تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ يصدر رسالة



من خير امه
05-27-2009, 06:37 AM
امريكا تنتخب الموت !! و اقرء لمعرفة كيف سيهلك الله امريكا .



الشيخ يصدر رسالة ..... والرسالة تخاطب الشعب الامريكى عن السبيل الاوحد لتحقيق الامن ....والرسالة فى نظر المحللين هادئة عقلانية .....والشعب هنالك فى امريكا يقف امام الشاشات يستمع اليها فى بلاهة ....والاكنة على القلوب تمنعهم من فهم الفحوى من بعد ان منعتهم من فهم القران ....والشعب فى امريكا ينتخب الموت وهو يعيد ادارة تهدد الاستقرار العالمى ....الشعب فى امريكا يتسابق كالجرذان الى جحر صناديق الانتخابات يبحث عن قائد يحقق له الامن ....والشعب فى الدولة العظمى حين يقدم الامن علىتوفير الوظائف وخفض الضرائب والضمان الصحى وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعى فهو يقر بانه يفقد ابسط مقومات الحياة البشرية وهى الامن ورب اسامة يبر بقسم عبده !!!!.

والدولة العظمى رغم الجيوش من الجنود والمخابرات والعملاء والمرتزقة والمخانيث تبحث عن الامن ...والدولة العظمى رغم الاسلحة النووية والتقنية العسكرية المتطورة والقنابل العنقودية والاقمار التجسسية تبحث عن الامن ....والدولة العظمى رغم المطارادات والاعتقالات والاغتيالات ما زالت تبحث عن الامن ...والدولة العظمى رغم التحالف الدولى لمكافحة الارهاب والشبكة المعلوماتية العالمية تبحث عن الامن ....والامن حين تبحث عنه الدولة العظمى يبر الله بقسم عبده اسامة ..!!.

والدولة العظمى التى ترهب وتقصف وترعب الانظمة وتخيف العالم تقر بانها مرعوبة وكما تدين تدان ...!!!انه توازن الرعب حين تصنعه ايدى فتية القاعدة بتوفيق من الله .....والنتيجة الاخيرة للانتخابات تبين ان استراتيجية الارهاب عفوا (الجهاد )تؤتى اكلها فزعا وخوفا ورعبا فى قلوب شعب الدولة العظمى ....والنتيجة الاخيرة تعنى ان ديترويت وشيكاغو وواشنطن وكلفورنيا تفقد ما تنعم به قرى قاصية فى دولة من دول العالم الثالث والله يبر بقسم عبده اسامة .

امريكا تنتخب الموت :
والشعب فى امريكا ينتخب تدمير افغانستان وغزو العراق ومحاسبة سوريا وتهديد ايران والتربص بلبنان .....الشعب فى امريكا ينتخب تغيير المناهج وتبديل القرآن وطمس الهوية ...الشعب فى امركا ينتخب فظائع جونتنامو وجرائم سجن ابى غريب ...والشعب حين ينتخب امورا على هذا النحو حق له ان يفقد الامن فالشعب ينتخب الموت وهو يغفل رسالة القحطانى .

تفاؤل ينطلق من قاعدة القرآن:

المتفائلون وهم يرون غطرسة امريكا وبطش امريكا وجبروت امريكا وقوة امريكا يحسبون حسبة النهاية لهذا الفرعون...... ولكنها حسبة تغلب جانب المادة وتنسى قاعدة القران فى هلاك المستكبرين ولكنها رغم ذلك تفرح القلوب وتزف البشارة ....الفلكيون يتحدثون عن كوكب نيبيرو وما يحدثه من تغيرات فى الطقس ترفع مستوى البحر وتغرق مدن امريكا ....وعلماء الجولوجيا يتحدثون عن زلازل هناك وبركان كلفورنيا الذى تبلغ قوت انفجاره عشرين قنبلة نووية ....وعلماء الاقتصاد يتحدثون عن ملامح الانهيار وفقدان الوظائف وهجرة رؤوس الاموال من بلد تقر بانها مرعوبة والشعب فيها يقر بانه يفقد الامن !!!.
والله عز وجل وهو يتحدث عن اهلاك المستكبرين ييبن قاعدة عظيمة ... ان موت مريض الجسد الذى لزم الفراش فترة من الزمان لا يكن وقع فاجعته عظيما فانه امر متوقع..... ولكن الشاب الفتى القوى البنيان الصحيح البدن حين يقع صريعا تكن الفاجعة بموته كبيرة والله يأبى الا ان يهلك المستكبرين بموت الفجأة!!!!.

ايات وتامل :
(فلما نسو ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شى حتى اذا فرجوا بما اوتوا اخذناهم بغتة وهم مبلسون)
والبغتة تبقى صفة لازمة لاهلاك المستكبرين لزوما اغلبيا.....(فاخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ) ويمضى القرآن بيبن القاعدة الذهبية فى اهلاك المستكبرين (فياتيهم بغتة وهم لا يشعرون )...(حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون )....ما اعظمه القرآن ما اوضحه من بيان (وظن اهلها انهم قادرون عليها )كل شى تحت السيطرة _زعموا_ اكبر قوة فى العالم ..اقوى دولة فى الدنيا وفرحوا بما اوتوا نصرا..... وخطبة النصر يلقيها الارعن ليقول انه سيمضى فى حربه ضد الارهاب ولو بمفرده غرور‘ بطر‘ كبر .....والله يبصر المشهد والمشهد تحت بصره وقدرته وعلمه واحاطته والله يمضى الامور وفق قانونه بغتة ....ومن هوان المستكبرين على ربنا انه يسمى طرائق اهلاكهم باسماء بسيطة... صيحة... رجفة.... دمدمة..... فما اقدره تبارك وتعالى عليهم وما اضعفهم امامه (فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فى دارهم جاثمين )رجفة فقط ..!!!

حكم وغايات :

والله حين يهلك المستكبرين بهذه الطريقة تتحقق ثلاث حكم :
الاولى :ان ضربك لمنهك الجسد مريض البدن ضربة تقضى عليه لا يظهر قدرة لك خارقة او قوة غير متوقعة فهلاكه مسألة وقت على يد اى شخص يمكن ان يقع..... والله حين يهلك الكافر فى اوج عظمته واعظم صور كبريائه واعلى درجات بطره وغروره تبقى العظمة الالهية بادية والقدرة الالهية ظاهرة .
الثانية : والكافر حين يهلك هلاكا عاجلا غير متوقع وينهار من مكان مرتفع ويسقط من علو شاهق يكن السقوط مدويا ويظهر ان انتفاخه وانتفاشه لم يكن الا مظهريا والا فانه امام القدرة الالهية لا يساوى الا مقدار قول الله كن فالامر عند ربنا الديان لا يحتاج لشهر او اسبوع او يوم بل بعضه (اتاها امرنا ليلا او نهارا )...!!!! ما احقرهم امام الله ما اضعفهم بين يدى الله ليلا او نهارا .
الثالثة :عندما تكن علامات الانهيار بادية فان الاتباع يبحثون عن تحالفات جديدة والعبيد من ركب المستكبر وهم يرونه على فراش الموت مريضا يبحثون عن بديل بعد مرحلة سقوط الرب !!! فينجون من العذاب الاليم الذى يوقعه الله على سيدهم ولكن الله حين يوقعه على سيدهم وهو فى اوج عظمته وعلو كبريائه وعظيم بطره وسرعة بطشه وهم متعلقون به عندئذ ينالهم من اهلاكه نصيبا موفورا فيتساقط العبيد .

والعذاب سيقع بغتة والهلاك سيكون مذهلا والفرحة ستكون عارمة والشهادة بعظمة الرب تخبت لها الافئدة وتزرف لها الدموع وعسى ان يكون قريبا .
منقول ...
اللهم عجل بهلاك امريكا و اذنابها.

شيركوه
05-27-2009, 01:24 PM
يرجى تعديل الآية ووضعحرف الحاء بدلا من حرف الجيم




ايات وتامل :
(فلما نسو ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شى حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة وهم مبلسون)