سائر في رحاب الله
05-31-2009, 11:41 PM
http://www.img1000.com/images/86_1575_1581_1606_1575_1.jpg
مع اشراقة صباح يوم الأحد الموافق 2009/5/31 اصبحت فلسطين على خبر جلل هز بيوت المخلصين وأفزع أفئدة الصادقين فهو خبر استشهاد المطلوب الأول للمخابرات الصهيونية في الضفة ومقض مضاجعهم القائد القسامي محمد السمان مسؤول كتائب الشهيد عزالدين القسام في مدينة قلقيلية بعد أن حمل روحه على كفه وافزع الصهاينة وجعلهم في حيرة وربكة وارتقت روحه إلى بارئها بعد ساعات طويلة من الاشتباك العنيف متحصنا بعمارة لآل الباشا أمام العشرات من أجهزة محمود عباس وبعض القوات الخاصة الصهيونية حيث قدر عددهم في بداية الحصار بـ 200 جندي ثم تم تزويد العدد بالمزيد من قوات حرس عباس المدربة على ايدى قوات امريكية في الاردن ,
وقد استشهد في الاشتباك القائد القسامي محمد ياسين وفي خضم ذلك أصدرت كتائب القسام بياناً حذرت فيه من المساس بابنائها حيث قالت أن الكتائب تحذر من المساس بالمجاهد محمد السمان ومرافقيه في المنزل مؤكدة أن الرد سيكون قاسيا وإن كانت تصبر على ظلم ذوي القربة فهو من باب أن الحوار أجدى لكن في هذه المرة لن يكون الرد إلا مزلزلا وقالت الكتائب في بيانها :أن حصار مجموعة من كتائب القسام على مرآى من أعين الاحتلال وبرعاية وإشراف منه لهو خيانة عظمى سيحاسب عليها كل من اشترك في هذا الأمر ويذكر بأن عدد القتلى من أجهزة عباس يبلغ ثلاثة قتلوا أثناء محاولتهم قتل واختطاف المطاردين .
وفي حين أن دماء القائد القسامي عبد المجيد دودين لم تجف , والتي سكبت جراء التنسيق الأمني وبأيد صهيونية فلسطينية مشتركة ,ولم يخف جهاز الوقائي دوره فيها بل خرج أحد عناصر الوقائي ليقول سيتم استئصال أحد الرؤوس الكبيره في المنطقه قبل استشهاد القائد بإسبوعين.
ويذكر أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بمسلسل الجرائم التي ارتكبتها هذه الأجهزة العميلة ,لتكون حلقة من حلقاتها التي تجمع ,تسليم مجموعة صوريف البطولية ’والبحث المستميت عن جئة الجندي الصهيوني الذي اختطفته كتائب القسام اوآخر التسعينات حتى تم تسليم بيرس مكان وجود الجثة, والمساعده في كشف مكان اختطاف الجندي نخشون فاكسمان, وتسليم المعتقيلن في سجن بيوتونيا ,والمساعدة في قتل القائديين الشقيقيين عادل وعماد عوض الله
لتصل لقتل حافظ كتاب الله محمد رداد, ومحاولة اغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي من عناصر الوقائي.
مع اشراقة صباح يوم الأحد الموافق 2009/5/31 اصبحت فلسطين على خبر جلل هز بيوت المخلصين وأفزع أفئدة الصادقين فهو خبر استشهاد المطلوب الأول للمخابرات الصهيونية في الضفة ومقض مضاجعهم القائد القسامي محمد السمان مسؤول كتائب الشهيد عزالدين القسام في مدينة قلقيلية بعد أن حمل روحه على كفه وافزع الصهاينة وجعلهم في حيرة وربكة وارتقت روحه إلى بارئها بعد ساعات طويلة من الاشتباك العنيف متحصنا بعمارة لآل الباشا أمام العشرات من أجهزة محمود عباس وبعض القوات الخاصة الصهيونية حيث قدر عددهم في بداية الحصار بـ 200 جندي ثم تم تزويد العدد بالمزيد من قوات حرس عباس المدربة على ايدى قوات امريكية في الاردن ,
وقد استشهد في الاشتباك القائد القسامي محمد ياسين وفي خضم ذلك أصدرت كتائب القسام بياناً حذرت فيه من المساس بابنائها حيث قالت أن الكتائب تحذر من المساس بالمجاهد محمد السمان ومرافقيه في المنزل مؤكدة أن الرد سيكون قاسيا وإن كانت تصبر على ظلم ذوي القربة فهو من باب أن الحوار أجدى لكن في هذه المرة لن يكون الرد إلا مزلزلا وقالت الكتائب في بيانها :أن حصار مجموعة من كتائب القسام على مرآى من أعين الاحتلال وبرعاية وإشراف منه لهو خيانة عظمى سيحاسب عليها كل من اشترك في هذا الأمر ويذكر بأن عدد القتلى من أجهزة عباس يبلغ ثلاثة قتلوا أثناء محاولتهم قتل واختطاف المطاردين .
وفي حين أن دماء القائد القسامي عبد المجيد دودين لم تجف , والتي سكبت جراء التنسيق الأمني وبأيد صهيونية فلسطينية مشتركة ,ولم يخف جهاز الوقائي دوره فيها بل خرج أحد عناصر الوقائي ليقول سيتم استئصال أحد الرؤوس الكبيره في المنطقه قبل استشهاد القائد بإسبوعين.
ويذكر أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بمسلسل الجرائم التي ارتكبتها هذه الأجهزة العميلة ,لتكون حلقة من حلقاتها التي تجمع ,تسليم مجموعة صوريف البطولية ’والبحث المستميت عن جئة الجندي الصهيوني الذي اختطفته كتائب القسام اوآخر التسعينات حتى تم تسليم بيرس مكان وجود الجثة, والمساعده في كشف مكان اختطاف الجندي نخشون فاكسمان, وتسليم المعتقيلن في سجن بيوتونيا ,والمساعدة في قتل القائديين الشقيقيين عادل وعماد عوض الله
لتصل لقتل حافظ كتاب الله محمد رداد, ومحاولة اغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي من عناصر الوقائي.