ali abusurra
07-06-2009, 02:58 PM
اختارت المنظمة العربية للتربية و العلوم القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 و كانت اختارت قبل ذلك دمشق و مسقط حيث لمس المتابع للشأن الثقافي فعاليات ثقافية انطلاقا ً من دمشق و مسقط إضافة إلى الجزائر التي كانت عاصمة للثقافة الإسلامية . و هو تقليد يسير عليه العديد من القارات إذ يجري الإستعداد في أوروبة لإحتفالات اختيار مدينة بيتش الهنغارية و اسطنبول عاصمتي للثقافة الأوروبية عام 2010 .
المحزن في وقائع اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية أن اللجان التي أنيط بها العمل لتجسيد هذه الإحتفالية ضاعت جهودها في لجة الخلافات الفلسطينية الفلسطينية ، و في عدم القدرة على التصدي لمحاولات إسرائيل لطرد سكان القدس و هدم أحيائها التاريخية و حصار أهلها . حتى أن الوزير في السلطة الفلسطينية حاتم عبد القادر المناط به شؤون القدس قدم استقالته لأنه كما قال لا يريد أن يكون شاهد زور على ما يجري فلا السلطة الفلسطينية مهتمة بالقدس حتى لم يعطوه مكتب و لم يسددوا نفقات المحامين الذين يدافعون عن بقاء أهل القدس و تشبثهم في أرضهم .
لعل أنباء السجون الفلسطينية التي تمتلأ بمعتقلي حركة فتح في غزة و معتقلي حماس في الضفة الغربية علت على احتفالية القدس كما أن الكوميديا العبثية التي تجري في القاهرة المتمثلة في حوار فتح حماس وقت مبدد و جهد عبثي احتل وسائل الإعلام و نسي الناس القدس و أهلها و مكانتها المقدسة .
ألم يحن الوقت لركن هؤلاء في هامش التاريخ هؤلاء الذين يزعمون أنهم قادة شعب معذب مشرد من ستين عاما ًو إظهار قيادة تهتم بالشأن الفلسطيني و تعمل حقا ً لأن تكون القدس عاصمة للمحبة و الثقافة و التعايش .
المحزن في وقائع اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية أن اللجان التي أنيط بها العمل لتجسيد هذه الإحتفالية ضاعت جهودها في لجة الخلافات الفلسطينية الفلسطينية ، و في عدم القدرة على التصدي لمحاولات إسرائيل لطرد سكان القدس و هدم أحيائها التاريخية و حصار أهلها . حتى أن الوزير في السلطة الفلسطينية حاتم عبد القادر المناط به شؤون القدس قدم استقالته لأنه كما قال لا يريد أن يكون شاهد زور على ما يجري فلا السلطة الفلسطينية مهتمة بالقدس حتى لم يعطوه مكتب و لم يسددوا نفقات المحامين الذين يدافعون عن بقاء أهل القدس و تشبثهم في أرضهم .
لعل أنباء السجون الفلسطينية التي تمتلأ بمعتقلي حركة فتح في غزة و معتقلي حماس في الضفة الغربية علت على احتفالية القدس كما أن الكوميديا العبثية التي تجري في القاهرة المتمثلة في حوار فتح حماس وقت مبدد و جهد عبثي احتل وسائل الإعلام و نسي الناس القدس و أهلها و مكانتها المقدسة .
ألم يحن الوقت لركن هؤلاء في هامش التاريخ هؤلاء الذين يزعمون أنهم قادة شعب معذب مشرد من ستين عاما ًو إظهار قيادة تهتم بالشأن الفلسطيني و تعمل حقا ً لأن تكون القدس عاصمة للمحبة و الثقافة و التعايش .