تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لغز الدجاجة و الزجاجة



أم ورقة
07-02-2009, 07:25 PM
يقول معلم للغة العربية)) ،،

في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب

وأثناء إلقاء الدرس قاطعني أحدالطلاب قائلاً : يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :

حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!


رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة))

زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!

بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!!!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،،


فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،

فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،

فقال الطالب متهكماً :

إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،


ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطع ها صوت المعلم وهو يقول:صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!


من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها

كذلك انتم !!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..

فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

!!


هذه هي قصة ذلك المعلم،،
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،،


فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا؟؟







وصلني بالبريد

مقاوم
07-02-2009, 08:05 PM
ترى لو حصر الأستاذ مثاله في اللغة هل تكون العبرة أوقع؟

يعني لو كان حل اللغز كالتالي:

نستبدل حرف الزاي في كلمة زجاجة بحرف الدال فتصبح دجاجة فنكون قد أخرجنا الدجاجة من الزجاجة وجعلنا درس اللغة العربية ممتعا للطلبة فلا يرون اللغة صعبة جدا.

أم ورقة
07-02-2009, 08:14 PM
فكرة جيدة...

شيركوه
07-02-2009, 10:24 PM
شو بتحب تتفلفس يا زعيم :)

هلاء صار عندك لايزر والماز بيقصا من دون ما يكسرها
هع هع
بعدين نتفة التيكو بتتلزق

بانسبة للموضوع الاساسي
ممم
العبرة جميلة

نحن غالبا ما نضع مفاهيما نحن اختلقناها وركبناها في ادمغتنا واقتنعنا بها واصبحت من الثوابت لدينا
بحيث يصبح من الصعب ان نقتنع بغيرها
ولكن الحلول تنبع من الداخل غالبا
وغالبا تاتي بعد صراع مرير

نقل موفق جزاك الله خيرا

من هناك
07-03-2009, 01:18 AM
إن من وضع هذا المفهوم عن اللغة العربية في عقول الناس لم يضعه كي يخرجه او كي يخرج بعد فترة. هو وضعه كي يستمر ولا بد لأساتذة اللغة العربية من حلول افضل من هذا الحل لأن الحل لا يكون بأن نتهم الآخرين بأنهم يروجون الأفكار الخاطئة بل يكون بتصحيح الأفكار والبرهان على ان الفكرة الصحيحة هي التي تنجح.

إن تعليم اللغات بشكل عام صعب ويرفضه الناس في كل البلاد ولذلك رأينا الكثير من التطوير في تعليم بعض اللغات وجمود في المقابل في تعليم اللغات الضعيفة.

الحمد لله الذي حفظ العربية بالقرآن وبمن يعلم القرآن ولم يتركها لأساتذة اللغة العربية في هذا الزمان لأن اغلب من يتوجه لدراسة الأدب العربي يكون قد استنفد كل الخيارات ولم يجد إلا اللغة العربية.

اليس من العيب ان تبقى اللغة بأيدي افشل التلامذة إلا من رحم الله ؟

أم ورقة
07-03-2009, 05:52 AM
ومن العيب أيضاً أن يهتم في تطوير كتب اللغة العربية وأساليب تعليمها من هم من النصارى قبل من هم من المسلمين
سلسلة اللغة العربية الذي يعتمدونها عندنا في المدرسة (سلسلة لغتنا الأم) أغلب مؤلفيها نصارى إن لم يكن جميعهم.
هناك عدّة لتعليم قراءة اللغة العربية ابتكرتها واحدة نصرانية (حروفي الأولى) وسيعتمدونها في المدرسة
وحسب ما قالت السيدة التي ابتكرت هذه العدّة، انها الأولى من نوعها في العالم العربي

ومن خلال المشاهدة أرى معظم التلاميذ لا يحبون تعلم اللغة العربية ويتذمّرون منها حتى الصغار في صفوفهم الأولى
هذا واقع، و الواقع أن الذين يتسابقون الى تطوير كتب اللغة العربية و أساليب تعليمها أغلبهم من النصارى كما ذكرت

من هناك
07-03-2009, 09:02 PM
ومن العيب أيضاً أن يهتم في تطوير كتب اللغة العربية وأساليب تعليمها من هم من النصارى قبل من هم من المسلمين
سلسلة اللغة العربية الذي يعتمدونها عندنا في المدرسة (سلسلة لغتنا الأم) أغلب مؤلفيها نصارى إن لم يكن جميعهم.
هناك عدّة لتعليم قراءة اللغة العربية ابتكرتها واحدة نصرانية (حروفي الأولى) وسيعتمدونها في المدرسة
وحسب ما قالت السيدة التي ابتكرت هذه العدّة، انها الأولى من نوعها في العالم العربي

ومن خلال المشاهدة أرى معظم التلاميذ لا يحبون تعلم اللغة العربية ويتذمّرون منها حتى الصغار في صفوفهم الأولى
هذا واقع، و الواقع أن الذين يتسابقون الى تطوير كتب اللغة العربية و أساليب تعليمها أغلبهم من النصارى كما ذكرت
صدقت يا اختي
إن جوزيف الهاشم والبساتنة لهم فضل كبير جداً على اللغة العربية ولعلهم قاموا بما تقاعس عنه الكثير من المسلمين. إن اللغة وعاء حضاري يلمعه كل من استقى منه. لكن الله افترض على المسلمين حماية العربية لأنها لغة القرآن وهذا هو الفرق الكبير من تقاعس صاحب الواجب واندفاع من يقدم الجهد نافلة فقط.

إن التلامذة بحاجة لوضع الجهود سواء مع الفرنسية او مع الإنكليزية او مع العربية لكن الفرق انهم يجدون ان مدرسة الفرنسية اكثر سلاسة من مدرس العربية او المدرسة كما ان الأهل يظنون ان الرطن بالفرنسية دليل على تقدم التلميذ ونباهته.

لذلك فإن هذه المشكلة ذات شقين: الشق الأول مشكلة إيجاد المعلم الكفؤ للغة العربية بحيث يكون محباً للغة لا مجبراً على الدخول في قسم اللغة لإنعدام الخيارات كما ان المدرسة واجب عليها ان توظف مدرساً او مدرسة للعربية قادرين على نقل المعارف إلى التلامذة بصورة دقيقة وشيقة.

الجزء الثاني من المشكلة هو في المجتمع وفي الأهل الذين يظنون ان اللغة الأجنبية هي مقياس نجاح التلميذ وينسون ان التلميذ الناجح قادر على العطاء سواء بالعربية او بغيرها وان على الأهل مساعدة الضعيف وتحفيزه وتذكير القوي وتركيزه.