تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاستخارة وتصحيح المفاهيم



عزام
05-11-2009, 06:23 PM
السلام عليكم
كنت قد نشرت هذا المقال في موقع حيران فطلب مني الاخ فاروق ان ننشره هنا لنتحاور حوله ونقطة الحوار: هل على المستخير ان ينتظر حتى ينشرح صدره للاقدام على العمل ام انه يقوم به من فوره؟ وهل يصح تكرار الاستخارة في نفس الموضوع؟
عزام

الاستخارة وتصحيح المفاهيم
د. محمد بن عبدالعزيز المسند
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعباده بالكيفية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه الكيفية هي أن يدعو المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع
دليلها
ما أخرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول : اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- يجوز أن يسمى حاجته أو يكتفي بنيته والله أعلم بها - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله) فأصرفه عني وأصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
تنبيهات:
من محاسن شريعتنا الغرّاء ( الشريعة الإسلامية ): صلاة الاستخارة، التي جعلها الله لعباده المؤمنين بديلاً عمّا كان يفعله أهل الجاهليّة من الاستقسام بالأزلام والحجارة الصمّاء، التي لا تنفع ولا تضرّ، وعلى الرغم من أهميّة هذه الصلاة، وعِظَم أثرها في حياة المؤمن، إلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاً بفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة، وهذا ما أردت التنبيه إليه في هذه العجالة، فمن هذه المفاهيم:
1- اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد:
مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعا
يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــد وقعا
فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.
2- اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )). ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.
3- اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول:" وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة:216)
وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة. وهناك إعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غير صحيح فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه.
والله أعلم..
4- اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك. هذه بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاة الاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي، ولست بهذا أزكي نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.

للمزيد من المعلومات اقرأ الرابط
http://www.hayran.info/articles.php?id=1205 (http://www.hayran.info/articles.php?id=1205)

شيركوه
05-11-2009, 06:37 PM
عجبني اخر سطر
للمزيد من المعلومات

:P
:)

ايه فعلا
كتير ناس بتظن انو ينشرح اوشي
انو خلص
صلي واتكل
يا بتظبط يا ما بتظبط
اذا فيها خير بتظبط
وبحس انو خلص
اذا وثقت بالله فما رح يضيعك

عزام
05-12-2009, 12:02 PM
عجبني اخر سطر
للمزيد من المعلومات

:P
:)

ايه فعلا
كتير ناس بتظن انو ينشرح اوشي
انو خلص
صلي واتكل
يا بتظبط يا ما بتظبط
اذا فيها خير بتظبط
وبحس انو خلص
اذا وثقت بالله فما رح يضيعك

نعم انا كمان بشوف هيك
لانو كيف الواحد يميز بين الانشراح الناجم عن هوى شخصي وبين الانشراح الناجم عن نور رباني يقذفه الله في القلب خاصة ان قلوبنا اليوم ليست كقلوب الصالحين...

مقاوم
05-12-2009, 12:34 PM
الاستخارة هي التوجه إلى الله بتسهيل اختيار الأسلم والأفضل من الأمور.

استجابة الاستخارة تتمثل في عدة أمور متفرقة أو مجتمعة وهي:
1- إنشراح الصدر أو انقباضه
2- رؤية صالحة
3- تيسير الأمر أو عدمه
4- الإقبال على أمر آخر يصرفه عن الأمر الأول

وعلى المستخير أن يتوكل على الله ويمضي في شأنه ويترك الباقي لله عز وجل

والله أعلم

عزام
05-12-2009, 01:44 PM
الاستخارة هي التوجه إلى الله بتسهيل اختيار الأسلم والأفضل من الأمور.

استجابة الاستخارة تتمثل في عدة أمور متفرقة أو مجتمعة وهي:
1- إنشراح الصدر أو انقباضه
2- رؤية صالحة
3- تيسير الأمر أو عدمه
4- الإقبال على أمر آخر يصرفه عن الأمر الأول

وعلى المستخير أن يتوكل على الله ويمضي في شأنه ويترك الباقي لله عز وجل

والله أعلم
بارك الله فيك
خير الكلام ما قل ودل

فـاروق
05-12-2009, 02:37 PM
ولكن ما قله مقاوم يخالف ما جاء في المقال... بل ويناقضه...

فكيف هذا؟

عزام
05-12-2009, 02:45 PM
ولكن ما قله مقاوم يخالف ما جاء في المقال... بل ويناقضه...

فكيف هذا؟
و الله يا فاروق
يمكن التوفيق بينهما
بأن الانشراح ليس شرطا
وعلى كل حال ليس كاتب المقال معصوما
انا راجعت الكتيب المذكور في الرابط للشيخ المسند ووجدته اقرب الى ما قاله الاخ مقاوم

بنت خير الأديان
05-12-2009, 04:14 PM
كما أورد أخي مقاوم
فهذه النقاط هي دلالة الاستخارة

أما النقطة الثالثة في موضوع الأخ عزام
فأرى أن يزيلها لعدم صحتها
وإليكم كلام د.عبدالله الفقيه في مسألة تكرار الاستخارة وعدم انشراح الصدر لها :

"فقد ذهب الجمهور من الحنفية والمالكية إلى استحباب تكرار صلاة الاستخارة لكون ذلك ‏نوعاً من الإلحاح الذي يحبه الله سبحانه وتعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلم "إذا دعا ‏دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً" رواه مسلم، ولأن صلاة الاستخارة وما يتبعها من دعاء، ‏إنما شرعت طلباً للخيرة منه سبحانه، فإذا لم يحصل للمستخير انشراح وطمأنينة فيما ‏استخار الله فيه، كرر ذلك حتى يحصل له الانشراح والطمأنينة، وقد صرح الشافعية بذلك ‏ولم يحصروها بعدد ...

/*/*/*/
وعتبي عليك أخي مقاوم

وعلى المستخير أن يتوكل على الله ويمضي في شأنه ويترك الباقي لله عز وجل
أرجو أن تكون قد سقطت سهوا

بنت خير الأديان
05-12-2009, 04:27 PM
ومن دلالات ذلك أيضا ما قاله النووي رحمه الله تعالى : ( إذا استخار مضى لما شرح له صدره ).

ولعلي أحدثكم بأغرب ما سمعت في الاستخارة
سألتني إحدى الأخوات فقالت لي :
لدي صديق (شاب) وأنا أصاحبه دون علم أهلي
واستخرت الله في بقاء العلاقة أو عدمها
فرأيت رؤيا لا تبشر بخير
ثم أعدت الاستخارة فانشرح صدري

قلت لها :
أيستخير المرء في حــــــــرام ؟!!!

سبحان الله وأعادت الاستخارة أيضا

سائر في رحاب الله
05-12-2009, 04:58 PM
فيما يخص دعاء الاستخارة ، هل نتلفظ به قبل التسليم أم بعده ؟؟؟؟؟؟؟؟

ما أعرفه أن قبل التسليم هو أفضل ، لكن لا بأس بعد التسليم .....

ما قولكم ..........

هل من أقوال راجحة ؟؟

عزام
05-12-2009, 05:07 PM
أما النقطة الثالثة في موضوع الأخ عزام
فأرى أن يزيلها لعدم صحتها
وإليكم كلام د.عبدالله الفقيه في مسألة تكرار الاستخارة وعدم انشراح الصدر لها :

السلام عليكم اختي
لست انا من كتب الموضوع ولا اتبنى ما فيه
وطرحته هنا للحوار ولنعرف الصح من الخطأ كما بينت في صدر الموضوع
وان انا حذفت النقطة فكيف سيعرف الناس عم تتكلمين
نتركها ونوضح انها خاطئة
اليس هذا افضل؟

بنت خير الأديان
05-12-2009, 05:19 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتضع بجوارها كلمات تنوه إلى أن هذه النقطة يتبعها كلام في الردود
وذلك خير إن شاء الله
وأنا أعلم أنه منقول لكن قصدت احذف النقطة مما نقلت

أخي أبو الوليد إليك الإجابة تفصيلا :

المسألة السابعة: أين يقال دعاء الاستخارة قبل السلام أم بعده؟
المقصود بهذه المسألة: أن دعاء الاستخارة الذي جاء في حديث جابر رضي الله عنه يقال بعد السلام والانتهاء من الصلاة أم قبل السلام؟
الأمر في هذه المسألة فيه سعة، فمن ذكر الدعاء بعد التشهد وقبل السلام فذلك جائز وهو ترجيح شيخ الإسلام أحمد بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله حيث قال: ( يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها قبل السلام وبعده، والدعاء قبل السلام أفضل؛ فإن النبي r أكثر دعائه كان قبل السلام، والمصلي قبل السلام لم ينصرف، فهذا أحسن، والله تعالى أعلم) ([1] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn1)).
ومن أتى بالدعاء بعد السلام – أيضاً – جاز له ذلك، والأرجح والأقرب والله أعلم أن الدعاء يكون بعد السلام والانتهاء من الصلاة، وذلك ظاهر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما مر في حديث جابر حيث قال: ( فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول: اللهم إني أستخيرك ...).
فقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثم يقول) يدل على تأخير الدعاء عن الصلاة؛ لأن ثم في اللغة تفيد الترتيب مع التراخي، أي: يصلي أولاً ثم يذكر الدعاء.
قال الشوكاني – رحمه الله -: ( والحديث – أي حديث جابر – يدل على مشروعية صلاة الاستخارة والدعاء عقيبها، ولا أعلم في ذلك خلافاً) ([2] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn2)).
وقال الحافظ ابن حجر: (هو ظاهر في تأخير الدعاء عن الصلاة، فلو دعا به أثناء الصلاة احتمل الأجزاء، ويحتمل الترتيب على تقديم المشروع في الصلاة قبل الدعاء فإن موطن الدعاء في الصلاة السجود أو التشهد) ([3] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn3)).
وقال الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله لما سئل عن موضع دعاء الاستخارة ومتى يكون قال: (والدعاء فيها – أي في صلاة الاستخارة – يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف) ([4] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn4)).
وقال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى: (محل الدعاء – دعاء الاستخارة – يكون بعد السلام لقوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا هم أحدكم بالأمر؛ فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل.....) إذ ظاهره أنه بعد الركعتين؛ يعني بعد السلام) ([5] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn5)).
وبأرجحية وقوع دعاء الاستخارة بعد السلام أفتى أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – وفق الله القائمين عليها – برئاسة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى حيث ورد على اللجنة العلمية للإفتاء السؤال الآتي:
(س): هل دعاء الاستخارة يكون قبل التسليم أم بعد التسليم والخروج من الصلاة؟
(ج): (دعاء الاستخارة يكون بعد التسليم من صلاة الاستخارة) ([6] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn6)).

([1]) مجموع فتاوى شيخ الإسلام (23/177).

([2]) نيل الأوطار (3/89).

([3]) الفتح (11/222).

([4]) مجموع فتاوى ابن باز (2/236).

([5]) بغية المتطوع (ص 106).

([6]) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء (8/162).

عزام
05-12-2009, 05:47 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



وتضع بجوارها كلمات تنوه إلى أن هذه النقطة يتبعها كلام في الردود
وذلك خير إن شاء الله
وأنا أعلم أنه منقول لكن قصدت احذف النقطة مما نقلت


السلام عليكم
اختي الكريمة نحن معتادون على طرح اي موضوع للنقاش
ولا نحذف الكلام الخاطىء
بل يترك ويرد عليه
على كل الموضوع متروك للادارة
وانا عن نفسي لم اقتنع بعد ان الانشراح واجب
والاخ مقاوم لم يقل هذا الامر بل قال ان الانشراح هو احد الاحتمالات تماما كالرؤيا
ومقتضى الكلام الذي تفضلت ونقلته هو ان الانشراح واجب وان لم يحصل نعيد الاستخارة
حتى يحصل وفي هذا نظر.. فماذا لو لم يحصل ابدا؟؟ ثم انك لم تنقلي لنا الدليل من النص.. الا ما قلت ان الاستخارة دعاء والدعاء يكرر وهذا قياس يحتمل الصواب والخطأ
ثم لم تفصلي لنا كيف نميز بين الانشراح الناشىء من الهوى وبين الانشراح الذي يقذفه الله في القلب
فالرجاء التحلي بسعة الصدر اختنا
فنحن لا نتناقش في قضية مفصلية عقدية حتى يستدعي الامر حذف النقطة من الموضوع


12/ هل يشرع تكرار الاستخارة ؟ :
رُوي في ذلك حديث ضعيف رواه ابن السني عن أنس ([10]) .
[10] - نص الحديث : ( يا أنس ، إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإن الخير فيه ) . انظر ( حديث صلاة الاستخارة رواية ودراية ) للقريوتي .
، قال عنه النووي : 0 إسناده غريب ، فيه من لا أعرفهم ) . قال العراقي : ( الحديث ساقط لا حجة فيه ) .
ولكن ؛ إن استخار في أمر فلم يقدّر له وهمّ بأمر آخر فإنه يستخير للأمر الجديد ، والله تعالى أعلم .

13/ هل الاستخارة دعاء ؟
الاستخارة وإن كانت تتضمن دعاءً إلا أنها أخصُّ من الدعاء ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابَه كما يعلمهم السورة من القرآن ، وهي تزيد على مطلق الدعاء بصلاة الركعتين ، كما أن لها دعاءً خاصاً حدده الشارع ، ولذا ؛ كره بعض أهل العلم الزيادة عليه أو الدعاء بغيره ، إلا أنه يُشتَرط لقبول الاستخارة ما يُشترَط لقبول الدعاء من توفر الشروط وانتفاء الموانع ، ومن الشروط : الثقةُ بالله عز وجل والإيمانُ به وبكمالِ قدرته وسعةِ علمه ، وصدقُ التوجه إليه والتوكل عليه واليقين ...
ومن الموانع ضد ذلك من ضعف الثقة به سبحانه ، وتعلق القلب بغيره ودعاء غيره ، والإصرار على المعاصي والذنوب ، وأكل الحرام ([11]) .

فإذا تمت الشروط وانتفت الموانع وصَدَقَ العبدُ مع ربه لم يخيب الله دعاءه ، واختار له الخير في أموره كلها .

بنت خير الأديان
05-12-2009, 06:02 PM
صحيح يا أخي
حديث السبع مرات أشار إليه عبد الله الفقيه في تتمة الفتوى
لكن أنا اقتصرت على ما نقلته لكم من كلامه
إنما الحديث مشهور بعلته

وللعلم ما قلت أن الانشراح واجب
إنما هو دليل من بين الأدلة
فإذا كرر المرء الاستخارة كثيرا ولم يحصل الانشراح
اختار ما يراه خيرا في نفسه أو بعدما يستشير غيره
وإليك قول الشيخ ابن عثيمين في هذا الأمر :
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=17328

وأعجبني قول مركز الفتوى : ( وانشراح الصدر بعد الاستخارة دليل على الخيرة إذا لم يكن ذلك الانشراح عن هوى سابق .. )

مقاوم
05-12-2009, 07:57 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر بعض أهل العلم أن من آثار الاستخارة التي ينبني عليها المضي في الأمر انشراح الصدر بشرط وهو: أن لا يفعل ما ينشرح له صدره مما كان له فيه هوى قوي قبل الاستخارة. وهو قول ابن حجر رحمه الله. وقال ابن عبد السلام رحمه الله: يفعل ما اتفق أي يفعل الأمر الذي تيسر له من الأمرين، واستدل أن في بعض طرق الحديث: (ثم يعزم) وأول الحديث: "إذا أراد أحدكم أمراً فليقل…… " أي دعاء الاستخارة. وبعضهم يقول إنه يفعل الذي يسبق إلى قلبه، ولكن الحديث الوارد فيه سنده واهٍ جداً. وقال النووي رحمه الله: يفعل ما ينشرح به صدره؛ لكن بالشرط السابق الذي ذكره ابن حجر. وعلى كل حال فالصحيح أنك ما دمت استخرت الله فلن تفعل إلا ما فيه خير لك، ولو لم ينشرح له صدرك. وهذا هو الصواب ، ثم إن عليك أن تعلم أن الاستخارة لا تكون فيما أمر الله به فرضاً أو نفلاً، ولا فيما نهى عنه تحريماً أو كراهةً بل تكون فيما أذن فيه فعلاً وتركاً.
والله أعلم

الشبكة الإسلامية

صرخة حق
05-12-2009, 08:58 PM
الاستخارة هي التوجه إلى الله بتسهيل اختيار الأسلم والأفضل من الأمور.

استجابة الاستخارة تتمثل في عدة أمور متفرقة أو مجتمعة وهي:
1- إنشراح الصدر أو انقباضه
2- رؤية صالحة
3- تيسير الأمر أو عدمه
4- الإقبال على أمر آخر يصرفه عن الأمر الأول

وعلى المستخير أن يتوكل على الله ويمضي في شأنه ويترك الباقي لله عز وجل

والله أعلم



هذا ما نعرفه في هذا الأمر ... والنقطة الرابعة قد نضيف عليها في معنى
الإقبال على أمر آخر نسيان الموضوع برمته أو إهماله

صرخة حق
05-12-2009, 09:04 PM
اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول:" وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة:216)
وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة. وهناك إعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غير صحيح فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه.






لتسمح لي الأخت بنت خير الأديان أني رأيت غير ما رأت في هذه النقطة
فالشيخ يبين أن هناك كثير من الناس ( وقد سمعناهم ورأيناهم ) يظنون أنه لا بد من إنشراح الصدر( وبعضهم يظن أنه لا بد من رؤيا ) ولهذا السبب يظلون يصلون الاستخارة مرات ومرات ... وليس القصد منع التكرار وإنما هذه خاصة بمن لا يفهم حقيقة الاستخارة (التكرار لتحقيق الإنشراح )

صرخة حق
05-12-2009, 09:10 PM
لكن كأنني أبحث عن نقطة مفقودة هل لا بد للاستخارة من صلاة ؟!

(( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )).

إن كانت في الأمور كلها ...
فماذا نفعل إن كنا في السيارة واحترنا في اختيار طريق
أو كنت في السوق لشراء سلعة
فأنا دائمة الاستخارة ،
ولكن لست دائمة الالتزام بالركعتين ، إلا للأمور المهمة

بنت خير الأديان
05-12-2009, 10:23 PM
يا أختاه هو فعلا لابد من انشراح الصدر
ولكن إن لم يتحقق بعد التكرار
فلا بأس في عدم حصوله
كما أضاف الأخ مقاوم
لعلك تقصدين الناس اللذين لا يتركون الاستخارة أبدا
حتى يظهر لهم الانشراح
وأؤيدك فيما قلته
وإنما الأصل أن يكون هناك انشراح وإن لم يكن كررنا الطلب
وإن لم يحصل الانشراح فلا بأس




فأنا دائمة الاستخارة ،
ولكن لست دائمة الالتزام بالركعتين ، إلا للأمور المهمة



عفوا ! هذه لم تتضح لي

مقاوم
05-13-2009, 10:48 AM
لا مانع من الدعاء بدعاء الاستخارة في أي وقت لأن ركعتي الاستخارة سنة وليست فرض ولما في ذلك من تيسير الأمر على الحائض والنفساء التي قد تحتاج الاستخارة. وهو المفهوم من ظاهر قول الصحابي: "علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستخارة في الأمور كلها" فكيف يتمكن الإنسان من صلاة ركعتين لكل أمر هم به .

أما صلاة الركعتين فهي امتثال لقوله صلى الله عليه وسلم "فليركع ركعتين من غير الفريضة" وهو تمام السنة وقد تكون من باب استحباب أن يقدم العبد بين يدي نجواه صدقة يحصل بها الخشوع والانكسار والتذلل بين يدي الله عز وجل وهذ خصال يحبها الله.

وهنا لفتة طيبة ردا على من أوجب حصول استجابة الاستخارة قبل الشروع في العمل فلو أن العبد استخار في عشرين أو خمسين أمر فهل يتوقف عن العمل في كلها حتى تحصل الاستجابة؟ ألم نقل أن من علامات الاستجابة تيسير الأمر ، طيب كيف يحصل التيسير إن لم يباشر العمل؟؟

بنت خير الأديان
05-13-2009, 11:44 AM
قال النووي رحمه الله في الأذكار : " ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء "
هذا عند تعذر الصلاة
ولكن أيصح أن يكون في كل الأحوال ؟
عند تعذرها وعند عدمه
هذا هو السؤال

سائر في رحاب الله
05-13-2009, 12:47 PM
أخي أبو الوليد إليك الإجابة تفصيلا :

المسألة السابعة: أين يقال دعاء الاستخارة قبل السلام أم بعده؟
المقصود بهذه المسألة: أن دعاء الاستخارة الذي جاء في حديث جابر رضي الله عنه يقال بعد السلام والانتهاء من الصلاة أم قبل السلام؟
الأمر في هذه المسألة فيه سعة، فمن ذكر الدعاء بعد التشهد وقبل السلام فذلك جائز وهو ترجيح شيخ الإسلام أحمد بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله حيث قال: ( يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها قبل السلام وبعده، والدعاء قبل السلام أفضل؛ فإن النبي r أكثر دعائه كان قبل السلام، والمصلي قبل السلام لم ينصرف، فهذا أحسن، والله تعالى أعلم) ([1] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn1)).

وبأرجحية وقوع دعاء الاستخارة بعد السلام أفتى أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – وفق الله القائمين عليها – برئاسة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى حيث ورد على اللجنة العلمية للإفتاء السؤال الآتي:
(س): هل دعاء الاستخارة يكون قبل التسليم أم بعد التسليم والخروج من الصلاة؟
(ج): (دعاء الاستخارة يكون بعد التسليم من صلاة الاستخارة) ([6] (http://www.saowt.com/forum/#_ftn6)).





وصلت الفكرة بشكل جيد ............

الأمر فيه سعة .................

جزاكم الله خيراً ............

مقاوم
05-13-2009, 01:03 PM
قال النووي رحمه الله في الأذكار : " ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء "


هذا عند تعذر الصلاة
ولكن أيصح أن يكون في كل الأحوال ؟
عند تعذرها وعند عدمه
هذا هو السؤال

من صلى فقد أصاب تمام السنة ومن دعا ولم يصلي فلا شيء عليه. والله أعلم

للأحناف رأي مغاير في المسألة على ما أظن.

مقاوم
05-13-2009, 01:22 PM
بعد البحث وجدت التالي:

ما حكم الإستخارة بدون صلاة
سئل عن ذلك الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وفيما يلي نص السؤال والإجابه
.
.
.
السؤال م م الباحة تقول في هذا السؤال لفضيلة الشيخ صالح : صلاة الاستخارة تُصلَّى ركعتان ونقول الدعاء المأثور عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنَّ البعض يا شيخ يستخير من دون صلاة ما توجيهكم ؟
الجواب لا بأس بذالك لان الصلاة سنة الصلاة سنه إذا تركها فلا حرج عيه فلو اقتصر على الدعاء فلا بأس لكنه يكون أقل أما إذا جمع بين الصلاة والدعاء فهذا أكمل وأعمل بالسنة ...نعم ...
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/book...e&PageID=13729 (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/book...e&PageID=13729)
=======
المسألة الخامسة عشرة: من لم يتمكن من الصلاة فهل يجوز له أن يقتصر على دعاء الاستخارة دون أن يصلي ركعتين قبله؟



معلوم أن الاستخارة تكون بركعتين، ثم الدعاء بعد الصلاة، ولكن إن لم يستطع المسلم الصلاة فهل يستخير بالدعاء الوارد فقط دون الصلاة؟

وذلك كالمرأة الحائض مثلاً، إذا طرأت لها حاجة وأرادت أن تستخير فهي لا تستطيع الصلاة، فهل يشرع لها الاستخارة بالدعاء فقط؟
الجواب: نعم تجوز الاستخارة بالدعاء دون الصلاة لمن لا يمكنه الصلاة، وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية، حيث أجازوا الاستخارة بالدعاء فقط من غير صلاة إذا تعذرت الاستخارة بالصلاة والدعاء معاً([1] (http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=646982#_ftn1)).
قال محي الدين النووي رحمه الله تعالى: " ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء"([2] (http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=646982#_ftn2)).
([1]) الموسوعة الفقهية الكويتية (3/243).



([1]) الأذكار (ص 112)، حاشية ابن عابدين ( 2/28).

قلت : ومن كان يتمكن من صلاة ركعتين فلا يتركهما ، بل يصلي ثم يستخير ، لأن الله شرع الركعتين قبل الاستخارة لحكمة ، فإذا أردت معرفة هذه الحكمة فانظر المسألة التالية تدرك ذلك .
المسألة السادسة عشرة: ما الحكمة من تقديم صلاة ركعتين على دعاء الاستخارة؟
إن الله سبحانه وتعالى موصوف بالحكمة، وديننا الإسلامي دين حكمة وتدبر. وقد يحاول الإنسان التوصل إلى شيء من الحكم التي في النصوص الشرعية، فيعرف حكمة التشريع فيزداد إيماناً وثباتاً، وإن لم تظهر لنا الحكمة قلنا. سمعنا وأطعنا.
ودعاء الاستخارة مسبوق بصلاة ركعتين، فحاول بعض أهل العلم معرفة الحكمة من ذلك.
فقالوا: إن الهدف من الاستخارة أن يجمع بين خيري الدنيا والآخرة، وأن يبعد الله عنه شر ما يريد الإقدام عليه، فهذا الطلب نوع دعاء يحتاج إلى مقدمة فيها ذل وخشوع ومناجاة واعتراف يقرع بها باب الملك قبل الشروع في الطلب وليس أفضل وأنجح لذلك من الصلاة.
قال الحافظ ابن حجر: " قال ابن أبي جمرة: " الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب الملك، ولا شيء لذلك أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلاً وحالاً" "([3] (http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=646982#_ftn3)).
وقال العلامة ابن الحاج المالكي – رحمه الله -: " ثم انظر رحمنا الله وإياك إلى حكمة أمره عليه الصلاة والسلام المكلف بأن يركع ركعتين من غير الفريضة، وما ذاك إلا لأن صاحب الاستخارة يريد أن يطلب من الله قضاء حاجته.
وقد قضت الحكمة أن من الأدب قرع باب من تريد حاجتك منه، وقرع باب المولى سبحانه وتعالى إنما هو بالصلاة...، ولأنها جمعت بين آداب جملة ([4] (http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=646982#_ftn4)) فمنها خروجه عن الدنيا كلها وأحوالها بإحرامه بالصلاة، ألا ترى إلى الإشارة برفع اليدين عند الإحرام إلى أنه خلف الدنيا وراء ظهره، وأقبل على مولاه يناجيه، ثم ما فيها من الخضوع والندم والتذلل بين يدي المولى الكريم بالركوع والسجود؟ إلى غير ذلك مما احتوت عليه من المعاني الجليلة ليس هذا موضع ذكرها.
فلما أن فرغ من تحصيل هذه الفضائل الجمة حينئذ أمره صاحب الشرع عليه الصلاة والسلام بالدعاء"([5] (http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=646982#_ftn5)).
______________________



([1]) الموسوعة الفقهية الكويتية (3/243).
([2]) الأذكار (ص 112)، حاشية ابن عابدين ( 2/28).
([3]) فتح الباري (11/222).
([4]) هكذا في المطبوع عندي ولعله تصحيف والصواب جمة.
([5]) المدخل (4/38 – 39) بتصرف يسير.

صرخة حق
05-15-2009, 12:41 AM
جزاك خيرا أخي مقاوم


فالأمر ولله الحمد فيه سعة كما قال أخونا أبو الوليد ٢

مقاوم
05-15-2009, 06:03 AM
وإياكم أختنا الفاضلة

شيركوه
05-16-2009, 06:11 AM
عم تابعكن بس ضجت :D

انو المسالة بسيطة لشو لتعقدوها؟؟

خلص الواحد استخار وكلو ثقة بانو الله عز وجل ما رح يضيعو
فلشو هالعك كلو؟؟
انشراح وفريحة وفتكات

خلص
صلوا هالركعتين
ادعوا ويالله عليهم يا عرب
وخلص
لعتاااااااااااااااااااااااااااا

مقاوم
05-17-2009, 05:28 AM
عم تابعكن بس ضجت :D

انو المسالة بسيطة لشو لتعقدوها؟؟

خلص الواحد استخار وكلو ثقة بانو الله عز وجل ما رح يضيعو
فلشو هالعك كلو؟؟
انشراح وفريحة وفتكات

خلص
صلوا هالركعتين
ادعوا ويالله عليهم يا عرب
وخلص
لعتاااااااااااااااااااااااااااا
لماذا تصر على منافسة بدري؟؟ :smile:

بنت خير الأديان
05-26-2009, 06:23 PM
عفوا ..
هل ثبتت النقطة السادسة والتاسعة في صلاة الاستخارة
في هذا الرابط :
http://www.saaid.net/bahoth/41.htm

أو وردت ؟

بنت خير الأديان
05-28-2009, 05:11 AM
أيناكم بوركتم ؟
علمنا أن ما جاء في الصيد فخذه آمنا مطمئنا
ولكن نريد الدليل الذي وردت فيه هذه النقطة
- أعني السادسة والتاسعة في الرابط أعلاه -
إن وجد

مقاوم أعندك ما تقول أخي ؟

مقاوم
05-28-2009, 06:51 AM
هل هذا ما تعنينه أختنا الفاضلة:
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .

9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك .

فإن كان كذلك فقد سبق الرد عليه في طيات المشاركات السابقة (أنظري المشاركة رقم 4 ورقم 20). لكن عموما اتفق أهل العلم أن صلاة الاستخارة سنة وبالتالي فإن تاركها لا يأثم، وما ورد في النقطة السادسة أعلاه هو اجتهاد من باب ما لا يدرك كله لا يترك جله.

أما النقطة التاسعة فهي من آداب الاستخارة وهو ما ذكرناه سابقا بأن الإنسان يستخير ويتوكل ولا ينتظر إجابة الاستخارة بالمفهوم العامي. لأن من علامات استجابة الاستخارة هو تيسير الأمر الذي يستخير بشأنه فإن لم يباشر به بعد الاستخارة كيف سيتيسر؟؟

والله أعلم.

بنت خير الأديان
05-28-2009, 06:56 AM
لا لا .. أقصد هذه :

6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .

9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد .

مقاوم
05-28-2009, 07:08 AM
أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في افتتاح الدعاء وختمه فهو من آداب الدعاء والسنة أن نصلي عليه كما علمنا وهي الصلاة الإبراهيمية ودليل ذلك:

إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : ( قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) . الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6357
خلاصة الدرجة: [صحيح]






وعتبي عليك أخي مقاوم
"ويترك الباقي لله عزوجل"


أرجو أن تكون قد سقطت سهوا

لم أنتبه لهذه في السابق ولعل أختنا وجدت في نفسها من العبارة لما نقل عن الشيخ بن عثيمين قوله أنها لا تصح. لكن السياق هنا مختلف عما ورد في السؤال الموجه للشيخ الذي علل إجابته بأن العبارة تفيد أن قائلها اعتمد على نفسه أوا وهذا منفٍ هنا شكلا ومضمونا لأننا نقول أنه يستخير الله أولا ويتوكل عليه ويترك الباقي له. أرجو أن تكون الصورة واضحة.

بنت خير الأديان
05-28-2009, 07:58 AM
هذه عموما
لكن نحن نصلي على النبي في التشهد ثم بعده مباشرة نقرأ الدعاء
أو بعد السلام ..
ألا تجزئ هذه ؟
وبعد الدعاء نقول .. صلى الله وسلم على نبينا محمد
عموما وصلت الفكرة .. كل الصيغ واردة

أما بالنسبة للثانية
فهي في باطنها كما ذكرت وأعلم ذاك
لكن في ظاهرها كأننا نقول فعلت والله يكمل
لذلك كان الأسلم أن نقول استخرت والله يهديني
أو أسأل الله المعونة ونحوها .. هذا مقصدي