تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما جرى ياترى .....؟



تيمور
09-28-2003, 05:38 AM
لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا .......بهذه الكلمات ودع أعظم شخصية في التاريخ ذلك الجمع الغفير من المسلمين ....ومنهم من كان لأول مرة يلتقي بتلك الشخصية الآلهية الفذة.....ولكن هي مشيئة السماء ....وكان الوداع .
فهنا نري أنه على تلك الشخصية العظيمة أن تتوجه لما بعد الرحيل ....وعليه أن يجهز تلك الدولة العظيمة لتواجه الصعاب المقبلة معتمدة على نفسها ....أخطار مسيحية ويهودية خارجية وداخلية تترقب وتترقب .....
فابن الجزيرة يعلم بطبيعة اهلها من حبهم للرياسة والقيادة ومن خبر السماء فهو يعلم ما سيجري من بعده من تنازع وتفرق .
وأن يرى المسلمين أنفسهم فجأة بدون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهي صدمة لن يتحملها البعض ....بل الكثير .
فهنا نرى لزاما على القائد العظيم ان يتصرف ليحافظ على الدولة الاسلامية من النزاع والارتداد ....
فما عليه أن يفعل ؟
1- أن يقوم بتوعية المجتمع الاسلامي بتوعية تقوم على نظام الشورى كنظام للحفاظ على الحكومة الاسلامية للمحافظة عليها من التفرقة والضياع ولتظل قوية رغم التيارات القوية وعليه فيجب أن يكون هناك تشريع لهذا النظام بأحاديث تساند هذا الاحتمال .
2- أن يختار وبإرشاد إلآهي شخصية تقوم مقام الخليفة وتكون مؤهلة للقيادة العظمى .
3- أن يترك الامة هكذا للظروف وللصدف .

وللوصول الي الحقيقة الغائبة علينا البحث والبحث .
فما جرى يا ترى ؟

منير الليل
09-28-2003, 06:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين....

حصل شيء بسيط جدا.... لا تفهمه إلا العقول الكبيرة الواعية
أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.........
وكان الحل العاصمة من القاصمة.....
فكان يعلم رسول الله بانه ميّت لا محالة.....
ألم يخبره الله تعالى بذلك في كتابه الكريم.....
ولكن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم...
قد بنى امة عظيمة ليس لها مثيل.......
ليس كما قال الخميني وهو إمامك...... بان الرسول قد فشل في تبليغ الدعوة....

يقول"واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك،ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه " كشف الأسرار ص 55

" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك. و إن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر… فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء.."

بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15-08-1400هـ

فمن نصدق أنت أم الخميني....
الذي اتهم الرسول بأنه فشل في تربية أصحابه.......

ولنتابع مع العاصمة من القاصمة
حيث يشهد لنا التاريخ قمة في الأدب والإسلام....
منا أمير ومنكم أمير.......
ولكن جاءت الضربة الرحيمة
حين قال اقترح عمر الخلافة لأبي بكر رضي الله عنهم.....
وما كان للحاضر ان يعترض ولا للغائب أن يختار...
لماذا لأنه اختار صفوة الصفوة..........

علي يذكر خلافة الصديق وسيرته : فاختار المسلمون بعده (أي النبي  رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد" ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].

قول أبو الحسن على بن أبى طالب " "و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132
و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الشيعة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89


جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428

فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488

كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران

: فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب (ع) كلم في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أردّ شيئاً منع منه أبو بكر، وأمضاه عمر" ["كتاب الشافي في الإمامة" ص213، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد].

عن على بن ابي طالب رضي الله عنه وهويذكربيعه ابي بكر الصديق بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انثيال الناس على ابي بكر واجفالهم اليه ليبايعوه فمشيت عند ذلك الى ابي بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمه الله هي العليا ولو كره الكافرون فتولى ابو بكر تلك الامور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحا واطعنته فيما اطاع الله فيه جاهدا (( الغارات ج 1 ص 307 تحت عنوان رساله على عليه السلام الى اصحابه بعد مقتل محمد بن ابي بكر )))

فلقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وفي بعض الاخبار انه عليه السلام خطب بذلك بعد ما انهى عليه ان رجلا تناول ابا بكر وعمر بالشتيمه فدعى به وتقدم بعقوبه بعد ان شهدوا عليه بذلك (( كتاب الشافي لعلم الهدى المطبوع مع التلخيص ص428 ))


قديمة روح العب على غيرنا.... وأنت لست إلا كتيمور الأعرج,.......

منير الليل
09-29-2003, 05:58 AM
فأنتم، خالفتم أئمتكم....... واتبعتم غير سبيل المؤمنين
أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وأمثال الخسن بن علي والحسين بن علي، وأمثال جعفر الصادق......




:" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين، نوله ما تولى ونصله جهنّم وساءت مصيرا" (المؤمنين_ 115).




إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي
ملاحظة مهمة قبل الكلام على سند الحديث. وهو:

العترة قد بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فهل تقبلوا بذلك فتتمسكوا بهم وتقتدوا بهم؟
لو تركنا السنة إكراما للعترة فكيف نقبل مذهبا يروي عن العترة أن القرآن الذي نزل به جبريل سبعة عشر ألف آية حسبما رواه الكليني في الكافي وصححه المجلسي. وهل سوف تقولون لنا أنكم تضربون بهذه الرواية عرض الحائط إذا خالفت القرآن؟ ولماذا تفعلون ذلك: هل لأن السند لم يصح أم لأن العترة وقعوا في خطأ فاحش؟

لو تركنا السنة إكراما للعترة فكيف نقبل مذهبا يروي عن العترة أن القرآن الذي نزل به جبريل سبعة عشر ألف آية حسبما رواه الكليني في الكافي وصححه المجلسي. وهل سوف تقولون لنا أنكم تضربون بهذه الرواية عرض الحائط إذا خالفت القرآن؟ ولماذا تفعلون ذلك: هل لأن السند لم يصح أم لأن العترة وقعوا في خطأ فاحش؟

رواه ابن أبي عاصم في السنة (رقم 754). وفي رواية » إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض [أو ما بين السماء إلى الأرض] وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض« (رواه أحمد في فضائل الصحابة2/746).

وفيه شريك وهو سيء الحفظ ولكن له شواهد.

والعترة عندنا أزواج النبي e ثم بنوه كما قرره القرآن والسنة.

وليس المراد بالخليفة هو الوصي بعد النبي بدليل أنه ذكر القرآن. والقرآن لا يمكن أن يكون خليفة على هذا النحو. ولا يمكن أن تكون فاطمة خليفة.

ومعنى الخليفة هما الأمران اللذان يبقيان بعد النبي e يحذر من عدم اتقاء الله فيهما. قال تعالى ] واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح[. وقال تعالى ] فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات[ وقال تعالى ] ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون[ والكلام في الآيتين لا علاقة له بالإمامة.

إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي
العترة بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فهل تقبلوا بذلك فتتمسكوا بهم وتقتدوا بهم؟
لو تركنا السنة إكراما للعترة فكيف نقبل مذهبا يروي عن العترة أن القرآن الذي نزل به جبريل سبعة عشر ألف آية حسبما رواه الكليني في الكافي وصححه المجلسي. وهل سوف تقولون لنا أنكم تضربون بهذه الرواية عرض الحائط إذا خالفت القرآن؟ ولماذا تفعلون ذلك: هل لأن السند لم يصح أم لأن العترة وقعوا في خطأ فاحش؟

· ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً« عزاه الشيعة إلى صحيح مسلم ولا يعرف عند مسلم بهذا اللفظ (الشيعة هم أهل السنة ص63). استبدل اللفظ (أذكركم الله في أهل بيتي) بلفظ (تمسكتم بهما.. وعترتي) ليقرر للناس أن النبي e أوصى بالتمسك بالكتاب والعترة لأنهما مصدر عقيدة المسلم.

فالحديث في مسلم ليس هكذا وإنما هذا هو نصه » تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به. كتاب الله. وأنتم تسألون عني. فما أنتم قائلون ؟“ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بإصبعه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس “اللهم ! اشهد اللهم !«

والحديث موجود بهذا اللفظ عند الترمذي من روايتين » يا أيها الناس اني تركت فيكم من إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي« هذا حديث غريب حسن من هذا الوجه (3874). والطريق الآخر بلفظ » اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي« وكلاهما وصفهما الترمذي بالغريب. بل هذه الرواية مختلف في تصحيحها وتضعيفها. فقد حكم ابن الجوزي بضعفه في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) فكيف يكون الحديث متواترا ناهيك عن وصف الترمذي له بالغريب. على أن الألباني صحح الحديث بمجموع طريقه

أني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي: الثقلين واحد منهما أكبر من الآخر
العترة بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فهل تقبلوا بذلك فتتمسكوا بهم وتقتدوا بهم؟
كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض«.

ضعيف. فيه عطية العوفي.

قال أحمد بن حنبل بعد ذكر هذا الحديث » أحاديث الكوفيين هذه مناكير« (التاريخ الصغير1/267) وصرح البخاري بأنه متكلم فيه (التاريخ الصغير1/267). وقال النسائي (الضعفاء والمتروكون505) والدارقطني » ضعيف« (السنن4/39). قلت: كان يروي عن صاحب له إسمه أبو سعيد يروي عنه فنسبت كثير من رواياته إلى أبي سعيد الخدري.