تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقدم ( سـريّ للغايـة الصحفي يسري فودة ) قنبلـة قناة الجزيرة الموقوتة تتفجر بوجهها بعد الاستقالة .



من هناك
05-22-2009, 01:13 AM
مقدم ( سـريّ للغايـة الصحفي يسري فودة ) قنبلـة قناة الجزيرة الموقوتة تتفجر بوجهها بعد الاستقالة .




http://www.fadhaa.info/uploader/up/fadhaa_06090801432675173.jpg

http://wwwimage.cbsnews.com/images/2002/10/09/image524992x.jpg


ودع بالأمس الصحفي المشاغب يسري فودة أو كما يطلق البعض عليه الصحفي المحقق أضواء الفضائيات و سحر
الشاشات , وهو الذي ملئ برنامجه الشهير "سري للغاية" شاشة قناة الجزيرة , والذي استطاع بمرور الأيام من حفر مكانة
إعلامية وتدشين برنامج غريب عن العالم العربي .
الغموض لا يزال يلف صاحب سري للغاية , فبعد قرابة خمس وثلاثين -35- حلقة بثت على الجزيرة بشكل أسبوعي ظل
السبب غامضا وسري للغاية .
وقد خص صحيفة اليوم السابع – وهو من مؤسسيها و سيستكتب فيها - بمقال أعلن من خلاله تقديم الاستقالة من قناة
الجزيرة بعد عامين من التأمل و الابتعاد عن الزخم والزحام . جاء القرار النهائي و الأخير لنهاية العمل المتلفز مع
الجزيرة , ولا يعلم حقيقة هل كان بسبب تغيرات توجهات القناة الملاحظ أم أنها تختص بالمقدم يسري , خصوصا حينما
يتحدث عن المتناقضات داخل القناة وحين يشير إلى مهنية بأيدٍ غير قطرية .


وداعاً قناة الجزيرة ..
شيئان في الدنيا لا حيلة لنا فيهما ولا اختيار : آباؤنا والأرض التي ولدنا عليها . نختار دونهما ما شئنا أن نختار ، ونعتز باختياراتنا التي
تصنع شخصياتنا وتميزنا عن الآخرين ثم نمشى في مناكب الأرض شرقاً وغرباً . ومهما طال مشينا ، رغم ذلك ، يبقى أعز ما لدينا هو
ذلك الذي لم تكن لنا فيه حيلة ولا كان لنا فيه اختيار . أمام هذا لا بد أن يتوقف الإنسان متأملاً ، يلقى نظرةً إلى الوراء، ولو مرة ،
لعله يدرك أين يقف وإلى أين يريد أن يتوجه من هنا . فاللهم أحفظ أمي وارحم أبى وطهّر أرضى ، اللهم ألهمنا من بعد ذلك نفاذ
البصيرة .

فكرت كثيراً قبل كتابة هذه السطور ، فكرت كثيراً، لسنوات . وفى كل مرة كنت أوشك على اتخاذ هذا القرار كان ثمة سبب
يدفعني إلى التراجع ، له علاقة برؤيتي أحياناً ، وأحياناً أخرى فوق طاقتي .

اليوم ، بعد عامين من التأمل بعيداً عن زحام العمل وعن لفحات المغامرة وعن إغراءات الشاشة ، أصل إلى نقطة من الصفاء الذهني
والتكامل النفسي والراحة الجسدية تسمح لي باتخاذ القرار الصعب : أن أعلن من هذا المنبر انتهاء علاقتي بقناة الجزيرة متمنياً
لأصدقائي و زملائي بها ، هؤلاء فقط الصادقون المهنيون الذين يحترمون أنفسهم فيحترمهم الآخرون ، كل تقدم وكل إبداع ما وسعتهم
الظروف .

لكنّ من أريد أن تطول التفاتتي نحوه في هذه اللحظة هو الإنسان العربي أينما وُجد وقد كان ، ولا يزال ، مرجعي أولاً وأخيراً (بعد
ضميري الإنساني والمهني) فيما كنت أختار من تحقيقات وفيما كنت أطمح إلى الإسهام به نحو واقع عربي أفضل .
من هذا الشيخ الجليل الذي أقبل علىّ في صحراء الجوف كي يعانقني وهو الذي لم تتح له فرصة لتعلم القراءة والكتابة إلى ذلك
الأستاذ العربي في جامعة هارفارد الذي أمدني باكتشافاته حتى قبل أن تُنشر ، وبينهما كل آبائي وأمهاتي وإخوتي وزملائي وأصدقائي
وأبناؤنا جميعاً الذين باهتمامهم ألهموني وبحبهم ساعدوني على الإسهام بما قدّرني الله على الإسهام به ، والذين من أجلهم هان طريق
الأذى أمام لذة الاكتشاف وقيمة الحقيقة. إلى هؤلاء أتحدث اليوم .

وفي بداية حديثي لابد أن أطمئن هؤلاء الذين أسعدوني بمتابعة عملي الصحفي ، على قناة الجزيرة وعلى غيرها ، إن هذا ليس خطاباً
للتنحي عن مهنة الصحافة ؛ فمن ولد صحفياً يموت صحفياً ، ولا هو ردة فعل في لحظة انفعال ؛ فلقد استغرقني الأمر سنوات .
ولحسن الحظ فقد ولدت في جيل أتيح له من نوافذ الإعلام ما لم يُتح لسابقيه . وإنني لأشعر بسعادة غامرة على المستويين الاجتماعي
والمهني لعودتي إلى بلدي ، مصر، ولتمكني من المساهمة في بناء جريدة اليوم السابع التي أراها تكبر يوماً بعد يوم وأنا أطل منها على
القارئ العربي ، ولأن إطلالتي التليفزيونية القادمة على المواطن العربي ستكون أيضاً من مصر.

سيتساءل البعض : لماذا هذا القرار ؟ ثم ربما يتساءلون : لماذا هذا القرار الآن ؟
وحقيقة الأمر أنني عبرت علناً مرات عديدة عن تحفظي على أمور بعينها على الشاشة ووراء الشاشة ، لبعضها علاقة بالإدارة ولبعضها
علاقة بالمهنة ولبعضها الآخر علاقة بالسياسة ، وأنني قدمت استقالتي مكتوبة موقّعة إلى رئيس مجلس الإدارة ، الشيخ حمد بن ثامر آل
ثاني ، مرتين : مرة عام 2003 ومرة ثانية قبل عامين . وأن استقالتي رُفضت في المرة الأولى بتدخل مباشر من أمير قطر ، الشيخ حمد
بن خليفة آل ثاني ، وتحولت في المرة الثانية إلى اتفاق بيني وبين رئيس مجلس الإدارة على ما يشبه «استراحة محارب» باقتراح منه
مشفوع بالتماس ألا أنضم إلى قناة أخرى يقابله طلب منى بأن يتقبل قراري أيما كان بصدر رحب لدى نهاية الاستراحة . واتفقنا على
ذلك .

ورغم أنني أحاول دائماً في عملي أن أرى الأمور من منظور المشاهد فقد أتاحت لي هذه الاستراحة أن أتابع قناة الجزيرة لأول مرة
بعين المشاهد متخلصاً من صخب العمل وغمامة الاستغراق . كما أتاحت لي فرصة عريضة كنت أتوق لها من زمن بعيد لاتخاذ مقعد
خلفي يتيح لي منظوراً أعرض للتأمل في لحظة ماضية ومعايشة لحظة حاضرة واستشراف أخرى آتية .

ألقى بي التأمل إلى بداية عام 1994. كنت وقتها أدرس الدكتوراه في جامعة جلاسكو في اسكتلندا كي أعود بعدها لاستئناف عملي
الأكاديمي في جامعة القاهرة . وفى تلك الأثناء أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن عزمها إطلاق أول قناة تليفزيونية باللغة العربية
متخصصة في الأخبار وبرامج الأحداث الجارية . وبعد تفكير شاركت مع الصف الأول في تأسيس القناة وشرفت باختياري أول
مراسل عربي متجول .

كانت تلك لحظة فارقة على طريق صحافة تليفزيونية عربية ، حتى أنه بوصولي أول مرة إلى منطقة الحرب في سراييفو فتح زملاؤنا
الإنجليز في غرفة الأخبار في لندن زجاجات الشمبانيا احتفالاً بالحدث .

لكن هذا التليفزيون لم ينطلق إلا حين دخلت بي بي سي (بعقليتها الإنجليزية) في شراكة مع شبكة أوربيت (بعقليتها السعودية) ما زرع
بالضرورة ناراً تحت الرماد انتشر دخانها في غرفة الأخبار أكثر من مرة حتى بات العاملون بها على فوهة بركان ؛ فكان هذا خطأً قاتلاً
ظلم الشريكين معاً ، وإن كان ظلم العاملين تحت إمرة البريطانيين برواتب سعودية ظلماً أفدح . لقد كان هذا ، في الواقع ، زواجاً قام
باطلاً وانهار باطلاً بعد ذلك بنحو عامين .

غير أنه ، وقد انهار ، ترك بين يدي المراقب مثالاً فريداً من نوعه ؛ فلأول مرة في التاريخ ، على حد علمي ، تقوم شركة لا يريد أحد
الشريكين لبضاعتها أن تنتشر ، ولأول مرة يكون تأثير قناة تليفزيونية في العاملين بها أعمق بكثير من تأثيرها في تلك القلة من رواد
فنادق النجوم الخمسة التي أتيح لها أن تشاهدها .

لم يصدق هؤلاء الصحفيون ، وبعضهم من الطراز الأول ، أنهم سقطوا فجأة ، ولو ليوم أو بعض يوم ، في سوق البطالة بعد أن تسرب
من بين أصابعهم أمام أعينهم حلم عزيز . وسرعان ما تلقفت الدوحة كثيراً منهم وهى تعلم أنهم ، بغض النظر عن الاختلافات
الشخصية والمهنية والسياسية ، تخرجوا في أكثر المدارس الإعلامية في العالم ثقلاً واحتراماً .

شكل هؤلاء ، مع نخبة أخرى من الصحفيين العرب ، نواة «قناة الجزيرة الفضائية» التي انطلقت في الأول من نوفمبر 1996. هذه
المرة من عاصمة عربية . هذه المرة بلا خطوط حمراء ، أو هكذا كان يبدو . هذه المرة بلا شراكة . هذه المرة يريد البائع لسلعته أن
تنتشر . فجأة يدرك المشاهد العربي أنه كان يفتقد شيئاً ولم يكن يدرى .

بقيت أنا في لندن أؤسس مكتباً لها في العاصمة البريطانية بينما انتقل كثير من زملائي إلى الدوحة ، لكننا جميعاً وجدنا لأول وهلة في
قناة الجزيرة نظاماً فريداً من نوعه لا يوجد مثيل له واقعياً في مؤسسة إعلامية أخرى ، ولا يوجد مثيل له نظرياً في كتب الأنظمة الإذاعية والتليفزيونية . يجمع هذا النظام بين مجموعة من القيم والمصادر المتنوعة ، المتناقضة أحياناً ، تتراوح بين القَبَلي والحضري ،
بين العربي والغربي ، بين اليميني و اليساري ، بين الديمقراطي و الديكتاتوري ، وبين الديني و العلماني .

وتبين هذه المتناقضات من اللحظة الأولى لتوقيع عقد إنشاء الجزيرة بمنحة أميرية على هيئة «مؤسسة عامة للقنوات الفضائية» تحصل
على تمويلها من «مجموعة من المستثمرين» للسنوات الخمس الأولى على أن يتم «طرح أسهمها في الأسواق» بعد ذلك لمن يريد أن
يشترى . ولم يكن لذلك أن يحدث ، كما أثبتت الأيام ، ففي غضون عام واحد صارت الجزيرة بأيدٍ مهنية غير قطرية أكبر من قطر
ومن أمير قطر، وحين يحدث هذا لا بد من لحظة أخرى للتأمل.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=100347 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=100347)

تحياتي .

صرخة حق
05-22-2009, 09:20 AM
.. خسارة لجرأة عربية نادرة ...

من هناك
05-22-2009, 01:55 PM
احسن الله عزاءك اخي فخر

شيركوه
05-22-2009, 07:50 PM
آآآآآآآآ؟؟؟؟؟

شلون شلون؟؟؟

عمر النجدى
05-22-2009, 10:22 PM
قناة الجزيرة

سبب بروز قناة الجزيرة

تعتبر قناة الجزيرة اول قناة عربية يتاح فيها حرية وخصوصا فى العالم العربى المقيد

السبب الاهم لا يوجد منافس لها

ابرز شى فى قناة الجزيرة تغطيتها للمقاومة بشكل مدافع عنهم وهذا يحسب لها وتحمسهم وتخرج لهم كل شى
سلبيات الجزيرة : التناقضات فيها وهذا ملحوظ وبشكل واضح

تجد من يدافعون عن العربجيين من حافظ الاسد وجمال الناصر والليبى وبنفس الوقت تخرج وتغطى المقاومة !!



لكن بعد خروج العربية قل تأثير الجزيرة بشكل كبير وواضح للجميع
العربية مع انى اختلف معها فى كثير من الامور إلا انها قناة متجددة دوما بكل شى

الجزيرة لم يهتموا الى قناة العربية فى بدايتها والسبب انهم كانوا يظنون ان العربية ستكون مقيدة مثل القنوات الرسمية العربية الاخرى

إلا انها تجلب كل شى فى العالم كما هى الجزيرة
الملاحظ بين هاتين القناتين : الجزيرة تترصد كل شى بالسعودية والعربية العكس تترصد كل شى يحدث بقطر !



مع مرور الوقت اصبحت قناة العربية اكبر مشاهدة عربية والدليل الاحصائيات عن عدد المشاهدين واللتى لم تتأخر العربية فى نشرها على الشاشة متفاخرة بذالك

من الملاحظ ان قناة الجزيرة فى السنوات الاخيرة يحاولون ان يقلدوا العربية وخصوصا فى طريقة التقديم نشرة الاخبار

صرخة حق
05-22-2009, 10:41 PM
مع مرور الوقت اصبحت قناة العربية اكبر مشاهدة عربية والدليل الاحصائيات عن عدد المشاهدين واللتى لم تتأخر العربية فى نشرها على الشاشة متفاخرة بذالك

من الملاحظ ان قناة الجزيرة فى السنوات الاخيرة يحاولون ان يقلدوا العربية وخصوصا فى طريقة التقديم نشرة الاخبار


الله يصلحك ... المسألة لا تحتاج تعصب وطني ... لقد أسموها مشايخنا : العبرية

عمر النجدى
05-23-2009, 12:48 AM
هلا بأختنا *****
وينك تختفين وتطلعين فجأة

قناة العربية لا تهتم بالمقاومين الاسلاميين وانا ذكرت ذالك وقلت ان قناة الجزيرة يحسب لهم انهم مع المقاومة واضيف الى ذالك مع حماس فى الحرب بعكس العربية


عندما اقول ان العربية تجدد كل يوم وكل يوم شكل وكل يوم باسلوب جديد وهناك فرق بينها وبين القنوات الاخرى من ناحية طريقة التقديم والتنظيم والاشراف هذا لا يعنى انى أؤيد ماتبثة هذة القناة ابدا !!



فاى تعصب تتحدثين عنة !!

اتحدث عن الافضل بطريقة التقديم نشرة الاخبار والدعاية فقط لا غير !

مقاوم
05-23-2009, 04:31 AM
لا مجال للمقارنة .... العبرية قناة فاسدة مفسدة هدفها النيل من كل ما هو إسلامي بحق من فكر وعقيدة ومنهج وأخلاق والترويج للنظام العربي الرسمي الفاسد. ورئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن الراشد من الحاقدين على الإسلام والمسلمين وتعتبره إسرائيل من أصدقائها.

أما يسري فودة واستقالته فلتعلمن نبأه بعد حين.

فـاروق
05-23-2009, 01:43 PM
كل شي عندكم اسرار والغاز وبعد حين...

الله يعين

fakher
05-23-2009, 08:26 PM
"ما في أمل" في البوح لكم ...

شيركوه
05-23-2009, 10:55 PM
بالناقص
يا خبر اليوم بفلوس بكرا يبقا ببلاش :)