جنى
09-30-2003, 05:52 PM
الى مستمعي الغناء :idea:
الغناء مفتاح خطير ، طربت له القلوب قبل الآذان ، قال ابن القيم رحمه الله : (( ومن مكائد عدو الله ومصا ئده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين سماع الغناء بالآلات المحرمة التي يصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان علم الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن ، فقبلت النفوس المبطلة تحسينه واتخذت القرآن مهجورا . فلو رأيتم عند السماع فقد خشعت منهم الأصوات وهدأت منهم الحركات ، فالأموال تنفق في غير طاعة الله حتى بلغ الشيطان فيهم أمنيته وأمله واستفزهم بصوته وحيله .
تلي الكتاب فأطرقوا لا حيلة لكنه إطراق ساهٍ لاهٍ
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا والله ما قاموا لأجل الله
دف ومزمار ونغمة ماجن فمتى رأيت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر ونواهي
وصدق الله لما قال (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (لقمان:7)
والمراد بلهو الحديث الغناء ، فهو مفتاح اللهو والحسرة ، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه (( الغناء والعزف مزمار الشيطان)) و سئل مالك رحمه الله عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال (( إنما يفعله عندنا الفساق )) . قال عبد الله بن الإمام أحمد سألت أبي عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ، ثم ذكر رحمه الله قول مالك (( إنما يفعله عندنا الفساق )) فهو رقية الزنا ومزمار الشيطان وهو الصوت الأحمق والصوت الفاجر وصوت الشيطان ومزماره . قال يزيد بن الوليد (( يابني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر وهو داعية الزنا ، فكم أهدى للمشغوف به من أشجان وأحزان وكم جرح من غُصة وكم أزال من نعمة وكم يجلب من نقمة .
قال ابن أبي الدنيا في كتابه مكائد الشيطان وحيله (( أن إبليس رجيم فبيته الحمام ومجلسه الأسواق ومجامع الطرقات ، وطعامه كل ما لا يذكر اسم الله عليه وشرابه كل مسكر ومؤذنوه المزمار وقرآنه وكلامه الشعر ..... )) .
يا من تعلق قلبك بالغناء لأنك أوقعت نفسك في حسرة وعناء ، قال تعالى (( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون )) فماذا بعد ذلك الإعجاب إلا الضحك ، فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا .
أيها السامعين والسامعات ألا يكفيكم وعيد رب الأرض والسموات على لسان خير البريات يوم قال :
(( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على روؤسهم بالمعازف والمغنيات تخسف بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير ، يا ويل من كانت مزامير الشيطان أـحب إليهم من استماع القرآن ، لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك له ساكنا ولا أثار فيه وجدا ، حتى إذا تلي عليهم كلام الشيطان وولج مزموره سمعه ، تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينه فجرن وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى أنفاسه فتصاعدت وعلى نيران أشواقه فاشتعلت ، ألسنا نسمع ونرى من يبكي ويا للأسف حينما يسمع الغناء ونرى من يقرأ عليه القرآن ولا يتأثر بكلام الرحمن
لقد مضى العمر وفات يا أسير الغفــــلات
فاغنم العمر وبـــــــادر بالتقى قبل الممــات
وأنب وارجع وأقلــــــع مـن عظــيم السيئات
واطلب الغفـــران ممـــن ترجى منه الهبـــــات
احذروا المعازف لأنه يمسخ بقوم من هذه الأمة آخر الزمان قردة وخنازير وقال الصحابة لرسول الله أليسوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال : بلى ويصومون ويحجون قيل فما بالهم قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا قد خسفوا قردة وخنازير .
هذا ما تحقق من كلامه صلى الله عليه وسلم ، حيث ذكر الشيخ محمد حسان في شريطه ( حكم الغناء ) أن أحد الشباب قص عليه بعد رجوعه إلى الله أنه لما كان منحرفا عن طريق الله سبحانه وتعالى قدم إلى القاهرة هو ومجموعة من أصدقائه وذهبوا إلى المراقص الليلية وشربوا الخمر وزنوا ورقصوا ولعبوا فقال أحدهم : إني متعب أحس بضيق نفسي وطلب الدكتور ومات وقال راوي القصة وهو يقسم بالله أنه رآه بأم عينيه فوا الله كشفت وجهه وإذا به تحول رأسه رأس قرد . فقد كتب الله المسخ على كل من أدمن على الغناء . فأسال الله رب العرش العظيم أن يبعدنا من سماع ما حرم الله تعالى فهذه شواهد من القرآن والسنة تدل على حرمة الغناء مهما كان أمره وأنبه بأنه قد قيل أن كلام الصحابة رضي الله عنهم مقدم على كلام من جاء بعدهم . وأسال الله تعالى أن لا تكون الصفات التي أوردتها على مسمتعي الغناء تنطبق عليكم . فنصيحتي للشباب والشابات الإبتعاد عن سماع الغناء واستبداله بالقرآن الكريم والأشرطة النافعة من المحاضرات الإسلامية وغيرها فهي خير زاد ليوم الرحيل و حتى لا نكون ممن هجر كلام الله عزوجل ،( اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ، اللهم اني بلغت اللهم فاشهد اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ) ولا تنسونا من صالح دعائكم
الرجاء من الإخوة والأخوات نشر الرسالة
:!: :!: :arrow:
الغناء مفتاح خطير ، طربت له القلوب قبل الآذان ، قال ابن القيم رحمه الله : (( ومن مكائد عدو الله ومصا ئده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين سماع الغناء بالآلات المحرمة التي يصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان علم الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن ، فقبلت النفوس المبطلة تحسينه واتخذت القرآن مهجورا . فلو رأيتم عند السماع فقد خشعت منهم الأصوات وهدأت منهم الحركات ، فالأموال تنفق في غير طاعة الله حتى بلغ الشيطان فيهم أمنيته وأمله واستفزهم بصوته وحيله .
تلي الكتاب فأطرقوا لا حيلة لكنه إطراق ساهٍ لاهٍ
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا والله ما قاموا لأجل الله
دف ومزمار ونغمة ماجن فمتى رأيت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر ونواهي
وصدق الله لما قال (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (لقمان:7)
والمراد بلهو الحديث الغناء ، فهو مفتاح اللهو والحسرة ، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه (( الغناء والعزف مزمار الشيطان)) و سئل مالك رحمه الله عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال (( إنما يفعله عندنا الفساق )) . قال عبد الله بن الإمام أحمد سألت أبي عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ، ثم ذكر رحمه الله قول مالك (( إنما يفعله عندنا الفساق )) فهو رقية الزنا ومزمار الشيطان وهو الصوت الأحمق والصوت الفاجر وصوت الشيطان ومزماره . قال يزيد بن الوليد (( يابني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر وهو داعية الزنا ، فكم أهدى للمشغوف به من أشجان وأحزان وكم جرح من غُصة وكم أزال من نعمة وكم يجلب من نقمة .
قال ابن أبي الدنيا في كتابه مكائد الشيطان وحيله (( أن إبليس رجيم فبيته الحمام ومجلسه الأسواق ومجامع الطرقات ، وطعامه كل ما لا يذكر اسم الله عليه وشرابه كل مسكر ومؤذنوه المزمار وقرآنه وكلامه الشعر ..... )) .
يا من تعلق قلبك بالغناء لأنك أوقعت نفسك في حسرة وعناء ، قال تعالى (( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون )) فماذا بعد ذلك الإعجاب إلا الضحك ، فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا .
أيها السامعين والسامعات ألا يكفيكم وعيد رب الأرض والسموات على لسان خير البريات يوم قال :
(( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على روؤسهم بالمعازف والمغنيات تخسف بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير ، يا ويل من كانت مزامير الشيطان أـحب إليهم من استماع القرآن ، لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك له ساكنا ولا أثار فيه وجدا ، حتى إذا تلي عليهم كلام الشيطان وولج مزموره سمعه ، تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينه فجرن وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى أنفاسه فتصاعدت وعلى نيران أشواقه فاشتعلت ، ألسنا نسمع ونرى من يبكي ويا للأسف حينما يسمع الغناء ونرى من يقرأ عليه القرآن ولا يتأثر بكلام الرحمن
لقد مضى العمر وفات يا أسير الغفــــلات
فاغنم العمر وبـــــــادر بالتقى قبل الممــات
وأنب وارجع وأقلــــــع مـن عظــيم السيئات
واطلب الغفـــران ممـــن ترجى منه الهبـــــات
احذروا المعازف لأنه يمسخ بقوم من هذه الأمة آخر الزمان قردة وخنازير وقال الصحابة لرسول الله أليسوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال : بلى ويصومون ويحجون قيل فما بالهم قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا قد خسفوا قردة وخنازير .
هذا ما تحقق من كلامه صلى الله عليه وسلم ، حيث ذكر الشيخ محمد حسان في شريطه ( حكم الغناء ) أن أحد الشباب قص عليه بعد رجوعه إلى الله أنه لما كان منحرفا عن طريق الله سبحانه وتعالى قدم إلى القاهرة هو ومجموعة من أصدقائه وذهبوا إلى المراقص الليلية وشربوا الخمر وزنوا ورقصوا ولعبوا فقال أحدهم : إني متعب أحس بضيق نفسي وطلب الدكتور ومات وقال راوي القصة وهو يقسم بالله أنه رآه بأم عينيه فوا الله كشفت وجهه وإذا به تحول رأسه رأس قرد . فقد كتب الله المسخ على كل من أدمن على الغناء . فأسال الله رب العرش العظيم أن يبعدنا من سماع ما حرم الله تعالى فهذه شواهد من القرآن والسنة تدل على حرمة الغناء مهما كان أمره وأنبه بأنه قد قيل أن كلام الصحابة رضي الله عنهم مقدم على كلام من جاء بعدهم . وأسال الله تعالى أن لا تكون الصفات التي أوردتها على مسمتعي الغناء تنطبق عليكم . فنصيحتي للشباب والشابات الإبتعاد عن سماع الغناء واستبداله بالقرآن الكريم والأشرطة النافعة من المحاضرات الإسلامية وغيرها فهي خير زاد ليوم الرحيل و حتى لا نكون ممن هجر كلام الله عزوجل ،( اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ، اللهم اني بلغت اللهم فاشهد اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ) ولا تنسونا من صالح دعائكم
الرجاء من الإخوة والأخوات نشر الرسالة
:!: :!: :arrow: