تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرأي () والرأي الآخر



منير الليل
09-28-2003, 04:50 AM
وجب التنبيه .. فنبهنا ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..


===


توضيح ..

إن " التُهم" التالية .. عبارة عن مقتطفات من كلام "البعض" تجاه المجاهدين ..
وهي أقاويل منثورة هنا وهناك .. جمعتها من بعض المواقع لأُحاول أن أُنبه الإخوة القراء في "التعليق" إلى بعض النقاط التي قد تغيب عن البعض أو التنبيه على بعض الأمور بأُسلوب مبسط ..
ليتبين المقصود دون سآمة أو ملل إنشاء الله ..

( الكلام أعلاه مقتبس وبتحريف من الكاتب القدير حسين بن محمود )
( حتى العنوان مقتبس بتحريف )

وجب التنبيه .. فنبهنا ..


===


التهمة : 1
" هؤلاء خوارج "
التعليق :
وهل في حكام اليوم .. علي بن أبي طالب ؟
إن كان الجواب .. لأ ..
فهل فيهم .. عمر بن عبدالعزيز ؟
إن كان الجواب .. لأ ..
فهل فيهم .. هارون الرشيد ؟
إن كان الجواب .. لأ ..
فهل فيهم من يتبراء من اليهود والنصارى ؟
إن كان الجواب .. لأ ..
فهل فيهم من لم يحارب المؤمنين ويكرم اليهود ؟
فإن كان الجواب .. لأ ..
فلماذا ترون في خروجنا عليهم تهمة .. أو ذنب لا يغتفر ؟
أما إن كانت في الإجابات نعم .. فأقول للمجيب .. صباح الليل ..


التهمة :2
" الدين يرفض أفعالكم "
التعليق :
قال تعالى : { قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين }
قاتلوهم .. " لا تحتاج شرح "
يعذبهم الله .. بالهزيمة والموت والتشريد
ويخزهم .. يذلهم بالأسر والقهر
ويشف صدور قوم مؤمنين .. يبرئ داء صدور قوم مؤمنين بالله ورسوله .. بهزيمة وقتل هؤلاء المشركين بأيديكم وإذلالكم وقهركم إياهم ..
و سبب شفاء صدور المؤمنين بقتال الكفار هو ما ناله المؤمنون من الأذى والمكروه ..

هذه آية واحدة .. وهذا شرحها .. وفيها أمر من الله بقتال الكافرين ..
والآية مليئة بوعيد العذاب وإلحاق الخزي بالكفار .. وبالنصر وإبراء صدور المؤمنين إن قاتلوا ..
والسؤال ..
كيف يرفض الدين القتال وفي الوقت نفسه يحرضنا عليه بشدة ؟
إلا إن كنتم تتحدثون عن دين أخر .. كعبته في البيت الأبيض ..
فالله أعلم ..


التهمة:3
"أفكاركم منحرفه "
التعليق:
ربما في هذه معكم حق ..
فنحن من أخد ثوبه بفمه وراح يركض ركضاً لكي لا تفوته شعائر الحج في "شرم الشيخ "
ونحن من جلسنا بجشوع وسكينة .. وأثنينا الركب لسماع محاضرة "شارون" عن السلام وعن محاربة الإرهاب " بالعقبة " ..
نحن أول من أعان أمريكا في حربها على أفغانستان ثم العراق .. حتى نلنا درجة " الحليف الإستراتيجي" .. وهي درجة لا ينالها إلا المقربون ..
ولا أنسى أننا نحن أول من صرح بأن بوش أقسم بأغلظ الأيمان أنه لا يريد سوى تحرير العراق من صدام ثم يمضي في حال سبيله ..

أوووووه .. فعلاً نحن أفكارنا منحرفة ..


التهمة:4
"تصرفكم أهوج"
التعليق:
يا عقلاء ..



التهمة:5
"لقد أضررتم بالعباد والأوطان"
التعليق:
هل تريدوننا أن نُصلح هذا الضرر بأن نتبنى مبادرة "التطبيع الكامل" ؟
أم نكتفي بفتح القواعد للأمريكان مع التكفل برواتبهم وإطعامهم وإلباسهم ؟
أم تريدوننا أن ندفع لأمريكا من ميزانية دولنا كل ماخسرته وستخسره في حروبها ؟
هذه ثلاث إقتراحات .. إختاروا أحدها .. أو إئتونا بإقتراحاتكم ..



التهمة:6
"منذ أحداث سبتمبر انقرض السلام والأمان عن وجه الأرض .. والسبب أنتم"
التعليق:
صحيح ..
أذكر تماماً أنه قبل أحداث سبتمبر .. كان اليهود يسكنون في "ألاسكا" ..
وأذكر أنه أثيرت إشاعة أن "شارون" قبل سبتمبر دخل المسجد الأقصى عنوة .. قبح الله الإشاعات فالرجل كان يبني مستشفى خيري في إحدى القرى الأفريقية في ذلك الوقت ..
أووه لا أنسى .. أن كلينتون قبل سبتمبر لم يضرب الصومال والسودان والعراق .. وإنما قدم لهم المعونات ..
كما لا أنسى أنه قبل سبتمبر لم يُسجن الزعير ولم ينفى الفقيه ولم يُطرد بن لادن ..



التهمة:7
" بسببكم بدأت الاتهامات على ديننا الفاضل"
التعليق:
وبسببكم يا من تتهموننا .. كدنا نعتنق دينهم الغير فاضل ..
وربما لولا ظهور أسامة بن لادن لما تجراء أكابر قريش على وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالساحر المجنون ..


التهمة:8
"تغيرت نظرة العالم إلينا"
التعليق:
أصبح يخافنا نحن الإرهابين .. بعد أن كان يحتقرنا !


التهمة:9
"الغرب بسببكم سيعتقد أن الدول الإسلامية مصنع للإرهابيين ومشجع خاص لهم"
التعليق:
والغرب نفسه بسببكم كان يعتقد أن الدول الإسلامية مصنع للسكارى والنسونجية ..


التهمة:10
" أنتم حاقدين حاسدين"
التعليق:
على إيه يا حسره ..
أيُحسد الأعمى على الغمص !


التهمة:11
"هذه الأحداث -تفجيرات الرياض- لا تخدم إلا الأعداء"
التعليق:
وماذا نستطيع أن نسمي السماح للأمريكان بكشف أدق شئون البلاد ؟
ماذا نسمي إعطاء الأمريكان لكل أسرار البلاد ؟
ماذا نسمي طاعة الأمريكان دون أن يرمش جفن أحدهم ؟
هل نسميها .. حنكة ودهاء ؟


التهمة:12
"أنتم لا تملكون ثقافة التعددية والتسامح وقبول الآخر"
التعليق:
بل عندنا .. والدليل أنكم مازلتم أحياء لم ولن يتعرض لكم أحد بسؤ ..
ثم .. هناك فرق بين قبول الأخر .. وبين قبول ركوبه علينا !


التهمة:13
" أنتم تكفيريون"
التعليق:
يقول تعالى : { ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
ونحن فقط نردد .. { ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
يقول تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... }
ونحن نردد .. الآية ..
فأين تكفيرنا لكم ؟
إجتنبوا مانهى الله ورسوله .. ولن تشملكم الآيات والآحاديث .. إرتكبوا مانهى الله ورسوله .. تدخلون في الكفر ..
إذا .. الله يقول أن من فعل كذا كفر ..
ونحن نقول .. صدق الله العظيم ..
إلا إن كنتم تقصدون تكفيرنا لبني إسرائيل ..
فعندها أقول ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..


الأمين – منتدى الإصلاح

http://www.alrayat.net/main4_1.php?recordID=96