تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من ينام عن صلاة الفَـجـــر !



السعاده في العباده
06-24-2009, 06:42 PM
إلى من ينام عن صلاة الفجر



بشـــر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامــه



أخي الحبيب أختي الحبيبه :

صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال : ((والفجر وليال عشر)) الفجر

وقال تعالى : ((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ))الاسراء

أخي الحبيب :

كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر .
فإليك حبيبي الغالي هذا الحديث العظيم الذي يوضح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة النوم عن الصلاه وعقوبته في القبر :

ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له :

((... فإذا رجل مستلق على قفاه ، ورجل قائم بيده فهر ، أو صخرة فيشدخ بها رأسه ، فيتدهده الحجر ، فإذا ذهب ليأخذه عاد رأسه كما كان ، فيصنع مثل ذلك فسأل صلى الله عليه وسلم جبريل عن ذلك فقال : ،
... أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ))


أخي الحبيب انظر الى


فوائد صلاة الفجر العظيمه :



1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )). اخرجه مسلم



2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر .
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله))رواه مسلم .


نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال (( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون))الزمر

ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين الله ترعاه .

وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا

كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا. ))
فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.



3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم :
((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ))رواه الترمذي وا بن ماجه وصححه الشيخ الالباني
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يعطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يعطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة )) صححه الشيخ الالباني
قال تعالى : ((يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم ))الحديد




4- دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة :
قال صلى الله عليه وسلم : ((من صلى البردين دخل الجنة )) رواه البخاري .
والبردين : الفجر والعصر .

وقال صلى الله عليه وسلم (( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) رواه مسلم .




5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة .
قال صلى الله عليه وسلم :
((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون )) رواه البخاري

فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا
ألا يكفيك فخرا وشرفا !!!؟؟
6- قال صلى الله عليه وسلم : ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )) رواه مسلم
الله اكبر
إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة الله أكبر سيكون أعظم وأشمل .




7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة :
هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم بارك لأمتي في بكورها )) صححه الشيخ الالباني
اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين .
يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا
إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا



عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر جماعة أجور وكنوز فإن



لمن ضيعها آثار مدمرة وعقوبات مخفية :



أولها : الإتصاف بصفات المنافقين :
قال تعالى : ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ))

وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ))
رواه الشيخان عن أبي هريرة .
وها هو ابن مسعود يقول : لقد رأيتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق ))
ويقول بن عمر : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن .




ثانياً / الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر :

قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ))
وقال عز وجل : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا )) مريم
أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة .



ثالثها : يبول الشيطان في أذنيه :
كما روى ان بن مسعود قال : ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال (( ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه . أو قال : في أذنه )) رواه البخاري
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك .



رابعها :الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر .
وبهذا روى مسلم ان النبي صلى الله قال(( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )) رواه البخاري ومسلم .
ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين ((إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته ))



خامسها : كسر الرأس في القبر ويوم القيامة :

فقد ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له :
((أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ))

عباد الله كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله .
كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب .
هل أمنا مكر الله ؟
هل نسينا وقوفنا بين يدي الله .
فياعبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين



سادسها : يمنع الرزق وبركته:
قال ابن القيم :
((ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق ))
رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم اتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق .
فيا عبدالله لا تفرط في الصلاة عامة وصلاة الفجر خاصة وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله



وهذه أمور تساعدك على اداء صلاة الفجر في جماعة :



أولها : نم مبكراً واترك السمر .

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم علمنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح الا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم اما اذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز .


وثانيها : احرص على آداب النوم :
كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الاداب وادع الله أن يوفقك للقيام .


ثالثها : ابذر الخير تحصد الخير :
فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر .


رابعها : عدم الإكثار من الأكل والشرب :
فأن كثرة الاكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا .

وخامسها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة :
وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الاعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة الى حرام أو خلف وعد أو اكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله .
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه


سادسها : لا تنسى عاقبة الصبر :
فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة.
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه .


منقول بتصرف لصاحبه :
أمير بن محمد المدري

طرابلسي
06-25-2009, 05:33 PM
بارك الله فيكم على هذه التذكرة ...
إلا أن جمهور الفقهاء قالوا بسنية صلاة الجماعة ومما لا شك فيه أن أجر الجماعة يعدل 25 من صلاة الفذ .
كما أن من لا يستطيع القيام لصلاة الفجر بعد التعاطي بالأسباب الصحيحة كلها فلا حرج عليه
لحديث : لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة ... ولقوله صلى الله عليه وسلم لصفوان بن المعطل حين قال له :إني لا أصلي الفجر حتى تطلع الشمس ، فإنّأ أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس
فقال صلى الله عليه وسلم : " فإذا استيقظت فصلّ " !!
أخرجه أبو داود وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2 / 466

عبد الودود
06-25-2009, 06:26 PM
بارك الله فيكم على هذه التذكرة ...
إلا أن جمهور الفقهاء قالوا بسنية صلاة الجماعة ومما لا شك فيه أن أجر الجماعة يعدل 25 من صلاة الفذ .
كما أن من لا يستطيع القيام لصلاة الفجر بعد التعاطي بالأسباب الصحيحة كلها فلا حرج عليه
لحديث : لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة ... ولقوله صلى الله عليه وسلم لصفوان بن المعطل حين قال له :إني لا أصلي الفجر حتى تطلع الشمس ، فإنّأ أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس
فقال صلى الله عليه وسلم : " فإذا استيقظت فصلّ " !!
أخرجه أبو داود وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2 / 466
أحقا ما تقول أول مرة أسمع بهذا الرأي , نرجوا التفصيل والإيضاح لعلي أسئت فهم الحديث.

طرابلسي
06-25-2009, 07:16 PM
أحقا ما تقول أول مرة أسمع بهذا الرأي , نرجوا التفصيل والإيضاح لعلي أسئت فهم الحديث.
http://forums.naseej.com/showthread.php?t=82600

http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=2393



ملاحظة : هذا الأثر أشكل على العلماء فهو بين أخذ ورد رغم ثبوت سنده
وهنا أصل الحديث مع شرحه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&ID=1518&SearchText=%C5%D0%C7%20%C7%D3%CA%ED %DE%D9%CA%20%DD%D5%E1&SearchType=root&Scope=4&Offset=0&SearchLevel=QBE

وداد
06-25-2009, 07:34 PM
يا شيخ طرابلسي أقوم في بعض الأحيان بعمل المناوبة ليلا بالمستشفى مما يضطرني للسهر وقد أنام قبل الفجر فتفوتني صلاة الفجر من التعب ونسيان المنبه وفي بعض الأحيان قد تفوتني الصلاة في وقتها كصلاة المغرب عادة فأصليها مع وقت العشاء بسبب ضغط في العمل و كثرة المرضى ذوي الحالات المستعجلة في ذلك الوقت على اعتبار أن صحة المرضى مقدمة فهل علي إثم في ذلك...جزاك الله خيرا

طرابلسي
06-26-2009, 07:01 PM
يا شيخ طرابلسي أقوم في بعض الأحيان بعمل المناوبة ليلا بالمستشفى مما يضطرني للسهر وقد أنام قبل الفجر فتفوتني صلاة الفجر من التعب ونسيان المنبه وفي بعض الأحيان قد تفوتني الصلاة في وقتها كصلاة المغرب عادة فأصليها مع وقت العشاء بسبب ضغط في العمل و كثرة المرضى ذوي الحالات المستعجلة في ذلك الوقت على اعتبار أن صحة المرضى مقدمة فهل علي إثم في ذلك...جزاك الله خيرا
أرجو مراجعة هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94049

وداد
06-26-2009, 07:14 PM
هلا بسطت لي يا شيخ طرابلسي بما ذكرت من سؤال مع العلم أنه في بعض المرات القليلة وليس عادة تفوتني صلاة المغرب لأني أكون منشغلة بحالات مستعجلة فأنشغل عن وقت الصلاة كذلك بخصوص صلاة الفجر..وجزاك الله خيرا

طرابلسي
06-26-2009, 07:32 PM
بعض العلماء أجاز الجمع لمنع الحرج ومنهم من منع ... وإليك فتوى ابن عثيمين حول هذه المسئلة من نفس الرابط
اما حول النوم عن صلاة الفجر
فمن أخذ السبل الصحيح التي تعينه على القيام لصلاة الفجر ولم يستيقظ فلا حرج لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة . ولقوله : من نام عن صلاة او نسيها فليصلها حين يتذكرها ( فإن هذا وقتها ) والزيادة ضعيفة كما قال الألباني رحمه الله


سئل العلامة العثيمين رحمه الله في اللقاء المفتوح55/23 :

السؤال: كيف توجه حديث ابن عباس في صحيح مسلم : (أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر)؟
___________________________________ _____
الجواب: نعم، (جمع في المدينة بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر)، وهذه رواية أصح من رواية: (ولا سفر)؛ لأن قوله: (ولا سفر) يغني عنه قوله: (في المدينة )، وعلى كل حال فإن هذا الإشكال الذي أوردته أورده الناس على ابن عباس رضي الله عنهما فقالوا: (ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته) أي: لا يلحقها حرج بترك الجمع. فمتى كان في ترك الجمع حرج فإنه يجوز الجمع، أما إذا لم يكن هناك حرج فإن الجمع حرام ولا يجوز؛ لقول الله تبارك وتعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء:103]، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت هذه المواقيت وحدد الظهر من كذا إلى كذا والعصر كذلك، والمغرب والعشاء والفجر، فمن قدم شيئاً على وقته أو أخر شيئاً على وقته بغير عذر شرعي فإنه آثم ولا تقبل منه الصلاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). ولا حجة في هذا الحديث لمن أجاز جمعاً بدون حاجة؛ لأن ابن عباس وضح هذا فقال: (أراد ألا يحرج أمته)، لو قال: أراد أن يوسع لأمته، لكان فيه احتمال أن يكون مراده أن الجمع جائز وتركه أفضل، لكن لما قال: (أراد ألا يحرج أمته)، علمنا أن المراد بذلك ما إذا كان في ترك الجمع حرج ومشقة.

مقاوم
06-27-2009, 07:54 AM
الراجح في المسألة هو الجواز (الجمع لحاجة) على ألا يجعل منها عادة والله أعلم.

وداد
06-27-2009, 06:15 PM
جزاكما الله خيرا...

al_muslim
06-28-2009, 04:25 PM
السلام عليكم
يا شيخي لقد هونت الأمر وليس بذاك
حديث الذي ينام لا ينطبق على كل الناس بمعنى أن تنام فإن استيقظت صليت وإن لم تستيقظ لم تصل

ذاك أن هناك أناس ( وأنا أعرف واحدا منهم ) لا يستطيعون الاستيقاظ فعلا ولو أنك كلمته ولو مسسته حتى أن امرأته عندما توقظه إلى العمل فإنها تستغرق نصف ساعة يوميا تقريبا
هذا الذي يعاني من هذا المرض هو الذي ينطبق عليه الحديث أما تأخير الصلاة بسبب عمل أو بسبب كسل فهذا لا يجوز إلا في حال أن الإنسان عمل كل ما بوسعه ثم لم يشعر وقت الفجر أبدا ..

والفصل في ذلك أن هذا الرجل لو كان عنده وقت الفجر موعد مهم أو سفر مهم أو رحلة صيد فهل يستيقظ وكاذا يفعل ؟؟
يضع منبها ؟؟ فليضع منبه
يكلف أحدا ؟؟ فليكلف أحدا ..
وهذا حديث : وَعَنْهُ قَالَ : { أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلَى الْمَسْجِدِ , فَرَخَّصَ لَهُ , فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ , فَقَالَ : هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَجِبْ } رَوَاهُ مُسْلِم .

وهذا حديث آخر عمن يترك نفسه ليستيقظ براحته دون حرص وإرادة ولو كان عن قيام الليل ولكن العبرة بإرادة القيام وصلاة الفجر أولى :
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن الرسول صلى الله عليه وسلم طرق والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها (أي طرق باب بيتهما), ذات ليلة فقال لهما: "ألا تصليان؟" (أي ألا تقومان الليل). فقلت (أي الإمام علي): "يا رسول الله أنفسنا بيد الله, فإذا شاء أن يبعثنا (أي يوقظنا) بعثنا. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم حين قلت ذل ولم يرجع إليّ شيئاً (أي لم يرد عليَّ), ثم سنعته وهو مُوَلٍ (أي مدبر) يضرب فخذه (أي إنكاراً عليه) وهو تقول: ((وكان الإنسان أكثر شيئاً جدلاً))".

طرابلسي
06-28-2009, 08:12 PM
لا .... ليس تهوينا
فقد قلنا بالشروط المطلوبة من عقد نية وضبط منبه ونوم مبكر ... هذا بالنسبة لصلاة الفجر
أما مسئلة الجمع من غير عذر فقد قال به جمع من الفقهاء " لمنع الحرج "على أن لا تصبح عادة
مع العلم لست ممن يعمل أو يقول بها فما أنا سوى ناقل

عبد الودود
07-02-2009, 02:58 PM
http://forums.naseej.com/showthread.php?t=82600 (http://forums.naseej.com/showthread.php?t=82600)

http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=2393 (http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=2393)



ملاحظة : هذا الأثر أشكل على العلماء فهو بين أخذ ورد رغم ثبوت سنده
وهنا أصل الحديث مع شرحه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&ID=1518&SearchText=%C5%D0%C7%20%C7%D3%CA%ED %DE%D9%CA%20%DD%D5%E1&SearchType=root&Scope=4&Offset=0&SearchLevel=QBE (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&ID=1518&SearchText=%C5%D0%C7%20%C7%D3%CA%ED %DE%D9%CA%20%DD%D5%E1&SearchType=root&Scope=4&Offset=0&SearchLevel=QBE)
بارك الله فيك على الفائدة.