YouTube - ‫ظ‡ط¤ظ„ط§ط، ظ‡ظ… ط§ظ„ط´ظٹط¹ظ‡‬‎ (http://www.youtube.com/watch?v=HNEpNZhFSq4)

من اختار هذا العنوان حذا حذو الإعلام الصهيوني الذي يحرص دائما على إلصاق كلمة مسلم وإسلام في العناوين السيئة.

يعني سبحان الله لا يذكرون دين الفاعل إلا إن كان مسلما. وصاحبنا أراد أن يحقق نفس المأرب هنا بذكر سلفية هذا الرجل.

كنت أتمنى لو أنك حررت العنوان يا بلال.

ما بال انفلونزا الحساسين تضرب هذه الايام :)

قد يكون حزب تحرير، أو أي شيء إلا "سلفي" ...

عليك أن تسلم بالواقع يا زعيم ... هذه هي نماذج السلفية التي تتصدر المنابر ويسمح لها بنفخ الأبواق،

الان حضرت الفيلم.... ووصلت الى نصفه فقط

العنوان خاطئ تماما...

الاخ يستهزئ بمن يقول المقولة في العناون... ولا يتبنى العناون...

فقط مقاربته الاولى لقصة نصر الله وتلميحه الذي يفهم منه دفاعا عن النظام المصري ربما جعل البعض لا يكمل السماع...

فاقتضى التوضيح...

هذه اللقطات منتشرة على الانترنيت منذ أشهر عدة، وقد يكون الجميع قد سمع بها ...

لقد تحول سلفيو مصر وغيرهم الى رأس حربة الحكومات العربية في مواجهة إيران وحلفائها في المنطقة ...

هل هذا هو مشروع السلفية ؟!!!!!!!!!!!

يا أخي هذه قضية اخرى

أستمع الى المقطع اعلاه... الرجل يمدح في حماس وثباتهم اونتم تتهمونه بهتانا وزورا وتريدون انتحملوه تبعات غيره.

ربما بلال وضع هذا المقطع لكي يرى من يستمع ممن يسارع في الحكم.

يا أخي سمعته وهو لا يمت الى العنوان بصلة،
ومقاوم محق في اعتبار أسلوب بلال هو نفس منهج الإعلام الصهيوني الذي يحرص دائما على إلصاق كلمة مسلم وإسلام في العناوين السيئة ...

تعليقي في مقلب آخر، وكنت قد ذكرته في أكثر من مكان ,,, واتهمت به أكثر من جهة ...

لقد أصبحت الحركات والجماعات والتيارات الإسلامية "أداة" تستخدم في حروبٍ ومعارك ليست حربهم ولا من أولوياتهم، فتستنفذ قوتهم فيها ويستعدون أناساً أو يفتحون جبهاتٍ هم بغنى عنها في الوقت الراهن ...

العنوان خاطئ 100%
فالرجل يدافع عن حماس امام القائلين تلك المقولة على حماس الواردة في العنوان
بارك الله فيكم

السلام عليكم،
انا وضعت الرسالة كما وصلت تماماً. إن من ارسلها استمع لأول التسجيل فقط ثم ارسلها كي يخبرني ان رأيه في السلفية هو هو ويدينهم من فم احدهم. لذلك خطر لي ان اعرض الفكرة كي ارى ردود الفعل.

بالتأكيد العنوان خاطئ 100% ولكن هناك من يقرأ العناوين فقط ويبني عليها وخاصة إن كانت تناسب هواه وهناك من يدافع بشكل اعمى ايضاً بدون ان يسمع كي يعرف عما يدافع.

اعتذر من الاخت منال ومن كل المصريين ولكني كنت اريد ان العب دور محامي الشيطان فقط ولا اتبنى اي شيء مما جاء في العنوان ولذلك لم اكتب اي تعليق اصلاً وكنت انتظر كي ارى ردود الفعل من هذا الطرف وهذا الطرف.

العنوان لا يمت إلى الكلام بصلة ، بل بالعكس ، المتكلم يمدح في حماس وفي صمود أهل غزة الشماء .....

الهدف من العنوان هو تلطيخ سمعة فئة معينة من المسلمين وايهام الناس أن هذه الفئة هي عميلة للأنظمة العربية المتخاذلة ............

ليس من حاجة لمثل هذه المسرحيات لنعلم من هو أجير الانظمة ومن يفدي الإسلام بدمه .................

جند الله بغزة هاشم تعرف كيف يكون الرد ، لا تأبه أبداً بالظالم لا يمنعها عنه السد..........

العنوان لا يمت إلى الكلام بصلة ، بل بالعكس ، المتكلم يمدح في حماس وفي صمود أهل غزة الشماء .....

الهدف من العنوان هو تلطيخ سمعة فئة معينة من المسلمين وايهام الناس أن هذه الفئة هي عميلة للأنظمة العربية المتخاذلة ............

ليس من حاجة لمثل هذه المسرحيات لنعلم من هو أجير الانظمة ومن يفدي الإسلام بدمه .................

جند الله بغزة هاشم تعرف كيف يكون الرد ، لا تأبه أبداً بالظالم لا يمنعها عنه السد..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن تطابق العنوان مع فحوى الموضوع من عدمه . فإن هذا العنوان يحمل قدرا كبيرا من الصحة .
حماس فعلا استفزت الكيان الصهيوني - أو بالأحرى دفعت لذلك دفعا من قبل الأطراف الخارجية وتحديدا من قبل إيران وتم ذلك بطبيعة الحال من خلال ممارسة مختلف أنواع الضغوط والابتزاز على قيادة حماس في دمشق التي هي في الواقع رهينة بيد المخابرات السورية ذات العلاقة الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني- .
وفي الوقت الذي كانت فيه المخابرات الإيرانية والسورية تضغط نحو التصعيد في غزة ، كانت تطمئن قيادة حماس بأن الكيان الصهيوني لن يغامر باجتياح غزة ولن يجرؤ على توجيه ضربة كبيرة لها على النحو التي حدث في جنين عام 2002 ، لأسباب كثيرة منها: الوضع الاسرائيلي الداخلي - الموقف الدولي - الخوف من كثرة الضحايا نظرا للكثافة السكانية الرهيبة في غزة إلى ما هنالك . مع أن إيران كانت تريد أن يقوم الصهاينة بسحق غزة .هل هذا معقول ؟
نعم معقول وأكثر من معقول إذا علمنا بالمخطط الإيراني.
كان القادة الإيرانيون يعلمون بأن ردة الفعل في الشارع العربي عنيفة جدا ولا سيما في مصر الملاصقة لغزة - وهنا مربط الفرس وبيت القصيد ، فكانت إيران تخطط لفوضى عارمة في مصر تحت مسمى " ثورة شعبية "
تطيح بالنظام الحاكم وتؤدي إلى حالة فراغ سياسي - وأثناء ذلك تقوم إيران بتنشيط خلاياها المتغلغة في مصر التي زرعها حزب الله- وخاصة في سيناء مع تجنيد عملاء إضافيين من المرتزقة وضعفاء النفوس والرعاع والبدو الحفاة الجفاة، ومن كلا الجانبين من مصر ومن غزة، وتشكيلهم على هيئة حزب مسلح يسيطر على منطقة من أرض سيناء خلال فترة انتشار الفوضى - على أن يرفع هذا الحزب شعار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ويكون تابعا لإيران.
أعتقد أن هذا كان هو الهدف .
ولا يمكن لي ولا لغيري أن يشكك في نزاهة كتائب القسام أحتى الجناح السياسي لحماس، ولكن المخطط الإيراني واللف والدوران الإيراني والمكر الفارسي السيء ( الذي سيحيق بهم قريبا إن شاء الله ) كان أكبر من القسام ومن حركة حماس ومن هنا فأنا أعتقد أن حماس قد ابتلعت الطعم الإيراني الخبيث بعدم مغامرة الكيان الصهيوني بضرب غزة فواصلت التصعيد بإطلاق الصواريخ، دون أن تحسب حسابا لإمكانية الرد الصهيوني ودون أن تتوقع توقيت الضربة الأولى والدليل على ذلك هو نجاح الضربة الصهيونية الأولى في أيقاع أكبر الإصابات الممكنة في صفوف عناصر كتائب القسام - تقبلهم الله شهداء فيمن عنده -
أما القول بأن الخلايا الاستخباراتية التابعة لحزب الله كانت لتهريب السلاح إلى غزة أو لضرب السياحة في سيناء أو لضرب السفن المارة في قناة السويس فكل تلك أكاذيب لا أساس لها من الصحة . الهدف كان أكبر من ذلك. ويهون على إيران التضحية بنصف مليون غزاوي أو حتى مليون مقابل أن تكسب لها موطىء قدم في سيناء. بل ان ذلك سوف لا يهز شعرة من مسئول إيراني لأن أهل غزة بالنسبة للشيعة وللإيراننين نواصب، أي سنة والسنة - في نظرهم - مجرد أناس أشرار يمشون على الكوكب -
هذه وجهة نظري كتبتها هاهنا على عجالة وهي مجرد خطوط عريضة وأترك الباقي للمحلل الحاذق النبيه - المنطلق من منطلق العقيدة - وإن شاء الله أقوم بتنقيحها لا حقا .
علما بأني لا أعفي الرئيس المصري من مئسولية المؤامرة على ذبح أهل غزة وإلى الحجيم هذا النظام العميل
والله من وراء القصد

هذا رأيي يا أخوة ومن أراد أن يرد فليرد دون طعن أو تجريح.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن تطابق العنوان مع فحوى الموضوع من عدمه . فإن هذا العنوان يحمل قدرا كبيرا من الصحة .
حماس فعلا استفزت الكيان الصهيوني - أو بالأحرى دفعت لذلك دفعا من قبل الأطراف الخارجية وتحديدا من قبل إيران وتم ذلك بطبيعة الحال من خلال ممارسة مختلف أنواع الضغوط والابتزاز على قيادة حماس في دمشق التي هي في الواقع رهينة بيد المخابرات السورية ذات العلاقة الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني- .
وفي الوقت الذي كانت فيه المخابرات الإيرانية والسورية تضغط نحو التصعيد في غزة ، كانت تطمئن قيادة حماس بأن الكيان الصهيوني لن يغامر باجتياح غزة ولن يجرؤ على توجيه ضربة كبيرة لها على النحو التي حدث في جنين عام 2002 ، لأسباب كثيرة منها: الوضع الاسرائيلي الداخلي - الموقف الدولي - الخوف من كثرة الضحايا نظرا للكثافة السكانية الرهيبة في غزة إلى ما هنالك . مع أن إيران كانت تريد أن يقوم الصهاينة بسحق غزة .هل هذا معقول ؟
نعم معقول وأكثر من معقول إذا علمنا بالمخطط الإيراني.
كان القادة الإيرانيون يعلمون بأن ردة الفعل في الشارع العربي عنيفة جدا ولا سيما في مصر الملاصقة لغزة - وهنا مربط الفرس وبيت القصيد ، فكانت إيران تخطط لفوضى عارمة في مصر تحت مسمى " ثورة شعبية "
تطيح بالنظام الحاكم وتؤدي إلى حالة فراغ سياسي - وأثناء ذلك تقوم إيران بتنشيط خلاياها المتغلغة في مصر التي زرعها حزب الله- وخاصة في سيناء مع تجنيد عملاء إضافيين من المرتزقة وضعفاء النفوس والرعاع والبدو الحفاة الجفاة، ومن كلا الجانبين من مصر ومن غزة، وتشكيلهم على هيئة حزب مسلح يسيطر على منطقة من أرض سيناء خلال فترة انتشار الفوضى - على أن يرفع هذا الحزب شعار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ويكون تابعا لإيران.
أعتقد أن هذا كان هو الهدف .
ولا يمكن لي ولا لغيري أن يشكك في نزاهة كتائب القسام أحتى الجناح السياسي لحماس، ولكن المخطط الإيراني واللف والدوران الإيراني والمكر الفارسي السيء ( الذي سيحيق بهم قريبا إن شاء الله ) كان أكبر من القسام ومن حركة حماس ومن هنا فأنا أعتقد أن حماس قد ابتلعت الطعم الإيراني الخبيث بعدم مغامرة الكيان الصهيوني بضرب غزة فواصلت التصعيد بإطلاق الصواريخ، دون أن تحسب حسابا لإمكانية الرد الصهيوني ودون أن تتوقع توقيت الضربة الأولى والدليل على ذلك هو نجاح الضربة الصهيونية الأولى في أيقاع أكبر الإصابات الممكنة في صفوف عناصر كتائب القسام - تقبلهم الله شهداء فيمن عنده -
أما القول بأن الخلايا الاستخباراتية التابعة لحزب الله كانت لتهريب السلاح إلى غزة أو لضرب السياحة في سيناء أو لضرب السفن المارة في قناة السويس فكل تلك أكاذيب لا أساس لها من الصحة . الهدف كان أكبر من ذلك. ويهون على إيران التضحية بنصف مليون غزاوي أو حتى مليون مقابل أن تكسب لها موطىء قدم في سيناء. بل ان ذلك سوف لا يهز شعرة من مسئول إيراني لأن أهل غزة بالنسبة للشيعة وللإيراننين نواصب، أي سنة والسنة - في نظرهم - مجرد أناس أشرار يمشون على الكوكب -
هذه وجهة نظري كتبتها هاهنا على عجالة وهي مجرد خطوط عريضة وأترك الباقي للمحلل الحاذق النبيه - المنطلق من منطلق العقيدة - وإن شاء الله أقوم بتنقيحها لا حقا .
علما بأني لا أعفي الرئيس المصري من مئسولية المؤامرة على ذبح أهل غزة وإلى الحجيم هذا النظام العميل
والله من وراء القصد

هذا رأيي يا أخوة ومن أراد أن يرد فليرد دون طعن أو تجريح.

وجهة نظر شخصية
ورغم عدم دقتها او بعدها عن الصحة فانه لا يسعني الا ان احترم وجهة نظرك
السؤال هنا
لماذا يصر البعض على اعطاء دور كبير لايران اكبر من حجمها وكانها العدو الازلي لنا
وبموجب هذه النظرية الجديدة المواكبة للحلول الانهزامية اصبحت اسرائيل هي الحليف الاستراتيجي والصديق الودود للانظمة الانهزامية بحجة الخطر الرافضي القادم (اقرأ عن الاجتماعات السرية لنتنياهو مع حكامنا المهازل)
اليست الانظمة الانهزامية هي من اطاحت بالنظام في العراق بشكل او باخر بعد ان كان الرئيس العراقي الراحل صدام رحمه الله هو حامي الجبهة الشرقية في الاعلام الرسمي لطراطيرنا وكان كاتما لانفاس الروافض حتى في داخل ايران
ثم من قال لك ان قيادة حماس يسيرها مخابرات سوريا او ايران
ثم من هو السبب في خلق روابط بين حماس وايران اليس النظام الرسمي المتخاذل المنصاع لاوامر اسرائيل لفرض المقاطعة الشاملة على قطاع غزة

ارجو يا اخ احمد ان لا تتبنى وجهة نظر الاعلام الرسمي المتخاذل للانظمة العميلة المنهارة بعونه تعالى لانه صورة طبق الاصل عن الاعلام الصهيوني والصليبي الذي يسيطر على مجريات امور حكام الخيبة والتردي
وان تكون عادلا منصفا
فاسرائيل لم تتوقف عن خنق القطاع اقتصاديا وعسكريا
والقصف الجوي واطلاق الصواريخ على الابرياء لم يتوقف قبل الاعتداء الاخير
امام صمت عربي واسلامي مزر مخز
فلم تكن بحاجة الى استفزاز
وانما كانت بحاجة الى ضوء اخضر من حكام الذل والهوان امثال حسني وعبد اللات الثاني وعبد اللات بن عبد العزيز وقد تم لها ما ارادت
والسبب معروف
هو ان طرد القيادات الخائنة من قطاع غزة اثر في نفسية الخونة الذين يدعمونهم
ولا اظنك تجهل هذه الامور وكيف يؤثر طرد الخونة من قطاع غزة على الانظمة المتردية
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن تطابق العنوان مع فحوى الموضوع من عدمه . فإن هذا العنوان يحمل قدرا كبيرا من الصحة .
حماس فعلا استفزت الكيان الصهيوني - أو بالأحرى دفعت لذلك دفعا من قبل الأطراف الخارجية وتحديدا من قبل إيران وتم ذلك بطبيعة الحال من خلال ممارسة مختلف أنواع الضغوط والابتزاز على قيادة حماس في دمشق التي هي في الواقع رهينة بيد المخابرات السورية ذات العلاقة الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني- .


القول بأن قيادة حماس في دمشق أداة في أيادي المخابرات السورية والإيرانية قول يجافي الحقيقة إن لم نقل لا يمت بالحقيقة بصلة . كيف ذلك ؟؟؟

بكل بساطة ، من المعروف أن حركة حماس هي حركة تتمتع بمجلس شورى ومنه تنبثق كل القرارات ؛ لذا إن سلمنا جدلاً بأن قيادات حماس في دمشق متعاونين مع أجهزة المخابرات ، فهل قيادة حماس في داخل قطاع غزة وفي داخل الضفة متعاونين أيضاً ؟؟؟ ستقول لي ، رئيس المجلس السياسي خالد مشعل في سورية ويخضع لضغوطات من قبل النظام ، لنفترض خضع للضغوطات هو واعضاء المجلس السياسي في سورية ، فهل القرارات يتخذها مشعل لوحده ...... لاحظ أنه في كل جولات الحوار مع حركة فتح في القاهرة ، كان يذهب ممثلين عن حماس من الخارج ومن قطاع غزة وإن تيسر من الضفة المحتلة ، إذاً القرار ليس بيد من هم في دمشق بمفردهم .

هذا إن مشينا معك بتحليلك ، لكن هناك تحليل ثاني يقول أن حماس مدركة للواقع الذي يحيط بها ، لذلك تعمل على الإستفادة من هذا الواقع دون أن تكون لقمة سائغة لهذا الواقع ؛ انها تتكيف معه - أي الواقع - دون أن تنجذب إلى داخله .

وفي الوقت الذي كانت فيه المخابرات الإيرانية والسورية تضغط نحو التصعيد في غزة ، كانت تطمئن قيادة حماس بأن الكيان الصهيوني لن يغامر باجتياح غزة ولن يجرؤ على توجيه ضربة كبيرة لها على النحو التي حدث في جنين عام 2002 ، لأسباب كثيرة منها: الوضع الاسرائيلي الداخلي - الموقف الدولي - الخوف من كثرة الضحايا نظرا للكثافة السكانية الرهيبة في غزة إلى ما هنالك . مع أن إيران كانت تريد أن يقوم الصهاينة بسحق غزة .هل هذا معقول ؟
نعم معقول وأكثر من معقول إذا علمنا بالمخطط الإيراني.
كان القادة الإيرانيون يعلمون بأن ردة الفعل في الشارع العربي عنيفة جدا ولا سيما في مصر الملاصقة لغزة - وهنا مربط الفرس وبيت القصيد ، فكانت إيران تخطط لفوضى عارمة في مصر تحت مسمى " ثورة شعبية "
تطيح بالنظام الحاكم وتؤدي إلى حالة فراغ سياسي - وأثناء ذلك تقوم إيران بتنشيط خلاياها المتغلغة في مصر التي زرعها حزب الله- وخاصة في سيناء مع تجنيد عملاء إضافيين من المرتزقة وضعفاء النفوس والرعاع والبدو الحفاة الجفاة، ومن كلا الجانبين من مصر ومن غزة، وتشكيلهم على هيئة حزب مسلح يسيطر على منطقة من أرض سيناء خلال فترة انتشار الفوضى - على أن يرفع هذا الحزب شعار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ويكون تابعا لإيران.
أعتقد أن هذا كان هو الهدف .



لا أحد يدافع عن إيران ومن يدافع عن اطماعها يكون إما غبياً وإما منزلق معها في مشروعها ، لكن لا أعتقد أن إيران يمكنها أن تقوم بثورة شعبية في مصر ببضع عشرات من الأفراد وقلب النظام ؛ كلام لا يحاكي الواقع .

ثم ، لنفترض أن إيران تدفع نحو التصعيد ، فهل بحجة منع إيران من التصعيد نتخلى عن حقنا في الرد على جرائم الصهاينة ، وكأني بك تقول ما قاله من يسمي نفسه ، محمود عباس _ رئيس سلطة أوسلو _ بأن هذه الصواريخ عبثية لا تنفع بشيء ، مع أن هذه الصواريخ الربانية أثبت مدى فاعليتها في العدوان الأخير على غزة الأبية .

أم كأني بك تقول أن إطلاق الصواريخ يخدم مصلحة إيران التوسعية في المنطقة .....

أخي استفق من تأثير ما تسمعه في الإعلام العربي المتخاذل وإنظر من منظار إسلامي ...

فلسطين محتلة وواجب كل الفصائل مواجهة العدوان بكل الأساليب . أما بحجة الهلال الشيعي ، يجب إيقاف المقاومة فهي حجة واهية ، وهي لا تعدو كونها خدمة للصهاينة .


هناك نقطة اثرتها أيضاً ، كنت أحب أن اتجاوزها _ لكن لكي لا تعتبر أني تهربت _ وهي أن المخابرات السورية والإيرانية تطمئن قيادة حماس بأن الصهاينة لن يجتاحوا غزة ، فهل تعتقد أن قيادة حماس أو أي من الفصائل بهذه السذاجة لكي يثقوا بالصهاينة ؟؟ والدليل أنهم كانوا على أكمل التجهيز لمواجهة العدوان ولو أن امكانياتهم قليلة مقارنةً بما يملكه الصهاينة من ترسانة متطورة ، ويعود الفضل في قلة الإمكانيات إلى النظام الصهيومصري . أما قصة الضربة الجوية الأولى فأرد عليها لاحقاً إن شاء الله


ولا يمكن لي ولا لغيري أن يشكك في نزاهة كتائب القسام أحتى الجناح السياسي لحماس، ولكن المخطط الإيراني واللف والدوران الإيراني والمكر الفارسي السيء ( الذي سيحيق بهم قريبا إن شاء الله ) كان أكبر من القسام ومن حركة حماس ومن هنا فأنا أعتقد أن حماس قد ابتلعت الطعم الإيراني الخبيث بعدم مغامرة الكيان الصهيوني بضرب غزة فواصلت التصعيد بإطلاق الصواريخ، دون أن تحسب حسابا لإمكانية الرد الصهيوني ودون أن تتوقع توقيت الضربة الأولى والدليل على ذلك هو نجاح الضربة الصهيونية الأولى في أيقاع أكبر الإصابات الممكنة في صفوف عناصر كتائب القسام - تقبلهم الله شهداء فيمن عنده -

أخي ، هناك نقطة مهمة وهي أن إطلاق الصواريخ ليست ردة فعل على اعتداءت الصهاينة ، انما سياسة متبعة في المقاومة وهي إحدى الطرق التي ستؤتي ثمارها الباهرة بعد التطوير اللذي لا تخفي كتائب القسام أنها تعمل على ذلك ، والحرب الأخيرة لم تكن إلا مجرد تجربة لهذه الصواريخ وقد أثبتت مدى فاعليتها فإن كانت هذه الصواريخ بدائية من الناحية التصنيعية إلا أنها ربانية من ناحية نتائجها ، فمن صنعها هي أيدي متوضئة تربت على موائد القرآن ولن يخذلهم الله عزوجل : " إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( آل عمران ١٦٠ ).

أما بما يخص الضربة الجوية الأولى التي استشهد فيها المئات ، فذلك قدر الله عزوجل ، لكن حماس لم تنفي أنها كانت تملك تطمينات ، لكن هذه التطمينات كانت من النظام المصري ، وهذه التطمينات مردها أنه كان هناك مفاوضات لإطلاق سراح الاسرى بين حماس والصهاينة بوساطة مصرية ، لذلك لم يخلو السكنات العسكرية ، لكن لا أحد من حماس قال أنهم يحسنون الظن بالصهاينة لذلك كانوا مطمئنين ، بل ما أراده الصهاينة هو توجيه ضربة عسكرية تكون قاصمة للمقاومة في بداية العملية وهكذا تقضي على معنويات المقاومة ، وهذا ما لم يحصل بفضل الله أولاً وبفضل إستعداد المقاومة ثانياً .

أما القول بأن الخلايا الاستخباراتية التابعة لحزب الله كانت لتهريب السلاح إلى غزة أو لضرب السياحة في سيناء أو لضرب السفن المارة في قناة السويس فكل تلك أكاذيب لا أساس لها من الصحة . الهدف كان أكبر من ذلك. ويهون على إيران التضحية بنصف مليون غزاوي أو حتى مليون مقابل أن تكسب لها موطىء قدم في سيناء. بل ان ذلك سوف لا يهز شعرة من مسئول إيراني لأن أهل غزة بالنسبة للشيعة وللإيراننين نواصب، أي سنة والسنة - في نظرهم - مجرد أناس أشرار يمشون على الكوكب -


لا أحد يدافع عن اطماع الشيعة ، أعود وأكررها لك أخي أحمد


هذه وجهة نظري كتبتها هاهنا على عجالة وهي مجرد خطوط عريضة وأترك الباقي للمحلل الحاذق النبيه - المنطلق من منطلق العقيدة - وإن شاء الله أقوم بتنقيحها لا حقا .
علما بأني لا أعفي الرئيس المصري من مئسولية المؤامرة على ذبح أهل غزة وإلى الحجيم هذا النظام العميل

هنا اتفقنا :smile:

والله من وراء القصد

هذا رأيي يا أخوة ومن أراد أن يرد فليرد دون طعن أو تجريح.

لماذا هذا الفزع ؟؟؟؟ الهيئة انك حساس كتيررر :rolleyes:.....

أساليب الإستهزاء استعمالها وقت الحاجة فقط وعلى مستوى الحاجة :wink:

أما التجريح ، فلا أعرف ما هو إلا إلا .... ممممم :cool:

مع تحياتي والسلام عليكم

ابو الليل
:)
عم يدفعلك منيح؟؟؟

ابو الليل
:)
عم يدفعلك منيح؟؟؟مين؟ الأخ مقاوم؟

مين؟ اللخ مقاوم؟
الله يسامحك.


ولا تنابزوا بالألقاب.

الله يسامحك.
ولا تنابزوا بالألقاب.عفواً لم يكن القصد ولكني كنت اريد التفريق بينك وبين الاخ حفظه الله

على كل مسحوبة

أضحك الله سنك أبو البيل.

أردت أن أزكزكك قبل أن تصلحها. :)

هلاء هوة عمي مقاوم بسم الله عليه يعني ................ والنعم منو

ط: خخخ

بس وين ......................... قال بدو يطلعلي معك :)
استسلمت انا

عمك مقاوم :smile:......... خخخ

الأخ مقاوم مافي متلو ...بس لو في على فريز منو ، كان أطيب :wink:... ههة

وجهة نظر شخصية
ورغم عدم دقتها او بعدها عن الصحة فانه لا يسعني الا ان احترم وجهة نظرك
السؤال هنا
لماذا يصر البعض على اعطاء دور كبير لايران اكبر من حجمها وكانها العدو الازلي لنا
وبموجب هذه النظرية الجديدة المواكبة للحلول الانهزامية اصبحت اسرائيل هي الحليف الاستراتيجي والصديق الودود للانظمة الانهزامية بحجة الخطر الرافضي القادم (اقرأ عن الاجتماعات السرية لنتنياهو مع حكامنا المهازل)
اليست الانظمة الانهزامية هي من اطاحت بالنظام في العراق بشكل او باخر بعد ان كان الرئيس العراقي الراحل صدام رحمه الله هو حامي الجبهة الشرقية في الاعلام الرسمي لطراطيرنا وكان كاتما لانفاس الروافض حتى في داخل ايران
ثم من قال لك ان قيادة حماس يسيرها مخابرات سوريا او ايران
ثم من هو السبب في خلق روابط بين حماس وايران اليس النظام الرسمي المتخاذل المنصاع لاوامر اسرائيل لفرض المقاطعة الشاملة على قطاع غزة

ارجو يا اخ احمد ان لا تتبنى وجهة نظر الاعلام الرسمي المتخاذل للانظمة العميلة المنهارة بعونه تعالى لانه صورة طبق الاصل عن الاعلام الصهيوني والصليبي الذي يسيطر على مجريات امور حكام الخيبة والتردي
وان تكون عادلا منصفا
فاسرائيل لم تتوقف عن خنق القطاع اقتصاديا وعسكريا
والقصف الجوي واطلاق الصواريخ على الابرياء لم يتوقف قبل الاعتداء الاخير
امام صمت عربي واسلامي مزر مخز
فلم تكن بحاجة الى استفزاز
وانما كانت بحاجة الى ضوء اخضر من حكام الذل والهوان امثال حسني وعبد اللات الثاني وعبد اللات بن عبد العزيز وقد تم لها ما ارادت
والسبب معروف
هو ان طرد القيادات الخائنة من قطاع غزة اثر في نفسية الخونة الذين يدعمونهم
ولا اظنك تجهل هذه الامور وكيف يؤثر طرد الخونة من قطاع غزة على الانظمة المتردية
بارك الله فيك


حق الاختلاف مكفول لا سيما ونحن نحلل ونعبر عن وجهة نظرنا ، وتضخيم خطر إيران لا يعني تجاهل خطر الكيان الصهيوني ، فالأمة واعية لخطر الكيان الصهيوني ولا خلاف حول ذلك لكن الأمة منقسمة على نفسها فيما يتعلق بالخطر الإيراني الرافضي مع أنه خطر كبير وداهم، لكون إيران ترفع شعارات إسلامية وهناك تناسب طردي بين الخطر الإيراني والخطر الصهيوني.
وأنا أخي الكريم أبعد ما أكون عن الأعلام الرسمي، بل وحتى عن الوظيفة الرسمية أو السياسية بل أنا لا أتابع الأعلام الرسمي أساسا. أنا أفكر تفكيرا مستقلا . وانا مطمئن أن خطر الكيان الصهيوني لن يزيد على ما هو عليه اليوم، لعدم وجود أفق لذلك وسيأتي اليوم الذي يقتلع فيه هذا الكيان الغاصب ويرمى به في البحر فمكانه معروف ومحدد.
أما بالنسبة للخطر الإيراني فهو خطر قد يمتد إلى كل دولة إسلامية وقد يؤدي إلى اندلاع الفتن في كل دولة إسلامية ..
وأسال الله التوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بغض النظر عن تطابق العنوان مع فحوى الموضوع من عدمه . فإن هذا العنوان يحمل قدرا كبيرا من الصحة .
حماس فعلا استفزت الكيان الصهيوني - أو بالأحرى دفعت لذلك دفعا من قبل الأطراف الخارجية وتحديدا من قبل إيران وتم ذلك بطبيعة الحال من خلال ممارسة مختلف أنواع الضغوط والابتزاز على قيادة حماس في دمشق التي هي في الواقع رهينة بيد المخابرات السورية ذات العلاقة الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني- .



القول بأن قيادة حماس في دمشق أداة في أيادي المخابرات السورية والإيرانية قول يجافي الحقيقة إن لم نقل لا يمت بالحقيقة بصلة . كيف ذلك ؟؟؟


بكل بساطة ، من المعروف أن حركة حماس هي حركة تتمتع بمجلس شورى ومنه تنبثق كل القرارات ؛ لذا إن سلمنا جدلاً بأن قيادات حماس في دمشق متعاونين مع أجهزة المخابرات ، فهل قيادة حماس في داخل قطاع غزة وفي داخل الضفة متعاونين أيضاً ؟؟؟ ستقول لي ، رئيس المجلس السياسي خالد مشعل في سورية ويخضع لضغوطات من قبل النظام ، لنفترض خضع للضغوطات هو واعضاء المجلس السياسي في سورية ، فهل القرارات يتخذها مشعل لوحده ...... لاحظ أنه في كل جولات الحوار مع حركة فتح في القاهرة ، كان يذهب ممثلين عن حماس من الخارج ومن قطاع غزة وإن تيسر من الضفة المحتلة ، إذاً القرار ليس بيد من هم في دمشق بمفردهم .


هذا إن مشينا معك بتحليلك ، لكن هناك تحليل ثاني يقول أن حماس مدركة للواقع الذي يحيط بها ، لذلك تعمل على الإستفادة من هذا الواقع دون أن تكون لقمة سائغة لهذا الواقع ؛ انها تتكيف معه - أي الواقع - دون أن تنجذب إلى داخله .


وفي الوقت الذي كانت فيه المخابرات الإيرانية والسورية تضغط نحو التصعيد في غزة ، كانت تطمئن قيادة حماس بأن الكيان الصهيوني لن يغامر باجتياح غزة ولن يجرؤ على توجيه ضربة كبيرة لها على النحو التي حدث في جنين عام 2002 ، لأسباب كثيرة منها: الوضع الاسرائيلي الداخلي - الموقف الدولي - الخوف من كثرة الضحايا نظرا للكثافة السكانية الرهيبة في غزة إلى ما هنالك . مع أن إيران كانت تريد أن يقوم الصهاينة بسحق غزة .هل هذا معقول ؟
نعم معقول وأكثر من معقول إذا علمنا بالمخطط الإيراني.
كان القادة الإيرانيون يعلمون بأن ردة الفعل في الشارع العربي عنيفة جدا ولا سيما في مصر الملاصقة لغزة - وهنا مربط الفرس وبيت القصيد ، فكانت إيران تخطط لفوضى عارمة في مصر تحت مسمى " ثورة شعبية "
تطيح بالنظام الحاكم وتؤدي إلى حالة فراغ سياسي - وأثناء ذلك تقوم إيران بتنشيط خلاياها المتغلغة في مصر التي زرعها حزب الله- وخاصة في سيناء مع تجنيد عملاء إضافيين من المرتزقة وضعفاء النفوس والرعاع والبدو الحفاة الجفاة، ومن كلا الجانبين من مصر ومن غزة، وتشكيلهم على هيئة حزب مسلح يسيطر على منطقة من أرض سيناء خلال فترة انتشار الفوضى - على أن يرفع هذا الحزب شعار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ويكون تابعا لإيران.
أعتقد أن هذا كان هو الهدف .




لا أحد يدافع عن إيران ومن يدافع عن اطماعها يكون إما غبياً وإما منزلق معها في مشروعها ، لكن لا أعتقد أن إيران يمكنها أن تقوم بثورة شعبية في مصر ببضع عشرات من الأفراد وقلب النظام ؛ كلام لا يحاكي الواقع .


ثم ، لنفترض أن إيران تدفع نحو التصعيد ، فهل بحجة منع إيران من التصعيد نتخلى عن حقنا في الرد على جرائم الصهاينة ، وكأني بك تقول ما قاله من يسمي نفسه ، محمود عباس _ رئيس سلطة أوسلو _ بأن هذه الصواريخ عبثية لا تنفع بشيء ، مع أن هذه الصواريخ الربانية أثبت مدى فاعليتها في العدوان الأخير على غزة الأبية .


أم كأني بك تقول أن إطلاق الصواريخ يخدم مصلحة إيران التوسعية في المنطقة .....


أخي استفق من تأثير ما تسمعه في الإعلام العربي المتخاذل وإنظر من منظار إسلامي ...


فلسطين محتلة وواجب كل الفصائل مواجهة العدوان بكل الأساليب . أما بحجة الهلال الشيعي ، يجب إيقاف المقاومة فهي حجة واهية ، وهي لا تعدو كونها خدمة للصهاينة .



هناك نقطة اثرتها أيضاً ، كنت أحب أن اتجاوزها _ لكن لكي لا تعتبر أني تهربت _ وهي أن المخابرات السورية والإيرانية تطمئن قيادة حماس بأن الصهاينة لن يجتاحوا غزة ، فهل تعتقد أن قيادة حماس أو أي من الفصائل بهذه السذاجة لكي يثقوا بالصهاينة ؟؟ والدليل أنهم كانوا على أكمل التجهيز لمواجهة العدوان ولو أن امكانياتهم قليلة مقارنةً بما يملكه الصهاينة من ترسانة متطورة ، ويعود الفضل في قلة الإمكانيات إلى النظام الصهيومصري . أما قصة الضربة الجوية الأولى فأرد عليها لاحقاً إن شاء الله



ولا يمكن لي ولا لغيري أن يشكك في نزاهة كتائب القسام أحتى الجناح السياسي لحماس، ولكن المخطط الإيراني واللف والدوران الإيراني والمكر الفارسي السيء ( الذي سيحيق بهم قريبا إن شاء الله ) كان أكبر من القسام ومن حركة حماس ومن هنا فأنا أعتقد أن حماس قد ابتلعت الطعم الإيراني الخبيث بعدم مغامرة الكيان الصهيوني بضرب غزة فواصلت التصعيد بإطلاق الصواريخ، دون أن تحسب حسابا لإمكانية الرد الصهيوني ودون أن تتوقع توقيت الضربة الأولى والدليل على ذلك هو نجاح الضربة الصهيونية الأولى في أيقاع أكبر الإصابات الممكنة في صفوف عناصر كتائب القسام - تقبلهم الله شهداء فيمن عنده -


أخي ، هناك نقطة مهمة وهي أن إطلاق الصواريخ ليست ردة فعل على اعتداءت الصهاينة ، انما سياسة متبعة في المقاومة وهي إحدى الطرق التي ستؤتي ثمارها الباهرة بعد التطوير اللذي لا تخفي كتائب القسام أنها تعمل على ذلك ، والحرب الأخيرة لم تكن إلا مجرد تجربة لهذه الصواريخ وقد أثبتت مدى فاعليتها فإن كانت هذه الصواريخ بدائية من الناحية التصنيعية إلا أنها ربانية من ناحية نتائجها ، فمن صنعها هي أيدي متوضئة تربت على موائد القرآن ولن يخذلهم الله عزوجل : " إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( آل عمران ١٦٠ ).


أما بما يخص الضربة الجوية الأولى التي استشهد فيها المئات ، فذلك قدر الله عزوجل ، لكن حماس لم تنفي أنها كانت تملك تطمينات ، لكن هذه التطمينات كانت من النظام المصري ، وهذه التطمينات مردها أنه كان هناك مفاوضات لإطلاق سراح الاسرى بين حماس والصهاينة بوساطة مصرية ، لذلك لم يخلو السكنات العسكرية ، لكن لا أحد من حماس قال أنهم يحسنون الظن بالصهاينة لذلك كانوا مطمئنين ، بل ما أراده الصهاينة هو توجيه ضربة عسكرية تكون قاصمة للمقاومة في بداية العملية وهكذا تقضي على معنويات المقاومة ، وهذا ما لم يحصل بفضل الله أولاً وبفضل إستعداد المقاومة ثانياً .


أما القول بأن الخلايا الاستخباراتية التابعة لحزب الله كانت لتهريب السلاح إلى غزة أو لضرب السياحة في سيناء أو لضرب السفن المارة في قناة السويس فكل تلك أكاذيب لا أساس لها من الصحة . الهدف كان أكبر من ذلك. ويهون على إيران التضحية بنصف مليون غزاوي أو حتى مليون مقابل أن تكسب لها موطىء قدم في سيناء. بل ان ذلك سوف لا يهز شعرة من مسئول إيراني لأن أهل غزة بالنسبة للشيعة وللإيراننين نواصب، أي سنة والسنة - في نظرهم - مجرد أناس أشرار يمشون على الكوكب -



لا أحد يدافع عن اطماع الشيعة ، أعود وأكررها لك أخي أحمد



هذه وجهة نظري كتبتها هاهنا على عجالة وهي مجرد خطوط عريضة وأترك الباقي للمحلل الحاذق النبيه - المنطلق من منطلق العقيدة - وإن شاء الله أقوم بتنقيحها لا حقا .
علما بأني لا أعفي الرئيس المصري من مئسولية المؤامرة على ذبح أهل غزة وإلى الحجيم هذا النظام العميل


هنا اتفقنا :smile:


والله من وراء القصد


هذا رأيي يا أخوة ومن أراد أن يرد فليرد دون طعن أو تجريح.


لماذا هذا الفزع ؟؟؟؟ الهيئة انك حساس كتيررر :rolleyes:.....


أساليب الإستهزاء استعمالها وقت الحاجة فقط وعلى مستوى الحاجة :wink:


أما التجريح ، فلا أعرف ما هو إلا إلا .... ممممم :cool:


مع تحياتي والسلام عليكم




من قال بضعة أفراد فقط
وماذا عن الإخوان المسلمين حلفاء إيران ؟

ما شاء الله على هذا الشيخ :)

من قال بضعة أفراد فقط
وماذا عن الإخوان المسلمين حلفاء إيران ؟


كل ما كتبته لك لم تجد إلا هذا السؤال !!!!!!!!!!!!!!!!!


إذا كنت تعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين هي متعاونة مع الشيعة ضد النظام المصري ، فهذا كلام بكلام . التوافق في بعض المواقف لا يعني أنك تابع ، بل ربما هو توافق مصالح . ربما للإخوان اخطاءهم لكن ذلك لا يعني أنهم عملاء لإيران كما تقول .

زيادة على ذلك ، فلقد قلت لك أن الذي لا يعرف اطماع إيران في المنطقة يكون إما غبياً أو منساقاً معهم في مشروعهم . لكن هل تعتقد أن جماعة كجماعة الإخوان المسلمين ستقف مع الشيعة ضد أهل السنة !!!!!

نحن نناقش الوضع في غزة وكيفية تأثره بالواقع الذي يحيط به ، وأنت لم تجبني على ما اوردت لك من وقائع ، بل إن سؤالك لا يغني ولا يسمن من جوع .....

مع تحياتي والسلام عليكم