تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إرهابي إلماني يقتل مسلمة ويحاول قتل زوجها تحت قوس المحكمة



من هناك
07-03-2009, 08:17 PM
الأخوة الزملاء

لقد تعرض زوجة زميل لنا في درسدن -على قوة أحد المنح لماكس بلانك - لعملية قتل عنصرية أمام أفراد اسرتها من طرف سافل ألماني من أصول روسية

لقد بدأت أحداث الواقعة في أغسطس الماضي عندما كانت رحمه الله عليها تنزه طفلها مصطفي في أحد حدائق الطفل بجوار منزلها وكان هذا السافل مع أطفال اخته يلعبهم وتطاول هذا السافل عليها بعنصريته الهوجاء وسبها في دينها وقال لها يا متطرفة ويا ارهابية نتيجة أنه وأطفال اخته كانوا يستحوذون على ارجوحه بالحديقة ولا يريدون لطفلها مصطفي أن يلعب عليه ونتيجه لذلك قامت بشكواه للشرطة ثم قامت المحكمة بعد عدد جلسات بالحكم عليه أمس بغرامة 780 يورو وكانت المأساة أمس عندما ذهبت رحمة الله عليه مروة وزوجها علوي وابنها مصطفي للمحكمة لأدلاء بشهادتهما أمام قضاة درسدن بمحكمة درسدن

فبعد النطق بالحكم قام الملعون السافل برفع سكين كانت بحوزته وضرب الزوجة ضربه قاتلة وضرب الزوج 3 ضربات أمام طفلهما وأمام المحاميين والقضاة وهرولت الشرطة لداخل القاعة وضربت النار على القاتل ولكنها للأسف أصابت الزوج برصاصة خطأ في رجله وقام القاتل بأصابة أحد ضباط الشرطة بالسكين وفي الحال توفيت الزوجة ويرقد الزوج الأن في المستشفى الجامعي بدرسدن في العناية المركزة في غيبوبة تامة واجريت له أمس عمليتين لأنقاذه أما الطفل فهو في دار رعاية وتأهيل تابعة للشرطة لتأهيله نفسيا لهذا الموقف الذي شاهده أمام عينه

ولقد قمنا اليوم بأبلاغ السفارة والمكتب الثقافي بالموقف وسوف يحضر غدا أخو الزوجة من مصر لنقلها الى مصر لتشيعها لمثوها الأخير

أرجو من الجميع أن يدعو للمغفور لها بأذن الله ويسأل لها في الدعاء المغفرة والرحمة وأن يصبر زوجها وأهلها وأن يشفي زوجها ويرحمها

أرجو من لديه القدرة على أن يمرر هذا الأيميل لجميع من يعرفه أن لا يبخل علينا بذلك لنفضح السفالة العنصرية لبعض الألمان تجاه العرب وخاصة المسلمين جعله الله في ميزان حسناتكم
اسم الزوج الدكتور ****** ( مدينة السادات) ومقيم بالأسكندرية

أخوكم
محمد علي

قدوتي رسولي@@
07-03-2009, 08:43 PM
غفر الله لها وشفى زوجها وجزاك الله خير على الموضوع .....

الظافر
07-03-2009, 08:58 PM
اللهم انها قتلت ظلما فانتقم .

الله يرحمها و يشفي زوجها و لا يشرد عيالها .

من هناك
07-03-2009, 09:08 PM
غفر الله لها وشفى زوجها وجزاك الله خير على الموضوع .....

اللهم انها قتلت ظلما فانتقم .
الله يرحمها و يشفي زوجها و لا يشرد عيالها .
آمين آمين آمين

شيركوه
07-04-2009, 02:50 AM
من سيرعى الطفل وماذا عن الزوج؟
شفاه الله وعافاه واخذ بثاره ممن ظلمه

ياسر71
07-04-2009, 11:01 AM
يالطيفhttp://www.saowt.com/forum/images/icons/icon4.gif

ياسر71
07-04-2009, 11:02 AM
مشان الله وين الرابط

من هناك
07-04-2009, 01:01 PM
وصل بالبريد من شخص يسكن في تلك المنطقة

صرخة حق
07-04-2009, 08:18 PM
مقتل سيدة مصرية في المانيا في المحكمة بسبب الحجاب
احتجاجات غاضبة بعد مقتل مصرية "محجبة" داخل محكمة بألمانيا

شقيقها يروى تفاصيل الواقعة ويتهم الشرطة الألمانية بإصابة زوجها

شهدت القاهرة حالة من الغضب كما شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات، اليوم الجمعة، شارك فيها مئات من المسلمين، بعد اعتداء متطرف ألماني على سيدة مصرية "محجبة" وزوجها داخل قاعة إحدى المحاكم، ما أدى إلى مقتل السيدة الشابة وإصابة زوجها بجروح خطيرة.

وأكد مسؤولون بوزارتي الخارجية والتعليم في القاهرة أن السيدة، وتدعى مروة الشربيني، 32 عاما، زوجة المبعوث المصري لألمانيا، علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل أحد الألمان بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن.

وقال طارق الشربيني شقيق، الضحية المصرية، إن نازيا متطرفا تعرض لها أكثر من مرة وحاول نزع حجابها" ما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي، بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1*** دولار أمريكي.

إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر، أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.

وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك، من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية، لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.

وأضاف طارق الشربيني "أختى ماتت وزوجها فى غيبوبة وابنهما مصطفى، 3 سنوات ونصف، موجود لدى إحدى الأسر الألمانية".

وتابع "الدكتور علوى زوج أختى، رحمها الله، حاول الدفاع عنها فى ساحة المحكمة فتعرض لطعنتين فى الرئة وطعنة فى الكلى". متهما الشرطة الألمانية بتعمد إطلاق النار على زوج شقيقته، لأن ملامحه ليست ملامح غربية، مضيفا "ما أفكر فيه كيف سأحصل على الجثمان وانتقل به إلى مصر"

أما مصير مصطفى الطفل الوحيد للأسرة المصرية بألمانيا فلا يازال مجهولا، خاصة وأن المعلومات المتوافرة عنه لم تكتمل لدى أقاربه فى مصر حتى الآن، حيث سلمته الشرطة الألمانية لأسرة ألمانية تمهيدا لتسليمه لأحد أقاربه طبقا للقانون الألمانى.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السفير المصري لدى ألمانيا، رمزي عز الدين، يتابع الحالة الصحية "الحرجة" للزوج، فيما توجه الملحق الثقافي بالسفارة المصرية، سيد تاج الدين، إلى دريسدن، مصطحبا معه أهالي الزوجة لتسلم جثمان القتيلة، والاطمئنان على الزوج.

كما أشارت تقارير إلى أن وزير التعليم العالي والدولة للبحث العملي، هاني هلال، أمر بسفر أسرتي المبعوث المصري وزوجته إلى ألمانيا "بشكل عاجل"، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة جثمان الزوجة القتيلة ورعاية الزوج المصاب.

وقالت مصادر إن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني، يدعى أليكس، 28 عاما، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.

شيركوه
07-06-2009, 07:18 AM
صلاة الجنازة اليوم الإثنين بعد صلاة الظهر في مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل بالإسكندرية
و العزاء بعد صلاة المغرب

من هناك
10-28-2009, 03:33 AM
مروة الشربيني تحاكم العنصريّة الأوروبيّة ... والإسلاموفوبيا


قاتل الشربيني في دريسدن أمس (رالف هيرش بيرغر ــ أ ب)محاكمة قاتل مروة الشربيني في ألمانيا، وما تضمّنته، من الممكن أن تختصر واقع العنصريّة الجديدة والميل الأوروبي المتعاظم نحو اليمين المتطرّف، ولا سيما أن الجاني ليس ألمانيّاً صرفاً، بل مهاجر على غرار الضحيّة، إلا أنه وجد نفسه متماهياً مع عنجهية النازية

برلين ـ غسان أبو حمد
لعلها تلك الظروف الكثيرة التي يتداخل بعضها مع بعض، مؤسِّسةً عقداً اجتماعياً جديداً يقوم على الكراهية ونبذ الآخر. هكذا ولدت قضية الشابة المصريّة مروة الشربيني، وسط دعوات رسمية في معظم الدول الأوروبية إلى حظر الحجاب في المدارس الألمانية ومنع النقاب في فرنسا، وتصاعد موجة النازيين الجدد الذين يهاجمون كل ما هو أجنبي بغضّ النظر عن انتمائه أو دينه. في مدينة دريسدن التاريخية، التي نالت النصيب الأكبر من قذائف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، والتي تعجّ بالنازيين الجدد، تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي محاكمة قاتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني، المهاجر الروسي الأصل، ألكسندر فينز، الذي نفّذ جريمته مطلع تموز الماضي، في إحدى قاعات مبنى المحكمة نفسه.

المفاجأة الكبرى كانت أمس على لسان رئيس المحكمة توم ماجيافسكي، الذي شهد مقتل الشربيني. القاضي الذي كان على بعد أمتار من القاتل، دمعت عيناه وهو يقول بصوت متقطّع أمس «انقضّ بسكينه، فجأة وبسرعة، كالوحش، وراح يطعن ضحيته، المرأة المصرية الحامل مروة الشربيني».

ماجيافسكي (46 عاماً)، الذي حضر كشاهد، قال في جلسة الاستماع التي ترأستها القاضية بريدغيت فيجغاند، «توقّعت أن يحين دوري وأن أتلقّى الطعنات من سكينه. كان الجاني يوجّه ضرباته إلى المرأة المصرية الحامل بتسارع، كمن يطلق الطلقات النارية من سلاح أوتوماتيكي». وأضاف «كنت أظن أن الجاني يوجه إلى المرأة لكمات قوية بقبضته، فصرخت به طالباً منه التوقف والابتعاد عنها. ثم تدخلت لفضّ الاشتباك، عندها شاهدت السكين الطويلة بيده اليمنى، تراجعت إلى كرسيّ القضاة وضغطت على جرس الإنذار، فوجّه سكينه نحوي لطعني. في هذه اللحظة شعرت بأنني لن أعود إلى منزلي مجدداً».

ويبدو أن المتهم كان في وضع من يريد إفراغ كل ما في قلبه من حقد ضد الأجانب. هذا ما أكده القاضي الشاهد بوصفه لألكس «كان يكره الأجانب ويأسف لعدم وجود الحزب النازي ـــــ الذي انتخبه ـــــ في الحكم. هذا الموقف أزعجني، فوجهت إليه السؤال عن مدى معرفته بتاريخ ألمانيا وعمّا إذا كان في يوم من الأيام في معتقل نازي أو عن مدى معرفته الكاملة بتاريخ الرايخ الثالث».

في هذه الأثناء، تحوّلت المحاكمة في جريمة مقتل الشربيني وإصابة زوجها بجراح خطرة، إلى تظاهرة، تكلّلت بالورود البيضاء، التي حملها حشد المتضامنين مع الضحية. أما مبنى المحكمة، فقد وصفته وسائل الإعلام الألمانية، بأنه «كالقلعة»، بسبب الإجراءات الأمنية التي قام بها أكثر من مئتي شرطي. أمّا الجلسة الأولى، فقد تأخرت عن موعد افتتاحها نحو نصف ساعة، نتيجة التهديدات التي كانت تصل عبر مواقع الإنترنت إلى مؤسسات رسمية ألمانية وعبر الهاتف من أطراف ألمانية متشددة ومتضامنة مع القاتل في الكراهية للمسلمين والعرب والأتراك. وأيضاً من أشخاص مجهولين يعلنون تضامنهم مع «الشهيدة مروة الشربيني»، ويتوعدون مهددين بالانتقام لمن تسوّل له نفسه الإساءة إلى الإسلام.

ولحظة دخول زوج الضحية، الشاهد علوي عماز (32 عاماً) للإدلاء بشهادته، بدت أنظار الحضور شاخصة إلى المتهم الذي أشاح بوجهه، متخفياً وراء نظارة سوداء، رافضاً النظر إلى الشاهد (الزوج). بيد أن الأخير بدأ شهادته بلغة ألمانية جيدة ومن دون لكنة أجنبية.

لقد جاء عماز إلى مدينة دريسدن مع عائلته لمتابعة دراسة الطبّ في جامعة «ماكس ـــــ بلانك»، حيث يقوم بتحضير أطروحة دكتوراه في الطب، بينما كانت زوجته مروة قد أنهت دراستها لعلوم الصيدلة، حسبما ذكر في إفادته أول من أمس.

وبهدوء لافت، روى عماز قصة تلك الجريمة التي بدأت فصولها في أول الصيف، حين خرجت الضحية مع طفلها مصطفى (3 سنوات) إلى حديقة عامة ليس فيها سوى أرجوحتين فقط. وشاءت الصدف أن يكون القاتل أليكس (28 عاماً) مع ابن أخيه يلعبان معاً على الأرجوحتين، حين ركض مصطفى يطلب اللعب. عندها تقدمت الشربيني المحجّبة، وطلبت من أليكس، التنحّي عن أرجوحته لطفلها، لكنه رفض وبدأ يشتم العرب والمسلمين بكلمات قذرة، متهماً المرأة بأنها «إرهابية» و«إسلامية».

لكن صحيفة «دير شبيغل» ذكرت في عددها الصادر في الثاني من أيلول الماضي، أن المتهم قال للضحية، إنه لا يريد لابن أخيه رؤية إسلاميين. وتصاعدت نبرته ليبدأ بالسباب بصوت عال. عندها اتصل الشهود الذين كانوا في المكان بالشرطة، فيما وجّهت الشربيني اتهامها لألكس بالقذف.

ووصف الجاني المسلمين بأنهم وحوش، حسبما يقول كاتب تقرير الصحيفة، شتيفن فينتر، إذ تساءل الجاني «لماذا لم نطردهم من ألمانيا بعد 11 أيلول 2001 (أحداث نيويورك). وبدأ بإطلاق كلمات حول قضية العنصرية. وقال إنه صوّت للحزب الديموقراطي القومي اليميني المتطرف في الانتخابات، ولا يريد اندماج الألمان مع الأجانب.

المفارقة هنا، أن المرأة تريّثت ولم تردّ على الإهانات، لكن أحد المواطنين عرض عليها هاتفه النقال، طالباً منها الاتصال بالشرطة، ففعلت. وحضرت الشرطة، وأحيلت القضية إلى المحكمة، التي غرّمت المتهم بـ50 يورو. إلا أنه رفض الحكم وتقدم بطلب استئناف.

وفي جلسة الاستئناف مطلع تموز الماضي، سأل المتهم هيئة المحكمة «لماذا هي في ألمانيا؟». إلا أن القاضي رفض هذا السؤال. ثم سأله المتهم «لماذا لا تملك في منزلها أرجوحة؟»، حسبما ذكرت «دير شبيغل».

الجاني الروسي يكره المسلمين ويتمنّى عودة الحكم «النازي»
وذكر زوج الضحية، في شهادته، أنه بعد النقاش مع القاضي، فأجأ القاتل الجميع بإمساكه بمروة، التي كانت خلفه، وانهال عليها ضرباً بالسكين أمام عينيْ طفلها. فتدخل لحمايتها وأمسك بقبضة يده، ثم أمسك بنصل السكين ليمنعه من توجيه المزيد من الطعنات لها، وفي غضون ثوان، دخل الضابط الألماني، غونتر غريم، ليطلق رصاصتين استقرت إحداهما في فخذ زوج الضحية، ظنّاً منه أنه المهاجم.

لهذا كان كبير ممثلي الادعاء، فرانك هاينريش، واضحاً في مطالعته بأن المدعى عليه هاجم الشربيني وزوجها بهدف القتل، مضيفاً أن المهاجم تبادل طعن الزوجين بـ«كراهية محضة وعنف شديد».

وعلى عكس ما كان سائداً وقت الجريمة من تجاهل إعلامي ألماني للحدث، حين أرادت السلطات التعامل مع الواقعة كحادث فردي، أجبرت موجة الغضب التي عمّت العالمين العربي والإسلامي والمخاوف من ردة فعل الجالية الإسلامية في ألمانيا سلطات هذا البلد على التعامل بجدية وشفافية مع هذا الملف. ولوحظ في اليوم الأول لسير المحكمة اهتمام وكالات الأنباء ومراسلي الصحف بسير هذه المحكمة، التي وصفتها المحامية الألمانية سوزان شنايدر بأنها «أخطر محكمة في ألمانيا منذ تاريخ الوحدة الألمانية وهي تقع على أراضي أكثر المحافظات تشدداً وميلاً نحو العداء والكراهية للأجانب».

وشهدت قاعة المحكمة، التي ستتواصل فيها الجلسات 11 يوماً، حشداً صحافياً قلّ نظيره، فقد دخل القاعة 44 صحافياً. وسيجري خلال الجلسات الاستماع إلى أقوال نحو ثلاثين شاهداً، على أن يصدر الحكم يوم 11 تشرين الثاني المقبل.

في أي حال، لن ينال قاتل الشابة المصرية أكثر من عقوبة السجن، وهو أمر قد لا يستجيب لما يطالب به الشارع المصري. ففي هذا البلد، الذي أعلن وزير خارجيته، فرانك فالتر شتاينماير، إثر وقوع الجريمة، أنه «لا مكان لمعاداة الأجانب في ألمانيا»، لا مكان لعقوبة الإعدام.

لكن ما يبقى هو أن أرجوحة غير شاغرة في تلك الحديقة، كانت شاهدة على نقاش حامٍ بين مهاجرين، التقى كل منهما، على أرض لا يمتّ بجذوره إلى ترابها أو ثقافتها. ووسط كل وسائل الشحن السياسية والمعيشية، وفي ظل أزمة اقتصادية وثروات موزعة توزيعاً غير عادل، كانت الجريمة قد بدأت بإفراغ سموم العنصرية كلامياً. عنصرية جاءت على لسان مهاجر ضد مهاجرة، يختلفان من جهة المستوى العرقي والاجتماعي والثقافي والديني.