تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لك يا alsadeem ننقل ... ولعلك تُحسن القرأة ... والفهم.



عبد الله بوراي
05-24-2009, 09:07 AM
( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)


هذه الآيه في يوم القيامه وليست بالدنيا
وكثيراً ما دندن حولها الرافضة لتلبيس العوام منهم لجواز اللعن.
واللعن : هو الطرد والإبعاد من رحمة الله ..
و اللعن ليس من صفات المؤمن الكامل الإيمان ، فقد روى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في الجامع عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان والفاحش البذيء ) قال الترمذي : حديث حسن غريب . وثبت في الصحيحين من حديث ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن المؤمن كقتله )

وعلى هذا فإنه لا يجوز للمؤمن أن يلعن أحداً من إخوانه المسلمين إلا من لعنه الله في كتابه أو لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز لعن من ارتكب معصية لمعصيته ، كالمرأة غير المتحجبة ونحوها ، بل على المسلم أن يقوم بمناصحتها وحثّها على التحجّب بالأسلوب الطيب والدعوة الحسنة ، ومن لعن أحداً لا يستحق اللعن فقد ورد الوعيد الشديد في حقه ، وأن اللعنة ترجع إلى قائلها إن لم تجد مساغاً ، ويدل لذلك ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء ، فتغلق أبواب السماء دونها ، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ، ثم تأخذ يميناً وشمالاً ، فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لُعن ، فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت إلى قائلها ) رواه أبو داود في سننه . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ...................
وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.



اما بالنسبة للعن يزيد ..
فكلنا نعلم ان يزيد قد أفضى الى ما قدّم ولسنا مكلـّفين بلعنه ليل نهار ..
وليس من اختصاصنا نحن البشر ان نلعن ولم يرسل الله الرسل لكي يخبرونا أننا يجب أن نلعن .......
ولا استطيع انا او انت ان نبعد شخصا من رحمة الله او نطرده منها ...
سأل عبدالله الإمام أحمد والده : لماذا لا تلعن يزيد؟
قال : يابني ومتى رأيت أباك لعّانا ..
وسُئِل أحد العلماء من السلف الصالح لا أذكر إسمه
مارأيك بيزيد؟
قال : لا نسبّه و لا نحبّه فقد افضى الى ما قدم ...
بل قال بعض العلماء بجواز الترحم عليه لأنه مسلم ولم يثبت كفره ..

واذا كان ولا محالة ان نلعن فلا نعيّن شخصا بعينه بل بالعموم نقول (لعنة الله على الظالمين) الا الذين ثبت كفرهم بكتاب الله او بالسنه كأبي جهل وابي لهب .. فيجوز حينئذ ان نعيّن ..

اما بالنسبة لقتلة الحسين رضي الله عنه فهم رعاع الكوفه الذين كتبوا له الكتب فانقلبوا عليه وغدروا به رضي الله عنه .....