عبد الله بوراي
05-19-2009, 03:00 PM
عبدالله القبيع ([email protected])
هيك مشاهدين بدهم هيك مذيعات
هل المهم أن تشاهد المذيعة أم تشاهد ملابسها ومكياجها وتبحث عن أسرار السليكون وعمليات شد الوجه وعمليات التجميل في حياتها وتاريخها وأصلها وفصلها.
هذا "الجيش" من الجميلات وعارضات الأزياء المتحولات إلى مهنة ربط الفقرات وربط المشاهد من عرقوبه أصبح ظاهرة غزت فضائياتنا العربية.تعالوا نحسبها صح.. كم عدد خريجات الإعلام في العالم العربي مقارنة بخريجات قاعات الأزياء والجمال؟ بالطبع هناك فرق.
في الحقيقة بعض المشاهدين ألغوا مشاويرهم اليومية في الفضائيات بسبب بعض الوجوه الرجالية التي تقطع النسل وترى آثار الحروب على وجوههم.
الآن تغير الحال وأصبحت أخبار القنابل والمعارك والأسرى والحروب تخرج من شفاه المذيعات مثل "العسل" ولا يتأثر المشاهد العربي الحزين بصور الجثث ولكنه يمعن النظر في لون عيون المذيعة التي دائماً ما تتبدل حسب قوة القنابل الانشطارية أو بلون الدم الذي يعلو الشاشة من خلفها ويصبح طعم الأخبار بحلاوة الفراولة.
المرأة على ما يبدو أكثر إخلاصا في التفاني لمهنتها والدليل كمية "الحسناوات" اللاتي غزون الفضائيات وخاصة فضائيات الأخبار والاقتصاد واسألوا متضرري الأسهم عن السر خلف خسائرهم.
ولكن لماذا نبحث ونطرح السؤال تلو السؤال عن ثقافة مذيعات المنوعات؟ فالمعروف أن أكثر عارضات الأزياء اللاتي تحولن إلى مذيعات الترفيه والتسلية.. سلاحهن ثقافة الغمز واللمز والابتسامة وبهذه الأسلحة تسببن في بطالة خريجات الإعلام.
إحدى خريجات الإعلام "العاطلات" أكدت مؤخرا أنها على استعداد لبذل الغالي والنفيس لإجراء عملية تجميل لكي يقبلها مدير برامج إحدى الفضائيات كمذيعة.
لا بد أن نعترف بأن ما يبث في بعض قنوات "الغفلة" ما هو إلا تسطيح وتسخيف للعقل العربي، والدليل أن الفتاة الشقراء التي كانت تعرض الملابس في قاعات الأزياء تحولت بقدرة قادر إلى مذيعة هز "خصر" على مقياس ريختر كما يقول أحد العارفين ببواطن الصدور.
إذاً ماذا تتوقعون من "هيك" فضائيات بدها هيك مذيعات لهيك مشاهدين؟
هيك مشاهدين بدهم هيك مذيعات
هل المهم أن تشاهد المذيعة أم تشاهد ملابسها ومكياجها وتبحث عن أسرار السليكون وعمليات شد الوجه وعمليات التجميل في حياتها وتاريخها وأصلها وفصلها.
هذا "الجيش" من الجميلات وعارضات الأزياء المتحولات إلى مهنة ربط الفقرات وربط المشاهد من عرقوبه أصبح ظاهرة غزت فضائياتنا العربية.تعالوا نحسبها صح.. كم عدد خريجات الإعلام في العالم العربي مقارنة بخريجات قاعات الأزياء والجمال؟ بالطبع هناك فرق.
في الحقيقة بعض المشاهدين ألغوا مشاويرهم اليومية في الفضائيات بسبب بعض الوجوه الرجالية التي تقطع النسل وترى آثار الحروب على وجوههم.
الآن تغير الحال وأصبحت أخبار القنابل والمعارك والأسرى والحروب تخرج من شفاه المذيعات مثل "العسل" ولا يتأثر المشاهد العربي الحزين بصور الجثث ولكنه يمعن النظر في لون عيون المذيعة التي دائماً ما تتبدل حسب قوة القنابل الانشطارية أو بلون الدم الذي يعلو الشاشة من خلفها ويصبح طعم الأخبار بحلاوة الفراولة.
المرأة على ما يبدو أكثر إخلاصا في التفاني لمهنتها والدليل كمية "الحسناوات" اللاتي غزون الفضائيات وخاصة فضائيات الأخبار والاقتصاد واسألوا متضرري الأسهم عن السر خلف خسائرهم.
ولكن لماذا نبحث ونطرح السؤال تلو السؤال عن ثقافة مذيعات المنوعات؟ فالمعروف أن أكثر عارضات الأزياء اللاتي تحولن إلى مذيعات الترفيه والتسلية.. سلاحهن ثقافة الغمز واللمز والابتسامة وبهذه الأسلحة تسببن في بطالة خريجات الإعلام.
إحدى خريجات الإعلام "العاطلات" أكدت مؤخرا أنها على استعداد لبذل الغالي والنفيس لإجراء عملية تجميل لكي يقبلها مدير برامج إحدى الفضائيات كمذيعة.
لا بد أن نعترف بأن ما يبث في بعض قنوات "الغفلة" ما هو إلا تسطيح وتسخيف للعقل العربي، والدليل أن الفتاة الشقراء التي كانت تعرض الملابس في قاعات الأزياء تحولت بقدرة قادر إلى مذيعة هز "خصر" على مقياس ريختر كما يقول أحد العارفين ببواطن الصدور.
إذاً ماذا تتوقعون من "هيك" فضائيات بدها هيك مذيعات لهيك مشاهدين؟