تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "بابا الفاتيكان" بنديكت السادس عشر أسوأ خلف لأسوأ سلف



مقاوم
05-14-2009, 06:57 AM
"بابا الفاتيكان" بنديكت السادس عشر أسوأ خلف لأسوأ سلف

كتب د. صالح الرقب*

http://qawim.net/images/stories/logoqawim/_exb.pngلقد كان الدافع الديني هو المحرك الرئيس للحروب المسيحية ضد العالم الإسلامي، حيث كان البابوات ورجال الكنيسة هم الداعون إليها.

ذكر المؤرخون أن البابا سلفستر الثاني (1002م) أول من دعا إلى الحروب المسيحية والتي سميت بالصليبية ضد الإسلام ثم تلاه البابا خريغوريس (1075م) ثم تلاه البابا أربان الثاني الذي بدأت الجيوش النصرانية الغربية بالتحرك فعلاً في عهده تجاه العالم الإسلامي، وبيان ذلك:أن البابا أربان الثاني وقف في مجمع كارمونت بفرنسا في 26/11 سنة 1095م يلقي موعظة مؤثرة في جموع النصارى الذين احتشدوا لسماع كلام الزعيم الديني، حث البابا في موعظته أتباعه على محاربة المسلمين، وتخليص قبـر المسيح المقدس منهم، وتحرير بيت المقدس والمقدسات المسيحية في بلاد الشام من أيدي المسلمين.

وبعد أن جرَّبت أوربا المسيحية الحروب العسكرية ضد المسلمين، وبعد أن أدركت إخفاقها في تحقيق أهدافها الماكرة إذ لقيت من المسلمين جهاداً ومقاومة واستبسالاً، وبعد أن أدرك الأوربيون وساد الاعتقاد بينهم أنّ الصراع العسكري مع الإسلام لا يجدي نفعاً، ولا يكفي وحده لإسقاطه ودحره، وأنّه لابدّ من التفكير بعمق في تنظيم برنامج عمل كامل يقوم بدراسة وفهم مضامين الفكر الإسلامي ومعرفة مواضع القوة والضعف فيه كمرحلة أولى، ثم محاولة نقضه وإحداث الشرخ في جدرانه، لغرض اختراقه وتحطيمه من الداخل، وبالتالي ضرب إرادة المقاومة عند هذا الخصم العنيد ثم استئصاله نهائياً، ذلك لأنّ قوة المسلمين إنما هي بالإسلام، فهو سبب قوة المسلمين وصمودهم في وجه جحافل الصليبية القادمة من أوربا.

ومن هنا دخلت المواجهة بين الإسلام والغرب المسيحي مرحلة جديدة تعتمد الأسلوب الثقافي الفكري سلاحاً لها لضرب -الإسلام- الخطر الدائم على وجوده. وأول من فكَّر في ذلك البابا سلسلتين الخامس إذ أخذ بخطة المبشر الصليبي الأسباني رامون لول التي عرضها على البابوية سنة 1229م، التي تتلخص في غزو المسلمين تبشيرياً فكرياً عن طريق وسائل العلم والتعليم.

وفي هذه الأيام فإن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الذي شتم نبي الله محمدا عليه الصلاة والسلام وأساء للإسلام والمسلمين يستقبل بالأحضان في عواصمنا العربية والإسلامية ويدخل مساجدنا بنعله مع أن الله تعالى حرم عليه دخولها، قال تعالى:(مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ)التوبة17

فهذا البابا سبق أن ألقى محاضرة في ألمانيا يوم الثلاثاء غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات11 سبتمبر2001م تطرق فيها إلى إدانة الجهاد واعتناق الدين. وتوجيه انتقادات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

استخدم البابا في محاضرته مقتبسات -تصف الإسلام بأنه جلب أشياء شريرة- وردت على لسان الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس في القرن الرابع عشر قال فيها أن النبي محمد جلب أشياء شريرة لا إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي يدعو إليه بحد السيف. وقال:"إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل". ومن المعلوم أن البابا بنديكت السادس عشر كان يشغل مقعدا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969م.

إن تهجمات البابا بنديكت السادس عشر هي أكثر إساءة من الرسوم الكارتونية لأنها تصدر عن أعلى مرجعية دينية مسيحية..وهو في نفس الوقت يتجاهل الحروب الصليبية المسيحية، والفظائع التي حدثت فيها باسم المسيحية والدفاع عنها.

ومن المثير للدهشة انه اختار الإشارة إلى الإسلام على وجه الخصوص في حين أن التاريخ يزخر بالتجاوزات التي ارتكبت باسم مذهبه المسيحي الكاثوليكي، وما ارتكبته كذلك البروتستانتية واليهودية وبدعم من البابوية.

وهنا يتساءل المرء لماذا البابا يتغافل عمدا عن الحروب والجرائم التي ارتكبت ضد البشرية -وخاصة ضد المسلمين- باسم الرب وباسم المسيحية أو باسم الدفاع عنها، فمنها الحروب الصليبية السابقة والتي استمرت عدة قرون، ومنها الحروب الصليبية المعاصرة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية في غزو أفغانستان والعراق، ويتغافل المجازر الوحشية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، كما يتغافل عمدا تصريحات العديد من القادة والزعماء الغربيين الذين يصفون حروبهم ضد المسلمين بأنها حروب مقدسة ودينية، فكيف يصف البابا بنديكت السادس عشر الإسلام بدين القسوة والسيف بينما يدعي أكبر قادة الغرب بأن الحروب المدمرة في العالم هي حروب صليبية وتأتي ضمن حملة المسيحيين على المسلمين؟".

وهل يعلم البابا أن كلماته اللامسؤولة أصبحت نموذجا صارخا لصدام الأديان بدل أن تكون مبعثا لحوار الأديان والحضارات ـ على حد زعمهم ـ وتعيد إلى الأذهان المسلمة أحقاد الصليبية التي يحاول بعض الكتاب النصارى صرف أذهان المسلمين عنها باختراع تسميات جديدة أو مبررات غير دينية.

البابا بنديكتوس السادس عشر وعلاقاته الحميمة مع اليهود:

- فهو دائما يكرر التزامه العميق بالاستمرار في دفع عجلة العلاقات الكاثوليكية اليهودية. وتحسين العلاقات مع اليهود.

- وكان أول بابا يدعو زعماء يهود للمشاركة في تشييع جنازة البابا يوحنا بولص الثاني، ودعاهم للمشاركة في الاحتفال بتسلمه عرش القديس بطرس عام 2005م

-عند استقباله حاخام يهود روما أعلن البابا قائلا: إن الكنيسة الكاثوليكية صديق مقرب منكم. نعم، إننا نحبكم ولا يمكن إلا أن نحبكم، بسبب الآباء؛ ومن خلالهم أنتم أخوة أعزاء جداً ومحبوبون لدينا. وأعرب عن امتنانه لحماية الرب للشعب اليهودي التي ضمنت بقاءه على قيد الحياة عبر التاريخ. وأضاف: والواقع إننا كمسيحيين ورثة عقيدتهم في الإله الواحد. ولذا فإن شكرنا يجب أن يقدم لإخواننا وأخواتنا من اليهود الذين تشبثوا، رغم المشقات التي حفل بها تاريخهم، بعقيدة هذا الإله حتى وقتنا الحاضر ومن يشهدونه..."

-عند زيارته لدولة الكيان الصهيوني يوم الاثنين 10/5/2009م وفي لقائه مع وفد حاخامية الكيان الصهيوني الرئيسية أعرب البابا عن أمله بأن تحقق زيارته القادمة لإسرائيل تقدما في العلاقات الكاثوليكية – اليهودية.

-لقد جاءت زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر لدولة الاحتلال الصهيوني لتجميل وجها القبيح والذي ازداد قباحة بعد ارتكابه أكر مجزرة ومحرقة بشعة بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة، استخدام فيها كل محرم من السلاح ومنها أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليـًا في قتل الأطفال وقصف البيوت فوق أهلها وقصف المساجد والكنائس ودور العبادة. جاءت زيارة البابا للضفة الغربية في الوقت الذي يجري فيه نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلة وتهويد لمدينة القدس واجتثاث الوجود الفلسطيني منها. ليكون البابا شاهد زور على هذه الجرائم كلها.

ليس بعد الكفر ذنب:

لماذا يستغرب البعض قيام بابا النصارى بسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والإساءة للإسلام!! أليس بعد الكفر والشرك ذنب، فالبابا وأتباعه يسبون ويشتمون الله عز وجل إذ تقوم عقيدتهم الفاسدة على ما هو أخطر وأشد كفرا من انتقاد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، فهم لا يستحون من نسبة الولد لله تعالى، وأنه سمح بصلب وتعذيب ابنه الوحيد، كما تقوم عقيدتهم على شتم نبي الله عيسى عليه السلام والإساءة إليه بنسبة الربوبية له فضلا عن عقيدة صلبه مع ما صاحبها من أهوال تعذيبه وبطريقة بشعة. قال تعالى:(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) سورة مريم:88-95 وقد هدد الله تعالى أصحاب هذه العقيدة الفاسدة فقال تعالى:(وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاََّ كَذِبًا).

لا تعجبوا إذا كان البابا من أصحاب هذا الافتراءات، بل هو على رأس الأفَّاكين، والمرتكسين عن الفطرة السليمة بالضلالات السخيفة، أن ينتقدوا عقيدة التوحيد التي نزل بها الأنبياء جميعا من آدم عليه السلام إلى خاتمهم محمد صلى الله عليهم وسلم جميعا، وهي العقيدة المعلومة للعقلاء بضيائها وصفاءها وإشراقة الفطرة بها.

قريباً سيفتح المسلمون الفاتيكان:

ولكن هيهات فلن تفلح معاول الهدم الصليبية بقيادة البابوات والزعماء الصليبيين فلقد أثبت نبي الله عيسى أن محمدا عليه الصلاة والسلام هو النبي المرسل بعده، كما وصف الله تعالى كيد النصارى، ووعد بنصرة الإسلام وأهله، ولن يضر كيد البابا بل وكل البابوات ومن على شاكلتهم،يقول الله تعالى:(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف:6-14.

وعما قريب سيفتح المسلمون روما عاصمة النصرانية الكاثوليكية كما وعدهم نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم فعن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال فأخرج منه كتابا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مدينة هرقل تفتح أولاً. يعني قسطنطينية).

وسيدخل الناس في دين الله أفواجا فقد روى أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(بشر هذه الأمة بالسّناء والنصر والتمكين..).

وروى تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر". وروى ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض).

* أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بغزة فلسطين.

"حقوق النشر محفوظة لموقع "قاوم"، ويسمح بالنسخ بشرط ذكر المصدر"

وداد
05-14-2009, 05:54 PM
فهذا البابا سبق أن ألقى محاضرة في ألمانيا يوم الثلاثاء غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات11 سبتمبر2001م تطرق فيها إلى إدانة الجهاد واعتناق الدين. وتوجيه انتقادات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.



اعتداءات....؟؟؟؟

مقاوم
05-14-2009, 08:55 PM
ملاحظة في مكانها

وداد
05-14-2009, 09:19 PM
أخشى أن تكون الملاحظة على وزن شعر **نعيب البابا والعيب فينا..وما للإسلام عيب سوانا**..

مقاوم
05-15-2009, 05:55 AM
أما هذه ففيها نظر!

عبد الله بوراي
05-15-2009, 08:22 AM
وكيف هو تصنيفها اللغوى ..............؟
هل نقول عنها كما قالته القاعدة «غزوة نيويورك وواشنطن»
أم هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 كما يحلو للصحف ووسائل الأعلام العربية نعثها.......؟
وأن 11 سبتمبر ليس إرهابا بل هو بداية لدحر الكفر وإظهار الحق................
أم
وأم..........؟
عبدالله

مقاوم
05-15-2009, 08:26 AM
هي غزوة منهاتن.
لكن كلمة "هجمات" ليست سيئة.

عبد الله بوراي
05-15-2009, 08:57 AM
هي غزوة منهاتن.
لكن كلمة "هجمات" ليست سيئة.

كنت أظن أن كلمة غزوة تطلق في التراث الإسلامي على تلك المعارك الصغيرة التي خرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم .........

فها أنتم تطلقون المعنى على غير ما ظننته ...
فلربما كان أحدنا على صواب
عبدالله

وداد
05-15-2009, 12:07 PM
لم أتهم أحدا...البيت كان مقتبسا ومعمما...

مقاوم
05-15-2009, 12:56 PM
أخي عبد الله
المقصود هو المعنى اللغوي للغزو وليس الاصطلاحي كما تفضلت.


لم أتهم أحدا...البيت كان مقتبسا ومعمما...
لكن البيت يقول:
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا

وداد
05-15-2009, 01:56 PM
هو كذلك لكن هل البيت المقتبس خاطئ بالمعنى وليس باللغة طبعا...

مقاوم
05-15-2009, 03:14 PM
ليس خطأ بحتا ولا صوابا بحتا ولذلك قلت فيه نظر.