 156 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 800، في ما يبدو أنها أكبر احتجاجات تشهدها الصين منذ ميدان تيانانمن قبل 20 عاما. ونزل الآلاف من الصينيين الذين ينتمون لإثنية الهان وتشكل أغلبية سكان الصين، إلى الشوارع للانتقام من الايغور، فيما امتدت الاشتباكات إلى مناطق أخرى خارج اوروميتشي. ودفعت الاشتباكات الجديدة بالسلطات المحلية إلى فرض حظر للتجول في اوروميتشي في عاصمة منطقة شينغيانغ، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة. وأعلن المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي في شينغيانغ، وانغ ليكوان للتلفزيون أن حظر التجول سيطبق حتى مساء اليوم، لتفادي تكرار مشاهد الفوضى التي ظهرت بعد الظهر في المدينة التي يصل تعدادها إلى مليوني نسمة، كما أوضحت الوكالة.وفي خطوة غير معتادة، سمحت السلطات الصينية للصحافيين بالتوجه إلى المنطقة لتغطية الأحداث، عكس ما حصل في انتفاضة التيبيت العام الماضي عندما منعت الصحافيين من تغطية التظاهرات التي قادها الرهبان البوذيون. وقالت وكالة «رويترز» التي زار مراسلها المنطقة، أن صينيين من الهان مسلحين بقضبان حديدية ومناجل، نزلوا إلى الشوارع الجانبية وبئر سلم مبنى سكني، بحثا عن أهداف المسلمين من الإيغور..



وأضاف مراسلها أن مئات المحتجين من الهان نزلوا إلى الشوارع وهم يمسكون بسواطير وأنابيب معدنية وهراوات خشبية، وقاموا بتحطيم متاجر يمتلكها الايغور. وصرخ بعض الصينيين الهان بعبارة: «هاجموا الايغور» بينما تبادل الجانبان إلقاء الحجارة على بعضهم بعضا. ودخل بعضهم بئر السلم في أحد المباني السكنية وحاولوا فتح الباب عنوة بينما أمطرهم السكان بالحجارة من السطح. وقامت الشرطة في نهاية الأمر بتفريق الحشد. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشد لكن ذلك شجع لفترة قصيرة متظاهرين حوصروا بين مجموعتين من شرطة مكافحة الشغب الذين تفصل بينهم مسافة 600 متر.

واستخدم البعض المياه لإخراج الغاز المسيل للدموع من عيونهم وهم يتقدمون صوب الشرطة في طرف الشارع الذي يوجد به أشخاص من الايغور بصفة أساسية. وقال رجل في الحشد لـ«رويترز»: «لقد هاجمونا. والآن جاء دورنا لمهاجمتهم».

وقال مراسل «رويترز» إن قوات مكافحة الشغب المسلحة بالهراوات والدروع، قامت بإبعاد المحتجين عن ضاحية الايغور لكن مئات تمكنوا من التسلل خلال خطوط الشرطة. وكان كثيرون من المحتجين الايغور من النساء اللائي يبكين ويلوحن ببطاقات هوية أزواجهن أو أبنائهن ويقلن إنه تم اعتقالهم بطريقة تعسفية. وقالت امرأة: «الشرطة ألقت القبض على زوجي أمس. لم يذكروا أي سبب. اقتادوه دون أن يقولوا شيئا».

وخلع عبد الله علي وهو شاب من الايغور في العشرينات من عمره قميصه، ورفع قبضة يده قائلا: «يلقون القبض علينا دونما سبب وحان الوقت لنرد». وأضاف أن أشقاءه الثلاثة وشقيقته بين 1434 مشتبها به ألقت الشرطة القبض عليهم لاستجوابهم وشكا سكان محليون من أن الشرطة تقوم بمداهمات عشوائية في المناطق التي يقطنها الايغور. وبعد أن كثفت حملة قمع المظاهرات، أكدت السلطات أنها قطعت اتصالات الإنترنت في أقسام من اوروميتشي. وقال أكبر مسؤول شيوعي في المدينة لي زهي لوسيلة إعلام رسمية «لقد قطعنا اتصالات الإنترنت في بعض مناطق اوروميتشي لمنع انتقال العنف إلى مناطق أخرى». لكن جهود السلطات لفرض تعتيم إعلامي قوبلت بتوزيع عدد كبير من الصور وأشرطة الفيديو تظهر أعمال العنف في اوروميتشي على مواقع معروفة مثل «تويتر» و«يوتيوب».

وقالت السلطات أيضا إن الشرطة فرقت «أكثر من 200 من مثيري أعمال الشغب» الذين تجمعوا أمام مسجد في كاشغار، مدينة أخرى في تشينغيانغ على بعد حوالي 1050 كلم جنوب غربي اوروميتشي. وتعتقد الشرطة أن الناس كانوا «يحاولون تنظيم المزيد من أعمال العنف» في مدن أخرى في أنحاء تشينغيانغ وهي منطقة صحراوية وجبلية شاسعة لها حدود مع آسيا الوسطى كما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة.

وأدت أعمال العنف الأحد إلى اعتقال الآلاف من المسلمين الإيغور فيما أظهر التلفزيون الرسمي مشاهد لمتظاهرين يهاجمون أشخاصا من إثنية الهان في ما ذكر بأعمال العنف التي جرت السنة الماضية في التيبيت. والإيغور الصينيون البالغ عددهم حوالي ثمانية ملايين نسمة يتكلمون التركية، وكثيرا ما احتجوا على تدفق الصينيين من إثنية الهان إلى منطقتهم حيث يهيمنون على الحياة السياسية والثقافية. وقد اتهم الإيغور المقيمون في المنفى قوات الأمن الصينية بالقيام برد فعل مبالغ فيه أثناء تفريق مظاهرات سلمية قام بها آلاف الأشخاص وقالوا إن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين عشوائيا. واتهمت الصين من جهتها زعيمة الإيغور المقيمة في المنفى في الولايات المتحدة، ربيعة قدير، بتدبير أعمال العنف، لكنها نفت هذه الاتهامات ودعت الاثنين إلى تحقيق دولي في أعمال العنف. وقالت قدير: «نأمل أن ترسل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرقها للتحقيق حول ما حصل فعلا في شينغيانغ». وأضافت أثناء مؤتمر صحافي في واشنطن حيث تعيش في المنفى «نأمل أن يصدر البيت الأبيض بيانا أقوى يحث الحكومة الصينية على ضبط النفس وعلى توضيح الحقيقة بشأن طبيعة الأحداث وما جرى ولدفع الحكومة الصينية إلى إصلاح الأضرار التي تسببت فيها للإيغور».

وكان البيت الأبيض أعرب قبل يومين في بيان نشر في موسكو التي يزورها الرئيس باراك أوباما، «عن بالغ قلقه» لأعمال العنف هذه ودعا «الجميع في شينغيانغ إلى التحلي بضبط النفس».

وحذرت منظمات حقوق الإنسان من الحملة الصارمة ضد الإيغور، وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن المتظاهرين لهم الحق في الاحتجاج سلميا وإن الذين اعتقلوا يجب أن يعاملوا بما يتفق مع القانون الدولي. وطالبت بإجراء تحقيق كامل في أسباب أعمال الشغب. ونشرت بعض الصحف في شينغيانغ صورا مفزعة للعنف تصور جثثا وواحدة على الأقل تصور امرأة مذبوحة. ودعت صوفي ريتشاردسون مديرة آسيا في منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان إلى تحقيق مستقل في الاضطرابات. وقالت: «أيا كان الطرف الذي بدأ العنف فإن خفض التوترات العرقية في المنطقة يستوجب أن تعالج الحكومة بشكل بناء المظالم التي يشعر بها الإيغور لا أن تفاقمها». إلا أن الصين عبرت عن أسفها لعدم تعاطف جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان مع ضحايا الاضطرابات الإثنية، وقال الناطق باسم الخارجية الصينية كين غانغ خلال تصريح صحافي «أستغرب أن ما يسمى بجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان لم تبد أي تعاطف مع الضحايا بعدما شاهدت ما حصل». وأضاف «أنها بدلا من ذلك، توجه أصابع الاتهام للصين»، متهما هذه الجمعيات بـ«الانحياز». كذلك انتقدت منظمة المؤتمر الإسلامي «الاستخدام غير المتكافئ للقوة» في إقليم شينغيانغ، ودعت إلى تحقيق نزيه حول الاضطرابات الدامية التي شهدها الإقليم. وأعرب متحدث رسمي باسم المنظمة التي مقرها في جدة غرب السعودية نيابة عن أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي، عن القلق «إزاء الاستخدام غير المتكافئ للقوة» في شينغيانغ وبإزاء الأحداث عموما. ودعت المنظمة إلى «إجراء تحقيق ميداني نزيه حول هذه الأحداث الخطيرة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة واتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون تكرارها مع ضمان تقديم تعويضات كافية للضحايا».

واعتبرت المنظمة التي تضم 57 بلدا عضوا أنه «يتضح من خلال العدد الكبير للإصابات في صفوف المدنيين أنه لم تتم مراعاة مبدأ الحذر والتناسب في استخدام القوة والأسلحة النارية».

الزبير الطرابلسي
07-10-2009, 08:38 AM
اللهم كن للمستضعفين في مشارق الارض ومغاربها
اللهم عليك بالشيوعيين الحاقدين على الاسلام وأهله
اخي لقد سمعت ان زعيما شيوعيا سيقوم بتنفيذ حكم الاعدام بحق زعماء مسلمين من ذاك الاقليم

فـاروق
07-10-2009, 09:12 AM
تركيا حاولت ان تتلكم او تفعل شيئا في حين ان العرب نياااااااااااااااام

عبد الودود
07-10-2009, 10:56 AM
إنهم يلعبون بالنار وإن عاقبة فعلتهم هذه وخيمة , وإنّ غدا لناظرهم لقريب .
اللهم إنا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا وقلة حيلتنا فكن للموحدين أينما كانوا .

حاتم
07-10-2009, 01:51 PM
Muslim from ChinaChinaإني أتعجب من إخواننا الحكام المسلمين في العالم العربي الذين لحكوماتهم علاقات تجارية واسعة مع الحكومة الصينية و لا يستغلونها للضغط على الصينيين على الأقل لنصرتنا وايقاف المجازر ضدنا. لكني أقول وحالنا هو حال اخواننا في فلسطين حسبنا الله نعم المولى ونعم الوكيل ونعم النصير.

أولاً جزاك الله خيراً على اهتمامك بأمور المسلمين وقضايا الأمة ..

ولكن المشكلة أنك تقول ( إخواننا الحكام المسلمين ) !

يعني مثل واحد بيسب اليهود وبيقول إخواننا من حركة فتح !

حسبي الله ونعم الوكيل ...

من هناك
07-10-2009, 03:32 PM
واليوم الجمعة تمنع السلطات الصينية المسلمين هناك من أداء صلاة الجمعة في المساجد في أنتهاك آخر لأبسط حقوق الإنسان!!.. كل هذا في وسط صمت مطبق من الدول الإسلامية التي يجب عليها ممثلة في منظمة المؤتمر الإسلامي أن تبادر فوراً لنقل الموضوع إلى مجلس الأمن وإدانة هذه الجرائم ووقف التمادي الصيني البشع..

حاتم
07-10-2009, 04:05 PM
واليوم الجمعة تمنع السلطات الصينية المسلمين هناك من أداء صلاة الجمعة في المساجد في أنتهاك آخر لأبسط حقوق الإنسان!!.. كل هذا في وسط صمت مطبق من الدول الإسلامية التي يجب عليها ممثلة في منظمة المؤتمر الإسلامي أن تبادر فوراً لنقل الموضوع إلى مجلس الأمن وإدانة هذه الجرائم ووقف التمادي الصيني البشع..

وهل أنت تثق بمنظمة المؤتمر الإسلامي ؟ أليست هذه المنظمة قد طالبت دول الغرب بضرورة القضاء على المجاهدين في الصومال حماية لحكومة شيخ عميل المدعوم من مجلس الأمن والأمم المتحدة ؟

غريب أمرك حقاً !

شيركوه
07-10-2009, 11:06 PM
رايي انك تنتحر وتريح راسك من البشرية احسنلك سماع مني

شيركوه
07-10-2009, 11:12 PM
قضية الاويغور ليست وليدة اليوم
بل هي مأساة مستمرة وخبت التغطية الاعلامية عنها لفترة طويلة
نظرا لاحداث اخرى طفت اعلاميا على السطح
بداية كانت مع الشيشان مع العصر الذهبي للاعلام الجهادي الشيشاني باشراف الامير خطاب تقبله الله
بعدها طغت احداث افغانستان والاحتلال الامريكي
ثم العراق ثم فلسطين
وفي ظل هذه المعامع نسي الملمون تركستان والاويغور
وكذلك نسوا تايلاند ومسلميها
واماكن اخرى نسمع عنها فقط حينما تحدث احداث كبيرة كالتي جرت منذ ايام في اويغورستان

اللهم كن للمسلمين وثبتهم وانصرهم يا رب العالمين

من هناك
07-11-2009, 12:23 AM
المشكلة الرئيسة ان اهل التركستان مسالمين لأبعد الحدود وكلما قامت ثورة قتلها اهلها بدل ان يدعموها بشكل جيد

المشكلة الأكبر ان المسلمين زمن ثورات الإستقلال كانوا مع الإشتراكية العالمية فدعموا كل الدول المحتلة من الإمبرياليين وغضوا النظر عن كل ما احتله الإتحاد السوفييتي او الصين

ثم تقاعست الدول الإسلامية حليفة الإمبريالية عن هذه الدول لأن كل هدفهم كان افغانستان بحسب حسابات نيكسون وريغن

شيركوه
07-11-2009, 07:38 AM
اخي بلال هل هناك ما يعرض هذه القضية باللغة الانجليزية؟
او هذه التقارير من وجهة نظر اسلامية

فهد المطيري
08-01-2009, 03:48 AM
الله يرحم حالهم

أبو عقاب الشامي
09-23-2009, 11:47 AM
كل هذا في وسط صمت مطبق من الدول الإسلامية التي يجب عليها ممثلة في منظمة المؤتمر الإسلامي أن تبادر فوراً لنقل الموضوع إلى مجلس الأمن وإدانة هذه الجرائم ووقف التمادي الصيني البشع..


الرد المزلزل من منظمة المؤامرة الاسلامي:


أعربت منظمة المؤتمر الاسلامي الثلاثاء، عن بالغ قلقها ازاء الاحداث التي وقعت في الاونة الاخيرة في اقليم سنغيانغ ايغور (شمال غرب الصين) والاستخدام غير المتكافئ للقوة من قبل قوى الأمن ضد المتظاهرين.

ودعا عطاء المنان بخيت المتحدث الرسمي لمنظمة المؤتمر الاسلامي، نيابة عن الامين العام للمنظمة، الى "الاسراع باجراء تحقيق ميداني نزيه حول هذه الاحداث الخطيرة، والى تقديم المسؤولين عنها الى العدالة، والى اتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون تكرارها مع ضمان تقديم تعويضات كافية للضحايا".

واودت الاحداث الاخيرة في اقليم سنغيانغ ايغور ذي الغالبية المسلمة (والذي يعرف ايضا باسم تركستان الشرقية) بحياة 140 شخصا وخلفت اكثر من 800 جريح في صفوف المدنيين.

وقال الناطق الرسمي لمنظمة المؤتمر الاسلامي "يتضح من خلال العدد الكبير للاصابات في صفوف المدنيين، انه لم تتم مراعاة مبدأ الحذر والتناسب في استخدام القوة والاسلحة النارية. فطبقا للمبدأ الاساسي الدولي بخصوص استخدام القوة والاسلحة النارية، يجب على المسؤولين عن انفاذ القوانين اللجوء الى الأساليب غير المميتة في التصدي للاضطرابات المدنية". (الله اكبر عليهم)

واضاف "يأمل العالم الاسلامي أن تعالج الصين، التي تعد قوة كبرى مسؤولة على الساحة الدولية وتربطها علاقات ود تاريخية مع العالم الاسلامي، مشكلة الجماعات والمجتمعات المسلمة في الصين وفق منظور واسع يعالج الاسباب الجذرية للمشكلة".

وتابع "تبدي منظمة المؤتمر الاسلامي استعدادها لتقديم المساعدة وللتشاور مع الحكومة الصينية حول الجهود التي يتعين بذلها من اجل خلق مناخ قوامه السلم والاستقرار في الاقليم".