تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دَعُونا نتذكّر عُلماء المُسلميــــن ..



مختلف
09-29-2003, 03:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

ما رأيكم أن نقوم بعمل مرجع معلوماتي بسيط عن علماء المسلمين لعله يكون مرجعا مفيدا لكل من يبحث عن الفائدة ...

سأبدأ
أنا في انتظار إضافاتكم الأكثر إفادة ...
مع جزيل الدعاء لكم بـ الخير و التوفيق في الدارين .

[[ ابـــــــن النفيـــــــس ]]

هو ابو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم , وهو طبيب و عالم و فيلسوف , ولد بدمشق سنة 607 هـ و توفي بالقاهرة سنة 687 هـ ...

يعرف بابن النفيس , وأحيانا بالقرشي نسبة إلى
< قرش - بفتح القاف وسكون الراء>
في ما وراء النهر , و منها أصله .

درس الطب في دمشق على يد مشاهيرالعلماء و خصوصا على يد - مهذب الدين الدخوار -.
ثم نزل مصر ومارس الطب في المستشفى الناصري , ثم في المستشفى المنصوري الذي أنشأه السلطان قلاوون ..
و أصبح عميد أطباء هذا المستشفى , وطبيب السلطان بيبرس ... وكان يحضر مجلسه في داره جماعة من الأمراء و أكابر الأطباء ..

قيل في وصفه أنه كان شيخا طويلا , أسيل الخدين , نحيفا , ذا مروءة .. وكان قد ابتنى دارا بالقاهرة , و فرشها بالرخام حتى ايوانها ...
ولم يكن متزوجا فأوقف داره و كتبه وكل ماله على البيمارستان المنصوري .


وقد ذكر ابن النفيس في كثير من كتب التراجم , أهمها كتاب < شذرات الذهب > للعماد الحنبلي , و < حسن المحاضرة > للسيوطي , فضلا عن كتب المستشرقين أمثال بروكلمن و مايرهوف و جورج سارطون و غيرهم ...

لم تقتصر شهرة ابن النفيس على الطب , بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة , والفلسفة , والفقه , والحديث ...

وله كتب في غير المواضيع الطبية , منها :
< الرسالة الكاملية في السيرة النبوية >
< فاضل بن ناطق >

أما في الطب فكان يعد من مشاهير عصره , وله مصنفات عديدة اتصف فيها بالجرأة و حرية الرأي ...

أما كتبه فأهمها :
< المهذب في الكحالة - أي في طب العيون >
< المختار في الأغذية >
< شرح فصول أبقراط >
< شرح تقدمة المعرفة >
< شرح مسائل حنين بن اسحاق >
< شرح الهداية >
< الموجز في الطب - وهو موجز لكتاب القانون لابن سينا >
< بغية الفطن من علم البدن >
< شرح تشريح القانون الذي بين أن ابن النفيس قد سبق علماء الطب الى معرفة هذا الموضوع الخطير من الفيزيولوجيا بحيث انه وصف الدوران الرئوي قرونا قبل عصر النهضة >

مختلف
09-30-2003, 12:46 PM
[[الـــرازي]]


ينتمي أبو بكر الرازي إلى القرن الثالث الهجري، ولد في مدينة الري جنوبي طهران بفارس.
وعاش الرازي في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة، وكان مجلسه من العلماء والحكماء.


اشتهر الرازي بعلوم الطب والكيمياء، وكان يجمع بينهما لدى وضع الدواء المناسب لكل داء.
ويعتبره المؤرخون من أعظم أطباء القرون الوسطى ..
فقد جاء في كتاب الفهرست:
كان الرازي أوحد دهره، وفريد عصره .

وقد ترك الرازي عدداً كبيراً من المؤلفات، ضاع قسم كبير منها.

فمن مؤلفاته المعروفة :
(الطب الروحاني)
ثم كتاب (سر الأسرار)
أما كتاب (الحاوي) فهو من أعظم كتب الطب التي ألفها
وكتاب (الأسرار في الكيمياء) الذي كان مرجعاً في مدارس أوروبا مدة طويلة.
وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض المرضين والتفرقة بينهما
كما له (كتاب من لا يحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق المعالجة في غياب الطبيب منا يعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة .

والرازي امتاز بوفرة الإنتاج، حتى أربت مؤلفاته على المائتين وعشرين مخطوطة، ضاع معظمها بفعل الانقلابات السياسية، ولم يصلنا منها سوى النذير اليسير المتوفر حالياً في المكتبات الغربية.

وقد سلك في أبحاثه مسلكاً علمياً سليماً، فأجرى التجارب واستخدم الرصد والتتبع، مما أعطى تجاربه الكيميائية قيمة خاصة، حتى إن بعض علماء الغرب اليوم يعتبرون الرازي مؤسس الكيمياء الحديثة.
وقد طبق معلوماته الكيميائية في حقل الطب، واستخدم الأجهزة وصنعها

ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عند قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي:
المواد المعدنية، المواد النباتية، المواد الحيوانية، المواد المشتقة.

كما قسم المعدنيات إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها، وحضر بعض الحوامض. وما زالت الطرق التي اتبعها في التحضير مستخدمة حتى اليوم.
وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق على اسم (زيت الزاج) أو (الزاج الأخضر) .